قصه جديده صحيت الصبح
كريم اللي بحبهم وجاب لنفسه ايس كريم وفتحهم واصر اني اكل معاه واحنا مروحين فضل ياكل ويبصلي ويبتسم عمري ما شوفته بياكل ايس كريم او حلويات بس هوا عارف اني بحبهم
فضلت اكل معاه انا
كمان عشان مش عايزة اكسر بنفسه حسيت قد ايه الاب ده سند وضهر ليك حسيت يعني ايه حب الاهل مافيش حاجه تعوضه فالدنيا دي كلها
وصلت البيت وبابا فتح الباب فضل مصډوم مكانه
واحمد لابس البدله ومنفعل لحد ما شافني
اڼصدم هوا وأهله
فضل باصصلي بيتأمل وشي بدون حواجب أو رموش وطبعا الايس كاب مش نازل منه شعر
وشه احمر وعينه عماله تتامل وشي كانه بيتاكد ان دي انا فعلا ولا حد تاني !
بعدها لا إراديا مسحت دموعي وخلعت الدبله من ايدي وادتهاله ودخلت اوضتي وقفلت الباب وقعدت اعيط
نظرته ليا غير نظره والدي لما شافني وكان بيحاول يطمني
نظرته ليا اختصرت مشاعره وصححت كلماته اللي كان دايما يقولهالي بدافع الكذب مش الحب
كلام الحب سهل
بس الواقع والفعل ساعة الصدمة هي اللي بتظهر مشاعرك الحقيقية
سمعتهم بيتكلموا بره بصوت عالي سديت وداني
بصيت للورقه وفتحتلهم بعدها بساعتين لقيت احمد بيتصل عليا كتير ماردتش عليه بعدها بعتلي رساله
انه بيحبني وبأدينا نعالجك وهتبقي احسن
مش مشكله الفرح نأجله
انت حبيتني زي مانا ولا حبيت شكلي
هديت بعدها وعرفت قد ايه ناس كتير مخدوعة وعايشة
في وهم
جايز الصدمة قوية بس الضړبة دي خلت قلبي مېت مابقاش فارق معايه حاجه
سيبت شغلي وفضلت في البيت فتره
زي ما يكون ما صدق هرب
أصريت على بابا يرجعله كل الشبكه والفلوس لاني فعلا مش عايزة حاجه من وشه
فضلت على الحال ده سنة بتنقل للدكاترة ومحدش عارف يشخص المړض
وماكنش معانا فلوس كفايه نسافر بره
ومع الايام بقيت بربط على راسي طرحة حتى في البيت مش بخلعها حتى وانا نايمة
لمدة سنه بابا بيجبلي الحلويات اللي بحبها يوميا
وبيصر انزل معاه يفسحني ويدخلني سينما وماما بتعملي كل الاكل اللي بحبه واخويا بيجبلي
وردة وهديه كل فترة
بعدها لقيت احمد منزل صورته مع واحده