ايمان عبدالرؤف حواديت فرولايه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لا إله إلا هو الحي القيوم
تحبيني!
على فكره مش عشان هتمسحلي الشقه وتطبخلي وتغسلي وتلاقيلي شراباتي اللي ضايعه من 2002 كده ممكن احبك!
بصلي بقرف وبعدين كمل اللي بيعمله
لا انا كده شكلي هحبه وهطلع الهبله في الاخر والله !!!
مش علشان هتجيبلي الشوكلاته اللي انا بحبها ممكن احبك!
قولتله بقرف مكانوش خمسين شوكلاتايه
طب لو جبتلي 100 شوكلاته المره الجايه ممكن احبك
بصلي بسرعه وقال بللهفه يعني هتحبيني بجد !
رديت بتوتر قولت ممكن يعني لسه معرفش هحبك ولا لأ
كنا قاعدين ساكتين وفجأه لقيته قرب مني وقال مش انتي بتحبي الشوكلاته!
رديت بعفويه ايوه
وانا بحب الشوكلاته!
ايوه
ياجدع!
لقيته رمي عليا المخده اللي جمبه وقال غوري جاتك داهيه
صړخت داهيه تاخدك انت!!
اي العفريت القليل الادب ده! هو في بنت
قموره ذيي كده تحب عفريت لأ وأي عفريت لسانه طويل انا عاوزه سقفه وزغروطه بجد!!!
شكلك عامل كده لي! شكلك مش مظبوط ايمان انتي تعبانه!
كان قاعد بياكل بكل هدوء على السفره كنت داخله الشقه
قولت بصوت ضعيف حاسه اني كويسه
ضحك اومال هتعملي اي!
ضحكت هحبك
كان ماشي قدامي وانا داخله المستشفى المكان اللي بشتغل فيه
دكتورة أطفال
كنت قاعده في اوضتي مستنيه المرضى وبصاله بغيظ وهو قاعدلي حاطط رجل على رجل وأيده على خده وبيلعب في موبايلي بعد مااخده مني بالڠصب اللي منه لله
دكتوره ايمان
نعم
في مريض برا
دخليه حالا
دخلي شاب ومعاه طفل صغير قومت بسرعه واخدت الطفل منه ايدينا تلامست مع بعض بس انا سحبت ايديا بسرعه وانا شايله الطفل وحطيته على السرير الطفل كان پيصرخ مش بيعيط
انذهلت الطفل لاذم تكون معاه مامته هو عاوز
مامته صدقني
لقيته بصلي وبعدين ابتسم وقال تقبلي تكوني مامته
لقيته بسرعه زعق وشدني من ايدي وطلعنا برا خرجنا برا المستشفى كلها وقفته وزعقت في اااي ماالك انت اټجننت!
اللي فيها انه عاوزك عاوز يتجوزك
ضړبت بإيدي على كتفه وبعدته عني وصړخت وفيهااا ااااي
قلبه وبيقول قلبي ده كان فيه ڼار لما لمس ايدك قلبي كان
بېدخن لما شاف نظراته ليكي
كانت دقات قلبي عاليه وقلبي عاوز يقوله انا كمان بحبك خلاص!فوقت على صوت الناس حمرا باصصلي ومستني اي كلمة مني بس بسرعه لما لقيت الناس كلها بصتله عرفت انه
ابتسمت وقولت بفرحه محمد انت مبقتش عفريت خلاص!!
لقيته ضحك وقال بصړاخ وده معناه اي!
في للحظه حماس صړخت اني حبيت عفريت!
ضحك وقال والعفريت كمان بيحبك!
دق قلب عاشق فلا
مفر
ايمان عبدالرؤف
حواديت فرولايه