رواية امل الحياه "الفصل السادس وعشرون"بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس و العشرون
روان كانت واقفه و بتبص للكل پخوف بسبب نظراتهم ليها اللي كانت مليانه احتقار و ڠضب مفرط و خصوصا كريم
اللي راح عندها پغضب مفرط و مسك ايديها بكل قوته و اتكلم بفحيح
انتي مۏتي ابني يا روان!!!!!
لدرجه دي !!!!
ليييه يا روان ليييه كل دا عشان تنتق مي طب ذنبه ايه الطفل اللي مكنش لسه شاف الدنيا ټحرقي قلبي و قلب امه عليه انتي ايه يا شيخه ايييييه شيطان
اعمل ايه كان ڠضبي عمني اللي انت و هي عاملتوه فيا مكنش سهل عليا و انا كنت شايفاك بتقرب منها و بتبعد عني كان لازم ابعدها عنك و عن حياتي اللي هي دخلتها و بوظتها
كريم ببأبتسامه سخريه
بوظتها!!!!!
هي اللي بوظت حياتك و انتي لما م وتي ابنها مبوظتيهاش
لما فضلت طول المده اللي فاتت مقه وره بسبب احساسها بانها عمرها ما هتكون ام مبوظتيش حياتها
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل بدموع و الم و لما بسببك انا قسيت عليها و رميت ها في الشارع و طلقتها
بسببك انتي انا اضطريت اوجع قلبي طول الفتره اللي فاتت بعد ما طلقتها انا كنت عايزاها جانبي و معايا بس مقدرتش اكمل لما عرفت انها السبب في م وت ابني و كل دا كان بسببك انتي بسببك انتي انا طلقتها و بسببك انتي هي دلوقتي بقيت في حض ن واحد تاني انا خسړت كل حاجه بسببك حرااام عليكي لييييه يا روان
انت لدرجه دي بتحبها يا كريم!!!!!!
كملت پغضب و هي بتقف قدامه
و اتجوزتني ليه ادام بتحبها اوي كدا !!!!
السبب في كل حاجه حصلت مش انا و لا حياة انت السبب و انا اللي عمري ما هسامحك انا بك....
قاطعها كريم لما مس كها من شعرها پغضب مفرط
اتأوهت بالم شديد
سابها يا كريم دي تعبانه و ممكن يحصلها حاجه
كريم پغضب مفرط و هو بيبص لروان بفحيح
مش هرحمك انتي اللي ق تلتي ابني الاول و بسببك برضوا التاني ما ت في بطنك و زي ما انتي كنتي السبب في م وت الاتنين انا مش هرحمك يا روان و هق تلك دلوقتي
قال كلامه و رم ها على الارض و كان لسه هيروح عندها وقف قدامه مجدي و اتكلم پغضب
كريم بص لروان و اتكلم بفحيح و هو بيحاول يتحكم في غضبه
انتي طا لق يا روان و وشك دا مش عايز اشوفه تاني عشان لو شوفتك المره الجايه مش هرحمك
روان بصتله بالم شديد و هي بتوبخ نفسها انها حبيت واحد زيه صعب عليها نفسها و كل اللي بيحصلها و بيتعاد قدامها كل اللي عاملته في حياة و اللي بيترد فيها كله بنفس الطريقة
سندت على كرسي تربيزه السفره بالم... نفسي و جسدي و قامت طلعت شقتها
طلعت الشقه و قعدت على السرير و فضلت ټعيط بكل قوتها و كانت شبه منها ره حاولت تقوي نفسها و قامت تلم هدومها و جواها شعورين
شعور مبسوط انها و اخيرا اتحررت من كريم و شعور