اسيرة الشطان
سعدية بتخون الأمانة يا ولدي مش دي مرت الباشا الي أنت شغال
عنده كيف يعني تحبها
فتحي هو خلاص طلقها هو اصلا ما كنش بيحبها كان متجوزها عشان ينتقم من أبوها فيها
سعدية وأنت كيف عرفت كل دا
تهرب فتحي من نظرات والدته فصاحا فيه بحدة ما تنطق يا ابن بطني عرفت كيف كل دا
فتحي صارخا اومال انتي فكراني شغال ايه محاسب فاكرة الفلوس والعز الي احنا بقينا فيه فجأة دا من ايه انتي عارفة أنا شغال ايه بصاص جاسوس عند جاسر باشا أي حد عايز يعرف عنه اي حاجة
سعدية پصدمة لا لا مستحيل تكون فتحي ولدي كيف تعمل اكدة
فتحي صارخا اومال كنا هنعيش ازاي بعد ما عمامي سرقوا ورث ابويا كنت هجوز اخواتي البنات ازاي كنت هفتح البيت دا ازاي
فتحي سريعا لا يا اما لا
سعدية باكية ما تقولش اما انا إبني ماټ الي قدامي دا شيطان ابني ماټ
تركته وصعدت لغرفتها وهي تبكي وتنوح
بينما وقف هو ناظرا للسماء
صړخ لأول مرة منذ سنوات ياااااارب
عودة لجاسر ورؤي
جاسر ساخرا حمد لله على سلامتك يا شيخة رؤي شيخة ايه بقي هو في شيخة تعمل كدة
انسابت دموعها علي الفور من عينيها
جاسر ساخرا تؤتؤتؤ دموع التمسايح دي مش هتأثر فيا
نرمين بضيق جاسر كفاية
ذهبت ناحية رؤي
جاسر ساخرا التزام ايه بقي دا قناع لابساه
جاسر صارخا پغضب أنا السبب أنا الي قولتلك اڼتحري أنا الي قولتلك تعملي العملة المهببة دي انطقي عملتي كدة ليه
ظل جسدها ينتفض في حضڼ نرمين بقوة
نرمين بحدة جاسر كفاية بقي
جاسر غاضبا نرمين لتسكتي لتطلعي برة انطقي عملتي كدة ليه
رؤي باكية عشان مش هسمحلك تذل بابا
رؤي باكية أنا سمعتك سمعتك لما كنت عند نرمين وبتقولها أنك هتذلني أنا وبابا
نرمين يا حبيبتي والله ما كنا بيتكلم عليكي انتي دا كان قصده علي حد تاني
جاسر صارخا پغضب انتي ما فكيش مخ تفكري بيه لو كنت عايز اذلك واكسرك كنت عملت كدة من أول يوم شوفتك فيه كنت هستني كل دا ليه ما تنطقييييي
جاسر غاضبا هترتاحي لما تعرفي كان قصدي علي شاهندا وأبوها
رؤي باكية حرام عليك كفاية الي عملتوا فيها عايز منها ايه تاني
جاسر بجمود حسبانا مش دلوقتي لما نرجع البيت ونبقي لوحدنا
في ذلك البيت المنعزل
صبري بسعادة واخيرا لقيت الشخص الي ممكن يسعادني عشان أقضي عليك يا جاسر
خرج صبري من المنزل سريعا وركب سيارة أجري متجها الي احد الأحياء الشعبية الفقيرة وصلت السيارة بعد مدة طويلة
نزل منها صبري وحاسب السائق واتجه الي احد العمائر المتهالكة قاصدا طابق معين
وقف أمام الشقة المطلوبة ودق الباب دقائق وفتح له احدهم
الرجل أنت مين يا بيه
صبري مبتسما بشړ أنا الي هخليك تشفي غليلك من جاسر مهران
الفصل التاسع والعشرين
الرجل بغل يا ريت بس بردوا لازم أعرف أنت مين
صبري تقدر تقول إن أنا العدو الأول لجاسر مهران وانت التاني ولسه في واحد كمان
الرجل مش فاهم منك حاجة
صبري مش هتخليني ادخل ولا هنتكلم علي الباب
الرجل اتفضل يا بيه
دخل صبري الي ذلك المنزل الصغير فهو بالكاد غرفة وحمام يسع لشخص واحد
الرجل معلش يا بيه البيت مش قد المقام
صبري بكرة هيبقي فيلا لا قصر هيبقي معاك ملايين لو ساعدتني
سال لعاب ذلك الرجل فهتف فورا أنا من ايدك دي لايدك دي
صبري ركز معايا يا ......
الرجل سيد محسوبك سيد
دا سيد الحارس الي كان شغال عند جاسر وجاسر ضربه وطرده مش أبو تهاني
صبري ركز معايا يا سيد
عودة لجاسر ورؤي
ذهب جاسر الي غرفة الطبيب وترك نرمين مع رؤي
الطبيب بارتباك خير يا باشا
جلس جاسر امام مكتب الطبيب ووضع قدم فوق اخري بعنجهيته المعتادة وبدأ يشؤح للطبيب حالة رؤي
جاسر بجمود اتمني ما يأثرش علي حالتها
الطبيب بجدية لاء يا افندم ما أثرش لعدة أسباب السبب الأول زي ما قولت لحضرتك أن الچرح كان سطحي واحنا عالجنا الموضع علي طول ونقلنلها الډم اللازم وخيطنا الچرح
السبب التاني إن المړض الي عند مرات حضرتك مرض نادر بمعني أن قلبها حاليا صحته كويسة جدا بس يعني بعد مدة حسب الأشعة الي بتقول عليها هيبدا قلبها يهاجم نفسه زي ما بيحصل في الخلايا السړطانية بتهاجم خلايا الجسم
جاسر بس هي ساعات قلبها بيوجعها
الطبيب