استاذ رياضيات عراقي
أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج الإمارات
أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج الإمارات ﺩﺧﻞ الى قاعة المحاضرات وتفاجأ حين
وجد أﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ الخليجيين وقد ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ السبورة
عراقي ﻓﻼﻓﻞ
فتوقف الأستاذ أمام السبورة ونظر إليها بحزن .. ثم ﻧﻬﺾ أﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ وكان يقهقه عاليا
صدم الأستاذ ﻭأﺣﺲ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ والإهانة وتحسر على العراق وكيف أصبح مهزلة عند دول الخليج ..
فالعراق يوم كان فيه من الجامعات الرصينة والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية ومن الكتاب والشعراء والفنانين والعلماء الذين أبهروا العالم
ولكن الأستاذ وﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ أﻣﺴﻚ بالقلم وقا لهم سأخبركم ماذا يساوي العراقي فكتب ﻋﻠﻰ السبورة ﻃﺒﻴﺐ ﻟﻴﻌﺎﻟﺠﻜﻢ ﻣﻦ أﻣﺮﺍﺿﻜﻢ المزمنة.
ﻣﻌﻠﻢ ﻟﻴﺨﻠﺼﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻢ تغوصون فيه حتى رأسكم.
ﻣﻤﺮﺽ ﻟﻴﻀﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻜﻢ ﺑﺪﻝ أن يملأها القيح وتشققها الشمس ﻭﻳﺴﺘﻮﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ والحشرات.
ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
ﻃﺒﻴﺐ ﻟﻴﻌﺎﻟﺠﻜﻢ ﻣﻦ أﻣﺮﺍﺿﻜﻢ المزمنة.
ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻟﻴﺒﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ الحديثة ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ التي أحتوتكم.
ﻣﻤﺮﺽ ﻟﻴﻀﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻜﻢ ﺑﺪﻝ أن يملأها القيح وتشققها الشمس ﻭﻳﺴﺘﻮﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ والحشرات.
ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
ﺟﻨﺪﻱ ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ ﻣﻌﻨﻰ الأﻣﻦ والدفاع عن الوطن ليحميكم ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﻴﻦ والغزاة.
إعلامي ﻟﻴﻤﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ البشعة ﺍﻟﺘﻲ أﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﻜﻢ وعن تخلفكم.
أستاذ جامعي ليعلمكم معنى التربية والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي تجاه أساتذته
ولكن مع الأسف لم تتعلموا شيئا مما درستموه.
ﺛﻢ عاد وﻛﺘﺐ على السبورة بخط عريض والطلاب في ذهول تام
ﻠﻴﺠﻲ ﺑﺘﺮﻭﻝ
وألتفت عليهم ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ منكم ﻳﻤﻠﻚ الشجاعة ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ السؤال.
يجيب ..
ولكن هذا السؤال كان سببا لأنهاء الجامعة عقدها معه وكانت هذه المحاضرة هي الأخيرة للأستاذ ..
فعاد الى العراق وفضل العيش والم وت في بلده بدلا من أن يه ان في تلك الدويلة