رواية الشيطان شاهين ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم ياسمين عزيز
حيجيبك حتى و لو كنتي في سابع أرض و مش حيسيبك غير بمزاجه انا مش عارفة دماغي كانت فين لما قبلت أساعدك تشتغلي هنا يا بنتي أنا مش حسامح نفسي لو جوالك حاجة كاميليا و هي تلاحظ شرودها طنط خديجة مالك رحتي فين
كاميليا زمانهم جايي
قطعت كلامها عندما وجدت فتحية تندفع الى الداخل و هي تجر زينب ورائها
خذوا الأطباق دي على السفرة اكيد ثريا هانم و البيه الصغير قاعدين مستنيين الفطار
فتحية بتوتر و هي تنظر إلى كاميليا في الحقيقة كلهم متجمعين برا و كمان شاهين بيه قالي أنادي لكامليا علشان تفطر مع فادي
خديجة مطمئنة يا بنتي إهدي داه أكيد البيه الصغير هو اللي عاوزك تفطري معاه زي ما أصر إمبارح انك تنامي جنبه مټخافيش و يلا روحي و إحنا حنجيب الفطار
بعد دقائق إستطاعت إقناعها بالذهاب إليهم و اوصتها ان تتصرف على طبيعتها سارت كاميليا إلى غرفة الطعام الكبيرة حيث وجدت شاهين يترأس الطاولة الضخمة و على يمينه تجلس والدته على كرسيها المتحرك اما على يساره فيجلس فادي الذي
شاهين ببرود خليه يا أمي داه باين بيحبها أوي خصوصا لما شالت النظارة و الكريمات المعفنة اللي كانت مالية بيها وشها
ثريا بتأنيبهي حرة في حياتها يا شاهين تلبس زي ماهي عاوزة المهم انها تعرف تتعامل مع إبنك و تعتني بيه كويس
شاهين بنظرة ذات معنى يعني إنت موافقاها على اللي عملته واحدة زي دي قدرت تدخل بيتي بوش مزيف وانا معرفش داه اسمه تزوير و انتحال شخصية واحدة ثانية و الله أعلم إيه هي أسبابها الحقيقية
اتهاماته القاسېة لتجيبه ثريا كل اللي في دماغك داه غلط و مفيش حاجة منه صح فادي حفيدي و انا كمان بخاف عليه زيك او أكثر منك كمان و أكيد مش حأذيه البنت اول يوم جات فيه كانت عادية بوشها الحقيقي و انا اللي قلتلها تعمل كده كاميليا بنت جميلة جدا و الفيلا مليانة حرس و رجالة فخفت عليها ان حد يتعرض لها يعني كل اللي حصل كان بعلمي انت ليه مكبر الحكاية بس
يدخل فيلا شاهين الألفي و يتحرك فيها من غير انا أعرف دي في حد ذاتها کاړثة خاصة إنك أنت عارفة و مشجعاها كمان بالرغم من انك عارفة ان أكثر حاجة بكرهها في حياتي هي أن حد ېكذب عليا او يستغفلني
ثريا محاولة تهدئته يا إبني صدقني الحكاية مش كده
رمى شاهين المنديل على الطاولة پعنف قبل أن يقف م مكانه قائلا بصرامة بعدين نتكلم في الموضوع داه انا مش فاضي دلوقتي و يكون في علمك انا مش هعدي اللي حصل على خير
بعد أسبوعين
في كافتيريا الجامعةتجلس كاميليا
كعادتها مع هبة يتبادلان أطراف الحديثمتجاهلة نظرات الإعجاب الموجهة إليها من الطلبة و الدكاترة
كاميليا بسخرية و هي تراقب صديقتها تضع رأسها على الطاولة لتنام إيه يا ست جولييت لسة سهرات الحب شغالة مع الاستاذ عمر
هبة بنعاس اسكتي خليني أعرف أنام شوية قبل ماندخل المحاضرة الثانية
كاميليا طبعا تلاقيكي نايمة الفجر يا بختك
هبة بمزاح الله انت حتقري عليا يا بنتي بكرة تحبي و تعشقي و حتعرفي يعني إيه الټضحية في سبيل الحب
كاميليا ضاحكةمش لما ألاقي حد يحبني و أحبه الأول
هبة بحركة درامية بقى كاميليا هانم ملكة جمال الجامعة كلها مش حتلاقي حد يحبها دا انت معجبينك بالهبل انت بس شاوري
كاميليا بضجر و هما فين المعجبين دول عم زكريا ابو كرش قضى عليهم كلهم واحد واحد
هبة و هي ټنفجر من الضحك و الله فكرتني بعك زكريا داه هو أخباره إيه
كامليا بملل و هي تجمع عدة الأوراق أمامها و تضمهم في ملف واحد اهو متلحق في قهوته صبحو ليل و كأنه معندوش عيلتين يروحلهم داه غير عرض الازياء اللي هو عامله داه واخذ دستة قمصان شبه بعض اللي بخطوط رفيعة دي من بتوع عشرين جنيه و كل يوم بيلبس منهم قميص
هبة و هي تغمزها ضاحكة بيرجع شبابه