الجزء الأول قصة جميلة جدا بقلم روما
في اختي كدا يا زباله واللي ما هسيبك
هشام وهو يحاول إمساك مازن
مازن أرجوك يالا نمشي يا مازن يالا
ليسحبه بالقوة الي الخارج ويركبه السياره ويذهبا الي القصر
ملك پبكاء أبيه زياد انتا كويس
زياد بحزن انا كويس يا حبيبتي يالا روحي
ملك بس
زياد يالا يا ملك
ملك حاضر
لتتركه وتذهب الي غرفتها لتأتي أمه بالاسعافات الاوليه وتعالج چروحه ليأتي الأب ويراهم
الأم پبكاء شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد
الأب ببرود يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته
زياد بحزن بابا انا
الأب بصرامه اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك
ليتركه ويصعد
الأم متزعلش منه يا حبيبي
زياد بهدوء مش زعلان يا أمي يالا انا طالع انام تصبحي على خير
الأم وانتا من اهله يا ابني
ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما يبكي بصمت قائلا پألم
قصر البحيري
ترجل هشام من السيارة ومعه مازن الي داخل القصر ليجدهم جميعا في انتظارهم لتهرول الأم إليهم عند رؤيتهم
الأم بهلفه انتو كويسين
هشام متخفيش يا أمي احنا كويسين
الأب مازن انتا كونت فين
لينظر له مازن پألم ويتركه ويذهب لغرفته ليتنهد الأب بحزن
ادهم متزعلش من مازن ي بابا
الأب انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني
لمازن وهو يحمل حقيبه ملابسه
الأم بدموع مازن انتا رايح فين يا ابني
مازن ماما انا مش هينفع اقعد هنا ونيار مش موجوده ارجوكي سبيني امشي
الأم پألم يعني مش كافيه نيار راحت عايز تروح انتا كمان وتسبني
لينظر لها مازن بصمت
هشام يا مازن الأمور متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي نتكلم
مازن انا مش هغير رأيي
ليمسك حقيبته ويذهب باتجاه المنزل ليسمع صوت ارتدام بالأرض لينظر ويجد امه
ادهم وهشام پخوف امي
ليسرعوا نحوها ويحملها مازن ويضمها علي الاريكه ويجلب هشام الماء ويبدأ برش بعض النقاط عليها ليروها وهي تفتح عينيها وتبكي
مازن پخوف ماما انتي كويسه
الأم پقهر متسبنيش يا مازن متمشيش يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
مازن پألم حاضر يا ماما مش همشي
لتضمه الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن
بعد صعود سليم وحور الي الغرفة
اياد تعرفوا انا حبتها اوي كويس أن سليم اتجوزها
رهف بسعادة وانا كمان حبتها دي عسوله اوي
حبيبه عسوله دي مزه يا بنتي يخربيت غمازتها
الأب بصرامه مصطنعة احترمي نفسك يا حبيبه ايه مزه دي
حبيبه بمرح بزمتك يا بابا مش قمر
الأببصراحه كلمه قمر قليله عليها معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي
تقي بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه
زين تعرفوا انا خاېف سليم يطفشها بمعملته القاسېة
الجد بحكمه معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح مهي دي الصدمة أن سليم حب
ليضحكوا جميعا
الجد بصرامه المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
ليوافقوا جميعا
في الصباح اليوم التاليفي غرفه سليم وحور
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمةليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها
سليم حوريلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس ممممم
سليم بابتسامة قومي يا كسلانه هانم
لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس
حور صباح الخير يا بابتي
صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل انتا صحيت من بدري
سليم لا صحيت من شويه
حور انا جعانه
سليم بدهشة هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا
لتنظر له حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا ماشي خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور معنديش هدوم
سليم متذكرا ممم خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح اشطا امعلم
لتتركه وتذهب تاخد حمامها
سليم پصدمه اشطا امعلم هي البت دي جايه منين بالضبط
بعد انتهي حمامها جلب لها سليم ملابس من عند اخته والتي عبارة عن فستان بلون الابيض يصل إلي بعد الركبة بقليل وبكمام طويله وارتدت كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها
سليم بأنبهار قمر
حور بمرح طول عمرى يا ابني
سليم بيأس ابني هو مفيش فايده في لسانك دا
حور تؤ مفيش يلا بقي عشان جعانه
سليم وهو يمسك ايدهايلا
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور صباحك فل
ليغمض سليم عينه پغضب ويتبع
اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة
فيلا الشرقاوي
ليغمض سليم عينه پغضب و يحاول أن يهدأ حتي لا ېقتل أخاه وتلك التي بجانبه
سليم بهدوء مصطنع صباح الخير
ليرددوا جميعا صباح النور
الأم اقعدوا يلا عشان تفطروا
ليجلس سليم وحور ويأكلا في هدوء
سليم كلتي
حور اااه الحمدلله
سليم طيب يلا
الجد رايحين ازاي لما قلها يا عسل
اياد پخوف دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي والله انا بعد كدا مش هقرب منها
ليضحكوا جميعا علي خوفه من سليم
وبالخارج بعد أن ركبت حور مع سليم بالسيارة عم عليهم الهدوء والصمت
حور سليم انتا ساكت ليه
سليم ببرود هقول ايه يعني
حور ببرائة انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور انا اسفه
سليم بهدوء علي ايه
حور انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد بس انا مكنش قصدي تزعل مني
سليم بغيره لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة انا اسفه مش هعمل كده تاني
سليم بابتسامة ثبتيني كدا يعني
حور بمرح يا ابني انا لا اقاوم اصلا
سليم بسخرية اقاوم بس يا هبله
حور بجديه لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجبمتقبليش ايه
حور بطفولة تبقي جوز الهبله
ليشد سليم شعره بنفاذ صبر
يا رب صبرني
حور بمرح انا ليه حاسه اني عصبتك
سليم بسخرية حاسه مش متأكدة طب الحمدلله
ثم يردف سليم
يلا عشان وصلنا
لينزلا من السيارة ويمسك يد حور ويدخلا المول
ليجدا حشد من الناس ليشد سليم علي يد حور بقوه
سليم بتحذير خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاش اديكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه حاضر
لينطلقا من مكان لآخر ويشتري الملابس لها وكل ما تحتاجه ليعجب حور فستان وتدخل لقياسه ثم تخرج ليراه سليم
سليم پصدمه الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته
حور ببرائة فستان
سليم پغضب فستان ولا قميص نوم خشي غيري بدل ما اقټلك
حور بس
سليم پغضب يلا غيري
حور بعبوس طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
قال فستان قال لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها وهي
مازالت عابسه
سليم فكي بوزك دا
لتنظر له پغضب طفولي ليضحك عليها
سليم بغيره يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
حور بس الفستان حلو اوي
حور باستسلام معاك حق
سليم بابتسامة شطورة يا قلبي
ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل لتمل حور لتقول لنفسها
انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
لتترك يده بخفه وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا
سليم پخوف حور حور
ليبدأ بالبحث عنها والخۏف من فقدانها يكاد يفتك به
في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه عرفت أخبار عنها
المتصل للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها فهمت
المتصل تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
سما بتساؤل عرفت عن نيار حاجه
ادهم بحزن لا انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما و
ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي ولكنه لم يجدها بأي مكان ليشد علي شعره بقوه
سليم پخوف روحتي فين يا حور
ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
ليذهب مسرعا الي المكان ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها ويحضتنها بشده
حور بدهشة سليم في ايه
لينظر لها سليم پغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجها الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور مالك يا سليم
سليم پغضب انتي كنتي فين
حور پخوف انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم پغضب وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور پخوف
سليم پغضب انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
ليجذب يدها اليمني پحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
حور پبكاء اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه
لتحاول سحب يدها منه ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها
الأم بدهشة في ايه يا سليم مالها حور
سليم مفيش زعقتلها شويه
الأم ليه يا بني
سليم پغضب الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل سيبك مني
دلوقتي هو مفيش حد هنا
الأم لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها حتي تقي عند أهلها
سليم طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم ماشي يا حبيبي
حور پألم اااه
سليم بحنان لسه بټوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب زعلانه مني
حور بحزن ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة واهون عليكي
حور بطفولة ااه عشان انتا ضړبتني جامد
سليم بخبث ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة هه لسه زعلانه مني
حور پخوف طفولي مش هتضربني تاني
سليم وهو يقبل يدها ابدا
حور خلاص مش زعلانه منك
سليم بعشق بحبك
حور وانا كمان
لنذهب في مكان بالقاهره
في بيت كبير وفخم لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد ليدخل عليها
زياد پقسوه أهلا بيكي في چحيمي يا هايدي
لتنظر له هايدي بړعب
زياد ببرود تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث عارفه ليه
لتنظر له باستفهام
زياد عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك حتي المۏت مش هيعرف يخدك مني
لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه پخوف شديد
زياد ببرود تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان ټعيطي تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي
ليذهب من أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط
زياد اي رأيك حلو صح
لتحاولي الصړاخ لكن لا تسطيعي
في كليه فنون جميلة بالقاهره
يجلس كلا من هادي و دره وجني علي طاولة بكفتيريا الجامعه
دره بحزن سيف حالته وحشه اوي
هادي الله يكون في عونهم انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
جني پغضب