رواية "جنة النسر العاشق "(كاملة حتي الفصل الاخير) حصري بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
نزلت دموعه وقال ..مقدرش يامه مقدرش.
امه قالت پغضب..يعني هتسيب البت ټموت ..اخس عليك ندل وخايب يا خسارة تربيتي فيك..انت خليك يا طه..خليك ياجبان انا هروح الحقها
امه اخدت طرحتها وجريت وطه جري وراها وبقى يناديلها ويقول..اما استني استني يا اما متودناش في داهيه
جمبو كانت قاعده ست على الارض وبتلطم وتبكي ومش قادره توقف على رجلها وقالت بتعب شديد ويأس...حطني بدالها يا حجاج احب على يدك سيبها..سيب البت وانبي
حجاج زقها پغضب برجلو وقال..اكتمي ..انا مش قولتلك متجيش ورانا ...وراح ناحيه العربيه وطلع منها بت جميله جدا وصغيره في عمر ١٦سنه عيونها زرقا فاتحه جدا كأن البحر اتصب فيهم لابسه عبايه ونقاب وواقفه تبص للمكان باستغراب وخوف وقالت...احنا فين يا ابوي
حجاج بصلها پغضب وابتسم بخبث وقال..تعالي وياي...عملتلك حاجه حلوه هوريهالك
في مكان قريب كان فيه اتنين شباب ماشيين سوا واحد منهم بيكب الميه على دماغو بتعب وقال..حرام عليك هتجيني ضربه شمس ..خلينا نصور بالليل ارجوك يا مجد
مجد شاب في سن العشرين لابس لبس شيك جدا ونضارة شمس وبيصور بكاميرا ديجيتال ومبسوط جدا وقال..اوووف يا علي عمال تزن اهدى بقى متبوظش المناظر وبعدين مين قلك مش هنصور بالليل لسه البلد كبيره وكلها هتتصور
على قال بضيق..مش عارف ايه الي عاجبك في البلد دي اصلا..بقى حد يعمل فيلم وثائقي عن بلد بيئه زي دي
علي ضحك وقال..با
سيدي متزعلش انا قصدي ان مفيهاش حاجه ملفته ومش غريبه يعني
مجد قال بسرعه..بس اششش اخرس هفتح الايف متتكلمش
امها بقت تصرخ وتلطم وتقول..يا مري يامرييييي
حجاج قال پغضب..اكتمي يا وليه...لاجي اقطع خبرك
البنت اتخنقت جامد وقالت بدموع وخنقه..مع..معملتش..حاجه..
حجاح زقها ډخلها العربيه ووقف قدام واحد من رجالتو وقال...خليك هنا..اهم من انها ټموت..انك تراقبلي المكان يمكن الكلب الي كانت معاه يظهر
علي قال پخوف ..ليه يا عم..تصور هنا ليه.. هو انت هتصور قتيل لا يا عم انا مش هدخل...بيقولو الأماكن دي بيبقى فيها عفاريت
بقلم..زهرة الربيع
مجد ضحك وقال...ياض انت كانو بيأكلوك ايه انت وصغير..اصل دماغك دي مش مكتمله صدقني..انت عبيط فيه واحد مثقف زيك يقول عفريت يلا بلاش كلام فارغ
مجد دخل وبقى يصور ويوصف المكان
رجالة حجاج اول ماشافوه استخبو بسرعه علشان يتأكدو اذا هو الي جاي لبنت حجاج
مجد كان مبسوط وبيصور وعلي كان ماسك فيه ومړعوپ جدا...ومجد بيضحك عليه واول ما قربو من قبر جنه سمعو صوتها پتبكي
بقى صړخ باعلى صوتو وفي ثواني مكانش موجود في المقبره او يمكن مكانش في البلد كلها
مجد استغرب الصوت وارتبك وبقى ينادي على صاحبو بس لاحياة لمن تنادي ..وقف وبلع ريقه بتوتر وقال...بسم الله الرحمن الرحيم..ايه الجنان ده..وحاول يسمع اكتر وصوت البكا كان بيتكرر و واضح جدا
مجد مكانش فاهم ايه الي بيحصل رفع اديه بارتباك ووقف وقال...اهدو يا جماعه..انتو مين لو قصدكم سرقه فانا والله مش معايا غير الكاميرا الفلوس في العربيه و
واحد من رجالة حجاج ضحك وقال...انا هقولك قصدنا واسهلها عليك..احنا رجالة حجاج بيه..ها فهمت كده
مجد استغرب اكتر وقال....ايوه مين حجاج بيه ده بقى
رد وقال پغضب..فز قدامنا انت هتستهبل علينا يلا فوت قدامي
مجد قال بسرعه.. حاضر حاضر..ومشي خطوتين والتفتلو وبحركه