الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مؤثره

انت في الصفحة 32 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


استاذه فؤاد
ابتسم لها بمجامله بعد ردها المقتضب يقول ان شاء الله طيب النهاردة هنعمل تيست كاميرا وشويه ومدير التصوير يكون معاكى كمان هتقعدى مع معدين البرنامج كل ده هيستمر لمدة شهر تمام ولا سليمان بيه هيمانع 
ابتسمت بتهكم تسأل
هل لم يصل له للان خبر زواجه ام انه يستهزأ بها علنا وعن قصد 
نظرت له بضيق مع رفعة حاجب جعلته ينظر لها بريبه يسأل ترى ما بها وهى قالت بثقه لا يهمها شئلا مش هيمانع عن اذنك اشوف الإعداد عشان ماضيعش وقت 

غادرت تسبه وتلعنه بسرهابيتريق عليا بكل بجاحه ابن الكلب قال يعنى ماوصلوش الخبر وهو رئيس قناه اخبار ماشى ماشى 
بينما هو ينظر عليها وهى تسير يردد بنفوريخربيت تناكة اهلها تغور الحلاوه عشان كبرها ده 
لتمر ايام على الجميع
محمود وداليا بلا راحه حتى بعدما حرصت جنة على طمئنتهم عليها بمكالمه واحدة 
فسليمان تقريبا لا يتركها ولا يريدها ان تهاتف احد او تنشغل بأحد غيره 
اما نهله فى مستمره بدأب وإصرار على تعلم كل شئ وان تتخلى عن رهبة الكاميرا التى لازمتها فتره حتى تخلصت منها نهائيا تعلمت اشياء كثيره واصبحت قريبه من تحقيق هدفها وترك بيت الظالم بلا راجعه 
وشوكت يتابع بنفسه الصحافه فهو ابدا لا يحب تداول الكل لأخبار عائلته يرى أنها تؤثر على اعماله ومشاريعه لذا يضعها فى الظل دائما بإستثناء سليمان ولكن اى مناسبه عائليه او اجتماعيه فلا 
جلس الكل على طاولة الطعام وماهر يسأل پغضب مكبوت كالعادة جرى أيه يا عمى هو سليمان هيفضل أجازه كده كتير فات اكتر من اسبوع وهو حتى ماخرجش من أوضته 
نظرت غاده له بجانب عينها تخبره ان الكلام لا يفيد ولكنها تفاجئت من تاكيد شوكت لحديث زوجها يقول پغضب فعلا كده كتير اوى وشغلنا كله متعطل 
زياد بصراحة ياجدى فى حاجات كتير مهمه متوقفه على امضة خالى لانه الوحيد الى ليه حق التوقيع حتى المرتبات مش قادرين نصرفها 
أشار بيده لأحد الخدم الواقف بعيد قليلا وقال تليفون 
ليخبره ماهر ساخراانت نفسى نفضل كده على طول 
جنه انت بقا انا مش متعوده على كده ابدا 
حاولت الوقوف ليجذبها له قائلا رايحه فين دى البطله خلاص هتقول قربت تقول للبطل بحبك اهو 
جنهلأ مش هتقولوا 
سليمان مين قالك 
جنه ده فيلم قديم وشوفتوا قبل كده اكيد ١٠٠مره وبقولك مش هتقولوا 
سليمان احمم اصلى ماليش فى الرومانسي كنت دايما اتفرج على امريكى اكشن وړعب طيب هتقولوا امتى
جنه مش هتقولوا 
وقفت مره اخرى لجذبها مجددا يقول رايحه فين خليكى معايا 
تحدثت بضيق بعدما ضاق صدرهاهروح البلكونه اشم هوا هواا عايزه هواا هتمنع
الهوا كمان 
هم يجيب عليها يخبره انه نعم ولكن قاطعه اتصال والده جعله يتركها يجذبها له أكثر بيد والأخرى يجيب على الهاتف الأرضى لجوراه 
سليمان الو 
شوكتياريت الباشا يفتح تليفونه يشوف المصالح المتعطله كفايه اوى كده 
سليمان بضيقمش عايز افتحه دلوقتي انا حر 
شوكت الاسهم فى البورصه طالعه نازله وانت لوحدك الى ليك حق القرار وانت تقولى مش عايز 
زياد لجوارهومرتبات الموظفين ياجدى 
تغاضى شوكت عن تلك النقطه فهى ليست من أولوياته يكمل لسليمان سوق الاسهم مابيستناش حد لو غفلت هتتاكل افتح تليفونك ورد على الميل 
اغلق الهاتف بضيق يبحث عن هاتفه المحمول وهى استغلت الفرصه وفرت تفتح الشرفه تستنشق بعض الهواء أخيرا ملت من رائحته التى تملئ الغرفه وكل الأركان حتى ملابسها وجلدها لم تتركه 
وهو تفاجئ بتراكم اشياء كثيره كان غافل عنها كلها فى غاية الاهميه والخطوره 
لم يكن يوما متكاسل او مقصر ولكنها انسته العالم بما فيه 
نظر عليها وهى بالشرفه الهواء يداعب شعرها الجميل اصبحت الحياه تتمحور حولها
ظن انه بعدما يمتلكها ستتشبع روحه ويصبح الأمر عادى 
لم يكن ظننا على قدر ما كان تمنى فقد تمنى ذلك بدلا من ذلك التعلق المريب بها 
لتكن الكارثه الأكبر والتى اكتشفها انه قد جن جنونه بها فلم ولن يسأم منها بل الأمر يوما عن يوم يزداد سوءا 
وهى غافله غير منتبهه على كل ما يحدث يعرف انه ورغم صمتها لم تحبه او تبادله اى شئ ولا يعلم حتى متى ستتقبل 
لكنه مكتفي بتقبلها له وباتمام زواجه بها يكفيه انها معه بنفس المكان فهذه المرحله افضل بكثير عن ذى قبل 
وقفت فى الشرفه تسحب اكبر كمية من الهواء داخل رئتيها تسأل بحيره يا ترى ما القادم وهل كتب عليها ان تبقى هنا ويجب أن تتأقلم ام سيأتي يوم عليها وتخرج عن هذه الدائره 
اغمضت عينها تحاول الهدوء لتفتح عينها تشهق بعدما فاجأها بوقوفه خلفها يسأل انتى ليه مش كاتبه على صفحتك انك متزوجه وليه مش منزله ولا صوره للفرح مع انك بتحطى صورك عادى 
تلعثمت فى الحديث بما تخبره 
ضغط عليها أكثر يقول
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 89 صفحات