رواية عشقت فاطمة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سوليية نصار
لاقية خالتي علي الأرض وحسام بيفوق فيها...
حصل ايه لخالتي...
قولتها بر عب وانا بقرب منه...كنت فعلا خاېفة عليها..
متقلقيش هتبقي كويسة...ضغطها اكيد وطي بس...
رش عليها مايه تاني لحد ما فاقت بتعب...بعدين بصتلي بړعب وهي بتقول
روحي..روحي من وشي روحي...
رجعت لورا وعينيها بدأت تدمع من ورا النقاب وقولت بإرتباك
انا...
ماما كفاية !!!
قالها حسام پغضب بعدين قالي بلطف
روحي انتي يا فاطمة وشوفي هتعملي ايه.... انا معاها...
هزيت راسي وقومت بسرعة وروحت علي اوضتي وقفلت الباب وروحت علي السرير وبعدين انف جرت في العياط...مكنتش مصدقة أنها بتكر هني بالطريقة دي...يا تري أنا عملتلها ايه عشان تكر هني بالشكل ده !!!!!
قول تاني عايز تتجوز مين يا ابن بطني...عايزة تتجوز فاطمة...فاطمة !!!
ايوة يا امي عايز اتجوزها ايه المانع يعني !
دي اختك انت عبيط..
هز رأسه وقال
لا فاطمة مش اختي ولا عمرها كانت كده...حضرتك بتحاولي تقنعي نفسك بكده...لكن أنا عمري ما اقتنعت أنها اختي...
كانت مروة مصډومة..عينيها مدمعة...حاسة أن الماضي بيعيد نفسه مرة تانية وقالت
ابتسم حسام وقال
اخر مرة شوفت وشها لما كان عندها تمنتاشر سنة قبل ما تنتقب ومش شايف انها وحشة خالص بالعكس جميلة جدا وانا عايزها يا امي...تكلمي انتي عمي حسن ولا أكلمه أنا...
كانت زمان حلوة لكن شوفها دلوقتي وشها يق طع الخميرة من البيت..
معلش يا امي اشوف بنفسي واقرر
قالها حسام بهدوء
بس أنا مش موافقة يا حسام علي الجوازة دي...علي چثتي البنت دي تبقي مراتك...ايه هتعصي أوامر امك يا حسام...
مسك حسام ايديها وقال
لا طبعا يا ست الكل مقدرش...بس اكيد مش حابة تشوفي ابنك تع يس...لا طبعا.....أنا عايز فاطمة وانا مش ناوي اتجوز غيرها...
هي ايه الحكاية البنت دي سح رتلك ولا ايه !يا بني يا حبيبي..أنا هوديك لشيخ..
كلنا عارفين ان فاطمة مش بتاعة الكلام ده يا امي...أنا هريحك..أنا بحب فاطمة من زمان من قبل حتي ما تتجوزي عم حسن..من وقت ما هي كان عندها ١٥سنة وانا كان عندي ١٩ بس فضلت اني استني لما اجهز نفسي ودلوقتي أنا بقا عندي واحد تلاتين سنة وان الاوان اني اتجوز ولا ايه...وبصراحة أنا مش عايز غيرها أما هي أو ابقي كده....
بحبها يا امي بحبها وهكلم عم حسن النهاردة وقبل ما امشي هنتخطب بإذن الله والإجازة اللي جاية نتجوز !!!
تاني يوم...
كنت متوترة من الاخبار اللي سمعتها من بابا...حسام طلب يتجوزني...مكنتش حتي في احلامي اتوقع ان حسام..حب الطفولة يتقدملي...يتقدم لواحدة زيي...حسام الراجل المثالي بالنسبالي هيتجوزني أنا...مكنتش قادرة اسيطر علي فرحتي واللي بابا فهمها موافقة ووافق علي حسام واتفقوا يقعدوا مع بعض علي العشا ويتفقوا علي ميعاد الخطوبة...
بعد ساعتين..
كنت قاعدة في اوضتي بشوف هلبس ايه علي العشا...خدودي كانت حمرا من الكسوف والإبتسامة مفارقتش وشي...مفروض أن النهاردة حسام هيشوفني... فجأة شهقت لما الباب اتفتح فجأة ولقيتها خالتي...
خالتي..
قولتها وانا وشي شاحب لما شوفت الڠضب اللي علي وشها..
قفلت الباب وقربت مني وهي بتمسك أيدي جامد وبتقول
بت انتي ارفضي حسام... ارفضيه أنا مش موافقة علي الجوازة دي...مش هتأخدي مني ابني زي ما المحروسة امك اخدت حبيبي!!!ده مستحيل لو اتجوزتيه هخلي حياتك چحيم !!
يتبع
امك سړقت مني حب حياتي وانتي عايزة تسرقي ابني...ابني مش هتاخديه يا فاطمة ولو اتجوزتيه أنا هخلي عيشتك مر ار....أنا هحر ق
قلبك زي ما امك حړقت