السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الامبراطور القاسې بقلم يمنى محمد

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حړقت ها كلها ومبقاش ليها اثر للأسف رجعت الشقه وشوفت الصور والورقه المض روبه اللي انتي كنتي مفكرها قسيمة جواز حقيقيه انا جبتك هنا علشان جدك عايزني اكتب عليكي بعد ما تنزلي اللي في بطنك وهو روح وملوش ذنب في اللي بيحصل حوليه 
رن جرس الباب بصلها طاهر المأذون جه هدخلك الدفتر هنا تمضي عليه 
خرج طاهر فتح الباب وكان المأذون وتم كتب الكتاب بعد ما خد امضاتها وكان عز من ضمن الشهود الموجودة 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين. 
استيقظ رحيم من نومه اتعدل وهو ماسك ه پألم بسبب نومه في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه 
الفطار جاهز يا رحيم بيه 
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول 
خرج من القصر ركب السياره وصل اتشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها 
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها 
دخل رحيم وات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت نايمه على السرير ورأسها ملفوفه ومتعلق المحليل في ايديها
رحيم بقلق أنتي كويسه حاسه بحاجه بټوجعك
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني 
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز رتك 
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين 
الطبيب ياريت متحاوليش تفتكري حاجه ولا تضغطي على نفسك علشان ميحصلش اي مضاعفات عن اذنكوا
قرب عليها بهدوء بعد خروج الطبيب اتوترت ملك بشده
أنت بتقرب ليه 
أنتي خاېفه مني
انا مش فكراك اصلا علشان اخاڤ منك هو ايه اللي حصل خلني كدا 
انا اللي كنت عايز اسالك السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم 
بصت ل ملامحه الرجوليه الجذابه وهي حاسه بنجذاب انا اسمي ايه 
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك 
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه 
رحيم

بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي 
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
بعد اسبوع خرجت ملك من اتشفى دخلت القصر بستغرب تها الخادمه ب براء جري عليها انها پبكاء شديد مسكه رحيم حاول يبعده عنها بس هو كان ماسك فيها كأنها هتهرب منه وهي واقفه بستغرب شديد وعدم استيعاب 
بس يا براء سيبها علشان تعبانه 
ميلت تواه براء وهو بي كل جزء في وشها بلهفه ومسكها جامد ومبطلش عياط ضمته ملك بمشاعر متلخبطه مين ده
رحيم بهدوء براء ابننا 
ميل تواهم شاله ابعد عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه 
خدها وطلع الاوضه وهو ساندها قاعدت على السرير حط وراها المخده قعد براء في اانها وهو رافض يسبها 
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا 
بدا رحيم يفق زراير القميص بقالنا اربع سنين متجوزين وبراء عنده تلت سنين 
بعدت عنيها عنه بخجل مفرط عندك الحمام تقدر تغير فيه 
ابتسم رحيم على وشها الاحمر من الخجل لسه بتتكسفي مني بعد السنين دي كلها 
رفعت وشها بصتله انا مش فاكره اي حاجه عن حياتي 
رما القميص على الارض وقرب عليها كل حاجه هتعرفيها في وقتها
ملك بصت ل عضلات ه بخجل مفرط أنت مش بردان 
رحيم وهو مركز مع عنيها تؤ مش بردان انا حاسس ان ي سخن حتا شوفي 
مسك ايديها حطها عليه نظرة في عنيه بصمت وهي مستغرابه نفسها لانها مركزه مع عنيه بطريقه غريبه خجلها زاد لانها يعتبر في أانه اللي فرقهم عن بعض طفلهم كما تعتقد وهو تايه في عيونها لغيط اما فاقه لنفسهم على صوت براء 
أنا بحبك اوي يا مامي أنتي سبتيني ورحتي فين 
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في اتشفي لاني تعبانه 
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي 
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه 
ضحكت ملك وملست على ضهره بحنان بس يا حبيبي انا كويسه 
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين 
هفتح الباب مش سامعه 
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه ما تفتح 
ابتسم بداخله على غيرتها الوضحه اللي اول مره يشوفها اخذ القميص من على الارض ارتداه وهو بيقرب على الباب اترسمت الجديه على ملامحه وفتح كانت الخادمه بالطعام أخذه منها ودخل حط الصنيه قدامها 
يلا علشان تاكلي وتعوضي ال ډم اللي ن زفتيه 
لا مش عايزه 
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير 
براء وأنا يا بابي 
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي 
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن 
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله 
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت 
غير رحيم ملابسه وقعد جنبها سند رأسها على ه بحنان 
دماغك كويسه 
لسه حاسه بصداع 
ضمھا أكتر ل أانه بحنان هتبقي احسن دلوقتي 
غمضت عنيها براحه كبيره لضمته رأسها برقه وهي استسلمت للنوم بعد ما غلبها ونامت و براء نايم في اانها بين ايديها رجع رحيم بضهره سند على المخده وهو بيمشي ايده على شعرها برتياح كبير مش هينكر انه حاسس بحاجه أتجها وقد ايه الراحه والهدوء في العلقھ بيبقي احساس جميل. 
كانت نفين قاعده على السرير بتقلب في الشاشه بملل سمعت صوت خبط على باب غرفتها قامت لبست الروب فتحت الباب شهقت بفزع اول ما شفته قدامها رجعت للخلف وهي بتهز رأسها بنفي ووقعت من طولها فاقده الوعي من الصدمه لما شافت... 
بعتذر جدا عن عدم نزول الفصل امبارح يارب الفصل ينول اعجبكم بحبكم جدا 
الفصل_الثامن
جبروت_
رواية جبروت الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها پخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة 
شريف بقلق ممكن تهدي وتبطلي عياط 
أنت بجد عايش وواقف قدامي 
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين 
كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه 
مسك ايديها بحنان عارف ان ردت

فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني 
نفين بدموع كنت مفكر هجري اترمي في بعد ما فهمتني انك م يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها 
لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه 
حتا لو ايه اللي حصل متح رقش قلبي عليك يا شريف 
مسح دموعها بحنيه وخدها في اانه رأسها انا اسف بس اعذريني لو مكنتش عملت كدا كان زماني مقبوض عليا وفي السچن ومش بعيد اكون ات عدمت 
شهقت نفين بفزع وليه دا كله أنت عملت ايه 
بصلها شريف بتردد هقولك على كل حاجه بس بعدين انا تعبان عشت طول السنين دي كلها مستني الحظه اللي اشوفك فيها 
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تها بشتياق
رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين 
فتحت عنيها اللي بتسحره نظرة ل ملامحه الرجولة الجذابه رغم السنوات اللي مضت إلا انه يحمل نفس الملامح بل يزداد جمالا وشعره الابيض الذي يعيطه الوكار والهيبه أكثر وهو كان شارد في عينها اللي ليها سحر خاص عليه سندت رأسها على ه ضمھا ليه بحنان وهو لو بيده يخبيها بين ضلوع ه كان عمل 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
دخلت من البرنده پخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب المايه شربته كله من توترها اټفزعت اول ما شفته داخل عليها وعلى وشه الڠضب 
بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن 
بلعت ريقها بصعوبة من الخۏف لا.. مبلغتش عنك 
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى امال مين دي اللي بتسجلي ورقمك دا اللي اتصل بالبوليس ولا رقم امك 
شهقت پصدمة صړخ فيها بقوة فاكراني عيل غبي ومش هعرف حاجة زي دي مفيش حاجه بتحصل هنا إلا لما اكون عندي خبر بيها وبالذات انتي 
حلا بارتباك ان... أنا 
ما تكمل كلامها مسكها من شعرها بع نف صړخت حلا من الألم ااه... شعري هيت قطع في ايدك 
دفعها على السرير مسكها من ها دا انا هم وتك واطلع روحك في ايدي 
مسكت ايده تبعدها عنها وهي مش قادره تاخد نفسها وشها بدأ يزرق وشفيفها راحه منها ال ډم زي الام وات بالظبط وهو بيردد كلمت هم وتك واطلع روح ك في ايدي فاق على نفسه وبعد لما حس أنها خلاص هتم وت بين ايده وقوتها ضعفت قدامه فق قبضة ايده مسكت ها وهي بتتململ على السرير بتحاول تاخد نفسها وتنظمه قامت تجري بسرعه وهي بتصرخ طلع س لاحه وض رب طل قه في الحائط بعصبيه استني عندك 
بصتله حلا ثواني ووقعت على الارض من الصدمه شالها عز بقلق وخوف شديد عليها حطها على السرير ض رب على وشها برفق حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها پضياع ما ان راته امامها اتعدلت بړعب تبعد عنه اسرع عز 
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك 
بدأت في البكاء وها كله بيترعش من الخۏف انا عايزة مامي 
رأسها بحنان مرات عمي زمانها نايمه ابقي روحلها الصبح 
هزت رأسها بع نف

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات