رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم كاملة وحصري بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ترويض_ملوك_العشق
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
نعدي ال 700 لايك عشان انزل حلقة طويلة يوم الثلاثاء
نجمة هانم موجودا
ايوة يافندم أتفضل هي بتزين القصر لحفلة خطوبتكم أهي
أشار العامل أتجاة الفتيات ف نظرا حازم و وجدا الكثير من الفتيات يتراقصوا فتدلي يخطوة أول خطواته إليهموهو لا يدرك أن خلفهم تجلس رؤيه
أهلا يا حازم يعني مقولتش أنك جاي
تبسم بمكرا
قولت اعملكم مفاجئه بزيارتي
بس أحنا مبنحبش المفاجئات
هكذا قصف جبران جبهته حينما وقف أمامه فظهرا الأحراج علي معالم حازم الذي تحمحم قائلا
تمام أوي_
تدخل عمران قائلا
بس بردوا مقولتش ايه سبب
زيارتك!!
نجمة أتصلت بيا و بلغتني أنكم بتزينه القصر للحفلةف قولة أجاي أساعدكم!
هتف جبران بكبريأ
لو محتاجين مساعده كنا جبنه بدل الخدام ألف_بس والله ما هكسر بخاطرك تعاله أمسك السله دا و أي حاجة توقع مننا ع الأرض لمها
تجحظت عيناه بحنقا
قطب جبران جبينه بجفأ
زبالتك مش زبالتنه متنساش أن دا حفلة خطوبتك أنت كمانبقولك ايه متخدش الأمور بحساسيه كدا عشان هنا كلنا بنساعد بعض_و أنت بقي لو عايز تبقي مننا ف أمسك السله و لم اللي واقع ع الأرض و لو مش موافق تقدر تمشي ونشوفك بكرا وقت الخطوبة دا لو يعني بقي في خطوابة
ادرك إلي ماذا يلمحلذلك لم يكن أمامه سوا الموافقة ليصل إلي ما يريد
أشار جبران لمكان تواجدها ف ذهبي حازم و أمسك بها ومال وبدأ بحمل جميع الأشياء المتبقيه منهم_اما جبران فذهبي إلي مجلس الفتيات و أغلق الأغانيمن ثم وجه سبابته مشيرا لمكان حازم بكبريأ
أعرفكم ب حازم اللي هيبقي خطيب نجمة_
لحقته نظراة الجميعوهم يشعروا ب الصدمه من هيئته فقد كان مائلا بجسده يحمل سلة القمامه يضب المهملات داخلها_و عندما سمعا حديث جبرانتضاعفة براكين حممه داخله ورفع عيناه ينظر إليه ف رئه الثبات بعيناه_لكن بذات الوقت سمعا صوتا ياتي من بين الفتيات ف بحث بعيناه
تلبكت پخوفا محاولة اخفاء دموعها
مفيشبس حسيت أني عايزه ابقي جانبك
و قبل أن يجيب عليها سمعا صوت حازم الذي وقف أمام نجمة يلقي عليها كلمات النفاق
أنا معنديش مشكلة أمسك سله والم فيها الزبالهلأن الزباله دا تخص خطوبتي منك واي حاجة ليكي مستعد أني أعملها
أستطاع تخديرها ب الكلمات ف مرت بسمة عابره فوق شفتاهاوبدأت همسات الفتيات من حولها ب البسماتاما لدي جبران فذاد من امساكه ليدها ونظرا لها يأمرها بهدؤ
شكلك تعبانه تعالي أعرفك علي حازم و بعدين أطلعك لأوضتك
أنا تعبانه خليني اطلع و ابقي أتعرف عليه
بعدين !
أعترض بجدية
هتطلعي أوضتك بس مش دلوقتي يا رؤيه
تعالي معايا
صار بها أتجاة حازم الذي يرا الدموع بعيناها و الخۏف يلازمهاثم توقفوا أمامهوهتف جبران برسمية
أعرفك ب رؤيه المغازي مراتي
تلونت عيناه بشوقا ومد يده ليصافحها قائلا
تشرفة بيكي أنا
حازم
نظرة إلي يده وشعرت بقبضة حديديه تعتصر قلبهاورفعت عيناها تنظر