قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان ...جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله ...وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه
نظرت إليه حور بضيق ومن ثم التفتت بوجهها للناحيه الاخري ....امسك بوجهها وصاح پغضب لما اكون بكلمك تبصيلي متبصيش الناحيه التانيه .
اطلق ضحكه ساخره على كلماتهاتبقا عيب فى حقي اني اسيب مراتي
اتجوزتك عشان امي واخواتي اللي ملهمش ذنب في حاجه اللي كنت ممكن قدامي بكل برود زي في نفس الوقت ومتهزلكش شعره
حور بۏجع انت مش راجل اصلا انت .
حور بتعب ودموع انا بكرهك ابعد عني.
ليث فى اي يادكتور
سعد لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين
ليث بصذمة جنين
سعد ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع
سعد بتفهم مفهوم ياليث
اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام صدرها واخذت تنظر إليه بخۏف .
ليث پغضبكنتي عارفه انك حامل !!
فاعاد سؤاله مره اخري وهو يورخ بها انطقي كنتي عارفه .
حور ببعض القوه ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متزوتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على چثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .
نظر ليث لها پغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسې
على احدي
الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره .
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع هاي انا صوفي
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام
صوفي بدلعطب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك
نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري ...وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه
دلف للداخل ووجد الغرفه معتمه ..
انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا .
وفي صباح يوم جديد استيقظ ليث
وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المړحاض ...وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه
ليث هتفضلي بصالي كتير قومي غيري هدومك اهلك زمانهم على وصول
اعتدلت من على واتجهت نحو المړحاض
ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري
ليث باابتسامه صغيره اهلا اتفضلو
دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل اومال فين