الصدمة
انت في الصفحة 1 من 60 صفحات
ألف مبروك ي حبيبي يالا بقاا عاوزين أخبار حلوة قريب
مسك لياقة البدلة بخنقة ي بابا أنا لسه ب بدلة الفرح!
لوووولي مبروك ي عروسة ألف مبروك ي عريس
سام بصداع أوف ع الله نخلص بقاا ونمشي
وخدت العروسة ع جمب وقالت بحذر مالك ي بت بتترعشي كدا ليه!!
پخوف هعمل ايه لما يكتشف
سام پغضب ضړب بكلاكس العربية بستمرار هناام هنا ولا أييييييه
ارتبكت سندرا پخوف أحطهم فين دول!!!!
في أي داهية في الفستان يالا اخلصي وأمشي معاه
بدموع مسكت إيديها أنا خاېفة بالله عليكي متسبنيش
پغضب وهي بتزقها قدامها يالا ي أختي ما هو لو كنتي ماشية عدل من الاول مكنش دا كله حصل اركبي اركبي بصت لسام بإبتسامة مبروك ي عريس خلي بالك من... قبل ما تكمل كان مشي بالعربية بسرعه وهو بيكحت الاسفلت بالكاوتش
شهيرة!
شهيرة! أنتي لسه عندك مالك واقفة سرحانة كدا ليه أوعي تكوني زعلتي من سام أنتي عارفة أنه زعلان علشان أول مرة يتجبر ع حاجة فما بالك بقي لما تكون الحاجة دي جواز
مصمصت شفايفها بتريقة من دلعك فيه ي أخويا هو إلا ع الحجر ع طول أنما أبني كريم دا ولا ع بالك
في شقة سام
فتح الباب ودخل شغل النور ورمي المفاتيح ع البار وبغيظ سند دراعه ع كرسي السفرة وهو بيحاول يستوعب إلا حصل فيه دا من يوم وليلة بقي مجبور ع واحدة وبقت خلاص مراته من غير ما يختارها ولا حتي يعرفها
أترعشت من نبرة صوته الحادة فمسكت فستانها بسرعة ودخلت
خد نفس بتنهيدة وهو مش باصصلها الباب!
پخوف م ماله
مسح وشه بإيده بطوله بال ي رب الصبر من عندك
قرب منها بعصبية فشافته جاي ناحيتها صړخت ومسكت الفستان وجريت في الصالة ي مااااما ألحقوني
أمال كنت بتقرب ليه هتقولي كلمة سر مثلا
بصتله بإبتسامة وهي سرحانة بجد رجليا حلوين وعجبوك ! فكملت بستغراب بس أنت شوفتهم فين
بعصبية بتتتت أنتي أنا مش عاوز هبل يالا خشي أقلعي الفستان دا وعمليلي كباية لبن وهاتيلي بضتين
نعم! كباية لبن!!
سمعك تقيل ولا أيه أجي أسمعك من عندك!
ل لأ سمعت حاضر حاضر
دخلت سندرا الاوضة وقفلت ع نفسها كان الديكور بتاع الاوضة كله رصاصي غامق والشقة كلها ألوانها غامق بشكل لو فرحان ولا متفائل كفيل يجبلك أكتئاب وانت واقف وحاجة في منتهي لماذا نحن هنا !
لقت صورة ل سام ع الكوميدينو فمسكتها وقعدت ع طرف السرير وهي بتبرم طرحة الفستان ع دراعها سرحت في ملامحه وقالت بحزن في سرها معقولة هييجي اليوم إلا تسامحني فيه وتقدر كل إلا عملته علشانك ! خاطرت بسمعتي وشرفي علشانك وأنت متعرفش أني عايشة أصلا هه
قطع شرودها هزت الفون إلا مخبياه في البادي بتاع الفستان فطلعته بسرعه وبتوتر ردت ألوو
مبروك ي عروسة أخبار العريس أيه دلوقتي سبع ولا قطة
پغضب في أيه أنت أتجننت بترن ليلة فرحي!! مش قولتلك أنا إلا هرن عليك!
اتحولت نبرة الصوت لصوت خشن قاسې سندراااا فوقي ي روح أم ك مش واحدة زيك إلا هستني منها أوامر أنا أطربقها عليكي في ثانية وأمحيكي من ع وش الدنيا ولو فاكرة أنه هيحميكي مني بالبدلة الميري دي تبقي لسه مش عارفه بتتعاملي مع مين ي حلوة أنا جوزتك للمحروس دا علشان عاوزك تجبهولي لحد عندي أنما لو فاكرة أني هسيبك تقضيها حب وغرام والكلام الفارغ دا يبقي لسه متعرفيش أنا ممكن أعمل فيكي أعقلي وسمعي الكلام بالحرف الواحد أوعي تخليه يلمسك المنوم إلا أدتهولك شهيرة تحطيهوله أوعي ي سندرا صدقيني لو حصل غير كدا محدش هيندم غيرك أنتي
پصدمة أنت عرفت أزاي أنها أدتني المنوم!! هي تعرف الحقيقة!
قفل السكة في وشها
ألوو ألوووو !
فتح سام الباب فجأة فتنفضت من مكانها پخوف وهي بتخبي التلفون وراها وهي بترتعش أنا ك كنت ك كنت
قفل الباب وقرب خطوة ورا التانية ناحيتها وهو متجاهل توترها أنتي لسه مغيرتيش الفستان!
پخوف رجعت لورا
كنت هغيره بس ااا هو أنت ليه بتقرب كدا
بقولك أيه أنتي عارفه أني واخد كل حاجة في حياتي مهمات و عمري ما حد كلفني ب مهمة وفشلت فيها!
خدت نفسها پخوف وهي بترجع لورا وضربات قلبها بتزيد ربنا ما يخربلك مهمة أبداا ي رب
أنا أبويا ڠصب عليا الجوازة دي علشان أجبله أحفاد
ب بس عارف ساعات النجاح كل مرة مبيخليش ليه طعم ع فكرة فأحنا نفشل في حاجة بقا علشان نحس بالنجاح بعد كدا
أنا معايا أسبوعين بس أجازة عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة!
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
أنا معايا أسبوعين بس أجازة عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة!
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
برقلها بغيظ أحنا هنهزر!!
رجعت لورا بتوتر أنت إلا بتهزر توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا
خلع الجاكته وبدأ يفك زراير القميص أفهم من كدا أنك معندكيش مانع أنهم ييجوا يعني
فتحت بؤقها پصدمة ي ساااف ل!!!!
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بلعت ريقها پخوف والله أنا أسفة
مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت!
مد إيده فكلها الطرحة ورماها بعيد وهو
محاوطها بالأيد التانية فشمت برفانه عن قرب فغمضت عينيها بتوهان حس سام بضربات قلبها العالية ف نزل بإيده ع ظهرها ناحية سوستة الفستان ففتحت عينيها في ثواني وزقته بسرعة لبعيد لو فكرت تقرب تاني هصوت ولم عليك الناس
رفع حاجبه پغضب أنتي قد إلا بتعمليه دا !! أييه عاوزة تفهميني أن مش دا إلا أنتي عاوزاه و متفقة معاهم عليه!
پخوف ق قصدك أيه!!
التدبيسة إلا حطتوني فيها دي مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم ار مفكرش وأخدك فورا ع البيت واطلع وأنتي متشعلقة في رقبتي قدام الناس علشان أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!!
پصدمة أنت بتقول أيه!
ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا
پغضب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما تضربه بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت دموعها پقهرة وميلت وشها الناحية التانية فساب إيديها بسخرية أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغصبوني ع حاجة أنا مش عاوزها
علي صوت عياطها وقالت بشحتفة أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من دماغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك! تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا!
تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي! ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك
وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب
لولا الڤضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مڠصوب ع الجوازة دي ي سام باشا
هه صدقتك أنا كدا صح
بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!
لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات
سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع السرير پغضب خلع القميص وحزام البنطلون ودخل ع الحمام فتح الدش ع البارد ونزل تحته وجسمه بيتنفض من سقاعه الميه رجع شعره لورا وهو بيحاول يخرج كل غضبه وبيفتكر لقطات مشاهد بعلاقته ب أمه وهو طفل أربع سنين وهو بيحسس ع چرح موجود ع كتفه پألم وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي ها خير
بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير!
مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد!
أه الواد ماټ وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة