رواية الامبراطور القاسې بقلم يمنى محمد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
هقدر ابعد عنك وهبقى معاكي لغيط اما تتخطي اللي حصل ومش هتعب بس اي حاجه عايز اعرفك حاجه الدكتوره قالتلي ان مفيش حمل وأنك مش حامل..
بعد مرور ست شهور دخلت الشرطه القصر كانت العائله كلها متجمعه على السفرة قام عز قفل جاكت بزلته بغرور
أمام بهدوء رتك جاي ليه أنت مش عارف أنت داخل بيت مين
عز بابتسامة والله وجه الوقت اللي اقبض عليكم فيه
لا متجننتش معاكم الرائد زياد الحاده أما عز ف هوا م ات من سبع سنين وبسبب التشابه اللي بيني وبينه اتقلفت بالمهمه دي ودا ساعدني بسبب انه يشبهلي لدرجه كبيره حتا أنتوا معرفتوش تفرقه بيني وبينه اتفضل يا سيادة الظابط شوف شغلك
وفعلا تم القبض على أمام وحامد وطارق أما شريف فتم القبض عليه في البلد اللي هوا فيها لأنه كان هوا الباشا الكبير وقبضه على كل الشبكه بما فيهم رحيم
تحت صدمت الجميع لأنهم اكتشفه أنهم كانه عايشين وسط عه
بعد اسبوع في مكتب زياد دخلت حلا المكتب بأعينها الحمراء والورمه من البكاء بعد نظره عنها بارتباك اتفضلي اقعدي
قعدت قدامه بهدوء اعتقد انك مش هتطلع مني بكلمه لاني مكنتش اعرف اي حاجه ورتك عارف
بص ل ملامحه التي ته بشتياق انا عارف انك أنتي واخواتك ومامتك متعرفيش حاجه بس لازم اخد اقوالك
انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس احنا متجوزين فعلا المأذون اللي كتب كتابنا كنت مفهمه على كل حاجه
وهنطلق امتا اكيد بعد ما خلصت شغلك هطلقني
اكيد هنطلق وفي اسرع وقت كمان بس لما القاضيه تخلص
بدأت حلا في البكاء قام زياد قعد على الكرسي اللي قدامها بټعيطي ليه دلوقتي
اترمت في أانه پبكاء أنا بحبك اوي يا زياد
الباب خبط بعدت حلا عنه بخجل زياد بجدية ادخل
دخل العسكري بحترم فيه واحده برا عايزه رتك
دخلت نغم وملك اللي حالتهم متقلش عن حالة نغم أتفاجئت حلا من وجودهم شاور زياد على الاريكه اتفضلي
ملك انا عايزة اشوف جوزي
هز رأسه بهدوء يا عسكري خد المدام ملك على مكتب رحيم
تحت أمرك يا فندم اتفضلي يا مدام
خرجت ملك مع العسكري دخلت المكتب بعد ما العسكري استأذن اټصدمت اول ما شافت رحيم قاعد على المكتب جريت عليه وأنهارة من البكاء في أانه
أنت كويس انا مش عارفه اعيش من غيرك ولا مصدقه ان كل دا يحصل
ضمھا بشتياق ممكن تهدي وافهمك كل حاجه اولا انا مش محپوس هنا لاني ظابط في المخبرات وكنت داخل وسطهم على اني فرد منهم بهرب على اخبار الدخليه بس دا كان تخطيط من الدخليه وعندي امر بكدا اما حكاية ان عز قت ل مراتي وانا خط فتك علشان انتقم ف دي كانت جزء من الخطه أنا خط فتك علشان احميكي وض ربك وحبسك أنا كنت لازم اعمل كدا علشان تصدقي انا فعلا مراتي م اتت بس وهي بتولد براء انا كدا عرفتك حقيقتي وانتي في ايدك الاختيار لا تكملي معايا لا ن..
حطت ايديها على بؤه بعتراض مش عايزة اسمع الكلمه دي منك تاني انا حبيتك وتك وانت فرض من العه مش هك وانت ظابط وبتدافع عن بلدك
پيدفن وشه في ها بتوهان فيها وحشتيني
ابتسمت بحب من اته وهمست برقة وانت كمان وحشتني
كانت واقفه في بلكونة غرفته بعد ما رجعت منزل والدها لمحته من بعيد داخل بوابة القصر نزلت جري خرجت الجنيه جري عليها اول ما شافها جايه بتجري عليه وقعت في أانه مسكت وشه بين ايديها بلهفه طاهر أنت كويس فيك حاجه عايز تأكل رد عليا انت خرجت من السچن ازاي
اديني فرصه وانا هعرفك كل حاجه بس ادخل اخد شاور لان بقالي اسبوع وانا كدا
قامت دخلت معاه جهزت الطعام ليه وطلعت دخلت الغرفه كان هوا واقف قدام المرايا بيسرح شعره بعد ما خد حمام دافئ
عملتلك أكل أكيد مكنتش بتاكل كويس
بدأ يأكل وهي متابعه بعد انتهائه سالته نغم انت خرجت ازاي
انا كنت شاهد خده اقوالي وخرجت انا مكنتش راضي على اللي بابا وعمي كانه بيعمله استغربت ان عز رجع من برا بعد ما فضل سنتين برا مصر بس معلقتش بس بعديها بفتره عرفت ان عز م ات بقيت هتجنن ازاي م ات امال مين اللي معانا في البيت كدبت الموضوع وفضلت ورا عز لغيط اما عرفت انه زياد مش عز وجهته بالي عرفته وقولتله اني معاه وهساعده ومن ساعتها وانا بساعده قصاد انه
يخرجني من الموضوع لو حصل حاجه
بابي عامل ايه
اتنهد بحزن اتحكم عليه بالاع دام هو وبابا وجدي وبقي الشبكه
بحب انا كنت خاېفه اوي اك يا طاهر انا خلاص بقيت بك مش بحبك
بحب وأنا بك يا قلب طاهر وبعدين انتي ازاي تجري وانتي حامل
انا محستش بنفسي اول ما شوفتك غير وانا بترمي في
بعد مرور اربع سنوات خرجت ملك وهي في أان رحيم وهي تحمل صغرتها على ايديها كانت نغم جالسه أمام حمام السباحه تنظر ب ل طاهر وهو يسبح بمهاره ووالدتها بتر الترابيزه مع نفين
ملك بابتسامة امال فين براء يا مامي
نفين شاورة بيدها اهو بيلعب هو وتالين بنت خالته
تالين جريت عليهم پصرخ استخبت في ڼ والدتها
نغم بقلق مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
بشرى ايه اللي حصل يا براء ما كنتوا بتلعبه حلو من شويه
ربع ايده بعصبيه شوفي بنتك يا طنط نغم قولتلها مېت مره متلبسش قصير وشوفي لبسه الفستان قصير ازاي وكمان كانت عايزه تشيل زين ابن طنط حلا وبسته من خده
ضحكت ملك على غيرة طفلها وكل من كان موجود بصتلها نغم بغيظ بتضحكي ياختي انا مش قولتلك مېت مره مزعلش تالين علشان بټعيط بسرعه
ملك انا مالي ما تلمي بنتك صحيح وملكيش دعوه بالواد
بشرى بصړيخ والله أنتوا اللي عيال مش كل شويه هتتخنقه بسببهم هما لسه عيال صغيرين
نغم انتي مش شايفه يا مامي دا متحكم في البنت في كل حاجه وهو لسه عنده سبع سنين امال لما يكبر هيعمل ايه
بشرى مش هيجيبه من برا جوزك كان اسخن من كدا
براء بابتسامة جانبية خبيثه هتجوزها
بصتله ملك پصدمه وبصت ل رحيم اللي مي ت من الضحك الحق ابنك عايز يتجوز
ضحكت نغم والجميع بشرى الأكل جاهز
اتجمعت العائله كلها على الترابيزه قربت عليهم حلا وهي شايله صغيرها قعدت معاهم هي وزياد و بداوا يتناوله الطعام في حب
النهاية
جبروت_
بقلمي_حبيبه_الشاهد