رواية أشواقي ((كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وهو شايفها بتدخل الخيل في الاسطبل وبتجري يمين وشمال وسطهم..
ابتسم وهو على حصانو ونادى للغفير وقال.. المهرة دي بتاعت مين يا حماد
الغفير بص للاحصنه وقال ...اي واحده فيهم يا فراج بيه...الاحصنه كتير
بصلو وابتسم بسخريه وقال...وانا مالي ومال الخيل انا بسأل على قمر الليل...المهره الصغيره دي بت مين
ابتسم الغفير لما فهم قصدو وقال...اابااه...جنابك قصدك على البنيه..دي اشواق بت عبدالله الي بيشتغل عند شيخ البلد...ابوها بيجيب الخيول هنا يدربهم على الرماحه وهيه بتاجي تساعده
اشواق اتفاجأت بيه بصتلو بدهشه بعيونها الواسعه وشدت الطرحه على وشها وجريت عند ابوها
فراج ابتسم وبصل للغفير
تاني يوم كانت اشواق بتتكلم مع ابوها واټصدمت باللي قالو وقالت بزهول ...بتقول ايه يا ابوي...اتجوز مين ..فراج العداني...الفلتان ده..انت عارف ده بيعمل ايه يا بوي وموافق تسبني ليه
اشواق قالت پغضب..ده مسموش جواز
....ده شيخ البلد بنفسو هو السياق...معلش يابتي زيك زي غيرك اتجوزيه..ولما يطلقك يجيكي نصيبك بعده يلا يا بتي ربنا
يهديكي..انا هبعت لشيخ البلد واقولو موافقين..ده لقمتنا انا وامك واخواتك عنديه ومينفعش نقولو لا
ابوها طلع واشواق قعدت وحطت يدها على راسها وقالت بزهول..عاجبك كلام ابوي ده يا اما
تاني يوم كانت لبست فستان الفرح وزوقوها وبقت عروسه قمر
فراج بعت السواق اخدها في العربيه واول ما وصلت لقت البيت فاضي مفيش حد بيستقبلها اخدتها واحده من الخدم ودخلتها الاوضه الي كانت جاهزه ومتزينه
اشواق بصت پغضب وقال...استغفر الله العظيم
وقعدت على السرير واتنهدت بضيق وقالت..الحمد لله..السرير مريح ..الواحد ياخدله نومه والصباح رباح.
حطت راسها على السرير ونامت بفستانها
بعد ساعه رجع فراج وقال للغفير..الحته فوق
الغفير ابتسم وقال وكل حاجه جاهزه زي العاده..يا باشا
ابتسم وطلع بحماس وهو بيفتكر ملامحه اول ما دخل اټصدم لما لقاها نايمه على السرير بهدوء
قعدت ورفعت الطرحه من على وشها وقالت ..اسمع يا ابن الناس لازم تعرف اني اتجبرت على الجوازه دي يعني مش زي البنات الي اتجوزتهم قبلي متستناش مني احب علي يدك انك اخترتني ولا اجري اقلعك جزمتك...كمان متفكرش انك ممكن مش قبلاك والاحسن تطلقني وتوفر وقتك لواحده تبسطك
عشايا
معايا..علشان ترجعي لاهلك..
بخبث