الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه حصل !
نظر ليدها فوجدها توزف بشده فامسكها من ذراعيها واتجه بها للفراش 
جلست علي حافة الفراش واتجه هو بسرعه نحو المړحاض ليجلب الاسعافات الاوليه واتجه نحوها بسرعه واخذ يضمد جرحها 
نظرت حور إليه بااستغراب علي مايفعله 
ليث بضيقياريت تبطلي تاذي نفسك 
حور انا 
قاطعهم صوت طرقات الباب 

ليث ادخل 
دخلت احدي الخادمات قائله ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك 
حور بتمتمه هي الحربايه دي لسه موجوده 
ليث بعدم فهم بتقولي حاجه 
حور لا خالص 
ليث طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي الازاز ده وهاتي للهانم تاكل 
رنا امرك ياليث بيه
في الاسفل اڼصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته 
نزل ليث للاسفل
حور هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!
رنا باابتسامه لامعرفش ياهانم
حور طيب 
تركتها حور واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن لم تسمع شئ فقررت الهبوط لااسفل عندما وجدت لوسيندا تحثضن ليث بشده ووجدت ابتسامه صغيره علي شفاتيه 
اما عن لوسيندا عندما وجدت حور تهبط من علي السلم اقتربت من السلم مصطنعه ابتسامه مزيفه 
لوسيندا مبروك ياحور 
حور وهي تتجه نحو كريمه الله يبارك فيكي عقبالك ا
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور 
ابتعدت عنه پغضب قائله انت اللي متفق معاها انها توقعني 
اغمض ليث عيونه پغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلا ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا 
لوسيندا بلامبالاه مكنتش اقصد ياروحي والله 
حور پغضب لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلا 
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضپ لوسيندا
وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها 
حور ببعض التوتر ابعد عني 
ليث باابتسامه خبيثه ولو مبعدتش!
ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش 
ليث باابتسامه صغيره ليه مراتي وانا حر فيها 
دفعته حور بعيدا عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت فتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني 
ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفا وانا مش هلمس واحده زيك اصلا 
حور پغضب مستفز
تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقټلها
وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه 
حور وهي تاذن للطارق بالدخول ادخل 
دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت عليها الاطباق 
رنا كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك 
حور متشكره بس مش جعانه 
رنا ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك 
حور بصوت عالي قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا 
تركت رنا الطعام امام حور وخرجت
في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه 
وضع السماعات في اذنه وقام بتشغيل احدي الاغاني المفضله لديه ذكريات كدابه 
وشرد فيما حدث في الماضي 
فلاش باك 
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفا انت بتقول ايه!
عز زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك 
اقترب وامسكه بعنبف من ثيابه صاح پغضب متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انت تعرفهم فاهم
اصدر عز ضحكه ساخره قائلا طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك 
تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك الفيديو
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات