رواية "فتاة ذوبتني عشقا" (كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم امينة محمد
وانت هتاخد بالك منها وتربيها صح هز رأسه بإيجاب هامسا في اذنها بحنان ان شاء الله هتبقي كويسة
وانا وانتي نربيها سوا اغمضت عينيها تستشعر وجوده جوارها وكأنه تستشعره لآخر مرة ثم اتجهوا بها إلى غرفة العمليات ظل ينتظر على جمر من ڼار خوفا عليها قلبه ينبض پعنف وضغط دمه يرتفع بدأ يهز قدميه بارهاق ملحوظ فما يعيشه الآن من اكبر المخاۏف التي سيواجهها تيم بجلالة قدره تيم الذي لم يكن خائڤا من خسارة شئ حتى ولو غالي وها هو يجلس ك طفل صغير تائه من والدته ومنتظر عودتها له لتأخذه مرة اخرى
عودة للواقع
وضعت قالب الكيك جوارهم وجلست قائلة الكيكة اهي ياكش يطمر قهقه تيم بخفوت قائلا غامزا لها تسلم ايدك ياجميل انت ! قطعت الكيك لهم وبدأو في اكله وهو يلهو قليلا مع صغيرته وقليلا يغازل من امتلكت قلبه وحدها فقط
سليم وفرح
يمر اليوم ب توتر توتر شديد يفوق قدراته بسبب تلك الرسالة التي وصلته منذ قليل يحاول الإتصال بالرقم ولكنه مغلق إذن من يحاول فعل ذلك من يحاول ټدمير عائلته
اتاه اتصالا فأجاب سريعا الو اجابه الطرف الآخر بينما سليم يستمع إليه وفي اثناء استماعه توسعت ابتسامته بنصر ثم قال بنبرة واثقة كنت عارف ان دا هيحصل متسبهوش ثانية واحدة وخليك وراه لحد ما نشوف هنعمل اي ! استمع لحديث الطرف الآخر ثم قال هنمسكه ومتلبس كمان احنا بقالنا خمس سنين بنحاول نكشف عنه اي حاجة فعليه مافيش بس انا حاسس ان احنا خلاص قربنا ! أنهى المكالمة وهو مبتسم بثقة ها هو يحقق هدفه منذ أكثر من خمس سنوات حل قضايا كثيرة ولكن تلك لم يحلها إلى الآن وكأن الرأسين غير موفقين في هذا الأمر او
يوم ممطر والسماء مليئة بالسحاب الداكن الذي يجعل السماء مظلمة كان يجلس جوار ابنة اخيه الغالية وامامه تجلس زوجته العزيزة كان يدلل ابنه الذي يقهقه بطفولية وماريا تتابعهم بهدوء تام وكأن ڼار الغيرة تشتعل داخلها فهذا مكانها وليس مكان الصغير عبست قليلا ثم وقفت مكانها متجهه لغرفتها واتت باحدى دفاتر الدرس والكتب وجلست جوار ليث قائلة بابي ذاكرلي ! هز رأسه بإيجاب حاضر ياحبيبتي ! فأستمر مازن بجذبه ليلاغيه فبدأ ليث مرة اخرى ان يداعبه ويلاعبه بينما مازن يضحك بطفولية فعبست ماريا بضيق وهي تنظر لهم ثم اخذت اغراضها وصعدت لغرفتها بضيق سريعا تطلع إليها ليث بإستغراب ثم نظر ل حنين التي لمحتها وهي ذاهبة لأعلى قامت حنين من مكانها قائلة انا هطلعلها سبقها بالوقوف وهو يقول بخفوت لا خليكي انا هشوف مالها ثم اعطاها مازن وصعد خلفها ليعلم ما سر ڠضبها ذلك وصعودها سريعا للأعلى رغم انه لم يحدث ما يحزن ولكن سيعلم الآن منها جلس جوارها فرأها تزم شفتيها بحزن وتخطو بقلمها بالشخابيط في دفترها همهم بهدوء مستفسرا زعلتي ليه هزت رأسها بنفي وهي تقول بخفوت مزعلتش !
نور و تامر
دخل إليها حاملا الطعام و جلس أمامها متنهدا لحالهم منذ الأمس فهي تعبت منه وظلت بقية اليوم حزينة صامتة يلا يا حبيبتي عشان تاكلي انا جبتلك الاكل الي بتحبيه اشاحت بوجهها بعيدا عنه دون أن ترد عليه و دمعة سريعة منها فرت من عينيها تنهد تامر بعمق و ابعد الطعام و امسك يدها مقبلا اياها بحنو قائلا بنبرة نادمة انا اسف يا نور بس انت خرجتيني عن شعوري انت عارفة كويس اني مستحيل أمد ايدي عليكي بس انت كل يوم جايبة سيرة اني اتجوز عليكي و اخلف عيل من غيرك وضع يده على خدها و جعلها تنظر اليه وهو يبتسم إبتسامة صغيرة قائلا بنبرة دافئة انا بحبك يانور و مش عايز ولاد انا كدا مرتاح انت مراتي و بنتي و اختي و امي وكل حاجة مش عايز غيرك فحياتي ف لازم سيرة الجواز دي تشيليها من دماغك و خلاص
نظرت
نور لعينيه وهي تبكي قائلة بنبرة حزينة بس اي حد يتمنى انه يكون عنده عيل يربيه و يشوفه بيكبر قدام عينيه وانت اكيد عايز انو صدقيني مش عايز و ياريت الموضوع دا يتقفل خالص ويلا عشان تاكلي وتشربي الدوا ياقلبي ثم أعاد الطعام لامامها و قام باطعامها محاولة منه مرضاتها بعدما فعله بالأمس بها يريد ان يعيد شغف حبهم كما كان وان تكون تلك الطفلة المدلله التي يعشقها وتلك الزوجة المخلصة التي يهواها وتلك الصديقة الوفية التي يحترمها وتلك الأخت الحنونة والمچنونة في ذات الوقت التي يحبها
تيم وطيف
كان يجلس جوارها ملتصق بها فطقس اليوم غير جيد فلم تسمح له بالذهاب لعمله وجعلته يجلس بالمنزل ولكن جلوسه لم يكن بالهداوة وانما يعبث معها مرة ويخجلها مرة وها هو يمد يديه على طول ذراعها وهي خدودها تشتعل حمرة من
الخجل قائلة يابني بقا يابني بنتك قاعدة غمز لها بعينيه قائلا طب اي رأيك ننيمها ونشوف شغلنا صح ! وقفت من جواره قائلة خلي بالك من بنتك انا داخلة اعمل الغدا اشار له بيديها ان تذهب وهو يقلب عينيه ف كتمت ضحكتها سريعا ولكن سرعان ما اخذت تتنحنح بجدية ودلفت للمطبخ ماهي الا دقائق حتى شعرت به يحتويها فهمست بخفوت تييم همهم بنبرة خاڤتة هامسة هممم فأبتسمت بحب وبدأت تلين بين يديه وهو يحاصرها على رخام المطبخ قطع لحظتهم السعيدة وانفاسهم اللاهثة شهقة ابنتهم صبا التي دلفت عليهم بترقب وامسكتهم متلبسين اقتربت منهم الصغيرة وهي تقول بتعملو اي يا بابي ! ابتعد تيم عنها وعينيه مفتوحتين على وسعهما وهي تنظر له وتتنفس سريعا نظر تيم ل صبا قائلا بتلعثم نعم ياروح بابي وضع يديه على رأسه بتذكر قائلا ياااه نسيت كان عندي شغل فالمكتب فوق اسألي مامي ثم ابتسم لطيف باستفزاز وصعد لغرفة مكتبه هاربا بعد ان مسكته ابنته بوضع لا يصح مع زوجته نظرت صبا لطيف فأمسكت لها طيف الملعقة الكبيرة قائلة بټهديد بقولك اي اخفي عن وشي السعادي ضحكت صبا بصړاخ وخرجت تركض لمقر العابها مرة أخرى
سليم وفرح
ورد و علي
كانوا جالسين حول مائدة الطعام فلقد عزمهم سليم اليوم لاحتفاله بيوم عيد زواجهم يقهقهون بسعادة ويتحدثون كثيرا حول مواضيع متعددة ابتسمت فرح قائلة من بين قهقهتها اومال انتي ھتنفجري امتى هزت ورد رأسها بضحكة خافته انا عارفة تحسيه لابد ومش عايز ينزل كدا ابتسم سليم بخفوت قائلا ربنا يقومك بالسلامة ويتربى في عزكم اجابه علي بنفس تلك الإبتسامة الخاڤتة تسلم ياكبير انتهوا من تناول الاكل وجلس كل من علي وسليم يتحدثون بأمور الشغل وحول قضية والده ابشره علي بأنهم في طريقهم لإيجاد الدلائل جميعها سر سليم داخليا لذلك الخبر واعتلت شفتيه ابتسامة منتصرة اكمل علي كلامه قائلا الرسالة اللي وصلتك امبارح انا بعتها لواحد يشوف قرارها واتبعتت من فين اومأ سليم راسه بإيجاب قائلا ماشي ربنا يسهل ونشوف بعد قليل من الحديث والضحك ذهب ورد وعلي لبيتهم
في صباح يوم جديد يوم ملئ بالاقدار والاسباب التي وضعها الله ف هناك من ستذهب روحه لله اليوم وهناك من ستأتي روحه للدنيا اليوم اخذت فرح وعد وذهبت بها لمنزل والدتها وتركتها معها حتى تذهب للسوق لتشتري بعض الاغراض اللازمة بينما هي تسير في اتجاه الطريق وتتحدث مع سليم على الهاتف قائلة اه انا لسه خارجة من عند ماما ورايحة اهو للسوق و لم تنهي كلامها بسبب صډمتها بتلك السيارة التي كادت ان تنهي حياتها فشهقت ثم صړخت بأعلى صوتها فصړخ سليم قائلا فرح فرح