قصه جميله
حقيبة ملابس السيدة
ليشير حمزة الى حقيبة لم تراها حياة من قبل ليشير جون لاحد رجاله فيأخذ الحقيبة ويتجه بها إلى إحدى السيارات وينطلق بها بعيدا عنهم
جون والان سيدى هيا بنا لقد استأجرت لكم منزلا سينال اعجابك عندما تراه
حمزة حسنا جون هيا بنا
لينطلق الجميع حتى وصلوا إلى حى راقى ملئ بالفلفل والقصور حتى دلف لإحدى القصور المتوسط الحجم والتى تحظى ببوابة إلكترونية تنفتح تلقائيا عند السماح لها بالدخول من الداخل ليمروا بممشى ملئ بزهور الاركيديا التى يحميها من الخلف شجر الكافور ثم بعض النخيل لينتهى بهم الممشى فى ساحة واسعة محجوبة بالكامل عن الخارج ووراء الساحة مبنى على الطراز الاسبانى الانيق باللون الأبيض وعند هبوط الجميع من السيارات اصطفت السيارات مرة أخرى ولكن باتجاه الخارج وجذب حمزة كف حياة للدخول إلى داخل القصر الذى انبهرت حياة من شدة اناقته البسيطة والألوان الممزوجة بالألوان الطبيعة بغير مغالاة لتشعر العين بالراحة والهدوء ليتركها حمزة تتجول بالقصر بحريتها ليعود إلى جون مرة اخرى
جون بعد سبعة عشر دقيقة سيصل الشبيهان إلى الكوخ سيدى
حمزة وماذا عن الكاميرات
جون تم تركيبها بالكامل ويمكنك متابعتها من غرفة المراقبة بالداخل سيدى ومن الممكن ايضا متابعتها على هاتفك
حمزة وهو يعطيه هاتفه لضبطه على الكاميرات جيد جدا وماذا عن الشقة
جون تم تجهيزها بالكامل وفى انتظار اوامرك سيدى
جون وماذا عن السيدة
حمزة سترافقنى دائما
جون اوامرك مطاعة سيدى اعتقد انهم بالداخل قد قاموا بتجهيز الطعام
حمزة تمام وقبل ان ينصرف الټفت له حمزة قائلا لا اريد رؤية اى رجل بداخل القصر
جون مبتسم لقد أمرت بذلك مسبقا سيدى وتم التنفيذ
حياة بانبهار تجنن ياحمزة.. تجنن.. المنظر اكتر من رائع ومريح للاعصاب
حمزة طب مش هتطلعى تغيرى هدومك وتستريحى شوية السفر كان طويل جدا
ليضحك حمزة وهو يغمزها ده انا اللى ھموت من الجوع. هو الصايم ده مابيجيلوش وقت ويفطر واللا هفضل صايم كده كتير
حمزة الحراسة دى للحماية مش اكتر ثم وبعدين دى مش اول مرة اتعامل مع شركة الحراسات دى كل ما باجى أمريكا بيبقوا معايا
حياة ببعض الغيرة وايه شنطة الهدوم اللى جون اخدها دى ومين السيدة اللى قاللك عليها
حمزة ضاحكا دى شنطة فيها هدوم
زى هدوم حبيبتى رقية اشترتهملى
حمزة بهمس عمر ماكان ليا حبيبة غيرك
حياة بخجل طب واديتهاله ليه
حمزة بتنهيدة عشان فى اتنين قاعدين فى الكوخ بتاعى على أنهم انا وانتى فلازم يبقى لبسهم شبيه بلبسنا
حياة بتعجب طب وليه كل ده
حمزة مش عاوز عمتى تدور ورانا واحنا هنا ومش عاوها تعرف اى حاجة عن بنتى دلوقتى خالص
لتفهم عليه حياة لتسأله بخفوت زعلان
ازعل وانتى معايا
الكل كان طمعان فيا ومتوقع ان الشركة تقع بعد ابويا بس ربنا ماسابتنيش وبصراحة خالد كمان كان دايما فى ضهرى وفى ليلة بعد ما روحت البيت ودخلت عشان انام شفت ماما فى الحلم لقيتها بتبتسملى وبتطبطب على قلبى وبتقوللى هترتاح ياحمزة كنت دايما لما احلم بيها لما يبقى عندى حاجة مضايقانى كنت بستبشر خير واعرف انها هتتحل وقتها كنت قررت ان لازم يبقى لى مدير لمكتبى من نفس تخصصنا. الصيدلة يعنى وخالد اقترح عليا اختار حد من الطقم اللى اتقبل عشان المعامل. وشفتك مش عارف ايه اللى حصللى اول ماشفتك حسيت بهالة من النور داخلة عليا.. انبهرت بيكى
لتنظر له حياة
________________________________________
بانبهار لتجده مغمض عيناه وهو يتحدث وكأنه يسترجع مشهدا لذاكرته
حمزة مكملا وقتها لو تفتكرى انى فضلت شوية ابصلك ومابتكلمش.. ماكنتش قادر ابعد عينى عنك حسيتنى تايه فى عنيكى برموشك اللى عاملة زى الجدايل وعينك اللى بلون الزيتون الأخضر الطازة.
وقعت فيكى من اول نظرة لدرجة انى قررت اطلبك للجواز
حياة بس وقتها انت كنت متجوز
ليتنهد قائلا مش ده اللى منعنى عنك. اللى منعنى عنك أن انتى اللى كنتى متجوزة.. اول ماعرفت انك متجوزة جالى إحباط رهيب بس ده مامنعنيش انى انبهر بطريقة لبسك ورقتك وتدينك والتزامك.. وقتها اتمنيت ان على الاقل كيت تبقى زيك.. يمكن ده يهون عليا شوية بس للاسف فشلت فشل ذريع لكن كنت سعيد جدا بعلاقتك مع رقية وكنت اسعد لما لقيتها مشيت على خطاكى وابتدت تلبس زيك وتلتزم بصلاتها وتهتم بفروض دينها اكتر برغم انى الحمدلله ملتزم من زمان بس
ماكنتش عارف اوجهها ازاى لحد ماجيتى انتى وحلتيلى المعضلة دى من غير حتى مااطلب منك
كنت فاكر ان انبهارى بيكى اللى خطفنى من اول نظرة هيختفى مع الوقت وبقيت اتعمد مابصلكيش فى عيونك