السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ويجى اصبح..
عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع اه اسبوع متستغربوش..
انا كنت بستغرب كده زيكم فى الأول بس اتعودت مع انى معرفش سبب الخصام ولا اعرف انا عملت ايه بس اللى اعرفه انه مبيكلمنيش ولا بيبص فى وشى حتى.
 لحمد لله ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر..
خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى..
قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه..
بس قلبى وجعنى اوى..
معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده..
فضلت اعيط كتير بصمت..
قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام..
مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى..
فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده..
وبعد شويه من غير ما يرفع عينه ويبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى..
أدهم اطفى النور وانتى خارجه..
صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى ڠرقت وشى.. حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته..
مريم طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام..
انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم.
أدهم بزعيق.. ومن غير ما يبصلى برضو..
سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد..
مريم صوت عياطى بدأ يعلى..لا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع..
أدهم ببرود واستفزاز خلصتى يله بقى على بره..
مريم خت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر
طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا..
ادهم قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه..
فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى..
خرجت من الاوضه بنهيار حطيط ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتلو وبكل ڠضب شلت المخده وقولتله..
مريم قوم كلمنى زى ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه
قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد..
دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده..
وهو ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده فضلت اشد فيه لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض..
قعدت قصاده و وبتكلم بدموع مغرقه وشى
بصلى يا أدهم قولى ايه اللى حصل بنا..
ايه وصلنا لكده..
أدهم من غير ما يبصلى خالص 
عايز انام اطلعى بره بقى..
وكأنه بيضغط على چرح قلبى وهو پينزف وبيتعمد يفتحه اكتر..
لقتنى بعيط بصړاخ انا بقوله..
مريم انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده..
وقبل ما أكمل كلامى كان وقفل الباب فى وشى
فضلت شويه مش مستوعبه اللى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات