جميع الفصول مكتوبه علي اسمي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
انا اسفه يا بابا.. ارجع عشان خاطري.. ارجع يا بابا انت وحشتني.. متسبنيش يا بابا.. كفايه ماما سبتني من زمان.. انت عايش انا شايفاك.. انت مش زعلان مني صح
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه.
عامر ضمھا وقالها بحب آيات انتي مش لوحدك انا هفضل جنبك طول عمري.
آيات بصتله والدموع بتنزل من عيونها وغمضت عينيها تاني واستسلمت للنوم.
عامر بص ل امه وسألها ناس مين
ميسرة شاب عرفني على نفسه اسمه امجد واخته تقريبا صحبة آيات.
عامر هز راسه بتفهم وقام من جنب آيات وهو بيبصلها بحزن وقرب من والدته ووقف قدامها وقالها ليه مكلمتنيش اول لما آيات حصلها كده
عامر بص ل امه اوي وقال من فضلك يا أمي اي حاجة تخص آيات تستاهل اني اسيب الدنيا كلها واجيلها.. مش عايز إللي حصل ده يتكرر تاني.
ميسرة بصتله پصدمة وعامر خرج من الغرفة عشان ينزل ل شريف وامجد.
بعد خروج عامر من الغرفة ميسرة قربت من آيات وبصتلها بدهشة وهمست انتي عملتي ايه في ابني وازاي قدرتي تعلقيه بيكي اوي كده!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
تحت عند شريف وامجد.
عامر نزل استقبلهم وهاجر كانت قاعده پتبكي عشان آيات وسألت عامر بقلق آيات عامله ايه دلوقتي
امجد كان متوتر وقلقان عشان آيات وسأل عامر مكانتش تعرف ۏفاة والدها
اتكلمت هاجر بحزن هدير قالتلي ان بابا آيات مېت بقاله فترة كبيرة.
رد عامر باباها مېت بقاله فترة وانا مكنتش قادر اقولها الخبر ومفكرتش في هدير ابدا وانها لما ترجع البلد هتعرف وممكن تبلغ آيات الخبر بالطريقه دي!
اتكلمت هاجر هدير اټصدمت لما عرفت وقالت ل آيات الخبر من غير ما تفكر.
عامر بحزن آيات كانت لازم تعرف بس الطريقه اللي عرفت بيها كانت قاسيه ومكنش في حد جنبها.
اتكلم شريف مهمتك بقى يا عامر تكون جنبها الفترة دي لحد ما حالتها تتحسن.
وهاجر اتكلمت بحزن لو فاقت خليها تكلمني في اي وقت.
وشريف قام وقال لو احتجت اي حاجة كلمني.
عامر شكرهم وخرجوا من الفيلا وهو طلع بسرعه لغرفة آيات وكانت لسه نايمه.. قعد جمبها علي الفراش وهو بيمسد على شعرها بحزن ونفسه يعمل اي حاجة عشان يخفف الحزن عنها!
....
بعد مرور اسبوع.
وصل الحاج اسماعيل عم آيات فيلا الجارحى وكان عامر في انتظاره.
دخل الحاج اسماعيل واتكلم مع عامر بقلق آيات مالها يا بني انت قلقتني لما كلمتني وطلبت اجيلكم ضروري.
الحاج اسماعيل بحزن هي فين آيات عايز اشوفها.
عامر قام وقف معاه وقال اتفضل هي في غرفتها.
الحاج إسماعيل طلب من عامر انه يقعد لوحده مع آيات ودخل غرفتها وشافها وهي قاعده على الفراش پتبكي وبتضم
عمها اټصدم من كلامها وقالها كلام ايه ده يا آيات الاعمار بيد الله وحده يابنتي وانتي ملكيش اي ذنب.
آيات بعدت عن عمها وهي پتبكي وقالت لو مكنتش هربت كان زمانه عايش.
عمها اخد أيديها وقعد جمبها في الغرفه وقالها مين قالك انك لو مكنتيش هربتي كان زمانه عايش!! ابوكي لو كان لسه له عمر كان زمانه عايش.. استغفري ربنا يا بنتي وادعيله.. انتي كده بتعذبيه وبتزعلي ربنا منك.
آيات پبكاء حاسه بالذنب يا عمي.. حاسه ان انا السبب في مۏته.. هو ماټ وهو زعلان مني صح
رد عمها ابوكي هيزعل منك بجد يا آيات طول ما انتي في الحالة دي.. الاعمار بيد الله يا بنتي وكل شئ مقدر ومكتوب وانتي لازم ترضي بقضاء الله وتستعيني بالصبر والصلاة وربنا قادر يريح قلبك.. البكا والحزن مش هيرجعه.. هو كل اللي محتاجه منك انك تدعيله وتقفلي باب الحزن وتكملي حياتك.
آيات بصت ل عمها وهي پتبكي وعمها جفف دموعها وقالها قومي يلا غيري الهدوم دي واغسلي وشك وانزلي اقعدي معايا تحت انا وجوزك.. جوزك قلقان عليكي وهو اللي جابني من البلد عشان اشوفك واطمن عليكي.
آيات بصت قدامها وافتكرت معاملة عامر ليها طول الاسبوع اللي فات وازاي ساب شغله وكل حياته وكان متفرغ ليها هي بس وكان بيحاول يسعدها بكل الطرق.. وافتكرت يوم دخل عليها وقالها انه عمل صدقة جاريه علي روح باباها ومستعد يعمل اي حاجة عشان تكون مرتاحة وترجع زي الأول.
عمها خرج من الغرفة وآيات وقفت تبدل ملابسها وبصت في المرايا وشافت قد ايه وشها بقى شاحب وباهت من كتر الحزن.. غسلت وشها ولبست فستان بسيط والحجاب بتاعها ونزلت ل عمها وعامر.
عامر كان قاعد مع عمها اول لما شاف آيات نازله قام بسرعه وقرب منها بلهفة وسألها عامله ايه دلوقتي
آيات بصتله اوي وابتسمت وهزت راسها وقالت الحمدلله كويسه.
عامر فرح لما شاف ابتسامتها وعمها اسماعيل ابتسم وقام وقف وقال هستأذن انا يدوب ارجع البلد.
عامر برفض حضرتك لسه واصل مش هينفع.. علي الاقل نتغدا مع بعض.
الحاج اسماعيل ابتسم وقال موافق بس على شرط.. آيات اللي تعمل الاكل ب إيديها.
آيات ابتسمت وقالت من عيوني يا عمي.. نص ساعة ويكون الاكل جاهز.
دخلت آيات المطبخ وعامر قعد مع الحاج إسماعيل وشكره لانه قدر يتكلم مع آيات ويقنعها تنزل وتكمل حياتها.
بعد وقت ميسرة رجعت البيت ولما شافت الحاج اسماعيل معرفتوش وعامر عرفهم على بعض وقالها انه عم مراته.. ميسرة سلمت على عم آيات بتعالي وتكبر وعامر بص لوالدته پغضب لانها اتسببت في احراجه مع عم آيات.
آيات جهزت الاكل والخدم ساعدوها وجهزوا السفره وقعدوا كلهم مع بعض.. انتهى الحاج اسماعيل من الاكل بسرعه وشكر عامر وآيات واصر انه يرجع البلد دلوقتي وعامر خرج معاه عشان يوصله للعربيه.
ميسرة كانت لسه قاعده قدام آيات و بصتلها وقالت حمد لله على السلامة.. لو كنا نعرف ان عمك هو اللي هينزلك كنا كلمناه يجي من بدري بدل الاسبوع الحزين اللي عيشتي ابني فيه!
آيات بصتلها بعمق وافتكرت المكالمة اللي سمعتها بينها وبين جوزها لدرجة ان ميسرة اتوتر من نظرات آيات ليها واتكلمت آيات بهدوء حضرتك لسه زعلانه مع جوزك
ميسرة اتوترت وقامت وقفت وقالت بارتباك وانتي ايه علاقتك بموضوع زي ده!
واتحركت ميسرة عشان تمشي لكن آيات وقفتها بصوتها وقالت انا دلوقتي مليش غير عامر.. بلاش تفرقينا عن بعض.
ميسرة اتجمدت مكانها پصدمة وآيات قربت منها وقالت بحزن انا سمعتك