السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبه منه رضا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

متجمعه نزل يسأل عليها
فهد هو في أي و الناس متجمعه لي كده 
نفس الشخص الي كان واقف من شويه خير يا بيه بتسأل علي أي 
فهد مشفتش بنت متوسطه الطول كده و عينيها ملونه و شعرها طويل و بشره بيضه 
الشخص ده اه دي البنت الي كانت لسه هنا و في شخص جه خدها بعربيته علي المستشفي اصل البنت كانت بټموت يا باشا و سايحه في ډمها 
فهد خدها انهي مستشفي و البنت عامله اي 
الشخص البنت مش كويسه خالص ډمها اتصف هنا و كان بيشاور علي مكان الډم بتاع ماسه و في شخص ابن حلال جه خدها في عربيته زي ما قولت لحضرتك لكن معرفش مستشفي اي 
فهد قاله شكرا و مستناش يسمع رده راح جري ركب العربيه 
قاسم بيرن علي فهد 
فهد مش وقتك دلوقتي عايز اي 
قاسم عرفت حاجه عن ماسه 
فهد ايوه كانت موجوده في المكان و في شخص ساعدها و بيقولوا نقلها المستشفي لكن معرفش مستشفي اي 
قاسم طيب و قفل معاه و رن علي جده 
الجد اي يا قاسم عرفته حاجه 
قاسم اه يا جدي في حد شافها و نقالها المستشفي عشان كان مغمي عليها 
الجد طب عرفتوا اني مستشفي 
قاسم لأ لسه بندور انا و فهد 
الجد طب لما تعرفوا اي حاجه طمنوني 
صفيه لقوها
يا جدي 
الجد بيقولوا في حد ساعدها و نقله المستشفى عشان كانت مغمي عليها و دلوقتي بيدروا في المستشفيات عليها 
ريتال أن شاء الله هيلاقيها و يرجعها 
فريده قاعده بتمثل قدامهم أن هي زعلانه علي ماسه عشان تحاول تخليهم ينسوا غلطتها السوده و كل الي عملته
أنعام بطلي دموع التماسيح دي ده كله من تحت راسك 
فريده انا معملتش حاجه غلط ده جوزي 
الكل اټصدم و بدأت الانظار تروح ناحيتها 
أنعام جوزك مش مكسوفه و انتي بتقولي لشخص قد بنتك جوزي الي اختشوا ماتوا و سابتها و مشيت 
عند ماسه 
وقف الشخص قدام مستشفي باين عليها انها خاصه 
دخل بيها جوه و هو شايلها 
الاستقبال نقدر نساعدك ازاي يا فندم 
الشخص عايز دكتوره حالا
الاستقبال طب لازم حضرتك تملي الاستماره دي الاول 
يزن الشخص الي نقل ماسه حضرتك البنت بټموت هنا و انت تقولي استماره 
الاستقبال حضرتك مينفعش تدخل الي لما تتملي 
يزن طب ادخل البنت الاول ھتموت ډمها اتصفي يا كفره 
الاستقبال اول ما لاحظ الډم علي الارض كلب حد من الطوارئ يجي ياخدها 
الممرض حضرتك ممكن تحطها هنا عشان ننقلها جوه 
يزن حطها علي السرير و الممرض خدها جوه 
الاستقبال طلع استماره و قال ليزن يمليها 
يزن بدأ يملئ الورقه و كان بيكتب بسرعه عشان يدخل يشوف ماسه هو لغايه دلوقتي ميعرفش اسمها 
الاستقبال حضرتك نسيت اسم المريضه 
يزن حضرتك انا جايب المريضه دي من الشارع و كانت سايحه في ډمها و معرفش اسمها 
الاستقبال معلش دي قوانين المستشفي 
يزن قوانين اي و زفت اي راح مسك الموظف من ياقه قميصه و اداله بوكس في وشه 
الموظف انت ازاي تعمل كده 
يزن
شخص من الاداره راح لما سمع أن في حد پيتخانق مع الموظف 
يزن بص لمسؤول الاداره و قال مشفش الشخص ده هنا تاني انت سامع و سابه و مشي 
الموظف بيكلم مسؤول الاداره و قال هو مين ده اصل و لي بيتكلم بالاسلوب 
مسؤول الاداره ده ابن صاحب المستشفي يا مغفل انت مطرود و سابه و راح يشوف يزن 
الدكتور اول ما شاف حاله ماسه قال لازم تدخل عمليات فورا 
بلغوا أهل المريضه 
يزن حضرتك انا الي جايب المريضه 
الدكتور يزن بيه اذيك و كان لسه هيقف يتكلم معاه 
يزن نشوف حاله البنت بعدين نتكلم 
الدكتور اه اسف و بعدين قال للممرضين جهزوا العمليات 
يزن واقف قدام بابا العمليات متوتر جدا 
بعد حوالي 3 ساعات قدام اوضته العمليات الباب اتفتح أخيرا و خرج الدكتور منها و كان متوتر جدا 
يزن جري عليه خير يا دكتور هي كويسه 
الدكتور المريضه كان عندها الزايده و شلناها و الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف الي عندها و هننقلها العنايه المركزه دلوقتي لحد ما نطمن عليها 
يزن تمام يا دكتور ممكن اشوفها 
الدكتور 5 دقايق بس مش اكتر 
يزن طيب و راح غرفه التعقيم عشان يدخل يشوفها
في القصر 
الجد رن علي قاسم 
قاسم اي يا جدي 
الجد اي يا بني عملتوا اي 
قاسم لسه يا جدي بندور زي ما يكون الأرض انشقت و بلعتها 
الجد هتلقوها يابني دورو انتوا بس و قفل معاه 
ريتال قالك اي يا جدي
الجد لسه بيدورو عليها ادعي يا بنتي ادعي البنت ملهاش حد غيرنا 
ريتال أن شاء الله يا جدي ربنا يرجعها بالسلامه 
و الكل كان باين عليه الحزن الي آيلان و فريده كانوا مبسوطين جدا لان باختفاء ماسه آيلان
عند فهد 
فهد فضل يدور في مستشفيات كتير لكن للأسف مقدرش يوصلها رن علي قاسم ممكن يكون وصل لحاجه 
قاسم اي لقيتها 
فهد انا كنت لسه برن عشان أسألك سألت في كل المستشفيات ملهاش أثر 
قاسم طب دورت في مستشفي الحريري 
فهد يابني دي مستشفي خاصه مين الي هيبقي معاه فلوس من رجاله المنطقه عشان ينقل فيها ماسه 
قاسم مش هنخسر حاجه تعالي نروح 
فهد انا في مكان قريب منها هروح اشوفها 
في المستشفي 
يزن قاعد علي الكرسي قصاد ماسه و مركز في ملامحها اد ايه هي جميله رغم الحزن و التعب الي هي في 
وصل فهد المستشفي و فضل يسأل عليها في كل مكان 
الممرضه بتكلم يزن ممكن حضرتك تخرج 
يزن حاضر و خرج 
فهد كان واقف قدام غرف العنايات و لسه بيلف وشه شاف يزن وقف اتكلم معاه شويه لكن مجبش سيره قدامه انو هو جاي بيدور علي حد 
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان شكله متوتر جدا 
يزن كان واقف قلقان جدا و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش مين الشخص الي جوه ده 
الدكتور شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله 
شويه و الدكتور جري علي اوضه العنايه و كان
شكله متوتر جدا 
يزن كان واقف قلقان جدا و فهد كان واقف معاه لكن ميعرفش
مين الشخص الي جوه ده

الدكتور شويه و خرج بعدين قال للأسف الحاله 
يزن مالها 
الدكتور قلبها وقف 
الصمت عم المكان حتي فهد كان حاسس بشعور غريب و حاجه بتقوله ادخل شوف مين في الاوضه لكن هو كان في العاده تجاهل الشعور ده 
يزن ازاي انت بتهزر أكيد دي كانت لسه كويسه و انا عندها 
الدكتور يا استاذ ده قضاءه هنعترض 
يزن وقف مكانه مش عارف يقول اي أو يعمل 
فهد سنده و قعده علي الكرسي و بدأ يهدي في 
الدكتور البقاء لله و سابه و مشي 
فهد انت لازم تقوم عشان تعمل اجراءت الدفنه مينفعش كده 
يزن انا مكنتش اعرفها دي اول مره اشوفها فيها دي كانت مرميه في الطريق و كانت بټموت بس زي ما تقول ربنا بعتني ليها عشان الحق اوديها المستشفى لكن للأسف ماټت 
فهد حس بضيق بعدين سأله و هو متوتر ممكن تقولي كانت عامله ازاي 
يزن لي يعني هي خلاص بقت عند ربنا و الي هيتقال ده دلوقتي بحساب 
فهد انا عايزه اعرف مواصفاته أنجز و كان خلاص الخۏف و التوتر سيطر عليه 
يزن بدأ يوصف ملامح ماسه و شكلها 
فهد وقف مره واحد و مسك دماغه و فضل يرجع لورا لحد ما خبط في الحيطه 
يزن ممكن أفهم في أي و مالك متوتر و خاېف كده لي 
فهد انا لازم اشوفها حالا و دخل الاوضه الي كانت فيها ماسه 
يزن مشي ورا و كان بيتكلم معاه ممكن تفهمني في أي و تعرفها منين 
فهد واقف قدام السرير الي عليه ماسه و وشها متغطي و قال دي مرا مراتي 
يزن زعق طالما هي مراتك مين الي عمل فيها كده و لي تسبوها لوحدها و هي بالحاله دي 
فهد بيخبط دماغه و بيقول انا كنت بدور عليها كنت جاي هنا عشان اشوفها و فضل يخبط دماغه في الحيطه 
يزن أهدي خلاص و كان بيحاول يهديه 
فهد تليفونه رن و كان المتصل قاسم 
قاسم اي يا فهد لقيت ماسه اصل جدك كل شويه بيرن و يسأل 
فهد لقتها يا قاسم بس 
قاسم بس اي انطق 
فهد ماټت و انا كنت واقف جمبها و مشفتهاش و بعدين الفون وقع منه 
حاطط أيده علي الديركسيون 
قاسم بيزعق أنت بتقول اي ماټت ازاي يعني و لكن مفيش حد كان بيرد بعدين رمي الفون في العربيه و كمل سواقه 
شويه و وصل المستشفى و كان بيدور علي فهد 
يزن خرج هو و فهد من الاوضه الي فيها ماسه عشان يعملوا إجراءات الدفنه 
قاسم اول ما شافهم جري عليهم و كان القلق و الڠضب باين علي وشه و لكن اول ما شاف حالة فهد اټصدم هو ده فهد الي مكنش بېخاف أو يزعل علي حد ده فهد الي الكل بيقول عليه 
يزن طب دلوقتي مين هيخلص إجراءات الدفنه 
قاسم انا هخلص كل حاجه ورن علي جدو و عرفوا كل حاجه و للأسف مكنش في حد مصدق اي حاجه من دي 
بعد حوالي 3 ساعات 
خلصوا كل الإجراءات و تم ډفن ماسه و البيت كله في حاله يشفق عليها 
فريده قاعده بتمثل أن هي حزينه علي مۏت ماسه لكن العكس كان جواها كميه فرح لا توصف لان هي خلاص العقبه الي كانت في حياتها مشيت و كل الاملاك بقت ليها هي لوحدها 
ريتال قعدت و بص للفراغ و الدموع نازله من
عينيها لأن هي كانت بتحب جدا القاعده مع ماسه كانت شخص طيب و مبتأذيش حد 
عند فهد
كان فهد واقف جمب صوان العزاء بيسلم علي الناس الي داخله عشان تعزي كل ملامح القسۏه و الڠضب الي كانت علي وشه اختفت في الوقت الي سمع في خبر مۏت ماسه 
هو صح مكنش بيحبها بس هي متستهلش كل الي حصل فيها ده 
بعد شويه كان العزاء خلص و كل واحد طلع اوضته عشان يرتاح 
فهد اول ما فتح باب الأوضه رجع لورا تاني كانت كل كل حاجه لسه زي ما هي الډم الي علي الارض قطع الازاز المتكسره كانت الاوضه في حاله فوضه كبيره 
نزل فهد جاب جردل و حط فيه مايه و بداء يشيل قطع الازاز الي واقعه في الارضيه بتاعت الاوضه و بعدن بدأ يمسح أثر الډم الي علي الارض
صفيه كانت طالعه تطمن عليه ف شافته و هو بيمسح الأرض حاولت أن هي تساعده لكن هو كان رافض بدأت هي تغير ملايه السرير و هو بيمسح الأرض بعد ما خلصت السرير راحت علي التسريحه و لمت ازايز البرفان بتاعت ماسه كلها و حطتها في الدرج بعدين راحت قعدت علي ركبتها قدام فهد و قالت علي فكره ماسه عايشه 
فهد ساب كل حاجه في أيدو و بصلها و قال مين
قالك 
صفيه الچثه الي جت مكنتش لماسه صدقني انا عارفه ماسه عندها علامه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات