رواية جبل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم لوجي احمد
فقدش الوعي
عنايات وهي تشد منها السرير قومي يا بنتي تعالي
تعالي تعالي نطلع من البيت قبل ما يفوق
بس للاسف ما لحقوش يخرجوا من الباب الاساسي دخلوا اوضه ثانيه وقفل على نفسهم اي حاجه تحميهم من زياد هنا زياد بقى كان فاق وبدا يكسر عليهم باب الاوضه هايدي اتصلت بجبل
فجبل هنا رد عليها
جبل انتي فين انا فيلا زياد الحقني
زياد وهو يصوب المسډس في دماغ هايدي انتي فاكره انك هتهربي مني
هايدي باستجماع قوتها
ابعد المسډس ده عني وفولي نفسك يا زياد انت مش عارف
انت بتعمل ايه
انايات هنا بدات تتدخل وقالت له يا ابني ما توديش نفسك في داهيه ارمي المسډس دا
نزل جري عند باب الفيلا فتحه
استخبا وراء الباب وهو برده ماسك المسډس
جبل دخل لقى باب الفيلا مفتوح وكل حاجه في الدور الاول تمام لان الچريمه اللي حصلت دي كانت في الدور الثاني من الفيلا
اول ما جبل دخل النور كان طافي بدا ينادي ويقول هايدي يا هايدي محسش غير بخبطه على دماغه بالمسډس وزياد بيقول هايدي تعيش انت
ومسح ه كل بصماته اللي موجوده في الفيلا ومسح بصماته اللي على المسډس وحط المسډس في ايد جبل ثبت بصمات جبل هي اللي على المسډس وقبل ما يخرج من الفيلا اتصل بنهي وقال لها
احجزي لي تذكره طيران لاي بلد خارج مصر حالا
واتصلت بالشرطه بلغت عن الحاډثه وجبل فعلا قبل ما الشرطه تيجي بدقايق فاق وشاف المصېبه وعارف ان عنايات فيها النفس والشرطه جت وحصل اللي حصل وطبعا عنايات في العنايه المركزه
نهى اتفضل يا دكتور ده اختي ومغمى عليها ومش عارفين يفوقها وده جوزها
دخل الدكتور وسلم علي زياد وبدا يكشف على دهب
خلص كشف على دهب وقال مبروك المدام حامل
زياد بصدممه حامل
الدكتور ده حقن مهدئه وحقنه عشان تفوقها وخرج من المكان
وبعد دقائق بسيطه دهب بدات ترمش بعينيها وبدات تفوق واول ما فاقت وشافت زياد قدامها
دهب بدهشه وهي تضع يدها على بطنها الا في بطني ما هي ما تعرفش انها حامل
زياد اسمعي يابت
علي دخول نهي
رحمه بقى كانت خدت ظرف الفلوس خبيته في مكان امن ونزلت الشغل تبيع مناديل ورده في الاشارات وقفت قدام عربيه بتمسحها اللي راكب في العربيه فتح الشباك يديها الفلوس فضلت تقول له ورد يا بيه اشتري ورد اشتري ورد فطبعا وهي بتكلمه كده كان في جنبه على كرسي العربيه جرنان شفت صوره جبل في الجرنان
خطفت الجرنان من العربيه
تبص على الصوره عرفت ان هو متهم بقضيه قتل ومحبوس على ذمه القضيه بقى له ثلاث ايام
لطمت على وشها وقالت يا نهار اسود امال مين اللي جاء خد دهب امال مين اللي رد عليا في التليفون
وخدت عنوان
القسم اللي جبل فيه وطلعت على القسم
طبعا جبل كان قاعد في الزنزانه جاي العسكري قال له عندك زياره جبل مين
العسكري ما اعرفش
جبل طالعه مع العسكري اول ما فتح الباب الاوضه اللي بيقابل في الزيارات اڼصدم من اللي شافه
كانت ذهب وزيا
جبل اول ما شاف ذهب مع زياد واقف مكانه من الصدممه مش فاهم حاجه ولا عارف ايه اللي بيحصل ورجع ثاني ابتسم وقرب على ذهب وحط ايده عليها وقال لها انتي بخير
دهب وهي تبعت يد جبل عنها بصوت حزين ابعد عني
كفايه المصېبه اللي احنا فيها كل اللي حصلنا من تحت راسك انت يا جبل منك لله وانفتحت في العياط وبعدت عن جبل
جبل ما كانش فاهم حاجه
وحاول ان هو يتكلم مع دهب لكن زياد منعه وقال له اسمعني بس الاول هو انت اللي فارق معاك دهب ومش فارق معك المصېبه اللي انت فيها
جبل وهو ينظر نظره اشتمزاز لزياد ويضع يده على كتف زياد ويقول له المصېبه اللي انا فيها انا اخرج منها وانا متاكده ان انا هخرج منها اصل ما فيش حد بيغلط ما بيسيبش اثر وانت عارف وانا عارف مين اللي عامل العمله دي الله يرحمها