الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 53 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

سيارته متوجها الى المكان التى كتبته فى الرساله.
على الجانب الأخر 
كان علام يقوم بجوله فى محجر تابع لمصنع الأسمنت 
ليسمع صوت رساله على هاتفه 
ليخرجه من جيبه ليفتحه 
ليرى الرساله مرسله من هاتفها 
ليسعد قلبه حين رأى أسمها على شاشة الهاتف 
ليقرأ الرساله 
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة النمراوى 
هستناك فى المكان ده كمان ساعه علشان ألحق أرجع القاهره النهارده تانى 
ليترك المحجر ويذهب الى مكان وقوف سيارته ويركبها للذهاب الى هذا المكان بالرساله
..........
قبل أن تنتهى الساعه
توقف ركن بسيارته فى المكان الذى أرسل له فى الرساله لينظر حوله لا يرى شىء والمكان تقريبا بعيد عن الماره وقريب من الجبل قليلا
ليرى فى المرآه الجانبيه سياره تأتى من بعيد الى أن أقتربت منه 
ليعرف أنها سياره علام 
ليتعجب ولكن قال لنفسه ربما هى مع علام 
لينزل ركن من السياره ويقف عالطريق
ليجد علام يوقف السياره وينزل منها مترجلا بسرعه يتجه الى سيارة ركن التى ظن هو الأخر انها قد تكون مع ركن 
لينظر بداخل السياره لا يجد احد 
ليقول علام فين كامليا هى مش معاك
ليرد ركن وأيه الى هيجيب كامليا معايا فين كشماء هى مش معاك
ليرد علام بتعجب لأ
لينظر كل منهم للأخر ويقوم باخراج هاتفه ويعطيه للأخر ليقرأ رسالة كل منهن 
ليعيدا نظرهما لبعض بتعجب ودهشه 
وقبل أن يتحدثا كان هناك سياره دفع رباعى 
تأتى مسرعه وتطلق عليهم الړصاص
ليعلما أنهما وقعا بفخ ڼصب لهم بأحتراف 
ليتجه كل منهم الى سيارته سريعا
وفتح بابها والمجىء بأسلحتهم

منها 
ويختبئان خلف سيارتهما 
ليتم تبادل أطلاق للرصاص بينهم وبين تلك السياره الى أن أنتهى الړصاص من أسلحتهم
الى أن نزل من السياره الأخرى رجلان ضخمان وبيدهما سلاح يطلقان الأعيره الناريه يطلبون منهم الأستسلام لهم 
.........
بتلك الشقه 
جلست كريمه أمام كشماء على الفراش تقول بود قومى يلا يا كشماء لازم تأكلى وتتغذى علشان صحتك وكمان صحة الى فى بطنك والأ هضطر أبلغ الدكتور وأخليه يكتبلك على محاليل ومقويات وأنتى حره بقى 
نهضت كشماء تجلس على الفراش قائله على أيه بلاش أنا هاكل 
لتبتسم كريمه بحنان وتأتى بذالك الطبق قائلا عملت لك شوربه فراخ بلدى وحطيت عليها شويه بهارات خلت طعمها تجنن 
لتدخل عليهن كامليا قائله بمزح يا عينى عليكى يا كامليا إلا محد عبرنى حتى بكوبايه ميه هى بنتك وانا بنتمين انا بشك من زمان أنك مش مامى الى ولدتنى 
ضحكت كريمه قائله بسخريه مامى انتى فعلا مش بنتى ولا أعرفك واحده لزقت فيا بالڠصب قولت أكسب فيها ثواب 
لتجلس كامليا جوار كريمه وهى تنظر الى الطبق الذى بيدها قائله طيب ما تكسبى فيا ثواب أكتر وتدوقينى الشوربه الى فى أيدك دى 
لتزيح كريمه الطبق بعيد عن كامليا
لتضحك كشماء قائله ضربتى عينك فى الشوربه يبقى هيجى ليا مغض ومش بعيد أموت لو شربتها 
لتضحك كامليا قائله بس متكبريش الموضوع هنلحقك مره تانيه فى المستشفى 
لتقول كريمه
بعيد الشړ ربنا ما يعدهاش علينا تانى يا بومه 
لتضحك كشماء 
ليسمعن رنين جرس الشقه 
لتنظر كريمه لكامليا قائله قومى أفتحى الباب 
لترد كامليا وأنا مالى هى كانت شقتى مش انتى لسه بتقولي عليا لا بنتى ولا أعرفك ومستخسره فيا أدوق الشوربه دى 
روحى أنتى أفتحى بقى للى بيرن جرس مش شقتك 
لتقوم كريمه بأعطائها طبق الشوربه قائله أياك تدوقيها على ما أرجع هشوف مين واجى بسرعه
بعد دقائق 
سمعن من يقول متشرداتى الى أتطلقوا قبل ما يتموا الأربعين أزيكم 
لتنخضا الأثنتان 
لتقع المعلقه وبها الشوربه الساخنه من يد كامليا على يد كشماء 
لتقول كشماء هى كانت نقصه حړق عايزه تكملى عليها وتنظر الى الاخر قائله ما هو قرك علينا السبب فى طلاقنا علشان ترتاح يا حاقد
لترد كامليا متشوفش وحش يا أخويا اهيه زى القرد قدامك وسفت الشوربه لوحدها 
لتضحك كشماء قائله انا الى سفتها ولا أنتى دا باخد معلقه وانتى بتشربى بالطبق 
ضحك قائلا ما انا عارف انا هتوه هن طفاستها 
بس انتى عامله أيه دلوقتى 
ردت كشماء انا الحمد لله كرمله ناقص عليها تربطنى فى السرير علشان متحركش منه زى ما قال الدكتور فى المستشفى لها الحركه فى أضيق الحدود 
وبعدين أيه الى معاك فى الكيس الورق ده 
نظر الى الكيس قائلا انا جاى ازور مريض أدخل بأيدى فاضيه فقولت أدخل باى حاجه 
ودا الى لقيته فى سكتى 
لتنظر كامليا قائله ودا أيه بقى 
رد حاقد دا شوية لب من جميع الانواع جبت ربع كيلو وكمان فول سودانى وترمس 
لتقول كشماء هو انت جاى تزور مريض ولا رايح جنينة الحيوان لقرد 
ضحك حاقد قائلا انا جاى أزور أنثى الفهد الى طلعت حامل فى أربع أسابيع أزاى معرفش لأ وايه تؤام 
واحد بره وواحد جوه 
صحيح أنثى فهد 
ضحكت كامليا قائله ما فى واحد نزل ولسه التانى وبسببه راقده فى السرير بأمر من كرمله المفتريه 
لتدخل كريمه قائله سمعتك على فكره 
لترد كامليا انا مقولتش حاجه دا حاقد هو الى بيقول 
فين كرمله المفتريه 
ضحك حاقد قائلا طول عمركم تعملوا المصېبه وألحقنا يا حاقد أحترمونى شويه أنا أستاذ ومربى أجيال مش سواق توكتوك ولا دكتور نبطشيات 
لتقول كشماء أستاذ ومربى أجيال 
دا أنت اكتر مننا تشرد فاكر المقله بتاع اللب الى كنت بتشتغل فيها 
ليرد قائلا ما الراجل رفدنى بسببكم كنتم بتجوا تاكلوا اللب وتسيبوا القشر للزباين 
منكم لله انتم السبب فى وقف حالى وربنا انتقم لى منكم باتنين أغبيه يلا أحكوا لى الى سبب الطلاق السريع واضح كده انى مش هعرف أتخلص من لعنتكم أبدا 
.........
فى احدى محاكم المنيا 
بداخل أحد الغرف 
جلس جلال يطلب شيماء أكثر من مره لم ترد عليه 
ليغلق هاتفه ويضعه أمامه على المكتب متنهدا يزفر أنفاسه يشعر أن شيماء منذ يوم خطبتهم التى تمت على الضيق فقد ألبسها خاتما الخطوبه عند الصائغ شعر وقتها بنفور شيماء من تلك الخطبه كأنها تسرعت بها لديه شعور أن شيماء لن تكمل فى هذه الخطبه كثيرا ولكن لما طلبت منه أن يقوم بطلب يدها أذا كانت لا تريده ماذا كانت تريد من تلك الخطبه لاحظ أنزعاجها من عدم حضور ركن وزوجته لتلك الخطبه وبالأخص عدم حضور ركن لماذا عقبت على عدم حضوره وقتها وحزنت لتلك الحد الذى ظهر عليها 
دخل الى رأسه شك أن

تكون تهوى ركن حقا كما قالت له جميله سابقا قبل أن يتقدم لها 
سئل نفسه ذالك السؤال لما وافقت على خطبته لها الأن بعد زواج ركن السريع سبق أن قام بعرض الطلب عليها منذ مده ليست طويله ولكن كانت قبل زواج ركن وهربت من الأجابه وقتها بأنها لا تفكر فى الارتباط قبل أن تنهى دراستها 
ما حدث منها بعد الخطوبه وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء 
تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله 
رد جلال 
ډخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه 
ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل 
المتهم وخلفه كاتب المحكمه 
ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه 
ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى 
رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر 
ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها 
رد جلال ډخلها 
دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه 
ردت بارتباك جلال الديب 
انت اتعينت نائب 
ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى 
شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده 
ليشير لها بالجلوس 
ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى 
ليامر بأخذ المتهم 
لتقف أمنيه قائله شكرا عن أذنك 
ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير 
ردت أمنيه قائله الله أعلم يمكن اعتزل المحماه 
ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها 
لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا بسبب منادتى بالعداله 
أبتسم جلال قائلا فى محامين كتير أفضل من معيدين ودكاتره فى الجامعه ولهم أسم وصيت أقوى منهم وانا متاكد انك هتكونى واحده منهم فى يوم من الايام 
ليمد يده مبتسما لها لترى تلك الدبله بيده 
لتقول له انت خطبت شيماء 
رد جلال ايوا من مده صغيره قوى 
لتقول امنيه مبروك عن أذنك لازم أمشى وشكرا لك 
ليبتسم جلال قائلا اتفضلى 
ليترك يدها 
لتخرج سريعا 
لينظر مټألم من تلك التى تبحث عن العداله حتى فى الحب لكن ربما القدر قد يتغير.
.......
انتهت ذخيرة سلاح ركن وعلام الواقفان خلف سيارتهم 
أصبحوا أمام مواجهه مباشره مع المۏت 
الذى يقترب منهم 
نظر علام لركن ليفهم منه انه عليهم الان المراوغه للنجاه بحياتهم أو المغامره بها حتى يصل الدعم الذى طلبه ركن من الشرطه ليس هناك حل أخر 
ليومىء علام رأسه بموافقه 
ليقولا من خلف سيارتهم أحنا بنستسلم أنتم عايزين أيه 
ليقفا وهما يرفعان ايديهم يدلان على أستسلامهم 
ليضحكا هذان القاټلان ليقول أحدهم كان من الاول ولا لازم تتعبونا متقلقوش احنا هنخلص عليكم 
بسرعه 
أطلعوا من وراء العربيات عايزين نشوف زينة الشباب وهما راكعين قدامنا سمعنا أنكم كبرات عليتكم يا خساره هتروحوا شباب 
يلا يعوض شبابكم الجنه
خرج ركن وعلام من خلف سيارتهم رافعين أيديهم 
يقتربان على هذان الملثمان 
ليقوم علام بوهمه انه سيركع أمام احدهم ليضربه بقوه فى ساقه 
ليسقط السلاح من يده 
ليتلقاه ركن منه سريعا ويصوب به على يد الاخر 
مش هقلوكم على توقعات خليها مفاجأة
بقى..
البارت الجاى بعد بكره وهحاول يكون بدرى عن كده
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الثامنه والعشرون 28
......... 
قام حاقد بفتح ذالك الكيس الورقى يخرج ما به قائلا لكشماء التى تجلس على الفراش طالما كرمله خرجت وسابيتنا خدى لك جنب كده خدينى جنبك ليضع امامهن أكياس التسالى ويكمل ويلا أحكوا لى الى حصل بالتفصيل 
لتتزحزح كشماء بمنتصف الفراش ليجلس حاقد على يمينها وكامليا على اليسار
لتقوم كل منهم بسرد ما حدث معها قبل يوم الطلاق 
وأدى الى تلك النهايه السريعه لهذا الزواج
فلاش باك 
الليله السابقه للطلاق 
بمنزل الفهداوي
جلست كشماء على الفراش تشعر بالزهق 
لتقوم بالأتصال على كامليا التى ردت عليها 
قائله خير بقيت بخاف من أتصالك عليا فى الفتره الأخيره مره تعبان لدعك ومره أيدك أتحرقت أيه الى حصلك عالمسا 
ردت كشماء تصدقى انى غلطانه أنى أتصلت أفضفض معاكى غورى 
ضحكت كامليا تقول تفضفضى ليا أنا دا انا عايزه أفضفض 
لترد كشماء تفضفضى من أيه هو حصل عندك حاجه 
غير أجهاض أيه واتهامها أنك السبب 
ردت كامليا دا بقى قديم فى الجديد أمبارح 
لتسرد لها ماحدث واتهام علام لها بسړقة الملف ورد كريمه 
لتقول كشماء والغبى دا كمان مفكرش انتى مصلحتك ايه من ضياع الملف ده ولا هو الغباء متوغل فى العلتين هنا وعندك وجدتك ردت قالت أيه 
رد كامليا تيتا تعبانه من أمبارح وكتبت لها على شوية أدويه ومحاليل 
انا وماما كنا خلاص هنمشى

ونسيب المكان هنا بس وقوع تيتا هو
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 68 صفحات