الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "موج البحر" (مكتملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


الكلام دا !!!! وجه نظرته لبحر يعني اي يا بحر فهمني !!! يعني أنا هبقي عاجز و مش هقف علي رجلي تاني !!! .
بحر لاء لاء و الله مش كده أنت هتقف علي رجلك تاني و هتمشي عادي بس بس مش هتقدر تحارب تاني .
زين أتعصب عصبية چنونية لدرجة إنهم خافوا ليحصله حاجة من العصبية دي زي مثلا سكتة قلبية أو جلطة أتعصب و إنفعل جامد أوي بدموع و كان بيحاول يقوم من علي السرير يعني اي مش هحارب تاني يعني اييييييييي !!! يعني اي هقعد في البيت و مش هطلع مهمات و أقوم بدوري تجاه بلدي و شعبي تاني !!!! أنتو أتجننتواااااا !!!! .

بحر ماسكة هو و محمد و بحر حاول يهديه و قال طيب أهدي يا زين و الله و كل حاجة ليها حل أهدي بس عشان خاطري .
زين بنفس وضعه أهدي ايييييييي !!!! كمل بعياط و عصبية أنت عارف يعني اي ظابط يقعد في بيته !!!!!! عارف يعني اي ظابط كل حياته مهمات و حروب و فجأة هيقعد في بيته عاجز عشان رصاصة !!!!! يعني أنتو هتكونوا في مهمات و بتحاربوا و طالع عين أهاليكوا و بتتصابوا و پتموتوا و أنا هبقي قاعد في بيتي بتفرج علي التليفزيون أنت متخيااااال !!! .
مازن شاف حالة زين الي هو ذات نفسه كان مخضوض منها زين وشه بقا أحمر زي الډم من العصبية و مش مبطل عياط و هو متعصب و منفعل و عاوز يقوم بأي طريقة زين كان عمال يعمل حركات مفاجأة و تلقائية بجمسه عشان يفلت من إيد محمد و بحر و لدرجة إن الدور الي فيه كله طلع من أوضه و بيسأل الصوت دا جاي منيين مازن راح للدكتور بسرعة و قاله علي الي بيحصل و إنه لازم يجي عشان يدي ل زين حقنة مهدأ تنيمه علي و العميد متابعين الموقف بدموع و حزن و ساكتين و كذلك مراد و عمرو .
الدكتور دخل بعد دقيقتين و راح ناحية زين هو و الممرض زين عصبيته ذادت و زق الدكتور و عمال يزعق فيهم كلهم لحد ما مسكوه و أتمكنوا من ماسكته و الدكتور أداله الحقنة زين ما زال كان عمال يعيط و لكن عصبيته بدأت تهدي بالتدريج بدون إرادته و جسمه بدأ يهدي و كان بينام بسبب حقنة المهدأ بس كان لسه بعيط و قال كان أهون عليا أموت و لا إني أبقي عاجز عن شغلي يا بحر يارتني كنت مت من الړصاصة دي .
بحر ماسكة جامد و دموعه نازلة في صمت لحد ما زين بدأ جسمه يسيب خالص و ينام و غمض عيونه بتعب و نام بحر قعد جانبه و ميل علي راس زين باسها

________________________________________
و هو بيعيط .
العميد جاله إستدعاء من رتبة أعلي منه ف أضطر إنه يمشي و يسبهم و قالهم إنه راجع تاني أما مازن عمته كانت تعبانة أوي و أهله كلموه قالوله يجي عشان هيروحوا ليها ف سابهم و مشي و هيرجع ليهم تاني مراد و عمرو مكنوش لسه شافوا أهلهم خالص ف روحوا ليهم و هيبقوا يرجعوا ل زين تاني يوم أما علي ف كان حفلة التكريم بتاعت ابنه في النادي هتبدأ ف راح لأبنه و مراته و هيبقي يرجع بردو متبقاش غير مليكة و بحر و محمد و ديما و أروي مع زين في الأوضة و الأوضة كانت كبيرة أما أهل زين تعبوا جامد معاه دا غير التعب النفسي ف كانوا نايميين في أوضة جانبه كل دا و زين لسه نايم جه الليل و مليكة روحت عشان مالك و إسلام كانوا عمالين يعيطوا أما ديما ف محمد روحها عشان متتأخرش علي بيت أهلها أكتر من كده و قال ل بحر إنه هيروحها و هيرجع تاني و متبقاش في الأوضة غير بحر و أروي و زين كان نايم قدامهم .
بحر بتعب لو عاوزة تروحي يا أروي روحي أنتي أنا قاعد معاه و كده كده محمد جاي .
أروي بدموع لاء طبعآ يا بحر مش هروح زين مسبنيش لحظة واحدة بس و أنا تعبانة أنت الي شكلك تعبان روح أرتاح أنت .
بحر برفعة حاجب و إبتسامة و أسيبك معاه لوحدك بصفتك مين بالنسبة له !! .
أروي سكتت و مردتش علي بحر و هي عيونها مليانة دموع ................... .
بحر ريح ضهره علي الكنبة و غمض عيونه بتعب و حط دراعه علي عيونه و قال نامي يا أروي و لا شوفي هتعملي اي يله .
بحر راح في النوم بعد دقيقة بسبب تعبه و إرهاقه أما أروي كانت قاعدة و باصه ل زين بدموع و بتفتكر كلامه الي كان بيشجعها بيه و وقفته جانبها لكن فجأة إسلام جه في دماغها راحت دموعها نزلت في صمت و بعدت بعيونها عن زين بعد 3 ساعات أروي مكنتش لسه نامت و محمد جه خبط علي الباب و دخل بهدوء قعد و بص ل أروي بإبتسامة و قالها بيحبك أوي يا أروي علي فكرة .
أروي بدموع عارفة يا محمد بس هسألك سؤال واحد بس و ترد عليا بصراحة لو ديما قاعدة جانبك و بتفكر في راجل تاني غيرك أنتي هترضاها علي نفسك أو هتبقي مرتاح .
محمد أكيد لاء .
أروي بدموع و دا الي أنا مش عاوزه أعمله مع زين زين فاكر إنه هيقدر يستحمل عشان إسلام صاحبه لكن مفيش راجل هيقدر يستحمل حاجة زي كده أبدآ زين لو قدر يستحمل يوم أسبوع شهر مش هيستحمل تاني دا غير إني هكون بخونه بالطريقة دي و دا غير إنه حرام و ميرضيش ربنا و علي فكرة أحنا كمان كده يعني منقدرش نعيش مع راجل قلبه مع غيرنا ف الي مرضيهوش علي نفسي مرضيهوش علي أي حد في الدنيا دي كلها .
محمد بإبتسامة و أنا فرحان جدآ إنك بتفكري في كده بس خدي وقتك كافي يا أروي قاومي نفسك و حاولي و أدي نفسك و أديله هو كمان فرصة .
أروي دمعت جامد و سكتت لحظات و بعديها قالت تعالي يا محمد نام هنا أنت تعبان زيهم و أنا هروح أنام مع طنط و ريهام في الأوضة التانية .
محمد ماشي .
أروي قامت خرجت و محمد نام علي الكنبة التانية و طلع عليهم الصبح و بحر و محمد صحيوا و نزلوا يجيبوا فطار للي موجودين و أروي صحيت و كانت مامت زين و ريهام لسه نايميين أروي راحت أوضة زين و ملقتش بحر و محمد و زين كان صاحي لكن كان نايم علي ضهره و عيونه مدمعة و أروي دخلت بإبتسامة وقالت صباح الخير .
زين أتفاجأ من وجودها لإنه ميعرفش إنها موجودة من إمبارح و قال صباح النور .
أروي دخلت و قعدت قدامه علي الكرسي و قالت بحر و محمد فين .
زين بتعب بيجيبوا حاجات و طالعين تاني .
أروي ماشي عامل اي حاسس بحاجة .
زين بدموع و تعب الحمد لله مفيش غيرها أقولها مهما أوصف ۏجعي محدش هيفهمه تخيلي تكوني ملكيش غير شغلك و شغلك كمان مش شغل عادي دا كله حماية لأهلك و بلدك و شعبك و فجأة تنامي و تصحي تلاقي كل حاجة ضاعت منك و بقيتي مش هتقدري تعملي الي أنتي كنتي بتعمليه دا اي هيبقي إحساسك ساعتها ! .
أروي بدموع و إبتسامة كل حاجة بتتكتب لينا ف هي الخير يا زين و لازم نقوي إيمانا ب ربنا و نصبر و نقاوم و نرضي بقضائه و حكمه عشان يدينا الأفضل مش

________________________________________
دا كلامك ليا بردو .
زين هز راسه بالإيجاب في صمت .
أروي بدموع و إبتسامة و الحمد لله يا زين إنها جت علي أد كده و إنك عايش و مفقدتش حياتك .
زين بإبتسامة ألم لكن فقدت نصها المۏت كان بالنسبة لي أهون يا أروي .
أروي بدموع و إسلام في بالها أهون ليك أنت بس مش أهون للي حواليك مع الأيام هتنسي موضوع شغلك و هتتأقلم حتي لو بصعوبة لكن لو كان جرالك حاجة الي حواليك مش هينسوك و هيفضل ألمهم عليك موجود لحد أخر يوم في عمرهم .
زين فاهم قصدها اي لكن فضل ساكت متكلمش بعدها محمد و بحر طلعوا و الكل جه تاني و الكل صحي و قعدوا فطروا سوي و حاولوا يضحكوا زين و ينسوه ألمه الي مش هيتنسي بسهولة أبدآ عدي شهور و في خلال ال 3 شهور دول زين كان لسه بيتعالج في المستشفي كان بيتعمل علي رجله جلسات علاج طبيعي و أروي مكنتش بتسيبه لحظة لا هي و لا الفريق الفريق جه في يوم طلع مهمة بس مهمة تخص الدولة مش تبع الإرهابين زين عدت عليه لحظات المهمة بتاعتهم دي زي المۏت كان پيتألم جامد أوي من فكرة إنه مش معاهم و إنه مش هيقدر يكون معاهم لكن كلام أروي ليه كان بيجدد طاقته و بيشجعه و عملت معاه زي ما كان بيعمل معاها بالظبط كانت بتحاول تشتت تفكيره و متخليهوش يفكر في ألمه لكن زين حبه ذاد ل أروي أكتر من الأول و عمره ما تخيل إنه يحب حد بالطريقة دي حتي خطيبته الأولي الي كان بيحبها أكتشف إن حبه ل أروي أكبر بكتير جدآ و مفيهوش مقارنة زين مقدرش يتحكم في مشاعره أكتر من كده و زي ما قالوا فعلا العاشق تفضحه عيناه كانت عيونه و تصرفاته موضحه كل حاجة في خلال ال 3 شهور مكنش بيمشي كويس لكن عدي شهر كمان و أتحسن تماما و بقت حركته و خطوته طبيعية جدآ عدي سنة كمان و محمد و ديما جه يوم كتب كتابهم و فرحهم الكل كان موجود و مناظرهم تفرح و بكده عدي علي مۏت إسلام سنتين أروي أتحسنت أكتر من الأول لكن مازالت مش قادرة تحب و لا تدي لنفسها فرصة و كل دا زين مستنيها يوم فرح محمد و ديما الكل كان مبسوط و فرحان جدآ و اليوم كان كله بهجة و سعادة و نظرات زين ل أروي كلها حب حتي طريقة كلامه معاها هي بالذات كان فيها بعض الكلام إعتراف بطريقة غير مباشرة و كل حبه باين في أفعاله و في آخر
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 42 صفحات