رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم كاملة وحصري بقلم لادو غنيم
أصبحت زوجته وفور أن أغلق الباب عليهما سألته مستفهما
أنت ليه مقولتش الصبح أنك عايز تتجوزنيبما أنك كنت مرتب لكل حاجه معا المأذون!
أتجة للخزانه يخرج ثيابا نظيفه أثناء قوله
لأني كنت عارف أنك هتوافقي ف مكنش في داعي أناهد معاكي في الكلام الصبح
ضيقة عيناها بغرابه
مش فاهمه ايه كمية الغرور اللي عندك دي
دا مش غرور دا أسمه ثقة ب النفس
طوة شفاها بنفي
ثقة ذايده أوي بصراحه هو أنت متخيلتش أني ممكن احرجك قدامهم و أرفض طلبك!
أغلق الخزانه بعدما أخذ منها بنطالا و تيشرت و قتربا منها حتي وقف أمامها يبصر بعيناها الشمسيه ك وقت الغروب_عيناه بعيناها ك مزيح الشمس ب الأرضك أتحاد الطير ب الهواءنبضات القلب كانت أشد سرعه من الزمن_لمس قلبها حينما وضع يده علي صدرها مشيرا للقلبالنابض اسفل أصابعة
أصاب قلبها بعبارته المؤاكده لمشاعرها الجياشة له_وجدها تفصح دوا تردد بسؤالها المحير لعقلها
طب أنا قلبي اللي مسيطر علي قراريأنت بقي ايه اللي خلاك تتجوزني!
أبصر بعيناها من جديد كان يرا شوقها لسماع كلمة غرام واحده منه_حادثته عيناها بشوقا جارف تتمني منه الحديث و الأعتراف و لو بكلمة واحده تحي روحها من جديدلكنه تحمحم ببعض الثبات قائلا
نفت بعتاب
مش فاهمه جليدك دا هيدوب أمتي يا جبران
ضيق عيناه بمكرا
أنت و شطرتك بقيالمهمه دي تخصك أنت!
و الله ب أيدك تدوبي الجليد و ب أيدك تزيدي جموده يا زوجتي العزيزه
أفهم من كدا أنك بتتحداني
بالظبط كدا
ماشي يا جبران الله يكفيك بقي كيد الحريم
و أنت الله يكفيكي مكر الرجاله
مر اليوم و ف الليل كانت تجلس رؤيه برفقة السيدة كريمان تحادثها بحجرة نور
أنا كمان مش مصدقة اللي حصل الحد دلوقتي جبران فجائني بقراره مكنتش مصدقة لما عمك
رياض بلغني
ترنحت بسمه راقيه من شفتاها
و أنا كمان متفاجئه مش فاهمه أزي أتجوزنا
ب السرعة دي
أهم حاجة دلوقتي بقي أنك تكسبي قلبه وتخليه يحبك_لأنه لو