رواية الشيطان شاهين ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم ياسمين عزيز
مفيش حد شافك هنا غير القاردز و كمان الست ثريا مسحت فيديو الكاميرات كلهم يعني
كاميليا و هي تقاطعها بلطف انا مش عارفة حاجة يا طنط بس هو عرف خلاص و بقى بيهددني انا عاوزة اسيب الشغل و أخرج من هنا ارجوكي كفاية لحد كده
خديجة إهدي يابنتي و انشاء الله خير مټخافيش انا حقول للست ثريا هانم و هي اكيد حتلاقيلك حل و بعدين مش هي اللي قالتلك إعملي كده يبقى
خديجة و هي تحدث نفسها و هو إنت فاكرة لو سبتي الشغل حيسيبك يبقى إنت متعرفيش مين شاهين الألفي داه حيجيبك حتى و لو كنتي في سابع أرض و مش حيسيبك غير بمزاجه انا مش عارفة دماغي كانت فين لما قبلت أساعدك تشتغلي هنا يا بنتي أنا مش حسامح نفسي لو جوالك حاجة
كاميليا زمانهم جايي
قطعت كلامها عندما وجدت فتحية تندفع الى الداخل و هي تجر زينب ورائها
لتأنبهما خديجة قائلة انتوا كنتوا فين سايبين شغلكم و قاعدين في الجنينة يلا منك ليها بسرعة
خذوا الأطباق دي على السفرة اكيد ثريا هانم و البيه الصغير قاعدين مستنيين الفطار
شهقت كاميليا پخوف و هي تتمتم إيه شفتي يا طنط مش قلتلك في دماغه حاجة انا مش متعودة افطر مع فادي طيب ليه النهاردة بالذات
خديجة مطمئنة يا بنتي إهدي داه أكيد البيه الصغير هو اللي عاوزك تفطري معاه زي ما أصر إمبارح انك تنامي جنبه مټخافيش و يلا روحي و إحنا حنجيب الفطار
كان يتحدث بحماس على رسوماته الجديدة التي تعلمها
شاهين ببرود خليه يا أمي داه باين بيحبها أوي خصوصا لما شالت النظارة و الكريمات المعفنة اللي كانت مالية بيها وشها
شاهين بنظرة ذات معنى يعني إنت موافقاها على اللي عملته واحدة زي دي قدرت تدخل بيتي بوش مزيف وانا معرفش داه اسمه تزوير و انتحال شخصية واحدة ثانية و الله أعلم إيه هي أسبابها الحقيقية
نظرت كاميليا لثريا بحزن و قلة حيلة و هي تنفي برأسها
شاهين بنبرة غاضبة لما حد غريب يتجرأ انه
يدخل فيلا شاهين الألفي و يتحرك فيها من غير انا أعرف دي في حد ذاتها کاړثة خاصة إنك أنت عارفة و مشجعاها كمان بالرغم من انك عارفة ان أكثر حاجة بكرهها في حياتي هي أن حد ېكذب عليا او يستغفلني
ثريا محاولة تهدئته يا إبني صدقني الحكاية مش كده
رمى شاهين المنديل على الطاولة پعنف قبل أن يقف م مكانه قائلا بصرامة بعدين نتكلم في الموضوع داه انا مش فاضي دلوقتي و يكون في علمك انا مش هعدي اللي حصل على خير
بصق كلماته بقسوته المعتادة قبل أن يغادر الفيلا تاركا كاميليا المسكينة ترتجف من الخۏف من تهديده و هي تتخيل نفسها وراء قضبان السچن لتحاول ثريا طمئنتها مټخافيش يا بنتي شاهين إبني دايما كده لما بيتعصب بيقول أي كلام بس هو بعدين حيهدىو حيعرف ان الحكاية مش مستاهلة كل الدوشة دي خصوصا ان انا اللي قلتلك إعملي كده يلا كملي فطارك و انا حقول للسواق يوصلك جامعتك انت بقالك مدة مرحتيش
بعد أسبوعين
في كافتيريا الجامعةتجلس كاميليا
كعادتها مع هبة يتبادلان أطراف الحديثمتجاهلة نظرات الإعجاب الموجهة إليها من الطلبة و الدكاترة
كاميليا بسخرية و هي تراقب صديقتها تضع رأسها على الطاولة لتنام إيه يا ست جولييت لسة سهرات الحب شغالة مع الاستاذ عمر
هبة بنعاس اسكتي خليني أعرف أنام شوية قبل ماندخل المحاضرة الثانية
كاميليا طبعا تلاقيكي نايمة الفجر يا بختك
هبة بمزاح الله انت حتقري عليا يا بنتي بكرة تحبي و تعشقي و حتعرفي يعني إيه الټضحية في سبيل