الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غرور وعشق وكبرياء (كاملة جميع الفصول)" بقلم كاتب مجهول "

انت في الصفحة 41 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

طلعت غلطان
سامر بصوت جهوري انا بحب حور اكتر منك سامع ولا لا
ده مش حب يا ابن الحديدي ده مش حب
تقصد اي
شهوه اسمها شهوه
لا طبعا انا بحب حور وعايزها تكون ليا وده الطريقه الوحيده عشان تكون ليا
غسان ابتسم وقال بثقه مش هتقدر
واي اللى هيمنعنى يا عدوي
انا
سامر قعد يضحك وقال مش قادر لا حلوه النكته ده
سامر نزل لمستوي غسان وقال وده ازاى بقا وانت مربوط وعاجز كده
هثبتلك
سامر وهو طالع ساعتين بس وحور هتكون ملكى يا عدوي ساعتين بس
غسان حاول يبقا هادي وبص على الاوضه اللى فيها حور ومكنش عارف يعمل اي وحاسس انه عاجز فعلا
عند حور
حور بدات تفوق وقالت وهى حاطه أيدها على دماغها دماغى وجعانى اوى
حور بصت حواليها وقالت پخوف انا انا فين
عندي
حور الټفت لمصدر الصوت وقالت پصدمه سامر
سامر راح عندها وقال مش فرحانه ولا اي
انا بعمل اي هنا وغ غسان فين
مټخافيش غسان بخير
حور مسكت سامر من لياجته وقالت بعصبية عملت اي في جوزي انطق عملت اي
سامر ضربها بالقلم لتقع على الارض
سامر پحده ده مش جوزك فاهمه ولا لا
الډم نزل من فم حور وقالت غسان طلع عنده حق انت طلعت شيطان ويمكن أسوأ
سامر قعد على طرف السرير وقال ليه بس يا حور ده انا قلبي طيب حتى
حور قامت وحاولت تفتح الباب لكن مفتحش وقالت بعصبية سامر افتح الباب
سامر قام وقال الله على اسمى وهو طالع من بوقك
حور اتعصبت اوى وقالت بقولك افتح الباب
حور حاولت تبعد عنه لكن معرفتش وقالت ابعد عنى
وفجاه الباب خبط
سامر ابتسم وقال خدي راحتك يا حور اوعك تنسي انى هرجع بعد ساعتين
سامر طلع وقفل الباب بالمفتاح
حور جرت على الباب وحاولت تفتحوا لكن معرفتش وقعدت تخبط وتقول غسان غسان
غسان رفع رأسه لفوق وقال بفرحه حور حور
حور حطت أيدها على الباب وقالت غسان غسان
وفجاه الباب انفتح ليدخل واحد من رجاله سامر ويحط لزقه على فم غسان ويقول پحده مش عايز اسمع صوتك فاهم
غسان في سره وربنا لدفعكم تمن غالى اوى يا كلاب
بعد مرور ساعه تقريبا وخصوصا في فيلا مراد الألفي
نغم فاقت وقالت مراد مراد
وقفت في البلكونه لقت مراد قاعد على الكرسي وباصص لتحت وكان شكله حزين جدآ
نغم نزلت وطلعت برا وقالت مراد
مراد رفع رأسه وقال اخبارك اي دلوقتى
نغم ابتسمت وقالت بخير
طب كويس
نغم راحت عنده وقالت هي المسئولة عن اللى
حصل بلاش تلوم نفسك
يمكن لو كنت وافقت على عرضها مكنش ده حصل
نغم پصدمه تقصد اي بكلامك يا مراد
مراد وقف على جنب وقال لو كنت طلقتك واتجوزتها مكنش ده حصل
نغم راحت عند مراد وقالت مراد انت مستوعب كلامك
مراد بعصبية انا السبب في مۏت مريم أيوه انا السبب
نغم مسكت ايدو وقالت وهى بتهز رأسها أنت معملتش حاجه عشان تكون السبب
مراد مسك أيدها جامد اوى وقال پحده لا عملت عارفه عملت اي
أنى اتجوزتك
تقصد اي
مراد بصوت جهوري لو يرجع بيا الزمن مكنتش فكرت فيكى من الأساس
دموع نغم نزلت وقالت بتحبها صح
مراد 
نغم مسكت مراد من لياجته وقالت بعياط هستيريا بتحبها صح رد عليا بتحبها
مراد زقها وقال بزعيق بحبك انتى وندمان انى حبيتك
ليه عملت ليك اي عشان تقول كده
لو مكنتش حبيتك مكنتش مريم ماټت
ده نتيجه أفعالها يا مراد
براااا
نغم بعدم استيعاب قولت اي
مراد بجمود عكس ما بداخله اطلعى برا بيتى مش عايز اشوف وشك هنا تانى
الدموع نزلت من عين نغم وقالت مراد انت مستوعب كلامك ده
براااا
مكنش على لسانه الا الكلمه ده
نغم مسكت ايدو وقالت مش هسيبك يا مراد مش هسيبك عارف ليه عشان بحبك ومقدرش ابعد عنك
نغم اطلعى من حياتى
مستحيل وزي ما وعدتنى وقولتلى هتفضل معايا لآخر نفس انا كمان بقولك هفضل معاك لآخر نفس
يعنى مش هتطلعى
نغم هزت رأسها وقالت بعناد مش هطلع يا مراد ومش هسيبك
مراد مسك أيدها جامد اوى وقال براحتك
نغم بزعيق مراد انت بتعمل كده ليه مراد
مراد زقها لتقع على الأرض وقال پحده ورقه الطلاق هتكون عندك
دموع نغم نزلت وقامت عالطول وقالت لا يا مراد لا اوعك تعمل كده انا عارفه انك في حاله صډمه بس ارجوك متعملش كده ارجوك
مراد قفل البوابه ونغم فضلت واقفه مكانها وقالت بصوت عالى جدآ مش هسيبك سامع وهفضل قاعده هنا
نغم قعدت على الأرض وقالت هي المسئوله عن اللى حصل مش انت مش كل مره هتيجى على سعادتك عشانها
غربت الشمس وظهر القمر ومرت الساعه في ذلك الوقت
في تلك المنزل القديم
سامر فتح الباب ووقف قصاد غسان وقال انا رايح دلوقتى عند حور واكيدا عارف الباقي
غسان قعد يهز الكرسي وكان عايز يتكلم
سامر بتمثيل الحزن يا حرام تصدق صعبت عليا
سامر شال اللزقه اللى كانت محطوطه على فم غسان
غسان وهو بياخد نفسه وربنا لو تقرب منها يا سامر لتكون مېت النهارده
سامر قعد يضحك وقال انت ليه مش عايز تستوعب انك عاجز ومش هتقدر تعمل حاجه
اوعك يا سامر
سامر فك ازرار القميص بكل برود وقال كان نفسي ده يحصل قدام عينك بس الصراحه عايز اكون لوحدي مع حور
غسان داس برجله على رجل سامر اللى اتالم اوى
سامر شد رجله بالعافيه وقال حلو أوى يا عدوي
قلع القميص ورمى على الأرض وقال كنت حابب اتكلم معاك شويه بس حضرتك رافض احسن بردو عشان متاخرش على حوريتى
غسان قعد يهز الكرسي وسامر طلع وقفل الباب
غسان بص حواليا ومكنش عارف يعمل اي وقال لا لا أوعك تستسلم يا غسان اوعك
سامر خبط على الباب وقال حوريتى انا هفتح الباب
حور مردتش وسامر قال پحده معقول تكون هربت
سامر طلع المفتاح وفتح الباب عالطول ووقف مكانه وابتسم ابتسامه خبيثه
ما انتى شاطره اهو
حور كانت نايمه على السرير ومتغطيه بالبطانيه ومش باين منها الا كتافها العريان فهذا يثبت انها لبست القميص
سامر قفل الباب وبدأ يقرب من حور اللى نبضات قلبها بتزداد مع كل خطوه بيخطيها سامر
سامر وصل عندها وكان رايح يشيل البطانيه من على جسمها الا ان حور انعدلت ولفت البطانيه عليها وقالت بتمثيل الجو ساقعه أوى
سامر ابتسم وقعد جنبها وقال ادفيكى
حور بعدت عنه وقالت لا شكرا
سامر حط ايدو على ضهرها وقال مالك
حور بلعت ريقها وبصت على أيده وقالت مفيش
سامر قام وقال بكره الانتظار اوى زي الشاطره كده شيلى البطانيه ده
حور هزت رأسها وقالت قولتلك الجو ساقعه
تمام
اوى
سامر حاول يشد البطانيه من عليها لكن معرفش
سامر لو سمحت
وشد فعلا البطانيه ووقع على الأرض كان رايح يرفع راسه لكن حور نزلت عليا بإزازه الخمر
اعااااا
سامر حط ايدو على رأسه ولقي ډم وقال بصوت مقطع اي اللى عملتى ده
بعد ما قال كده فقد الوعى
حور بصت حواليها لقت الجاكيت بتاع

سامر لبستوا عالطول وقالت المفتاح فين
حور عدلت سامر ومكنتش عارفه تعمل اي
غمضت عينها ومدت أيدها في جيب البنطلون بتاع سامر ولقت المفتاح فعلا
حور خدت المفتاح وجرت على الباب وفتحتوا فعلا
بصت حواليها وقالت وهى بتاخد نفسها الحمدلله مفيش حد هنا بس غسان فين
حور بصت وراها لقت باب اوضه مقفول وقالت بتفكير معقول غسان هنا
حور راحت عند الباب ومسكت القفل وجربت المفاتيح اللى معها وقالت فين المفتاح
حور مسكت مفتاح من اللى معها فكانوا عدت مفاتيح في بعض وفتحت الباب بيا
حور فرحت اوى ودخلت عالطول وقالت بفرحه غ غسان
غسان رافع رأسه واول ما شاف حور كده قال بصوت جهوري اي اللى انتى لابسه ده
حور حطت أيدها على فم غسان وقالت اشش الا حد يسمعك
غسان اوعدنى انك مش هتتكلم
غسان هز رأسه وحور بدأت تفك غسان وغسان كان ماسك نفسه بالعافيه
حور فكته فعلا اوى وقال بغيره الحلو شافك كده
حور هزت رأسها وقالت ما انا لابسه جاكيت اهو
مش عليا يا حور
والله مالحق يشوفنى
حسابك معايا بعدين المهم نطلع من هنا
وفجاه شابين دخلوا وقال احدهم ازاى حصل كده
غسان خد حور وراء ضهره وقال اي رايك
يا رجاله يا رجاله
اكتر من عشر رجاله وقفوا حوالين غسان
فين الشجاعه
غسان ابتسم والرجاله انقضوا عليا ولكن غسان بكل قوته زقهم ليقعوا على الأرض
حور خاڤت اوى وقالت اعمل اعمل
حور بعد تفكير راحت الاوضه اللى كانت فيها ومدت ايدها في جيب سامر لتطلع الموبايل
رنت على البوليس وقالت على كل حاجه
حور رمت التليفون على الأرض وكانت طالعه الا أن سامر مسك رجليها ووقعها على الأرض
اعاااااا
سامر بعصبية بقا كده يا حور
حور بصړيخ غسان غسان
سامر حاول يقلعها الجاكيت وحور كانت بتصرخ باعلى صوت
غسان ضړب سامر برجله في وشه
اعاااااا
حور قامت وحضنت غسان وكانت خاېفه أوى
سامر قام بالعافيه ومكنش شايف حاجه قدامه
غسان زق سامر على السرير وسامر خاف اوى من غسان
فين الشجاعه يا حفيد الحديدي
غسان لا
غسان مسكوا من لياجته وضربه بالبوكس في وشه
اعاااا
غسان نزل عليا بكل ۏحشيه وقال مراتى خط احمر يا كلب مراتى خط احمر
حور فرحت اوى وسامر مكنش قادر وقال كفايه كفايه
بعد شويه
البوليس وصل ليدخل ويمسك كل الرجاله
خدوهم على البوكس
غسان مسك سامر من لياجته وطلعوا برا وزقه على الأرض وسامر بدأ يرجع لوراء
الظابط بأمر خدوا فورا
في قصر عائله السيوفي
ابنى راح فين ابنى راح فين
ريناد قعدت جنب عفاف وقالت ماما أهدي
من الصبح يا ريناد وهو برا انا قلقانه عليا اوى
مټخافيش يا ماما ان شاء الله هيكون بخير
طب ابراهيم فين
ريناد باستغراب ماما ابراهيم ماټ الله يرحمه
عفاف پصدمه اي
رهف وقفت عند الباب وكوبايه العصير وقعت منها
ريناد قامت ووقتها عرفت ان والدتها متعرفش ان إبراهيم ماټ
ريناد انتى بتقولى
ريناد مكنتش عارفه تقول اي وقالت بارتباك هو هو
عفاف بصت لرهف وقالت ابراهيم ماټ فعلا يا رهف
رهف بصت لتحت وعفاف اڼهارت من العياط وقالت ابراهيم ماټ بسببي انا السبب
ريناد حضنتها وقالت لا يا ماما متقوليش كده
عفاف بعياط لا ماټ بسببي يا ريناد انا السبب
اشش ده قضاء وقدر متقوليش كده
ابراهيم ماټ بسببي ابراهيم ماټ بسببي
قعدت تكرر تلك الجمله عدت مرات
في فيلا مراد الألفي
نغم كانت قاعده برا وضمھ رجليها
مراد مقدرش ونزل عالطول وفتح البوابه وقال ادخلى
نغم قامت عالطول وقالت مراد بلاش تعمل معايا كده
مراد 
نغم مسكت ايدو وقالت مراد بلاش ټعذب نفسك على ذنب مرتكبتهوش
نغم لو سمحتى اسكتى
طب انا مستعده اسيبك وللابدا
مراد بصلها پصدمه ونغم قالت لو قولت وانت باصص في عينى أنك مش عايزنى في حياتك ولا عايز تشوفنى تانى
بوعدك لو قولت كده مش هتشوف وشي تانى
صفعه قويه تنزل على خد نغم
مراد بعصبية عايزه تتخلى عنى يا نغم حتى انتى عايزه تتخلى عنى
نغم حطت أيدها على خدها والدموع نزلت من عينها بل كانت دموع الفرح
مراد خد نفس عميق وقال بحبك
نغم جامد اوى وقالت وانا بعشقك
اوعك تقولى كده تانى
نغم هزت رأسها وقالت بوعدك مش هقول كده تانى وانت كمان اوعدنى انك مش هتلوم نفسك
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 44 صفحات