رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم كاملة وحصري بقلم لادو غنيم
عشان يكتب كتابي علي رؤيه من أول و جديد لأننا أكتشفنا ثغره غير مقصوده في عقد جوازنا خلته باطل
تبادلة النظرات الحائره ب الصدمه بين الجميع لكن الصدمه الكبري كانت من نصيب حازم الذي شعرا بأوتاره تتكبل و بغصه قوية تتشكل داخله فقد علم أنها طول الفترة الماضيه لم تكن زوجة لجبران فقد كان لديه فرصه لياخذها و يتزوجها اما رؤيه فسقطت دموعها بتنهيده حملت الكثير من الأرهاق و الخۏفوذادت من تشابك أصابعها بأصبعه
المره اللي فاتت مكنش في فرصه أسئلك فيها لو كنت موافقه تتجوزيني و الا لاء! بس دلوقتي قدامنا فرصه جديدا عشان كدا بسألك و قدام الكل تتجوزيني يا رؤيه لو وافقتي هكتب كتابي عليكي حالاانما لو عندك أي أعتراض هسيبك تمشي وهخرج من حياتك!
كان حازم يراقبها بعين تحادثها برفض عرضه لكنه لم يكن يدرك أنها لم تكن تتمني سوا هذا العرض الذي جعلها تعانق جبران أمام الجميع غير أبايه بوجود أحداقائلة ببحه مرهقة
أنفجرت النظرات السامه من عين حازم الذي قبض علي أصابعه بكامل غضبه اما جبران فكان يسمع تصقيف الجميع
اظبطي يابت الهيبه كدا هتقع
طوت شفاها ب بسمه هادئه و أوماة برأسهااما هو
ف نظرا لحازم يسأله بجدية
بقولك يا حازم معاك بطاقة !
أجابه بجفأ
لاء مش معايا
طب دور في جيوبك كدا يمكن تلقيها ماهو ف الزمن دا مظنش أن في حد بيمشي من غير بطاقته
دور كويس يمكن تلقيها!
تنهدا الأخر بحنقا خفي وبحث بجيوبه فأخرج البطاقة فقال جبران بثقه
مش قولتك محدش بيمشي من غير بطاقته بقولك يا عمران هات بطاقتك عشان أنت و حازم هتشهدوا علي عقد جوازي من رؤيه
أتي عمران قائلا
أومأ له ب الموافقهوبعد دقائق كانوا جميعا بحجرة المكتب تجلس رؤيه و امامها جبران تمسك بيده وبينهم المأذون يعقد قرانهما من جديد أمام اعين الحاضرينومن بينهم حازم الذي ېحترق من الداخل لم يكن يصدق أنه يشهد علي عقد قرانها من أحدا أخر وبعد أنتهاء مراسم الزواج قامت