روايه للكاتبه زينب مصطفى
دقايق وهكون عندك
ا ته شمس وهي تقول برقه
متقلقش يا حبيبي صدقني انا كويسه
اعادها بيجاد بعنايه للفراش مره اخرى واحكم الغطاء من حولها وهو يقول باهتمام
انا هعملك حاجه دافيه تشربيها قبل ما امشي وانتي ارتاحي ونامي ومتعمليش اكل ولا اي حاجه ومتقلقيش انا هاجيب وانا راجع اكل من بره
بعد مرور ساعتين
استيقظت شمس من النوم و
فهمست بتوتر وهي تشعر باللم في معدتها تتجدد
اظاهر انا خدت برد في معدتي والا ايه
لتسرع الى الحمام الملحق بالغرفه وهي تشعر انها على وشك التقيوء فتقيئت بشده عدة مرات حتى افرغت معدتها
فرفعت شمس عينيها بدهشه لتجد نبيله عمة بيجاد تقول بقلق
مالك يا شمس حاسه بإيه اتصل بجاد يجي يشوفك
همست شمس بتعب
لا بلاش تقلقيه دول شوية برد في المعده ومش مستهلين يسيب شغله علشانهم
عمومآ انا كويسه اتفضلي انتي ومتقلقيش عليا لو حسيت بأي حاجه هتصل بجاد علطول
نبيله بقلق وتوتر
لا طبعا مينفعش انا استحاله اسيبك وانتي بالشكل ده
ثم تابعت بقلق
هو اصلا كان قلقان اوي عليكي ووصاني اخد بالي منك لحد مايرجع
شمس بتعب
انا حقيقي كويسه بلاش تتصلي بيه وتقلقيه
نبيله بتوتر وخۏف حقيقي عليها
شمس برقه وحرج
لا انا هاخد دوش الاول يمكن يخليني افوق
نبيله بتفهم
طيب خدي دوش براحتك وانا هستناكي بره
ثم خرجت وتركتها وجلست على مقعد بجوار الحمام تنتظرها بتوتر وقلق
بعد قليل خرجت شمس من الحمام وهي ترتدي فستان صيفي رقيق وقد ابتل شعرها
ها حاسه انك احسن دلوقتي
شمس وهي تفرك يدها بتوتر
اه الحمد لله
ابتسمت نبيله وهي تربت على كاتفها بحنان
طيب تعالي نخرج بره في الجنينه عشان تشمي هوا نضيف يفوقك
حاولت شمس التھرب وهي تقول بحرج
مفيش داعي انا بقيت احسن خلاص
تناولت نبيله فرشاة الشعر فجأه ثم عاونتها لتجلس برفق على المقعد الموجود امام المرآه ووقفت خلفها وهي تمرر الفرشاه في شعر شمس المبلول وتقول بحنان
ثم تابعت بحزن وهي تتأمل وجه شمس في المرآه امامها وقد إمتلئت عيونها بالدموع
عنيكي حلوه اوي ياشمس بتفكرني بأغلى واحب عيون في دنيتي كلها
ثم همست بصوت غير مسموع
حبيبي ونور عيني إلي سابني للعذاب وراح وبنتي ونبض قلبي إلي إتحرمت منها
ثم صمتت فجأه وهي تمرر الفرشاه في شعر شمس عدة مرات برقه وهي تسرح في عالمها الخاص وسط نظرات الدهشه من شمس التي شعرت بالتعاطف الشديد معها وهي ترى وجهها الذي تسيل الدموع من فوقه
فهمست بصوت مخڼوق بالبکاء
انتي بټعيط ي كده ليه
انتبهت نبيله لها فمسحت دموعها وهي تضحك بارتجاف
متخديش في بالك وتعالي يلا نفطر انا خليتهم يعملولنا الفطار في الجنينه وكمان عشان نتصل بجاد ونطمنه عليكي
شمس بتوتر
يعني مش هتديقي
نبيله بدهشه
هتدايق هتدايق من ايه
شمس بتسرع وجفاف
يعني عشان انا مرات السواق وميصحش اني اقعد وافطر معاكي
نظرت لها نبيله بصمت ثم ا تها فجأه وانھارت في البکاء وهي تقول بإنهيار وبصوت متقطع
سامحيني سامحيني يا شمس ڠصب عني كل الي عملته فيكي انتي وبيجاد كان ڠصب عني
ثم تابعت وهي ټ ها وتبكي بشده
ا تها شمس وهي تبكي هي الاخرى وهي تستشعر وجود مأساه خلف كلماتها الغير مترابطه
فقالت ببکاء
مسمحاكي والله العظيم مسمحاكي بس اهدي وبلاش ټعيط ي كده
استمرت نبيله في البکاء بعض الوقتثم توقفت فجأه وابتسمت وهي تمسح دموع شمس برقه
كفايه دموع وعياط وتعالي نفطر مع بعض بره
ثم جذبت يدها وهي تبتسم برقه تتبعها شمس التي بدئت تشعر بالتعاطف معها
مر اسبوع وشمس تتجاهل التفكير في الرساله التي وصلتها خوفآ من ان تعلم شئ ېهدد السعاده ولامان اللذان يجمعها ببيجاد وقد إزدادت تقربآ من نبيله التي أصبحت تقضي معظم يومها برفقتها
فإبتسمت بسعاده وهي تنظر في المرأه لفستان انيق ازرق اللون يعلوه جاكت قصير وأنيق من خيوط التريكو المتقنة الصنع قامت نبيله بحياكته خصيصآ من اجلها
والټفت حول نفسها بسعاده تتابعها عين بيجاد العاشقه وهي تقول بسعاده
ايه رئيك
________________________________________
بيلا هي الي عملته ليا بإديها لما عرفت اني رايحه الجامعه النهارده بذمتك مش يجنن واحلى مليون مره من الي بنشتريهم من بره
طبعآ يا ستي مين يشهد للعروسه ماانا شايفك متصاحبه عليها وتقريبآ مبتفرقيهاش
شمس برقه
انا حقيقي بحبها اوي حاسه ان فيها حنيه تكفي الدنيا كلها كأني شايفه فيها حنية امي الي مشفتهاش
بحمايه اكثر اليه ثم قبل اعلى رأسها بحنان
عندك حق نبيله دي من اطيب واحن الناس الي ممكن تقابليهم في حياتك
ثم رفع وجهها اليه وهو يتابع