رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم كاملة وحصري بقلم لادو غنيم
ورئها تجلس في حالة من الرهبة بعدما وقعت الأعقاد من يدها_لم تكن تستوعب الذي يحدث مائة سؤلا دار بعقلهامئاة من مشاعر الخۏف تملكت بدنها_عيونها الجوفية تلاحمة ب المياة اما هو ف تلونة عيناه ب بسمة شوقا لعيناها ونهضبعدما وضع السله علي الأرضوبدأ ب السير أتجاهها بتلك الحظة فزعت من مجلسها سريعا متجها بخطواتها الخائفه إلي جبران و من دون مقدمات وقفت بجواره شابكه اصابعها بأصبعه محتضنه كفه بيدها بقوة ف نظرا لها متسائلا
تلبكت پخوفا محاولة اخفاء دموعها
مفيشبس حسيت أني عايزه ابقي جانبك
و قبل أن يجيب عليها سمعا صوت حازم الذي وقف أمام نجمة يلقي عليها كلمات النفاق
أنا معنديش مشكلة أمسك سله والم فيها الزبالهلأن الزباله دا تخص خطوبتي منك واي حاجة ليكي مستعد أني أعملها
أستطاع تخديرها ب الكلمات ف مرت بسمة عابره فوق شفتاهاوبدأت همسات الفتيات من حولها ب البسماتاما لدي جبران فذاد من امساكه ليدها ونظرا لها يأمرها بهدؤ
أنا تعبانه خليني اطلع و ابقي أتعرف عليه
بعدين !
أعترض بجدية
هتطلعي أوضتك بس مش دلوقتي يا رؤيه
تعالي معايا
صار بها أتجاة حازم الذي يرا الدموع بعيناها و الخۏف يلازمهاثم توقفوا أمامهوهتف جبران برسمية
أعرفك ب رؤيه المغازي مراتي
تشرفة بيكي أنا
حازم
نظرة إلي يده وشعرت بقبضة حديديه تعتصر قلبهاورفعت عيناها تنظر إليه لكنها أخفضت نظرها سريعا بخوفاو أكتفت ب مصافحه صوتيه
أهلا
سحب يده بحرجا شديد بسبب رفضها لمصافحتهاما هلال فتقدمة ومدت يدها للمصافحه
اهلا يا حازم أنا هلال المغازي مرات عمران
بادلها المصافحه
بتلك الحظة تدلت الكلمات من جوف رؤيه بربكه
أنا هطلع أرتاح شوية في أوضتي عن أذنكم
أستني في مفاجئه هتعجبك!!
هتف جبران بجدية بعدما شدد من قبضته ليدهاف خفضة عيناها ولم تمر سوا الثواني و جأت أحد العاملات ثم وقفت أمام جبران تهتف
جبران بئه الأستاد خاطر جه و مستني حضرتك
جوة في المكتب
روحي قدميله حاجة يشربها وبلغيه أني جاي حالا
نفذت العاملة الأمر وذهبتأما جبران فنظرا للجميع قائلا برسميه
الأستاذ خاطر جاي