روايه حكايه فاطمه لكاتبتها كوكي سامح
ممممم وبعدين زين ركزى معايا فى اللى جاى يا بطه
فاطمه والله مركزه زين باختصار جدتك كانت ست غنيه ومعاها فلوس وبعد ما جدى مت خلت عمى يسيب صنعه ابوه ويشتغل معاها فى التجاره وحتى عمى ساب المحل لبابا خالص بس كان على طول عنده وبعد كده ابوكى اتجوز بنت خالتو وده بأمر من جدتك فاطمه اكيد مكانش بيحب قريبته علشان كده اتجوز ماما زين هو مكانش بيحب حد خالص هو اتجوزها علشان كان عاوز يخلف ولاد ويبقى عنده عزوه وده طبعا بعد ما مراته خلفت ولد وبعد 8 سنين خلفت بنتين تؤام وتعبت فجأه بالقلب والدكتور قالها لو خلفت ممكن ټموت وكان الحل الوحيد انه يتجوز عليها
وامه عاوزه الولد مامتك اقتنعت واتجوزوا وكانت حامل من اول شهر وسمعت من بابا لانه الوحيد اللى كان عارف بالجواز ان عمى كان فرحان لما عرف انها حامل وكان بيحلم بولد يبقى اخ لابنه الوحيد خالد
وساب مامتك خالص لانها خلفت بنت
فاطمه بدموع يرمينى لمجرد انى بنت ده ظلم والله حرام ده فى ناس مش طايله ضفر عيل زين ما هو عنده عيال يا بطه بس عاوز ولاد سبينى اكمل الكلام للأخر علشان تعرفى دنيتك هتمشى ازاى
فاطمه بحزن كمل زين اللى عرفته ان بعدها
فاطمه
مش معقول زين وطبعا كانت صډمه عليه جامده عمى اتقهر عليهم ومن هنا بلغ مراته واخوكى خالد بوجودك وقال انه متجوز وعنده بنت واللى حصل لبناته كان ذنبك بس خالد اټجنن وثار لدرجه انه هدده بالحجر وغير مراته عملت مجزره ورفضوا وجودك تماما عمى من الحسره والقهره جالو المړض اللعېن ومت فى شهرين ده كل اللى اعرفوا يا بطه فاطمه مسكت ايده طيب والحل ايه وخصوصا انك بتقول رافضين وجودىزين قال فى سره رافضين وجودك بس ده لو خالد عرف بظهورك فيها موتك فاطمه شاورت بإيدها عند عينه ايه يا عم السرحان زين بعد تفكير عمى ساب ملايين يا بطه وخالد مش هيسيبك تاخدى مليم واحد منهم مع انه حقك الشرعى بس للأسف
اللى كانت عاوزه تموتك تبعه فاطمه انت خاېف
زين خاېف عليكى وبس فاطمه حبيبى بس
ده حقى وانت قولتها بنفسك انه حقى الشرعى وانا مش ناويه اسيب حقى مهما كانت الظروف والعواقب وانت سندى وضهرى فى الدنيا دى مش ده كلامك ليهزين ايوه انا سندك وضهرك
زين بمت فيكى وعلشان الكلام الحلو ده انا لازم اعرف بابا ان عرفت طريقك فاطمه بجد
مسك الفون واتصل بابوه الحج محمد وقالوا ان فى مفجأه علشانه وانه فى الطريق وفاطمه بلغته ان جوزاها من عمار كان كذبه والمأذون ڼصب
وفرح جدا ومكانش مصدق نفسه
خد أوبر وطلع على بيته فاطمه معاه وفرحانه جدا انها هتتعرف على عمها وبقى ليها عيله ولما وصولوا زهره كانت واقفه فى الشباك شافت فاطمه وزين اتخضت خددت الفون وفتحت باب الشقه وقفلتو وراها وطلعت على السطوح
ومن جهه تانيه زهره نزلت وهربت افتكرت ان زين عرف حاجه عنها
الحج محمد لما شاف فاطمه خدهاوقالها انها شبهه مامتها بالظبط وكمان قالها انه سأل عليها كتير وكان نفسه يوصلها ولما راح لبيتهم القديم كانوا عزلوا منه وافتكر اخوه وقعد يترحم عليه وقالها انه ندم على غلطته وطلب منها تسامحه وهنا بقى قالها خبر يفرح
ان اخوه قبل ما ېموت قالوا انه سايب وصيه مع المحامى تخص فاطمه ولو لقاها تخليها تقابلو علشان تاخد حقها الشرعى من الميراث
فاطمه بفرحه ومن غير ما تشعر زين والحج محمد خد باله ان فى حاجه ما بينهم شوفت يا زين وانت اللى كنت عاوزنى اهرب زين بلهفه خالد لو عرف انك ظهرتى مش هيسيبك قبل ما تاخدى حقك فاطمه طيب نروح للمحامى الأول ونشوف الوصيه فيها ايه
الحج محمد فاطمه عندها حق لازم تشوف المحامى دى وصيه اخويا ليها يا زين وبعدين