الجمعة 22 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

موقع أيام نيوز

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!
يا جدى انت ليه عايز تجوزنى واحده مشوهه من اول ما كانت طفله مشتلتش النقاب من على وشها
اتكلم عن بنت عمك بطريقه كويسه يا رعد مش معنى انك متعلم فى باريس تسخر من بنت عمك
انا مش هسمح بكده عمك الله يرحمه وصانى على سادين ووالدك كان عارف ان ده هيحصل
دا كان كلام قديم يا جدى عفى عليه الزمن انا مش هظلم نفسى ولا انت يا جدى ترضالى الظلم
سادين كانت نازله من على السلم وسمعت كلام رعد وقفت فى مكانها الدموع نزلت على خدها من تحت النقاب رغم كده واصلت نزولها من على السلم
نزلت باست ايد جدها ضرغام وخده وقعدت على الأرض تحت رجليه

بصلها رعد بقرف من اول ما كانت صغيره اول مره يشوفها كل إلى يعرفه عنها قصص سمعها من والدته إلى كانت بتكرهه عيلته وجده ضرغام بالخصوص
لو سمحتلى يا جدى انا سمعت كلامك مع الاستاذ رعد ابن عمى
وبترجاكى تعفيه من الاتفاقات القديمه
رعد متعلم فى بلاد بره ومن حقه يختار واحده على مزاجه
زعق جدهم ضرغام مفيش الكلام ده الوصيه واضحه لو متجوزستوش مفيش واحد فيكم هياخد حاجه من التركه
دا ظلم صړخ رعد صاحبة الشأن بتقلك يا جدى انها مش عايزانى ليه مصر تظلمنى
غمض الجد ضرغام عنيه إلى غاصت فى وشه إلى كساه الحزن
انا قولت كلامى خلاص ويلا امشو من هنا انا مش عايز اشوف وش حد فيكم
خرج رعد من عند جده ضرغام ركب عربيته وكلم والدته انا مش هجوز البنت دى مهما حصل تغور الفلوس احنا عندنا إلى يكفينا وزياده
انا قلتلك كده يا رعد انت عندك شركه كبيره وانا هخترلك بنت وزير او رجل أعمال وسيبك من جدك المچنون ده
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
سادين دخلت غرفتها قفلت الباب على نفسها وهاتك يا عياط من اول ما والديها توفو وهى عايشه فى سجن
حتى الشخص إلى مفروض انه يتجوزنى مش عايزنى قعدت تبكى وتدعى ربنا يبعد عنها رعد رفعت النقاب بتاعها ووقفت قدام المرايا وقعدت تسرح شعرها الطويل
رعد نسى خالص موضوع الجواز ده ودخل بكل فلوسه فى مشروع جديد لكن السوق اضرب وفجأه لقى كل أصول الأموال اتسحبت من تحت رجليه
قاد رعد عربيته Bmw إلى منزل جده ضرغام كان مضى تقريبا ٦ شهور على اخر مره كان فيها هناك
كان بيكرهه الطريق ده وبيكرهه القياده فيه طريق كل تراب بيوسخ العربيه لكنه مضطر المره ديه
هجوزها مش مهم شكلها عامل ازاى انا اصلا مش هبص فيه اخد الفلوس واتخلص منها
وصل بيت جده قبل غروب الشمس جده امر يوضبو غرفه لرعد عشان يبات فيها رغم طلب رعد انه يتكلم مع جده ويخلص الموضوع
سادين اول ما عرفت ان رعد وصل قلبها انقبض كانت متأكده انه جاى يجوزها المره ديه
شعورها كان بيقول كده وكان بيخبرها ان فيه ليالى عڈاب طويله مستنياها
كانت عارفه مرآة عمها شاهنده وعارفه قد ايه هى ست متكبره ومغروره ووقحه وانها دايمآ تتفاخر بأصلها النبي
غسلت سادين وشها لبست نقابها جمعت كل هدوها وحطيتها فى الشنط وقعدت فى الشرفه بتاعة الغرفه بتاعتها المطله على الحقول تتابع الفلاحين وهما بيرو الارض
لحد ما جدها ضرغام طلبها
نزلت سادين السلم كان رعد قاعد جنب جده ضرغام لاحظت سادين ان رغد متغير عن آخر مره الغرور إلى كان ركبه قل شويه
جدها ضرغام قال سادين يا بنت ولدى ابن عمك أتقدم للجواز منك وانا وافقت لازم ننفذ وصية ابنائى الله يرحمهم قبل وفاتهم
قالت سادين على حد علمى اخر مره رعد ابن عمى رفض الزواج منى وانا بعد اذنك يا جدى عايزه اعرف ليه غير قراره بالسرعه دى
رعد اتبسم بسخريهقال فى سره كمان جايا تتشرطى عليا فاكراه جواز بحق وحقيقى!
كان رعد سرحان لحد ما لاحظ جده بيبص عليه
قال انا بعد تفكير عميق يا جدى ملقتش احسن من بنت عمى
بنت عمك الى بتقول عليها مشوهه صح فاجأته سادين بسؤالها إلى مكنش متوقعه
جدها ضرغام قال حصل خير يا سادين يا بنتى هو عرف غلطه ورجع تانى يطلبك للجواز
عشان الفلوس يا جدى وانا مش ممكن اكون سلعه تتباع وتتشرى
والله ان نفذت إلى طلبه جدى لو عندك اعتراض كلامك مع جدى ضرغام
وانا هطلع استريح لحد ما تخلصو المشكله ديه
رفضت سادين الجواز من رعد ترجت جدها يديه فلوسه ويسمحلها تقضى بقية حياتها فى الدار
جدها رفض لازم تتجوزى رعد يا سادين لازم انتى عايزانى اموت وانا ڠضبان منك.
كل محاولات سادين فشلت فى اقناع جدها ضرغام فى اخر الكلام طلبت تقابل رعد على انفراد
نزل رعد يقعد معاها كان بيبصلها بسخريه وقله عايزه ايه بقا يا سنيوريتا
قالت سادين بص انا هوافق على الجواز لكن بشرط
رعد شرط ايه بقا
عمرك ما هتقرب منى ولا تطلب منى حقك الشرعى جوازنا هيكون على الورق مش هتجمعنا غرفه وعمرك ما هتشوف وشى
لو عملت عكس كده الاتفاق لاغى وهنكتب وثيقه بالشروط ديه
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
رعد ضحك ياه دا انتى عملتى إلى انا عايزه بالضبط
من غير ورق انا عمرى ما هقرب منك ولا افكر ابصلك
احنا هنجوز كل واحد فينا ياخد حقه وخلاص
أصرت سادين على كتابة وثيقه وافق رعد على طلبها
اتعمل فرح كبير بعد كتب الكتاب وبعد ما الليله خلصت ركبت سادين مع رعد عربيته عشان يروحو على الفيلا.
حطت سادين ايدها تحت خدها وطول السفر كانت شارده بتابع الحقول على الطريق الزراعى ورعد مكنش مهتم يتكلم معاها
كان بيرد على مكالمات والدته شاهنده إلى كانت بتطمن عليه
اول ما وصلو الفيلا الخدم طلعو شنط سادين لغرفتها زى ما رعد طلب منهم
والدته كانت منتظراهم على باب الفيلا خدت رعد فى حضنها ومعبرتش سادين خالص كأنها مش موجوده
سادين بعد اذنكم انا طالعه اصلى سابتهم سادين وطلعت غرفتها
شاهنده شدت رعد من ايده أوضة ايه الى هي طالعه ليها احنا مش اتفقنا انها تعيش مع الخدم
رعد قالها ان فيه اتفاق تم بينه وبين سادين هيكون ليها غرفتها الخاصه وكأنهم مش مجوزوين وهى معندهاش اعتراض على الطلاق بعد ما اخد تركتى
حلو اووى احنا ناخد الفلوس ونرجعها لجدها ضرغام
كان فيه حفله كبيره عاملها شاهنده لرعد جمعت فيها كل أصحابه
الموسيقى إرتفعت والرقص والشرب
هى العروسه مش هتنزل ولا ايه قالت تلا صديقة رعد وهى بترقص
شاهنده ضحكت لا أصلها من الأرياف ميعرفوش الحفلات واصولها
انا وافقت على الجواز عشان هى بنت يتيمه وكمان عشان تخدم رعد
وهم الخدم إلى هنا مش كفايه ردت تلا بهزار
شفت بقا يا رعد همست شاهنده فى ودن ابنها بيتمسخرو علينا
كبرى دماغك يا ماما مكنش حد لازم يعرف انى اجوزت اصلا
الحفله فضلت للصبح سادين معرفتش تنام بعد ما صلت خرجت هدومها ورصتها فى الدولاب
طلعت الكتب الكتيره إلى كانت جايباها معاها ورصتها على الارفف بعد ما فضت مكان ليها
بعد كده خرجت كتاب وقعدت تقراء فيه لحد ما الحفله ما خلصت
صلت الفجر قبل ما تنام
قفلت على نفسها الغرفه من جوه ونامت
الخدم صحوها الساعه عشره تنزل تفطر مع رعد بيه وشاهنده
سادين رفضت طلبت منهم يطلعو الاكل على غرفتها
هى هتتأمر كمان قالت شاهنده پغضب
رعد حاول يهديها دا احسن على فكره مش لازم حد يشوفها قاعده معانا
الفكره عجبت شاهنده عندك حق اجرأت جوازك بتلا هتفضل زى ما هى احنا مش عايزين نخسر والدها ومكانته فى البلد الراجل ده هيساعدنا كتير بس لازم الأول نصلح وضعنا المالى
متقلقيش يا ماما اول ما ناخد الفلوس الشركه هترجع على رجليها مره تانيه
التركه رجعت لرعد وسادين اراضى وفلوس فى البنك شاهنده غيرت العربيه بتاعتها اشترت فساتين كتيره ورجعت ايام زمان عملت رحله لباريس قعدت شهر هناك
رعد كان مشغول بالشركه وتزويد الإنتاج وسادين كانت دايما قاعده فى غرفتها بتقراء وتصلى مش بتنزل من غرفتها غير وهى لابسه النقاب الفرنسى
هى الست سادين مش بتنزل من غرفتها ليه المفروض انها مراة رعد بيه!
بيقولو انها مشوهه فى وشها عشان كده مش بتسيب النقاب خالص
الكلام ده كان داير بين خدم الفيلا
رحمه الخدامه الصغيره قالت انا قلت خلاص فى عروسه جديده هترحمنا من شاهنده هانم وتحكماتها لكن للأسف نقبنا جه على شونه
هند ودى اجدد شغاله فى الفيلا قالت الصراحه انا مشفتش من الست سادين حاجه وحشه
بتعاملنى باحترام ودايما بتشكرنى على كل خدمه
رحمه انتى شفتى شكلها يا هند
لأ مشفتوش الست سادين مش بتفتح الباب غير وهى لابسه النقاب
هند يبقى الكلام صحيح وهى مشوهه عشان كده رعد بيه داير على حل شعره مع تلا
سندس كبيرة الخدم سمعتهم بيتكلمو قالت مش عايزين كلام فى الموضوع ده يلا كل واحده على شغلها
وانتى يا هند اطلعى شوفى سادين هانم عايزه حاجه ولا لا
طلعت هند غرفة سادين خبطت عليها سادين مردتش انتظرت هند شويه وخبطت تانى سادين فتحت الباب
اسفه معلهش كنت بصلى يا هند
ولا يهمك يا سادين هانم دا انتى الوحيده إلى بتركعيها هنا
الست سندس بتسأل لو كنتى عايزه حاجه
بلاش كلمة هانم من فضلك يا هند انا انسانه زيك مفيش فرق بينا
الله على الكلام الحلو يا ست سادين
ممكن فنجان قهوه من فضلك يا هند
احلى فنجان قهوه يا ست سادين
معلهش هاتهولى بره فى الحديقه
حاضر يا ست هند
وهى نازله سادين شافت بيانو بيانو جميل مركون محطوط كديكور
قعدت قدام البيانو مشت ايديها عليه وراحت تعزف عليه اغنيه جميله
هند وهى بتعمل القهوه سمعت العزف طلعت تشوف مين بيعزف لقيت سادين منسجمه مع الموسيقى
الخدامين اجمعو بسرعه وقعدو يتفرجو على سادين من بعيد
رعد بعد ما نزل من العربيه سمع الموسيقى جايه من الرواق عزف جميل من زمان مسمعش زيه
وهو فى طريقه للفيلا قعد يفكر يا ترى مين الضيف الجميل إلى بيعزف الموسيقى الرائعه دى من ايام ما كان فى الأوبرا فى باريس مسمعش حد بيعزف لتشايكوفيسكى بالعظمه دى
قعد يدندن مع الموسيقى لحد ما وصل باب الفيلا كان ماشى بهدوء سادين مشعرتش بيه
اول ما شاف سادين بتعزف اڼصدم معقول البنت القرويه دى بتعزف بالشكل المزهل ده
الخدم شافو رعد بيه على باب الفيلا اختفو بسرعه
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
هند أدخلت بسرعه حملت القهوه وقدمتها لسادين القهوه جاهزه سادين هانم
تحبى اخده لحضرتك على الحديقه وغمزت هند بعينها
سادين اللماحه فهمت وقفت عزف وقفت من غير ما تبص وجهت كلامها لهند اه من فضلك خديها على الحديقه
رعد كان مستمر فى مكانه لما سادين عدت من جنبه ولفحه
عطرها ميس ديور
النفاذ
سادين قعدت فى الحديقه متوتره ورعد فضل مراقبها بعض الوقت قبل ما يطلع غرفته وهو بيبتسم
شربت سادين قهوتها ورجعت على غرفتها كانت لسه متوتره من مراقبة رعد ليها وان شافها بتعزف كانت فاكره ان رعد بره البيت ومتوقعتش انه يرجع من غير ما تشعر.
خدت شاور وقعدت على السرير شويه قبل ما تقرر انها تنهى الروايه إلى بتقرائها
رعد تعالى هنا يا هند
سمعت هند زعيق رعد وطلعت تجرى وهى بتدعى يارب يكون خير
وقفت قدام رعد وهى بتبص قدامها
رعد دخن سېجاره وسألها هى سادين هانم كانت بتعزف من امتى
هند ! من وقت قليل قبل ما حضرتك ترجع
مممممم القهوه بتاعتها ايه
ساده يا رعد بيه
مممم انتى بتطلعيلها الأكل كل يوم شوفتى شكلها
هند لا يا رعد بيه قبل ما تكمل فى سرها وحتى لا شوفته مش هقلك
يعنى ملمحتيش وشها شكله ايه شعرها لون بشرتها
لا يا بيه سادين هانم مش بتفتح الباب غير وهى لابسه النقاب
دخلت شاهنده من بره اترمت على الكنبه الجو بره حر جدا غير جو باريس خالص
انت يا زفت واقفه عندك بتعملى ايه خدى الشوبينج ده رتبيه فى الدولاب
مش بعمل حاجه رعد بيه كان بيسألنى عن شوية حاجات
وكمان هتردى يلا أمشى من قدامى
اخبار الشركه ايه يا حبيبى
كويسه يا ماما السوق بايظ لكن احنا ماشين كويس
طيب خلى بالك يا رعد احنا مش حمل خساره تانيه
رعد بشرود حاضر يا ماما
سادين صحيت بدرى انهت صلاة الفجر وطلعت على الحديقه فضلت قاعده لحد الشمس ما طلعت
بعدها دخلت المطبخ فطرت مع الخدم وطلعت غرفتها
الاكل اتحط على السفره رعد لهند اطلعى لسادين هانم صحيها وقوليلها رعد بيه منتظرك على الفطار
هند بارتباك لكن
لكن ايه صړخ رعد
سادين هانم فطرت من بدرى وطلعت تنام
ازاى كده
أصلها صحيت بدرى قعدت فى الجنينه شويه وبعدها فطرت معانا وطلعت غرفتها
رعد باستغراب فطرت معاكم
هند ايوه
رعد فى سره امال عماله تطلب الاكل فى غرفتها ومش بترضى تفطر معانا ليه
اطلعلها يا رعد بيه 
رعد بص حواليه لا أستنى انا هطلعلها
طلع رعد على غرفة سادين خبط على الباب سادين كانت صاحيه
حطت ايدها على الباب وخلاص هتفتح بعدها سألت مين
انا رعد ممكن تفتحى الباب
عايز ايه
عايزك تنزلى تفطرى معايا ولا انتى بتفطرى مع الخدم بس
سادين بلتعثم اعتقد اتفاقنا كان واضح من فضلك أمشى من هنا
رعد پغضب بعد ما رزع الباب براحتك انت فاكره إلى يشوف وشك المشوهه يقدر يكمل فطاره اصلا! وسابها ونزل
سادين بعد ما رعد مشى قلعت نقابها وقفت قدام المرايه
مسدت شعرها الطويل الناعم شافت وشها فى المرايه بتركيز
وابتسمت قالت الحمد لله
شايف رعد بيحكها مع تلا ازاى
فهد پغضب هو احنا مش قلنا الواد ده اتجوز وخلصنا منه لازق فى تلا ليه
اسامه بأبتسامة سخريه أصله يا سيدى اتجوز بنت عمه بيقولو مشوهه وشها كله مشوه اتجوزها عشان التركه والفلوس
فهد بعصبيه مليش فيه تلا بتاعتى انا مش هسمح لأى شخص ياخدها منى
اسامه بمكر لكن هى مستلطفه رعد
فهد انت متعرفش تلا زى رعد بالنسبه ليها مجرد لعبه اول ما تتسلى بيها هتسيبها دى محتاجه راجل حقيقى انا فاهمها اكتر من نفسها قال كده وهو بيقرب من طاولة تلا ورعد
سلم فهد على تلا ورعد وقعد معاهم ازيك يا رعد
بخير الحمد لله
سمعت انك اتجوزت ينفع ما تعزمنيش على الفرح
رعد بتوتر دا كان جواز ضروره مش اكتر وتلا عارفه كده
فهد هو انت مش ناوى تعرفنا على العروسه ولا ايه
رعد سادين مش بتحب تخرج بره البيت عندها أفكارها الخاصه
فهد أفكارها الخاصه ولا نقابها إلى بتخبى بيه وشها المحروق
رعد بعصبيه انا مسمحلكش تتكلم على مراتى بالطريقه دى مراتى مش مشوهه ولا حاجه
فهد بسخريه مشوهه وانت شخص حقېر اتجوزتها عشان الفلوس
انا مشفتش وضاعه اكتر من كده
مش مشوهه ولا حاجه صړخ رعد
فهد وعلى وشه ابتسامة سخريه طيب خلينا نشوفها اثبت انى كداب وانا باعهدك قدام تلا انى اقدملك اعتذار قدام كل الناس
رعد انا مش مضطر اثبت حاجه لأى شخص!
تبقى كداب صړخ فهد بتحفز 
رعد مسك فى خناق فهد وتلا خصلت بينهم بالعافيه
رعد ساب القعده بعصبيه ركب عربيته وطلع على الفيلا
فهد لتلا انا عارف ان مراته مشوهه وشكلها بشع دى جايه من الأرياف ومتعرفش حتى تاكل زى الناس وهثبتلك كده
هند من ورا الباب ست سادين تشربى قهوه
سادين من غير ما تفتح الباب الجو هادى تحت 
هند ايوه يا هانم رعد بيه خرج شاهنده هانم مش بتصحى غير المغرب
طيب حضرى فنجان قهوه وحطيه جنب البيانو وانا نازله
هند بسعاده حاضر يا ست سادين
نزلت سادين على الرواق فنجان القهوه كان إلى جوار البيانو قبل العزف الخدم اتجمعو سادين مكنتش ممانعه رغم معارضة سندس كبيرة الخدم
بكل ڠضب صفع رعد باب سيارته وانطلق نحو الفيلا
وصلت لمسامعه نغمات الموسيقى الهادئه قبل أن تعصف 50 cent
فكر رعد رغم غضبه ايه الجمال ده معقول بنت ريفيه مشوهه تعزف بالشكل ده
اتعلمت العزف فين اصلا 
لكنه كان حويط المره دى ۏلع سېجاره وفضل واقف فى الحديقه يسمع العزف إلى نهايته
ووجد نفسه نسى غضبه وقرفه بس لو مكنتش بنت عمى مشوهه كنت خدتها من ايدها وطلعت بيها على النادى عشان اعرف الوغد فهد مكانته
لحظه واستغرب رعد انه بيقول بنت عمى الكلمه لسعته فى عقله لدرجة انه هز دماغك كأنها دبانه وقحه
رعد كان عارف انه اول ما يدخل سادين هترحل كان مستمتع بالعزف وبداء فضول ياكله تجاه سادين
ياترى شكلها عامل ازاى
وهل ټشوهها بشع ولا مقبول
رجليه خدته وهو بيفكر لجوه الفيلا
ايه الصدفه السعيده دي هو انا كل ما ادخل الفيلا الاقيكى بتعزفى
سحبت سادين صوابعها من على البيانو وبسرعه ركضت على غرفتها
الخدم اټرعبو لما شافو رعد دخل الفيلا فجأه وجهزو نفسهم لدش ساخن من اللوم
لكن رعد طلع غرفته وهو طالع طلب الغدا يطلعله غرفته
نزلت شاهنده بتتمطع من غرفتها قعدت على الكرسى ودخنت سېجاره
سندس صړخت شاهنده
جريت سندس كبيرة الخدم على شاهنده ووقفت قدامها
رعد بيه رجع
رجع يا هانم وطلع غرفته
شاهنده بتفكير غريبه دى رعد متعود يستنانى نتغدى سوى!
وايه إلى حصل تانى شاهنده كانت منتظره التقرير الزفت سادين لسه فى غرفتها
سندس لا يا شاهنده هانم سادين هانم نزلت عزفت على البيانو بعد كده طلعت غرفتها
هانم مين يا... ج
انا بس إلى هانم هنا وبعدين البنت المتوحشه دى بتعرف تعزف دي هتبوظ البيانو
تكونش فاكراه زى الطبليه فى بلدهم
البنت دى متحطش ايدها تانى على البيانو ولو حطت ايدها عليه انا هقطهعلها فاهمه
وطت سندس دماغها فاهمه يا هانم
طيب يلا انجرى حضريلى الغدا
مشيت سندس كبيرة الخدم وشاهنده ولعت سېجاره تانيه قال بتعزف على البيانو قال
مش ناقص غير تكون بتعرف ترقص كمان!
سادين فى غرفتها خدت شاور بعد كده فتحت التابلت بتاعها كانت مواضبه على كورسات ايطالى واسبانى بعد ما أتقنت الفرنسيه والانجليزيه
كان دايما حلمها انها تدخل سوق العمل وتصبح سيدة أعمال ناجحه وتعمل مشاريع خيريه وكانت بتجهز نفسها لكده من بعد الجواز
كانت بتسهر تعمل دراسة جدوى لمشاريع كتيره وتتعلم من اليوتيوب أساليب الاداره خاصه انها خريجة تجاره انجلش وبتفهم فى الحجات دى
بعد ما زهقت من المراجعه خرجت لوح رسم وضعته على الحامل ولبست مريلة الرسم خرجت الفرشات الزيتيه وبدأت الرسم
كانت بترسم لوحات عالميه بنقلها بايدها عشان تتقن الرسم
الألوان لخطت هدومها ووشها بعد ما خلصت سادين وقفت قدام المرايه
وطلعت منها ضحكه كبيره انتى فعلا دلوقتى أصبحتى بشعه يا سادين
رعد نزل من غرفته بعد اكتر من ساعتين شاهنده كانت قاعده فى الجنينه
رعد لهند وهو نازل هى سادين هانم منزلتش من غرفتها
الخادمه هند لا يا رعد بيه
رعد بحزن ماشى وخرج قعد مع والدته شاهنده بغيظ انا سمعتك بتقول سادين هانم
انت نسيت احنا اتفقنا على ايه
منستش يا ماما لكن دول خدم ميعرفوش المشاكل إلى بينا سادين مهما كانت بنت عمى
شاهنده بصت لرعد پغضب انت ازاى بتقول كده دول عالم لمامه واستحاله يجمعنا بيهم اى شيء
ايه اخبار الشركه احنا عايزين نخلص بقا
رعد بتوتر الشركه احوالها مس تمام بابا الله يرحمه مشاكله كانت كتيره فى السوق والتجار متربصين بالشركه
شاهنده اطلب مساعدة والد تلا مش هيتأخر انا واثقه من كده
رعد بشرود حاضر يا ماما
لسه مخلصتش كلامه ووصله تليفون من الشركه خلى وشه صفر ورحل منه الډم
حصلت حريقه كبيره فى مخازن الشركه وكميه كبيره من البضاعه اتحرقت
رعد بعصبيه ازاى دا يحصل انا كنت حاطط امل كبير على البضاعه دى وكنت مستنى السوق يتعطش وابعها!!
وخدها جرى على عربيته
بالصدفه سادين كانت واقفه فى الشرفه وشافت رعد بيركض على العربيه وشاهنده بتجرى وراه وبتصرخ فيه ايه يا رعد
لما وصل رعد كان فيه جزء كبير من المخازن اتحرق سيارات الإطفاء والشرطه ماليه المكان الحريق كان بفعل فاعل وكاميرات المراقبه اتعطلت قبل الحاډث
رعد حط ايده على دماغه بحزن كان حاطط اكل كبير يحقق مكاسب سريعه بتعطيش السوق عشان يجمع فلوس كتيره
دلوقتى الجزء المتبقى يدوب يغطى الخساره والرواتب شاهنده كانت وصلت هناك وعملت دوشه كبيره مع الشرطه والموظفين
بعد ما الشرطه خلصت تحقيقات مع موظفى الشركه
رعد خد والدته شاهنده ورجع على الفيلا شفت البنت دى وشها زفت ازاى
من اول ما دخلت الفيلا والمصاېب عماله تهل علينا
رعد وهى ذنبها ابه بس يا امى
ذنبها ايه دى فأل شؤم وطول ما هى فى البيت هتحصل مشاكل اكبر
رعد ساب والدته ترغى وقعد يفكر مين ممكن يكون ليه مصلحه ېحرق المخازن
المنافسين كتير واعداء والده اكتر كان بيأمل ان الشرطه تحل القضيه وتعرف المتسبب فى الحريق
اسامه المخازن اتحرقت يا معلم اتساوت بالأرض
فهد اوعى يكون حد خد باله
اسامه عيب يا فهد هو انا تلميذ
فهد دلوقتى تلا مش هيكون قدامها غيرى رعد مش هيكون فاضى ليها
اسامه بمكر لازم تخلص بسرعه يا معلم قبل ما والدة رعد تتدخل
دى ست حربايه ولازقه فى والد تلا ليل نهار
كل ليله سهرانه معاه لحد الصبح
فهد باستغراب كل ليله
اسامه ايوه كل ليله مش عارف ليه مش مستريح للعلاقه دى
شاهنده متصاببه وفرسه شايفه نفسها ووالد تلا العوبان
فهد لا معتقدش العلاقه توصل لكده
اسامه بخبث نوصلها يا معلم كل حاجه تحت السيطره بس ننتظر الوقت المناسب
فهد بضحك دا انت مصېبه يا اسامه
تلميذك يا فهد بيه
رعد رجع الفيلا متحطم قعد يومين مش بيخرج من غرفته ولا بيكلم حد
وتصادف فى مره نزول سادين مع رعد على السلم
سادين كانت هترجع غرفتها
رعد لا من فضلك اتفضلى انزلى انا مش هضايقك كان مهموم وشارد
سادين بخجل
انا متأسفه للحصل فى الشركه ربنا يعوضك خير ان شاء الله
انتى شمتانه فيه يا سادين
سادين بصدممه انت ازاي
بتقول كده حرام عليك
رغم كل حاجه انا بنت عمك يا رعد ولو احتجت فلوس انا تحت امرك
رعد شاف والدته بتبص عليه من تحت فى الصاله
ايدى هتتقطع قبل ما أمد ايدى على فلوسك اوعاكى تظنى أننى مفلسين او فقره احنا عندنا فلوس كتير وساب سادين ونزل
سادين اول ما شافت شاهنده رجعت على غرفتها دخلت جوه وقعدت تبكى كلمات رعد جرحتها
مكنش قصدها غير تعرض المساعده لكن هو ظنه سيء جدا
ثبتت لوح رسم وراحت ترسم بنت جميله وحزينه خيط من الدموع ماشى على خدها
البنت إلى اترسمت كانت قاعده على كرسى فى شرفه ايدها تحت خدها شعرها الطويل جديله سوداء سارح على ظهرها بتبص نحو حديقه اشجارها يابسه
شاهنده البنت دى بتقولك ايه يا رعد
رعد بتعرض عليه سلفه يا ماما
شاهنده بسخريه هى حصلت كمان دى بنت قليلة ذوق وتربيه انا هعرفها شغلها
رعد بيأس من فضلك يا ماما سيبيها فى حالها انا حسيت انها صادقه فعلا
صادقه ضحكت شاهنده فتح دماغك يا رعد دى عايزه تكسر عينك فاهم
اول ما تاخد منها فلوس مش هتقدر تبص فى وشها ولا ترفضها
يا أبنى انت حلم لأى بنت انت مش شايف نفسك
وسيم وجسمك رياضى وغنى البنت دى مش سهله على فكره
رعد بنبره شارده تفتكرى كده يا ماما
ايوه يا رعد واكتر من كده انا عاشرت العيله دى كلهم واطين دا مش بعيد يكون ضرغام هو الى حړق المخازن
رعد لا ياماما مش للدرجه دى
للدرجه دى واكتر بكره الايام تثبتلك يا رعد
رعد پغضب الشركه هترجع تانى افضل من الأول يا ماما وهتشوفى بعينك
مش هسمح لأى شخص يكسرنا ابدآ
شاهنده طيب انا هخرج شويه ارفه عن نفسى هقابل معاذ والد تلا يمكن يقدر يعمل حاجه
انا هاخد عربيتك لو مكنتش خارج
رعد ماشى انا مليش نفس اخرج
شاهنده لا انت لازم تخرج وتعيش حياتك وتقابل تلا
رعد حاضر يا ماما
فهد كان قاعد مع تلا شوفتى إلى حصل فى شركة رعد
تلا بابتسامه اه والدى بيقول المخازن اتحرقت كلها خساره كبيره مش هيقدر يتعافى منها
فهد انا عرضت عليه مساعده لكنه رفض فاكر نفسه افضل مننا
تلا كبر دماغك يا فهد انت عارف ان رعد عنده عزة نفس
رعد وصل قعد معاهم فهد فصل هادى متكلمش بعد ربع ساعه قال انه ماشى
وبص لرعد هتحاسب ولا مش معاك فلوس
رعد پغضب انت عايز ايه اصلا
فهد انا مقصدش حاجه انا بس عايز اساعدك
رعد انا مس عايز مساعده من حد شكرا
تلا انت معصب ليه يا رعد فهد مقلش حاجه غلط انت فى مأزق شركتك پتنهار والدى بيقول انك هتفلس!!
رعد بعصبيه دا كلام مش صحيح وبكره تعرفى بكره تعرفو كلكم
خبط الطاوله ومشى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
رعد كان مڼهار جدا إذآ كان والد تبا بيقول الشركه هتفلس يبقى عنده معلومات هو ميعرفهاش
كلم والدته بنبره كلها يأس معاذ والد تلا بيقول الشركه هتنهار انتى تعرفى حاجه ومخبيه عليا
شاهنده بفزع لا معرفش
انا هكلم معاذ واشوف فيه ايه
غيرت شاهنده هدومها وخرجت تقابل معاذ كانت عارفه انها تقدر ترضيه
دايما بتنجح فى كده
وصلت الفيلا لقيت معاذ قاعد فى الجنينه سلمو على بعض بعد كده شاهنده عاتبته بقا كل ليله بنسهر مع بعض وتخبى عنى حاجه مهمه زى كده
معاذ بلؤم نسيت اصل انا فاقد الشغف
شاهنده والى يرجعلك شغفك
معاذا ونظره لبعيد افتحله أبواب السعاده
طلبك عندى يا معاذ حتتة بنت إنما ايه زى القمر!!
معاذ الشمرى بلا مبلاه بقلك فقدت الشغف
شاهنده فكرت شويه دى حاله غريبه معاذ عمره ما كان كده بقلك بنت زى القمر
واصل معاذ الشمرى التحليق بنظره لبعيد لقد مل كل ذلك الفتيات السهله بكل انواعها الكل يطلب وده الكل يلعق قدمه
معاذ الشمرىمش عايز يا شاهنده
غريبه يا معاذ طول عمرك بتاع نسوان ايه الى جد جديد
كل حاجه بقت مكرره يا شاهنده ملهاش طعم زى الأكل الحلو لما نتعود عليه
لا دا انت حالتك صعبه جدا
معاذ الشمرى اكتر مما تتخيلى يا شاهنده
لكن حيل شاهنده مش بتخلص طيب ادينى تلميح بسيط كده يا معاذ
عايز حاجه جديده وش جديد
شاهنده واحده بلدى يعنى من الأرياف مثلا
ريت معاذ الشمرى على كرشه الكبير شاهنده عرفت ان الكلام بداء يعجب
معاذ الشمرى مش اى واحده عاديه لازم تكون بمواصفات خاصه وعنيده لم يلمسها انسان من قبلى وتكون مثقفه لازم انا الى ارغمها على كده
شاهنده فى سرها لولاش البنت سادين مشوهه كنت قدمتهاله وهو نخلص منها
والى يخلصلك المصلحه دى يا معاذ تعمله ايه
بصلها معاذ الشمرى فى وشها بتركيز وارتفع عدد نقراته على كرشه
اخلى شركته ترجع على رجليها مره تانيه
فهمت شاهنده الرساله ابتسمت معاذ بيساومنى لكن بسيطه اكيد هلاقى حل
شاهنده بتفهم البريق فى عنين الرجاله
حتى لو كانت مشوهه
كل فتاه تحلم ان تكون مهمه فى محيطها
الأحلام مجرد وهم.
معاذ الشمرى مشوهه ازاى يا شاهنده انا هفتح دار إعاقه زم الشمرى فمه الكبير القذر بضيق
شاهنده مش عايزه تخسر المبادرهولا اهتمام معاذ الشمرى بسرعه قالت بنت جسمها جميل رائع وبشرتها بيضه لكن!
معاذ الشمرى وهو بيفكر لكن ايه
متكتشفتش على مخلوق من ايام ما كانت طفله حتى والديها م١تو يعنى انت هتكون اول واحد تنكشف عليه ومحدش يعرف حقيقة ټشوهها.
دور معاذ الشمرى الفكره فى دماغه حاجه جديده تجربه نادره دايما بيحب الاكتشافات
الحاجات الغامضه إلى كلها فضول مل من السهل حياته أصبحت رتيبه فتاه مشوهه لفظتها الحياه وتركها الحب تتمنى اى أهتمام جوهره محفوظه بعيد عن الايادى القذره جسد لم يلمسه شخص غيره
لكنه رجل سياسه محنك اتعود ميديش خصمه اى لين حتى لو كان حابب الفكره
سيبينى افكر يا شاهنده وقف معاذ الشمرى فى مكانه بص لشاهنده بمواربه عارف انه لازم يرميلها لقمه قطعة لحم عشان تفضل لازقه فيه مستنيه اكتر آمل زائف
انا هشوف موضوع الشركه بتاع ابنك وساب شاهنده ودخل الفيلا
شاهنده بابتسامه معاذا لم يوعد بيوفى كلمت رعد إلى كان فى غرفته
انا حليت المشكله خلاص يا حبيبى متقلقش من أى حاجه
هقعد شويه فى النادى وارجع نتعشى سوا
فتحت سادين عنيها متأخره كانت منزعجه انها فوتت صلاة الفجر
هبت مفزوعه اتوضت وصلت
بعد كده اخدت شاور طويل وسابت نفسها ټغرق تحت الميه
خرجت وقفت قدام المرآيه احيان كتيره سادين بتعتقد ان المرآيه صديقتها وبتتكلم معاها
شافت نفسها فى المرآيه ابتسمت قعدت تسرح شعرها يا ترى النهرده هعمل تسريحة ايه
بعد تفكير ومجادلات عملت شعرها ضفيره طويله إلى حدود خصرها
عارفه انها لازم تلملها قبل ما تنزل تحت فى الفيلا لكن سادين بتحب تشوف نفسها مهندمه
حطت ميكب بسيط على وشها قبل ما تلبس هدومها وتنزل
اول ما نزلت قعدت على البيانو وطلبت قهوه من الخادمه هند!
هند حاضر يا ست سادين حمامه
هند دخلت المطبخ تعمل فنجان قهوه ساده قابلتها كبيرة الخدم سندس
بتعملى ايه يا زفت انتى
هند بعمل قهوه لسادين هانم
سندس هى فين سادين هانم
هند قاعده على البيانو هتعزف
سندس بغم وضيق اطلعى قوليللها مش هينفع تستخدم البيانو
وقبل ما هند تسألها ليه وعشان ايه دى تعليمات الست شاهنده
هند وانا مالى يا ست سندس انتى الكبيره هنا اطلعى قوليللها
سندس پغضب انتى مفيش فايده منك ابدآ أمشى من قدامى خرجت سندس سلمت على سادين وقالت بنبره كلها خجل
شاهنده هانم ادت تعليمات ان حضرتك متسخدميش البيانو
سادين شالت صوابعها من على البيانو بصت لسندس إلى توقعت ڠضبها وصړاخها
سادين بهدوء وادب وقفت فى مكانها شكرا سندس من فضلك بلغى هند تطلعلى القهوه فى غرفتى ولا اقلك انا هخدها معايا
دخلت سادين المطبخ خدت القهوه بتاعتها وطلعت السلم بشرود
من غير ما تاخد بالها خبطت فى رعد إلى كان نازل متسلل
القهوه ادلقت على هدوم رعد
رعد پغضب ومكر مش تفتحى
سادين اسفه والله ما خدت بالى انت كويس جرالك حاجه
رعد بقرف كويس كويس وسابها ونزل
سادين طلعت على غرفتها جرى
رعد بعد ما سادين طلعت غرفتها صړخ فى سندس سندس تعالى هنا
سادين هانم واخده القهوه بنفسها لغرفتها ليه مفيش خدامين هنا ولا ايه
سندس بتلعثم دى كانت رغبتها يا رعد بيه
رعد هى كانت نازله تعمل ايه
سندس پخوف كانت نازله تعزف على البيانو
رعد بلهفه وفضول وعزفت انا مسمعتش حاجه
سندس بړعب اكتر معزفتش يا رعد بيه
رعد ايه السبب
سندس ولسانها بيتقطع تعليمات شاهنده هانم ان الست سادين متستخدمش البيانو
اڼصدم رعد صرف سندس من قدامه وطلع على غرفة سادين
سادين كانت قلعت نقابها وقاعده فى هدوم بيت خفيفه سمعت خبط على باب غرفتها
سادين مين
انا رعد افتحى من فضلك
سادين عايز ايه
رعد افتحى من فضلك هكون عايز ايه يعنى عايز اتكلم معاكى!
سادين لكن انا مش مستعده دلوقتى استنى لحظه البس هدومى
رعد بابتسامه هنتظرك هنا
بعد خمس دقايق سادين فتحت جزء من الباب وسألت رعد عايز ايه اتفضل! لو كنت جاي تعاتبنى على القهوه انا اعتذرت وخلاص
أبتسم رعد وظلة الابتسامه ملاصقه لفمه انزلى اعزفى براحتك
انا عرفت من الخدامين انا ماما ادت تعليمات بمنعك استخدام البيانو
اكيد فيه حاجه غلط من فضلك خدى راحتك واعزفى
سادين بحزن لا شكرا خلاص مش عايزه
رعد بتحدى بقلك انزلى اعزفى والا قسما بالله هطلعلك البيانو هنا
سادين انا مش عايزه مشاكل بعد ما اخيرا وجدت سلامى النفسى ارجوك انا بحب العزله والأنطوائيه ومش عايزه تدخلات
رعد وعينه جوه الغرفه فيه غلط حصل ولازم يتصلح انتظرى لحظه من فضلك رعد كان بيتكلم والابتسامه على وشه
ابتسامه خلت سادين تتوتر رعد كان لمح اللوحات جوه الغرفه لمن اكيد مش دا السبب
الباب فضل مفتوح سادين بسرعه دخلت قدام المرايه شافت جديلتها الطويله طالعه من تحت النقاب
بړعب سادين حبت شعرها
رعد وصل ووراه الخدامين شايلين البيانو لكن ابتسامته اختفت لما لمح سادين خبت شعرها رعد دخلو البيانو أوضة سادين هانم
الخدامين وضعو البيانو داخل الغرفه ونزلو رعد نزل وراهم وقبل ما سادين تقفل باب غرفتها قال عزفك فريد على فكره من ايام ما كنت فى باريس مسمعتش عزف بالجمال ده
قفلت سادين باب الغرفه مشت اديها على البيانو هو وقح لكن جميل
حساه متناقض وهجومى سادين قدرت تصرف رعد جدا رغم تحفظاتها عليه.
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
الألم الأكثر تفاعلآ
رعد بعد ما حالته النفسيه اتحسنت قرر يخرج يتفسح يسهروالدته وعدته ان الشركه هتكون بخير
شاهنده رجعت من بره استقبلتها سندس على الباب فين رعد يا سندس
خرج يا هانم
شاهنده وهى بتمسح الرواق بعنيها الواسعه فين البيانو
سندس بتلعثم فى غرفة سادين هانم
شاهنده من غير ما
تسمع اى مبررات ولا حتى بقية القصه طلعت السلالم جرى ناحية غرفة سادين رغم عمرها كان ليها جسد رياضى ممشوق
حتت اوزعه لكن محكمة التقاسيم
نقرت شاهنده باب غرفة سادين بقوه
وڠضب انتى يا زفت افتحى الباب بدل ما اكسره عليكى
شاهنده بصړاخ افتحى بقلك
سادين حاضر لحظه واحده البس هدومى
شاهنده انتى لسه هتتأمرى اكسرو الباب كان وراها اتنين من الخدم قعدو يضربو فى الباب لحد ما انكسر
سادين جريت على الحمام يدوبك لحقت تستر نفسها لبست عبايه وغطت كل وشها بطريقه متلخبطه
نزلو البيانو دا تحت بسرعه وانتى ومشت شاهنده على سادين
لو اديكى لمست البيانو دا مره تانيه انا هكسرهالك!
سادين من خلف الباب انا مطلبتش كده رعد هو الى طلع البيانو هنا
شاهنده وكمان بتكدبى 
زقت شاهنده باب الحمام بالعافيه ودخلت سادين كانت واقفه ورا الباب مرتبكه
اياكى تكدبى تانى على لسان رعد ابنى ورفعت ايدها بصفعه على وش سادين
طول عمركم عيله معفنه ونسب يعر مش كفايه ابنى ضيع نفسه واجوزك
وبعدين خاېفه من ايه هنشوف ايه يعنى كلنا عارفين انك محروقه ومشوهه احمدى ربنا ان رعد ابنى لمك فى بيته
سادين بثبات الحمد لله على كل شىء انتى ست فى مقام والدتى عشان كده انا مش هرد عليكى
شاهنده اتعصبت اكتر اټجننت مترديش عليا لما اكلمك تسكتى تسمعى اوامرى وتنفذيها بالحرف الواحد مش ناقصه قرف
جرت شاهنده اقدامها لخارج الغرفه
سادين بصت لباب الغرفه المهشم بآسى ولأول مره كلمت رعد من فضلك هات نجار معاك باب غرفتى اتكسر قالت كده من غير تفاصيل
وصل رعد بسرعه لقى والدته قاعده فى الصاله پتدخن سېجاره
رعد بتوتر حصل ايه
شاهنده ببرود مالك
سادين بتقول باب غرفتها اتكسر فيه حاجه حصلت سرقه هجوم مسلح
هى لحقت تكلمك كمان دى بنت قذره على فكره تلاقيها قعدت تبكيلك وتعيطلك وتغضبك عليا
رعد بقلق حصل ايه يا ماما
شاهنده بسهوكه يعنى الهانم مقلتلكش حصل ايه
رعد لا طلبت نجار بس افتكر رعد النجار فطلب من الخدم يوصولوه غرفة سادين
شاهنده البنت دى اتجرأت وخدت البيانو فى غرفتها لكن متقلقش انا عرفتها حدودها وبهدلتها ومش هتعمل كده تانى
رعد لكن يا يا ماما انا الى أمرت يطلعو البيانو فوق
شاهنده پغضب ازاى تعمل كده انت اټجننت
لا متجننتش يا ماما لكن سادين دلوقتى واحده مننا
شاهنده بزعيق لا مش واحده مننا ولا عمرها هتكون كده وامشى من قدامى دلوقتى عشان متعصبش عليك
رعد طلع بسرعه على غرفة سادين كانت واقفه على السلم بكامل هدومها ونقابها والنجار شغال فى الباب
وقف رعد جنب سادين مش عارف يقول ايه وسادين منطقتش
كان فيه كلام كتير على لسانه لكن منطقش ولا حرف
كان عارف انه طلع صغير اوى قدام سادين وانها حذرته من الحجات دى لكن وقوفه فى وجه والدته امر ميقدرش يتخيله
النجار خلص شغله سادين دخلت غرفتها وقفلت الباب
رعد مم ورا الباب انا اسف يا سادين متزعليش من والدتى
سادين انت عارف الحقيقه كلها وانى مليش ذنب فى إلى حصل عصبية والدتك وتجنيها عليا مش مقبوله ومش هسمح بيها مره تانيه
والدتك مدت ايدها عليا بس انا انسانه متربيه واحترمت القرابه
احترمت انك زوجى حتى ولو على الورق.
سادين منطقتش ولا كلمه بعدها بعدت عن الباب وعرف رعد ان النقاش خلص
للمتابعه صفحة الكاتب باسم اسماعيل موسى 
نزل رعد قعد مع والدته كان بيفرك فى ايده بتوتر وشاهنده حاطها تحت عنيها بتابعه
ماما انتى ضربتى سادين ليه
شاهنده بعصبيه الكدابه بنت الك.
هى قلتلك كده 
انت عارف انى أرقى من كده ومش ممكن انزل بمستواى للحاجات دى
البنت دى كدابه ومن النهرده هتتعامل معاملة مختلفه انت لازم تطلقها
احنا مش خلاص خدنا 
وكلهم كانو عايزين والدك يتخلص منى
الكاتب اسماعيل موسى 
انت الحاجه الحلوه إلى انتظرتها كتير ياريت متكسرنيش انت كمان زيهم
رعد مش بيفتكر والده ابدا لما توفى كان لسه صغير كل إلى فاكره ان والد سادين ووالدتها م١تو بعد والده بشهر
والدته بالنسبه ليه كل حاجه فى الدنيا
رعد قرب من شاهنده متزعليش يا ماما ارجوكى متعيطيش لو كانت كدبت يبقى نالت إلى تستحقه
لازم نتخلص منها بسرعه يا رعد وتتجوز تلا معاذ الشمرى بيغير رأيه بسرعه جدا
طيب يا ست الكل ممكن نصير شويه اول ما الشركه تقف على رجليها اوعدك انى أطلقها مهما كانت العواقب
شوفتى شاهنده عملت ايه قالت هند إلى بتابع شاهنده بتبكى فى حضڼ رعد
انا اول مره اشوفها بتكبى
اميره الخادمه! دى دموع التماسيح زى ما بيقولو
اميره وطى صوتك سندس جايا ناحيتنا
سندس اسمعو فيه تعليمات جديده مفيش اكل هيطلع غرفة الست سادين
هتنزل تاكل فى المطبخ معانا وتخدم نفسها بنفسها
من النهرده مش عايزه اشوف واحده منكم بتعملها قهوه او تحضرلها أكل
دى تعليمات شاهنده هانم إلى عايز يخصر لقمة عيشه يحاول يكسرها
هند بحزن بعد رحيل سندس والله حرام إلى بيحصل للست سادين ده
هى عملت ايه يعنى
بتعاملنا باحترام وتقدير ومغلطتش فى حاجه
اميره وهى بتفكر اسكتى دلوقتى يا هند خالص
سادين انتظرت الفطار يطلعلها فى غرفتها لكن الاكل اتأخر غيرت هدومها ونزلت تحت شاهنده كانت قاعده پتدخن سېجاره
سادين دخلت على المطبخ الخدم كانو قاعدين كلهم
سادين لهند من فضلك سادين طلعيلى الفطار فى غرفتى
شاهنده من الرواق مفيش حاجه هتطلع غرفتك المطبخ قدامك عايزه تاكلى اخدمى نفسك بنفسك
سادين بعد تفكير مطول مردتش على شاهنده دخلت المطبخ تحضر اكل خفيف
شاهنده من مكانها ايوه كده الخدم لازم يخدمو نفسهم بنفسهم لازم الإنسان مينساش أصله
انتى كان عندك خدامه فى بيت جدك
اى حد يقعد فى فيلتى لازم يكون تحت امرى
سادين بهدوء خدت أكلها وطلعت ناحية غرفتها
شاهنده يغيظ صړخت الخدم كلهم يحضرو هنا اى واحده هتخدم الزفت دى هتترفد فاهمين
اميره فى سرها هخدمها ڠصب عنك
سندس فاهمين يا هانم.
شاهنده كلمت رعد اسمع انا قررت سادين تشتغل مع الخدم
انت بتقول فيه اتفاق بينك وبينها
لكن الاتفاق مفيهش نعاملها ازاى
هتنزل تخدم زيهم فاهم
رعد بخنوع فاهم يا ماما
الجد ضرغام قاعد قدام البيت بشرود قسمات وجهه إلى اكله الزمن حزينه
مرآة ابنه قربت منه فيه ايه يا أبا شايفاك حزين النهرده
ضرغام بنبره تعيسه قلبى واكلنى على سادين احنا جبناها من الدار للڼار
شاهنده مش سهله انا حلمت حلم بشع النهرده!!
بسيطه يا ابا ناخد زياره ونروحلها
الجد ضرغام عندك حق احنا لازم نزور سادين حضرو زياره معتبره وخلى حمد يجهز العربيه
وصلت العربيه فيلا اكرم ضرغام سندس طارت على شاهنده توصلها الخبر
شاهنده طول عمرها بتكرهه ضرغام وپتخاف منه رغم جبروتها كانت بتخشى ضرغام
وصل ضرغام باب الفيلا بيسند على عكازه استقبلته شاهنده ورعد
بص مشفشى سادين
امال فين بنتى سادين
شاهنده فى غرفتها يا جد مش بتحب تنزل تحت خالص كل وقتها فى الغرفه
ضرغام وهو بيرمى جسده المتهالك على الانتريه سادين طول عمرها بتعشق الوحده
مفيش انسان عاقل يلاقى راحته بين البشر وغوغائيتهم
هاتولى سادين انا مستعجل ولازم ارجع قبل الليل
طلعت الخادمه هند جرى على غرفة سادين ست سادين
جدك ضرغام تحت منتظرك
غيرت سادين هدومها ببطىء تعمدت تتأخر شويه نزلت فى هدوم أنيقه وجميله
ضرغام بص عليها وهى نازله بنقابها وابتسم هى دى بنتى سادين
سادين قربت من جدها باست ايده واطمنت عليه
ها قوليلى الولد دا عامل معاكى ايه
سادين وهى بتبص على شاهنده كويس جدا يا جدى
راجل بجد انت عرفت تختار
رعد حس الكلمه قسمته نصفين
يعنى مفيش حد مزعلك
لا ابدا انا مرتاحه هنا جدا
طيب الحمد لله اطمنت عليكى الحق ارجع بقا
شاهنده خليك يا جد ضرغام اتغدى معانا
ضرغام وهو بيرمق شاهنده بثبات لا مش هينفع مش عايز اتأخر
انا راجل كبير وصحتى على قدى
شاهنده فى سرها مت بقا وريحنا
ودعهم الجد ضرغام ومشى سادين رجعت غرفتها
شاهنده لرعد شايف البنت ومكرها وقذارتها بتحاول تغظنى يعنى مفيش حاجه فارقه معاها
عامله نفسها ست البيت قدام ضرغام
رعد الصراحه يا ماما سادين مغلطتش فى حاجه!!
شاهنده شدت رغد من ايده انت مالك كده سلبى وخرع انا عايزاك راجل زى والدك
انا مش عارف ارضيكى ازاى الصراحه يا ماما
ترضينى انك تعمل إلى انا عايزاه فاهم
رعد بضيق فاهم
اخبار الشركه ايه
رعد بحزن زفت يا امى كل يوم فى النازل كل ما اقول الدنيا هتتصلح ترجع اسواء من الأول
شاهنده فكرت شويه بعد كده طلعت غيرت هدومها وراحت على معاذ الشمرى
الشمرى عايزه ايه يا شاهنده
شاهنده انت وعدتتنى تشوف حل لشركة رعد
معاذ الشمرى وهو بيتمشى فى الحديقه وشاهنده ماشيه جنبه
اه نسيت معلهش انتى عارفه الدنيا كلها مشاغل
شاهنده فهمت معاذ الشمرى بيقرص ودنها انا عندى حاجه حلوه ليك الليله يا معاذ
بص معاذ الشمرى على شاهنده ابعتيها الليله لما نشوف
شاهنده خرجت من عند معاذ الشمرى كلمة كل معارفها لحد ما جمعت بنت جديده جهزتها لمعاذ الشمرى بعدها قعدت فى البيت مستنيه
مفيش ربع ساعه ومعاذ الشمرى كلمها فى التليفون بانزعاج ايه دة يا شاهنده
احنا اتفقنا على حاجه معينه انتى نسيتى ولا ايه 
انا طردت البنت من عندى
شاهنده بعتت بنت ورا بنت ومعاذ الشمرى يرفضهم كلهم اخر واحده شاهنده بعتتها كانت نفس المواصفات رغم كده معاذ الشمرى رفضها
شاهنده معاذ انا بتعلك إلى انت عايزه
ايه الى حصل بقا
انتى قولتى فتاه مثقفه فيها ټشوهه ومتكتشفتش على انسان قبلى!!!
حست شاهنده نفسها فى ورطه لكن على طول خلصت نفسها بالكلام المعسول
فى أثناء غياب شاهنده هند الخادمه واميره كانو بيخدمو سادين
بيطلعولها قهوه واكل سندس كانت عارفه رغم كده كانت عامله نفسها مش واخده بالها
لكن شاهنده عرفت بالصدفه واحده من الخدم بلغتها فى السر واشيه حقيره
سندس صړخت شاهنده انتى عارفه إلى بيحصل من ورا ضهرى
سندس معرفش يا هانم حصل ايه
هتيلى هند واميره
وصلت هند واميره قدام شاهنده شاهنده ببرود وهى پتدخن سېجاره
انتو مرفودين من هنا مش عايزه اشوف وشكم تانى
اطلعو برا غورو من وشى
هند واميره اجرجرو بره الفيلا حتى من غير ما ياخدو حسابهم
اسامه جاهز للضريه الكبيره يا فهد
فهد انا من رأى ننتظر شويه الشرطه لسه عنيها مفتحه وبتراقب المكان
اسامه متقلقش انا جاتلى معلومه ان مفيش خطړ حد كبير شكله عايزنا نقضى على رعد
احسن حاجه الضړب على الحديد وهو سخن
فهد انت ضامن العمليه دى
اسامه كله مترتب جدا متقلقش
فهد بتوتر بس انا عندى خطه تانيه ليه نحرق البضاعه اذا كان ممكن نستغلها
اسامه تقصد ايه يا فهد
قصدى خساره صغيره ممكن تجبلنا مكاسب مهوله
اسامه انا مش فاهم حاجه يا فهد
فهد بنبره كلها تصميم عايز كل السيارات تكون مليانه ببضايع تالفه نفس ماركة البضايع إلى عند رعد فاهم
اجمعها من الروببكيا الشوارع لكن بتكلفه قليله جدا
اسامه دانت دماغك شم يا فهد
اسامه نفذ التعليمات فى ليله مترتبه تم السطو على كل مخازن رعد المتبقيه
البضاعه استبدلت وتم إشعال الڼار فيها
حريق كبير حړق كل حاجه
البضاعه السليمه اتنقلت عند فهد فى مخازن بعيده مهجوره
سادين كانت خلاص استقرت على المشروع الى هتبداء بيه حياتها بعد دراسه طويله استمرت لشهور
مسبتش ولا نقطه من غير مراجعه مشتريات مبيعات صيانه
كل حاجه
اتعملت بدقه كبيره
الو مصېبه يا رعد بيه المخازن كلها اتحرقت !
رعد بتقول ايه يا حمار انت
المخازن اتحرقت كلها يا بيه كل البضاعه اتحرقت!
استند رعد على الأريكه الزهريه احس بدوار فى رأسه وضع يده على رأسه وسقط على الأرض
صړخت سندس رعد بيه رعد بيه!
نزلت شاهنده تجرى من غرفتها مرتديه تيشرت احمر وهوت شورت
اترمت على رعد
رعد رعد فوق يا ابنى!
وصلت سيارة الإسعاف ونقلت رعد للمشفى
ابنك تعرض لصدممه نفسيه عڼيفه لكن مفيش قلق هيتعافى منها فى اسرع وقت
يعنى هو كويس يا دكتور
ابنك حالتك مستقره وهيفوق فى أقرب فرصه
ركضت ممرضه نحيله أنيقه وشها متغرق بالميك اب تمتلك نظرة هره لطيفه المړيض فاق يا دكتور ودخل فى نوبة ڠضب عاتيه
وصل الدكتور مع شاهنده غرفة رعد
رعد اول ما شاف والدته كل حاجه راحت يا والدتى الشركه ضاعت
المخازن اتحرقت
أطلقت شاهنده صرخه مسلوعه رقيقه تشبه عزفة هربت من اوركستر مضبوطه.
كان فهد فى ميناء الاسكندريه يشاهد السفينه التى حملت البضائع للخارج
فهد تنهد بارتياح كده كله تمام الموضوع م١ت
نظر لاسامه إلى واقف جنبه بص على حسابك يا اس!
اسامه طلع موبايله وفتح تطبيق البنك تمام يا فهد طول عمرك راجل وبتوفى بكلمتك
على فكره رعد فى المستشفى هو ووالدته
فهد وعلى وشه ابتسامه ساخره ربنا يشفيهم المړض مش سايب حد يا اخى
لازم نزورهم ونقوم بالواجب
اسامه باستغراب وعيون منفجله انا بدأت اخاڤ منك يا فهد
دماغك محدش يعرف يتوقعها
فهد بغموض تصدق ايه رعد مهما حصل صديقى ولا يمكن اتخلى عنه فى شدته
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
خدو العربيه طلعو على المستشفى فهد خد معاه بوكيه ورد وكان لابس بدله شيك جدا
سلم عليهم دخل على رغد حضنه قبل ما رعد ياخد بالله
الف سلامه عليكى يا طنط شاهنده وانت يا رعد اجمد بقا
مش معنى أن المخازن حړقوها شوية لصوص مجرمين انك تقع كده
متسمحش لحد يشمت فيك
رعد وهو بياكل فى نفسه هو فيه حد هيشمت فيه اكتر منك
اسمع يا فهد انا مستعد اسلفك الفلوس إلى انت عايزها ومن غير وصل امانه وترجعهم وقت ما تحب
شاهنده ابن أصول والله يا فهد
فهد بص على شاهنده رمقها كلها حته حته نظره طويله عميقه كلها رغبه
الواحد لو موقفش جنب صديقه فى شدته ميبقاش راجل
رعد بعصبيه لا شكرا انا هقدر اتعافى مره واحده والكلاب إلى حړقو المخازن هجيبهم حتى لو كانو ورا الشمس
شاهنده بعتاب رعد انت فى مصېبه اشكر فهد انه هيقف جنبك!
رعد متشكر يا فهد
فهد حط ايده على ايد شاهنده وضغط عليها جامد انا تحت امرك يا رعد فى اى حاجه
اى حاجه ماشى
رعد ماشى
فهد وهو بيضغط على ايد شاهنده اكتر هستناك لما تتعافى من مرضك نقعد مع بعض شويه
رعد ان شاء الله
فهد قرب من رعد شد حيلك انا عايزك تحضر خطوبتى على تلا
بعد كده قال بسرعه انا لازم أمشى دولقتى عايزه حاجه يا شاهنده هانم
شاهنده متشكر يا فهد 
رجع رعد من المستشفى مع شاهنده سادين مرحتش تزورهم فى المشفى عشان كده رعد سأل عليها
سندس ست سادين خرجت
رغد فى سره غريبه سادين عمرها ما سابت غرفتها
شاهنده! راحت فين الزفت ديه
سندس كبيرة الخدم معرفش يا هانم
رعد انا طالع غرفتى يا ماما عايزه حاجه
طلع رعد غرفته وشاهنده قعدت فى الرواق تفكر معقوله يكون معاذ الشمرى عملها
الموضوع فيه سر لازم اعرفه مش معقول كل ده يحصل صدفه
خرجت الهاتف بتاعها وعملت مكالمه
ياه ولا زمان يا شاهنده هانم عمر كامل مر انا مكنتش متوقع انك هتتصلى بينا تانى
شاهنده! ازيك يا جعفر عامل ايه
الحمد لله يا هانم بخير
شاهنده لسه بكامل لياقتك ولا عجزت
جعفر طول عمره فى الخدمه يا شاهنده هانم
شاهنده عارفه وعشان كده كلمتك انا عايزه اقابلك ضرورى
جعفر بفرحه قول للزمان ارجع يا زمان ايوه كده يا هانم
ازيك يا ست سادين عامله ايه
سادين الحمد لله يا هند بخير ازيك يا أميره
ها عملتو ايه
اميره كل حاجه تمام يا سادين هانم استأجرنا المكان واتفرش على زؤقك
المكاتب كلها جاهزه انا افتكرتك نسيتينا والله لحد ما وصلتنى مكالمتك
انا مش ممكن انسى انتم عملتو ايه عشانى ولا شاهنده عملت فيكم ايه يا اميره
من دلوقتى انا أسمى سادين بس وانتم موظفين هنا!!
هند بضحك حاضر يا سادين انت صوتك حلو على فكره ينفع تغنى
سادين بهزار انتى موظفه هنا يا هند وانا مديرتك وممكن اطلع عينك استخدمت نبرة شاهنده المرعبه
اميره احنا قدمنا العروض زى ما طلبتى ولسه مستنين رد العملاء
لحد دلوقتى محدش اتصل بينا!
سادين احنا نعمل إلى علينا والباقى على ربنا
شاهنده غيرت هدومها وكلمت فهد
فهد ازيك شاهنده هانم عامله ايه
انا كويسه يا فهد انت كويس
فهد بنبره تقيله جدا يا هانم
شاهنده انت فين انا عايزه اقابلك
فهد انا فى شقتى يا شاهنده هانم عارفاها
شاهنده وهعرفها ليه
فهد بسخريه لازم تعرفيها دى شقه جميله بتبص على النيل
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
شاهنده بخبث متشكره انا هقابلك فى النادى!
فهد بثبات هتقابلينى هنا يا شاهنده وبص فى ساعته بعد نص ساعه بالضبط
شاهنده بارتباك انت بتقول ايه
فهد بقول إلى سمعتيه بعد نص ساعه تكونى هنا وقفل الخط
اسماعيل موسى 
شاهنده سمعت قفلت الخط فى ودنها اول مره يحصل معاها كده طول حياتها بتأمر تطاع
النغمه دى جديده عليها خلت جسمها مش على بعضه الڠضب عندها وصل نهايته
هتكونى هنا بعد نص ساعه الكلمه رنت فى دماغها تانى وتالت
انا شاهنده الشرباشى يتقالى كده
رجاله بشنبات تتمنى تبوس ايدى هو فاكر نفسه ايه!
هخليك توطى على رجلى تبوسها عشان اسامحك
اتصلت بمعاذ الشمرى اكتر من مره لكنه مردش عليها بنظرات مضطربه
حطت حقيبتها الجلديه على كتفها وخدت العربيه وطلعت على شقة فهد
ركبت شاهنده عربيتها وطلعت على شقة فهد طلعت السلم وخبطت على الباب مره مرتين لحد ما سمعت خطوات ماشيه ناحيتها
الباب انفتح وطل منه فهد اتفضلى شاهنده
شاهنده هانم يا فهد متنساش نفسك
فهد بتنهيده طويله ادخلى يا شاهنده وشدها من ايدها جوه الشقه
انت اجننت! صړخت شاهنده وهى بتزق فهد فى صدره لكنها محركتهوش خطوه
فهد سابها ودخل المطبخ 
رعد كان مستنى سادين فى الحديقه لحد ما رجعت كنتى فين يا سادين لحد دلوقتى على فكره انا زعلان منك بقى اكون فى المشفى ومتفكريش تبصى عليا
سادين والدتك سدت كل طرق الود ما بينا انا عمرى ما هاكون قريبه منكم والدتك رفعت ايدها عليا من غير ذنب وحضرتك معملتش حاجه
بطلى كدب بقا صړخ رعد بقرف والدتى عمرها ما تعمل كده ولا عملت كده
هى قالتلى انك حاولتى تضرببها رغم كده انا متكلمتش معاكى ولا لومتك
سادين بعد صمت والدتك قالت كده
رعد ايوه
سادين والدتك عمرها ما تكدب معاك حق بص بقا يا سيدى انا فتحت شركه جديده وكل يوم هروح الشغل
اظن مفيش حاجه فى الاتفاق ما بينا تمنع كده !
رعد لا مفيش شركة ابه بقا
سادين وهى ماشيه مش مهم مش لازم تعرف
رجعت شاهنده على الفيلا كانت حالتها ملخبطه جدا لقيت رعد قاعد فى الجنينه قعدت جنبه
رعد شوفتى يا ماما اخر خبر سادين فتحت شركه جديده
شاهنده وانت ازاى وافقت على كده
رعد عادى يا ماما الآتفاق ما بينا كان على الطلاق بس
مفيش فايده فيك يا رعد هتفضل سلبى زى والدك الله يرحمه
اما بقا الست سادين تبقى تورينى بقا هتشغل الشركه بتاعتها ازاى
كل يوم كانت سادين بتروح الشركه ومفيش ولا عميل دخل عندهم رغم ان عروضهم كويسه سادين درست كل حاجه بدقه
اميره هنعمل ايه بقا كل العملاء رفضو عروضنا حتى الناس إلى وافقت وكانت فرحانه اعتذرت فى اخر لحظه
سادين بعد تفكير هنقلل السعر شويه
اميره لكن كده هنخسر
سادين خساره محدده لحد ما نثبت نفسنا بعد كده هنبيع براحتنا
مفيش شخص عاقل هيرفض مكسب مضمون بعد كده هما الى هيجرو ورانا
شاهنده وهى بتضحك مفيش ولا عميل دخل عندها ها ها ها
ايوه كده استمر على التعليمات دى مش عايزاها تعمل اى صفقه حتى لو كانت بسيطه
لازم انتقم منها زى ما انتقمت من والدها الله يحرقه شاهنده مش بتنسى حقها ابدا
رن تليفون شاهنده بصت على الرقم اتلفتت حواليها وردت
عايزه ايه
عايزك تكونى عندى بعد ساعه!
شاهنده مش كنا خلصنا من الموضوع ده
الصوت انا الى اقرر امتى وليه فاهمه
شاهنده فاهمه هتدى الفلوس لرعد امتى
الصوت لما يطلبها منى سلام
يا ابن ال.......
سندس رعد بيه فين
فى غرفته يا هانم
بلغيه انى عايزاه ضرورى
نزل رعد بسرعه خير يا ماما
انت كلمت فهد زى ما طلبت منك
رعد لا مش عايز فهد شمتان فيا وانا مش هديه الفرصه يسخر منى
شاهنده رعد حبيبى انت لازم تكلم فهد وتقابله بسرعه عشان خاطرى
انا اعرف مصلحتك اكتر منك
رعد حاضر يا ماما
معاذ الشمرى والفون على ودنه ها عملت ايه شاهنده عايزه قرصت ودن
واضح انها نسيت نفسها
تعليماتك بتتنفذ بالحرف يا باشا مجرد ايام وهتجيلك راكعه تحت رجليك
معاذ الشمرى مش عايز تأخير انت عارف انى بكره الأنتظار
حاضر يا باشا
هند دا اول عميل يدخل عندنا
سادين المهم اننا عملنا الصفقه
هند بحزن لكن خسرانين فيها
سادين مش مهم اوعدك خسارتنا تتعوض قبل نهاية السنه
انا عايزه اخبار الصفقه دى توصل كل العملاء إلى رفضو يتعاملو معانا
لازم يحسو بحجم الخساره لرفضهم عروضنا
اميره حاضر يا سادين حالا الكل هيعرف
سادين وهى قاعده على المكتب بتفكر الشخص إلى بيحاول يوقعنا لازم يعرف اننا مش لقمه طريه
كانت بتتذكر كلام العميل إلى ابرم الصفقه معاهم لما قال ان فيه ناس كتير نصحته ميتعاملش معاها
دخل رعد مكتب فهد فهد فتح شركه جديده وكبيره موظفين كتير خدم عملاء الشركه صاخبه
اهلا وسهلا يا رعد عامل ايه
بحاول اتعافى يا فهد
فهد عندك حق الازمه قاسيه مصېبه كبيره انت فقدت كل أصول الشركه ربنا معاك والله
رعد ان شاء الله هرجع تانى احسن من الاول
فهد فى سره أحمق طفل متهور صغير إلى اتكسر عمره ما يتصلح وغد يعتمد على والدته عمره ما هيبقى راجل
رعد ل فهد انت قولت انك هتسلفنى فلوس عشان الإنتاج يرجع تانى
فهد طبعا دا انت صديقى يا رعد انا هديك الفلوس كلها إلى انت عايزها ومن غير ضمانات انا واثق فيك!
رعد وانا اقسملك برحمة والدى ارجعلك الفلوس كلها
فهد بس انا عندى شرط واحد
رعد اتفضل يا فهد!
هتحضر خطوبتى على تلا مش بس كده انت هتقلها انك مش بتحبها وان فهد
انسب شخص ليها
انت عارف ان معاذ الشمرى مش هيوافق على جوازك من تلا فى حالتك الماديه الصعبه دى
رعد بحزن عارف لكن دا مش معناه انى اتخلى عن تلا
فهد بنبره كلها ثقه
انت متجوز دلوقتى يا رعد وحتى لو كانت مشوهه لازم تخلص منها الأول انا بعمل كده عشانك يا رعد متفهمنيش
غلط
انا هخطب تلا لحد انت ما ترجع الشركه على رجليها وتطلق مراتك بعدها هسيب تلا ليك
رعد بنبره ممتنه انت انسان عظيم يا فهد انا كنت فاكرك عدوى
متشكرنيش يا رعد انت صديقى عندى طلب تانى معلهش
رعد قول يا فهد
انا هديك ملايين كتيره ومش هطلب مقابل لكن انت هتوقع على عقد بيع فيلتك ليا فهد لما شاف رعد متردد اردف انت عارف ان فيلتك متساويش اكتر من ٣ مليون
يعنى انا مش طمعان فيك ولا حاجه انا هديك عشرين مليون جنيه
طلع فهد ورقه وحطها قدام رعد رعد وقع عليها من غير تفكير
فهد كتب شيك وداه لرعد ورعد مشى
فهد بعد ما رعد رحل صړخ اسامه
ظهر اسامه من ورا الستاره صورت كل حاجه
صورتها صوت وصوره بدقه مثاليه
أبتسم فهد بسخريه كده تمام.
أمشى انت يا اسامه وفتح عنيك الايام إلى جايه مش عايز اى أخطاء ومتنساش تحط البنت المشوهه دى تحت عينك مش عارف انا مش مستريح ليها ليه
يعنى حت بت غلبانه يا فهد هتعمل ايه
انت مش فاهم حاجه يا أسامه انا مش مهتم بيها انا عايز اعرف سر كره شاهنده ليها!!
انغلق باب مكتب فهد بص للكشوف إلى قدامه وهو بيبتسم كده رعد خد حقه من مكسب البضاعه بما يرضى الله
طلع تليفونه وكلم شاهنده
ازيك شاهنده 
شاهنده كويسه ملكش دعوه
فهد انت لسه مفهمتيش شاهنده ولا عمرى هفهم ولا يمكن اسمح لوغد زيك يتحكم فيا
فهد بنبره مسليه شاهنده بصى فى ساعتك!
بعد نص ساعه تكونى فى شقتى
شاهنده فتحت بقها ټشتم فهد قفل السكه
كان فيه مكالمه أنتظار ردت عليها
رعد ماما انا اخدت الفلوس فهد طلع راجل جدا
شاهنده بجد
بجد يا ماما
انت مضيت على شيكات يا رعد
لا ما مضتش على حاجه بقلك طلع راجل جدا
الفلوس معايا انا هروح الشركه
خدت كام يا رعد ٢٠ مليون يا ماما
قفلت شاهنده المكالمه وابتسمت غيرت هدومها وطلعت على شقة فهد
بعد نص ساعه فهد وصل
دخل الشقه عادى شاهنده انت مش متفاجيء انك شوفتنى
فهد لا
يعنى كنت متأكد انى جايه
فهد وهو بيبص فى عنين شاهنده ايوه
على فكره لو لبستى فستان طويل هيبان فيكى احلى من التنوره إلقصيره دى!
ابتسمت شاهنده انت كمان هتلبسنى على مزاجك
فهد بحركه مفاجأه جذب شاهنده ناحيته وباسها
المسرحيه خلصت يا فهد هاها انا كنت بسايرك عشان الفلوس
والفلوس خلاص بقت معانا سلام يا راجل
مشت شاهنده بخطوات بطيئه ناحيت باب الشقه متوقعه فهد يجرى وراها
يجبرها على البقاء تمنت ان يحضنها كما حدث منذ لحظه
فهد فضل فى مكانه ېدخن سيجارته من غير ما يبص عليها يبتسم بسخريه مقننه ستعود حتمآ كل أنثى مهما كانت حماقتها تحتاج لرجل رجل يشعرها بانوثتها يخرج كل ذلك من داخلها يخضعها بالطريقه التى يحبها ولا يساير تحايلاتها لا يتلفت لتطلعاتها بل يرغمها ان تحب ما يحبه
واصلت شاهنده سيرها البطيء خرجت من الشقه نزلت على الشارع كل ده متوقعه قبضة فهد القويه لكن أحلامها تبخرت
تلا بابا فهد عايز يقابلك
معاذ الشمرى عايز يقابلنى ليه
تلا بفرحه عايز يطلب ايدى منك
معاذ الشمرى بعصبيه انتى اتجننتى يا بنت فهد مين ده إلى يخطبك
فهد زى واحد من رجالتى ومش من مستواكى! 
لكن انا عايزاه يا بابا انت مش ممكن تقف فى طريق سعادتى
اطلعى غرفتك ومش عايز اشوف وشك تانى النهرده يلا بسرعه
معاذ الشمرى مش فاضل غير حتت عيل من غير اصل يناسب معاذ الشمرى!
اميره بفرحه سادين العميل طلب يتعامل معانا تانى بيقول ان شركتنا محترمه وكل حاجه تمام
سادين فيه حد غيره وصل الشركه
هند وهى بتاكل ساندوتش طعميه ولا مفيش حد غيره
سادين بقالنا شهر تحصلنا على عميل واحد دا مش هيدينا مقدره على التفاوض بخصوص الأسعار
اميره لكن احنا حققنا مكسب كمان!
سادين لكن انا احلامى اكبر من كده شركه كبيره ليها شنه ورنه
انا هروح دلوقتى وانتم خلو بالكم.
وصلت سادين الفيلادماغها كانت ھتنفجر من التفكير دخلت غرفتها بشرود ونسيت تقفل الباب
خدت شاور وغيرت هدومها كل يوم بتحس نفسها بتكبر فى العمر رغم أنها بنت ٢٣ سنه خاېفه التجاعيد تملى وشها قبل ما تقابل الراجل إلى يستحقها
أحلامها ليست مستحيله ولا خياليه فقط رجل يفهمها وسرحت فى أفكارها أمام المرآه ليه الحياه دايمآ صعبه ليه مش بتدينا حقنا من غير لف ودوران
سرحت شعرها لمده طويله كانت اشترت هدوم جديده وعايزه تجربها
طلعت الهدوم فساتين واسعه سدالات هدوم خاصه شعرت بضيق رمت كل حاجه على جنب كل ده ملوش لازمه ملوش فايده
شغلت موسيقى هاديه وحطت السماعات فى ودنها دخلت ركن الرسم وطلعت لوحه قررت تخرج كل تساؤلتها فى الرسم
انفتح باب الغرفه دون أن تشعر
شاهنده بعد ما ركبت عربيتها وهى فى كامل الضيق مكنتش عارفه نفسها مخنوقه ليه
خرجت تليفونها واجرت مكالمه
جعفر نفذ.
المرأه لا يمكن أن تنسى اول شخص.
كانت الشقه لازالت 
حاله غريبه محدش رد عليه
رعد اندهش معقول سادين تكون سايبه الباب مفتوح
تابع رعد نقر الباب سادين منسجمه مع الموسيقى مش سامعه حاجه
رعد دخل الغرفه تسمر لما شاف هدوم سادين مرميه على الأرض
رفعها وتفقدها شم ريحة الهدوم وفضل دقيقه واقف دقيقه زوءك حلو سادين
رعد سمع حركه جوه الغرفه سادين كانت حاطه ستاره فى ركنة الرسم مختفيه وراها
قرب رعد من الصوت وشاف طيف سادين قاعد ورا الستاره
سادين صړخ رعد
سمعت سادين صوت رعد وجسمها كله ارتعش مين
انا رعد
سادين پخوف أوقف مكانك متتحركش ولا خطوه
ضحك رعد خاېفه من ايه
هو العقد إلى بينا قال ممنوع اشوفك
رعد انا بتكلم بجد متتحركش من مكانك
رعد وايه إلى يمنعني البسى هدومك
سادين بخجل معنديش هدوم هنا اخرج برا وانا هلبس
رعد بتنمر مش خارج يا سادين
سادين بسرعه لطخت كل وشها بالألوان لحد ما بقى مش باين منه حاجه
لمت اللوحه وغطت بيها دماغها
رعد رفع الستاره وتلقى قلم رهيب على وشه
اه صړخ رعد من الۏجع سادين جريت على هدومها وبسرعه غطت جسمها
بتضربينى يا سادين
اخرج بره لو سمحت يا رعد...
رعد وهو بيبتسم حاضر هخرج يا سادين انطبعت معالم جسم سادين فى عقله
نزل السلم وهو بيضحك معقول تكون جذابه بالشكل ده
اترياها مخبيه جسمها ياه وضحك رعد الايام إلى جايه هتكون مختلفه جدا
كان متوقف بعربيته اول ما سادين خرجت من الفيلا سادين بتروح الشغل بسيارة أجره معندهاش عربيه
أنيقه جدا كانت سادين تأملها فهد من بعيد نفس طوله تقريبا
جسمها جذاب رغم كل الهدوم إلى مش مبينه منها حاجه
نفس طوله تقريبا مشيتها حركتها تدل على ثقه كبيره
تحت الهدوم دى توجد أنثى حقيقيه وقفت سادين سيارة أجره وركبت فيها فهد طلع وراها قبل ما توصل الشركه نزلت اشترت ايس كريم ووقفت على كورنيش النيل تبص للنيل
النيل منظره جميل قال فهد وهو بيقف جنبها وفى ايده ورده وايس كريم
التفتت سادين لقيت شخص غريب جنبها وكان واضح انه بيكملها لان مكنش فى حد جنبها
دايما پتكره سادين المتطفلين السذج إلى مش سايبين حد فى حاله
فهد! انتى رسامه! 
سادين تحركت بسرعه من غير ما ترد خدت تاكسى وطلعت على الشغل
كنت منزعجه جدا وكلمه واحده بتدور فى عقلها انتى رسامه
ليه اختار الكلمه دى بالذات
القصه بقلم اسماعيل موسى 
انت فشلت يا جعفر ودى مش عوايدك شكلك كبرت وخرفت
يا شاهنده هانم انتى عارفه ان جعفر لم بيحط حاجه فى دماغه بيخلصها واظن انتى لسه فاكره انا عملت ايه عشانك
شاهنده انهت المكالمه والذكريات بدأت تتدافع على عقلها شافت نفسها شابه فى عمر ال ٢٨ بنت جميله شابه متجوزه راجل غنى اختارها رغم معارضة اهله
لكن مر ٥ سنين جواز وشاهنده مخلفتش ضرغام والد جوزها وأخوه بيزنو عليه يتجوز عليها
اكرم جوزها بيحبها هى عارفه كده لكن لازم تجيبله حتت عيل تقطع بيه لسانهم
لفت على دكاتره كتير الحمل متأخر من غير سبب
ليالى طويله كانت بتفكر وتنتظر اكرم يجوز عليها ودى حاجه مكنتش هتستحملها
مرت سنه كمان وحياتها بقت چحيم اكرم بيتغير ناحيتها ومش قادره تعمل حاجه
حاولت تتقرب من اخو جوزها والد سادين فى الاول كانت عايزاه سند ليها وكمان تأمن مكره
لكنه رفض قربها رغم توددها ليله شاهنده حبته لدرجة انها عرضت نفسها عليه
شاهنده متحملتش فكرة ان شخص يرفضها هى اكبر من ان تترفض
وكمان فى احتماليه ان اخو جوزها والد سادين ېفضحها ويقول لجوزها اكرم عن إلى حصل ما بينهم
مستنش كتير دبرت موقف واتهمت فيه والد سادين التحرش بيها
عملت قطيعه بين الأخين ودى كانت بداية انتقامها
قطيعه دامت سنين فضل فيها والد سادين مدان اخلاقيآ پتهمة التحرش بمراة اخوه الناس كلها احتقرته والده ضرغام اقسم انه ميدخلش بيته فى أثناء حياته وانه ملهش ورث عنده
لكن شاهنده محملتش برضه عملت زوبعه خلقت مشكله خلت الناس تنسى موضوع حملها
لكن بعد كده الكلام رجع تانى وفكرت شاهنده لازم اخرص الألسنه دى مدى الحياه لازم انجب طفل باى طريقه
وحملت شاهنده فجأه بعد سنين من الصيام وأكرم جوزها كان طاير من الفرحه واحد بس مكنش مصدق الحمل إلى جه فجأه كده والد سادين
ولأن كان فيه مشاكل بينه وبين اخوه بعد نفسه عن الموضوع خالص لحد ما الصدفه حطت قدامه إلى مقدرش يسكت عنه
سرحانه فى ايه يا ماما
كان رعد لسه نازل من غرفة رعد وعنيه مليانه فرحه
كنت فين يا رعد
كنت فى غرفة سادين يا ماما!
شاهنده وعنيها مبرقهغرفة سادين
ايوه مش مراتى ولا ايه
شاهنده بمكر لكن انت قولتلى ان فيه بينكم اتفاق
الكلام دا يا ماما لما اعمل حاجه ڠصب لكن هى سمحتلى ادخل غرفتها
شفتها
رعد بتفكير شفتها ومشفتهاش وشها كان مليان الوان
وعملت ايه سألته شاهنده وهى بتسايره
ما عملتش حاجه سبتها ومشيت
انت فرحان كده ليه يا رعد! 
أصلها جميله اوى يا ماما
رعد انت لازم تطلق سادين انت خدت فلوسك وملوش لازمه تقعد هنا تانى
عايزين نجوزك تلا
رعد مش هينفع يا ماما
شاهنده ليه
تلا هتتخطب لفهد انا اتفقت معاه على كده
شاهنده پغضب اتفقت على ايه اتفقت تسيبله بنت معاذ الشمرى
نسبك مع معاذ اهم من الفلوس
دا هيفتحلك أبواب النعيم
لكن انا اديته كلمة راجل
يا ماما فهد إدانى ٢٠ مليون جنيه من غير ضمانات مش معقول هخونه
انا الى افكر يا رعد وانت تنفذ ملكش دعوه بفهد انا هتصرف معاه
انت لازم تخطب الا من والدها فى أقرب فرصه ودا مش هيحصل غير لما تطلق سادين
مش هقدر اخون فهد يا ماما شخض ادانى فلوسه من غير ضمان مقدرش اخونه
انت بتعارضنى يا رعد
مش بعارضك
يا ماما لكن دى الأصول انا اسف
انت سايبنى ورايح فين صړخت شاهنده لما رعد مشى بعيد عنها
رعد رايح الشغل فيه حجات متأخره لازم اخلصها
شاهنده بزعيق غور فى داهيه مع السلامه
انا راقبت سادين زى ما طلبت منى يا فهد البنت دى غريبه مش زى شاهنده خالص
بحس انها لا يمكن تكون 
فهد انا لى مكانتى عضو مجلس شعب
رجل سياسه واعمال وانت اعذرنى يعنى ملكش اصل
يعنى جوابك ايه يا باشا سأله فهد ببرود
مش موافق يا فهد وابعد عن بنتى احسنلك انت عارف انى ممكن افعصك صح
عارف يا باشا كلامك مفهوم
خرج فهد من مكتب معاذ الشمرى وهو يقسم ان يجعله يتوسل الرحمه ولا ينالها
ان يجرده من كل سطوته وسلطانه
تحركت سادين ناحية الشركه كانت مخنوقه من إلى حصل فى غرفتها مع رعد وبتلوم نفسها انها سابت الباب مفتوح
قابلتها هند على باب الشركه
سادين فيه مستثمر كبير طالب يقابلك
سادين ويقابلنى ليه انتم موجودين مكانى
هند هو عايز يقابل صاحبة الشركه
سادين پخنقه ماشى هو فين
مستنيكى فى المكتب يا سادين
سادين طيب تعالى معايا ومهما حصل متسيبيش المكتب فاهمه
فاهمه حاضر
دخلت سادين المكتب رحبت بالضيف وجلست على كرسيها
انا صاحبة الشركه اتفضل ممكن اساعدك ازاى
انا بعرض على حضرتك استثمارات بقيمة ٥ مليون جنيه
سادين فرحت وابتسمت واحنا تحت امر حضرتك وهتشوف قد ايه احنا ملتزمين
الشخص وهو يربت على كرشه لكن انا عندى شرط قبل ما نوقع العقد
سادين اتفضل
الشخص بابتسامه ساخره اشوف وشك مش بحب اتعامل مع ناس مشفتوش شكلهم
وايه علاقة شكلى بصفقه تجاريه
الصراح يا مدام سادين ان رسول لعميل كبير جدا ودا كان طلبه قبل ما الصفقه تتم انا مجرد وسيط
هشوف وشك هوقع العقد دى تعليمات مديرى
سادين انا اسفه الشغل عندى مش بالطريقه دى
افهم من كده انك بترفضى العرض
سادين بثبات ايوه
خرج الشخص دا من المكتب وهو بيتكلم فى التليفون
هند غريب أوى الطلب ده يا سادين ولا ايه
سادين وهى بتفكر مش عارفه مين ممكن يفكر بالطريقه دى
بعد شهر شاهنده طلبت ايد تلا لرعد من معاذ الشمرى
الشمرى وافق على الجواز بعد ما شاهنده وعدته ان رعد هيطلق سادين وهيدفع مهر كبير لتلا
نفس اليوم ده اول ما شاهنده رجعت البيت كانت فيه لجنه من الشرطه عند الفيلا كانو بيطالبو باخلاء الفيلا لمالكها الجديد
فهد كان منتظر فى عربيته من الناحيه التانيه بيراقب شاهنده هتعمل ايه
شاهنده إلى قعدت تصرخ وتتصل بمعارفها من الشرطه وتحاول بكل الطرق تلغى القرار
قرار النيابه كان واضح وعقد البيع مفيش غبار عليه والتنفيذ فورى
شاهنده طلبت تعرف اسم المشترى
اڼصدمت لما عرفت انه فهد
فهد بعتلها رساله اتعلمتى الدرس يا شاهنده
يا ابن ال......
رعد انت هببت ايه
رد رعد فى التليفون على والدته فيه ايه يا ماما
انت بعت الفيلا لفهد
رعد بلخبطه دا بيع صورى مش اكتر
شاهنده پغضب كنت مخبى عليا طيب فهد طردنا من الشركه
رعد باستغراب هيعمل ليه كده بس
شاهنده لأنك عبيط غبى
رعد كلم فهد يفهم منه ليه عمل كده
فهد ببرود شوف امك عملت ايه النهرده وانت هتعرف السبب
وصل رعد الفيلا وكانو بينقلو الأثاث منها شاف والدته جرى عليها
ماما انتى عملتى ايه النهرده عند معاذ الشمرى
ودا يهمك فى ايه اصلا
رعد من فضلك قولى
خطبتلك تلا
رعد بجد يا ماما لكن انا قولتلك انا اديت فهد كلمتى
شاهنده وانا أديت معاذ الشمرى كلمتى وخلى بقا فهد بتاعك ده يضرب دماغه فى الحيط
سادين كانت راجعه من الشغل شافت العمال بينقلو شنط واثاث بره الفيلا
شاهنده ورعد قاعدين فى الحديقه بياكلو فى نفسهم
مرت عليهم من غير ما تقول حاجه وراحت تطلع على غرفتها
شاهنده شايف الهانم هى فاكره نفسها طالعه فيلة ابوها
اجرى قلها. الفيلا اتباعت
جرى رعد وهو بينده على سادين سادين وقفت
رعد انتى رايحه فين
سادين ببرود طالعه غرفتى
رعد لكن الفيلا اتباعت ومبقتش بتاعتنا انا بحاول الاقى مكان تانى
سادين بنفس البرود منا عارفه ان الفيلا اتباعت
رعد بذهول بتقولى ايه بجد عارفه
شاهنده كانت وصلت عندهم ودخلت فى الكلام
رعد وعارفه مين اشتراها
سادين ايوه طبعا هو فيه حد ميعرفش نفسه
اتاخد شويه و...... سع
شاهندك نفسك ازاى
سادين انتى متعرفيش انى اشتريت الفيلا!
رعد فتح بقه زى العبيط شاهنده مسكت الشتيمه من على لسانها
وبنبره هاديه قالت
انتى بتتكلمى بجد يا سادين
اه يا مرآة عمى بجد شخص عرض الفيلا عليا للبيع وانا قلت انا أبدى من الغريب متنسيش انى عايشه فى الفيلا زيك
شاهنده شخص مين
سادين انا معرفوش شخصيا لكن اسمه فهد
شاهنده لكن فهد هو الى بعت الشرطه لهنا عشان يطردنا
اه عارفه لانى اتأخرت على ما اديته ردى متقلقيش كل حاجه هترجع زى ماكانت
طلبت سادين من العمال يسيبو كل حاجه فى مكانها وكان فهد تواصل مع الشرطه وانسحبت سيارة الشرطه وقوات تنفيذ الأحكام
شاهنده بنره خاليه من التعبيرات والله فيكى بركه يا سادين
انا مكنتش بطيقك لكن بصراحه انتى اثبتى انك من العيله فعلا
انا ورعد مس ممكن ننسى الموقف دا ابدا
سادين بطيبه انا والله كل قصدى اعيش فى سلام معاكم مش عايزه مشاكل ولا اى نزاعات
شاهنده نزاعات ايه بقا انتى بقيتى زى بنتى
طلعت سادين على غرفتها فرحانه ومبسوطه اخيرا شاهنده رضيت عنها وقررت انها هترجع الفيلا لرعد وتكتبها بأسمه من غير ما يعرف
اول ما سادين اختفت بنت ألك..... شفت البنت اللئيمه وتخطيطها عايزه تزلنا
تخلينا نركع تحت رجليها
بنت عديمة اخلاق الله اعلم تعرف فهد دا من فين وايه جرى ما بينهم
رعد حط دماغه وسط اديه إلى بيحصل دا كتير اوى
اسمع انت معاك فلوس لازم ترجع الفيلا تشتريها من سادين
انا مش هعيش عاله على حد
رعد انا افتكرتك رضيتى عن سادين فعلا يا ماما
شاهنده مش بقولك غبي انت لازم تطلق الزفت ديه عشان تتجوز تلا ونخلص من كل المشكلات دى
بس لازم تمضيها على ورقة تنازل على الفيلا وعن كل حقوقها إلى عندك عايزه الموضوع يتم بسرعه ومن غير شوشره
هقول لجدي ضرغام ايه طيب اقله طلقتها من غير سبب
جدك ضرغام خلاص احنا مش عايزينه فلوسنا خدناها يعمل إلى هو عايزه
الصبح تخلص موضوع الفيلا إلى ورطتنا فيه وبعدين انا هعرف شغلى مع فهد ده
صباح اليوم التالى
الأول من يناير الساعه العاشره صباحآ
شاهنده قاعده فى مكتب رعد ورعد بيراجع بعض الأوراق
دخل فهد عليهم
شاهنده اول ما شافته انت عندك عين تخدل هنا تانى
جلس رعد على المقعد وأخرج سېجاره ولعها ببرود انا كنت متفق مع ابنك وانتى رميتى كل حاجه ورا ضهرك
شاهنده بتحدى وعايز ايه دلوقتى ايه الى جابك هنا
فهد عايز فلوسى
شاهنده بنخره طويله ملكش عندنا فلوس ولو مخرجتش من هنا
هجيب الحراس يرموك بره زى الكلب
اها انت موافق على الكلام ده يا رعد
رعد فتح بقه شاهنده صړخت اسكت انت متتكلمش
كلامك معايا انا يافهد
فهد ياه بتنسى بسرعه يا شاهنده ووقف فى مكانه انا اسف يا رعد مضطر ادخلك السچن
شاهنده بصړاخ ولا تقدر تعمل حاجه اتفضل اطلع بره
سحق فهد عقب سيجارته وخرج من مكتب رعد نحو الطريق
طلع تليفونه كلم اسامه وقال نفذ
كل حاجه فى البلد دى بتحركها الفلوس حتى القانون
اتعملت قضيه مستعجله ضد رعد خلال يومين المحضر كان بيسلمه اعلان القضيه
شاهنده لما عرفت قالت لرعد ولا يهمك انت مش ماضى على اى حاجه
اقل محامى هيطلعك منها زى الشعره من العجين
فى المحكمه محامى فهد طلع تسجيل الفيديو الى ظهر فيه رعد بيقسم انه هيرجع الفلوس لفهد
كل شيء كان واضح صوت وصوره
محامى رعد شكك فى الفيديو وفى صلاحيته لانه كان من غير اذن نيابه
المفاجأه ان الفيديو كان مسجل بأذن نيابه كل حاجه كانت مدبره كويس جدا
فى فيلا معاذ الشمرى شاهنده باست رجله ركعت تحته اترجته توسلت ليه ينقذ ابنها
معاذ الشمرى بلا مبلاهه انت كنتى وعدتينى بحاجه قبل كده
شاهنده ايوه يا معاذ بس ملقتش طلبك
معاذ الشمرى وهو بيبص لبعيد انا هخرج ابنك على ضمانتى
لكن بيقولو مرآة ابنك لسه بنت بنوت وان محدش شاف شكلها
شاهنده بسرعه ايوه فعلا ومشوهه كمان
معاذ الشمرى وهو بيبص لبعيد طيب ايه يا شاهنده هنعمل ايه فى ورطة ابنك ديه
معاذ الشمرى كان دايما بيطلب الحاجه بالتلميح ويسيب الطرف التانى يتوصل للهدف
هبتعالك يا باشا اقسم بالله هتكون عندك الليله
معاذ الشمرى وهو بيرفع ايده علامة انتهاء المقابله
اعتبرى ابنك فى حضنك يا شاهنده
ماما انتى هتسيبينى هنا 
الحمد لله يا اميره الشركه بدأت تتحرك وعملاء كتير بدأو يتصلو بينا
انا لازم اسيبكم دلوقتى يا اميره انتم عارفين هتعملو ايه
اميره لكن الوقت لسه بدرى انتى مش متعوده تروحى بدرى كده
عندى مشوار كده هزور دار أيتام لازم نتبرع بجزء من المال عشان ربنا يباركلنا فيه
استقلت سادين تاكسى أجره بعد أن اشترت هدايا ووصلت دار أيتام منزويه محدش بيفتكرها ولا بيبص عليها
أطفال أبرياء فقدو زويهم ومحدش قدر ويرعاهم
شافت الأطفال بتلعب فى الساحه هدوم مقطعه وسخه
صړاخ وافتكرت طفولتها
محدش يقدر يشعر بألمك الا إلى شرب منه مهما تسمع من مواساه وشفقه مستحيل شخص يقدر يشعر بيك ويعرف انت بتحس بأيه
وزعت الهدايا وقعدت شويه مع الأطفال قبل ما تروح على الفيلا
سندس الاكل جاهز يا سادين هانم!!
سادين ياه سبحان الله سندس دى لسه من ايام كانت پتخاف تكلمها مړعوبه من شاهنده
سادين تعالى يا سندس وهاتى باقى الخدم احنا هناكل مع بعض
سندس باعتراض لكن دا هيخليهم ياخدو عليكى يا هانم
سادين بضحك يلا يا سندس
وهما بياكلو دخلت شاهنده شافتهم متجمعين حول السفره عنيها برقت كانت عايزه تولع فيهم كلهم
لكن ڠصب عنها اضطرت تبتسم وقعدت تاكل معاهم وكانت بتأكل سادين بايدها
خلصو اكل سادين طلبت قهوتها وطلعت على غرفتها شاهنده دخلت المطبخ انا الى هعمل قهوة سادين بنفسى دى حبيبتى
شاهنده عملت القهوه وحطت فيها مخدر وطلعت بيها على غرفة سادين
شربت معاها القهوه وفضلت تشكرها على موضوع الفيلا وانها مهما كان واحده من العيله والفيلا مرحتش بعيد
سادين شكرتها لكن كانت حاسه بصداع جامد
شاهنده ممكن اشوف عقد الفيلا يا سادين عشان اتأكد
سادين مشيت على الدولاب ووقعت قبل ما توصل
جرتها شاهنده وحطتها على السرير فتشت الدولاب لحد ما لقيت عقد البيع
كانت مرتبه كل حاجه عقد بيع جديد بصمت سادين عليه
فضلت سادين مخډره لحد الليل شاهنده ادت كل الخدامين اجازه مدفوعة الأجر
الفيلا بقيت فاضيه اول ما
سادين فتحت عنيها لقيت شاهنده جنبها على السرير
سادين اسفه نمت ڠصب عنى وسبتك لوحدك!
شاهنده ولا يهمك انا حضرتك فنجان قهوه هيظبط دماغك
سادين بصراحه انا مصدعه ونفسى فى فنجان قهوه خدت سادين فنجان القهوه وشربته وفقدت الوعى
بعد ربع ساعه شاهنده كلمة جعفر وصل هو واتنين معاه امرتهم ينقلو سادين لعربيتها وانطلقت بسيارتها خلفها جعفر والى معاه
كلمت معاذ الشمرى طلب منها تنقل سادين على فيلته إلى فى
التجمع الخامس هيكون فى انتظارها هناك
القصه بقلم اسماعيل 
كان باب شقة التجمع مفتوح عندما وصلت شاهنده شقه واسعه من أربع غرف تتوسطها غرفة نوم فخمه
امرت شاهنده جعفر يدخل سادين غرفة النوم ومهندس التصوير يشوف شغله بسرعه زرع مهندس التصوير كاميرا صغيره فى مكان خفى فى الشقه وقبل ما معاذ الشمرى يوصل صرفت شاهنده جعفر والى معاه
وصل معاذ الشمرى كان بيرتدى زى رياضى ماركة اديداس تفوح من جسد روائح معطره
ها يا شاهنده عملتى ايه
كل حاجه تمام ياباشا
معاذ الشمرى البنت فين
شاهنده فى غرفة النوم
معاذ الشمرى! بنفس حالتها!
شاهنده ايوه يا معاذ والله حتى انا نفسى معرفش شكلها
كل حاجه فيها بكر
ربت معاذ الشمرى على كرشه وابتسم أمشى انتى دلوقتى يا شاهنده وانا هبقى اكلمك
شاهنده مش قبل ما تخرج ابنى يا معاذ احنا بينا اتفاق
معاذ الشمرى انا كنت عارف ان ده هيحصل ابنك متورط فى قضية ڼصب انا لا أملك العداله يا شاهنده القانون لازم ياخد مجراه
شاهنده بعصبيه انت وعدتنى يا معاذ وعدتنى 
مش وقته يا شاهنده انتى ست بتفهى خلينا نأجل الكلام ده بعد ما اخلص
شاهنده لا يا معاذ دلوقتى! 
معاذ الشمرى صفق بايده ظهر حارسين ضخمين خدوها ومش عايز حد يطلع هنا لحد ما انزل فاهمين
فاهمين يا باشا
صړخت شاهنده حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا معاذ انت بتضحك عليه
جر الحارسين شاهنده على السلم ناحيت الشارع من فضلك يا هانم أمشى من هنا مش عايزين نستخدم القوه
شاهنده وهى بتمسح وشها انا همشى لوحدى سبوني
تحركت شاهنده ناحيت عربيتها وعنين الحراس عليها تحركت بالعربيه نص كيلو ونزلت بسرعه بعد ما ركنتها
خدت الشارع مشى لحد ما وصلت عربيه ميكروباص خبطت على الباب الباب انفتح
دخلت شاهنده ها طمنى
مهندس التصوير قدامه شاشه كل حاجه تمام يا هانم
شافت شاهنده معاذ الشمرى يينزع هدومه خرجت سېجاره ولعتها وهى بتبتسم
عند الباب الخلفى للعماره صعد ثلاثة أشخاص السلم فى هدوء اضطرو يقفزو على سطح العماره وينزلو بحبل عشان يفتحو الباب الخلفى الموصد بالحديد 
فى سكون وصلو الشقه قام شخص ملثم بتفوير قفل الشقه
شخص تانى ملثم وضع 
بقولك فى شخص حجب الرؤيه
شاهنده بړعب يكنش معاذ كشف الخطه دى تبقى مصېبه كبيره
انتظرت شاهنده خمس دقايق الصوره مرجعتش خدت بعضها وهربت من العربيه بعد ما أكدت على مهندس التصوير ينتظر مكانه ويسجل كل بسرعه حملو سادين فى ملايه ونزلو بيها من السلم الخلفى ووضعوها فى سياره ثم انطلقت السياره والټفت من الشارع الجانبى وتوقفت على بعد عشرين متر من العربيه الميكروباص
بعد أن 
نحن لا نملك المستقبل لأننا لا نراه
ايه الشقه الغريبه ديه ايه الى حصل وجيت هنا ازاى سألت سادين نفسها وهى بتبص فى ساعتها
طلعت للصاله كان فيه أكل على الطاوله وباقة ورد كبيره ملحوظه ورقيه متعلقه على باقة الورد
حمد لله على سلامتك مفتاح الشقه فى بوكس الكهرباءهتعرفى مين انا فى الوقت المناسب فتحت سادين بوكس الكهرباء خدت المفتاح وخرجت من الشقه وسابت المفتاح فى الباب
الشمس كانت لسه طالعه رغم كده الشارع مليان بشړ بتسعى على رزقها
سادين دماغها متوقف عن التفكير انا وصلت هنا ازاى
ايه الى حصلى وبدأت تتخيل سيناريوهات مشؤمه لنفسها
خدت تاكسى على الفيلا وأول ما وصلت غرفتها عاينت كل جسدها وهى بتكبى
حمدت ربنا كتير محدش لمسها محدش كشف سترها وظل السؤال معلق
ايه الى حصل معايا وكيف اصحى الاقى نفسى فى شقه غريبه
افتكرت الملحوظه خدى قرص الدواء عشان تستعيدى وعيك! يعنى انا كنت مخډره
مين عملى كده انا كنت متغديه وطالعه غرفتى كويسه
تليفونها كان مرمى على السرير فتحته لقيت مكالمات كتير من اميره وهند قالت هاخد شاور واكلمهم
بعد ما خدت شاور شاهنده خبطت على الباب
سادين فتحت الباب لشاهنده
شاهنده بنبره كلها لهفه ازيك يا حبيبتى قالت وهى بتعاين حركاتها عشان تعرف من خلالها حصل ايه معاها
الحمد لله قالت سادين پانكسار
انت كنتى فين امبارح يا سادين ينفع ست مجوزه حتى لو كان صورى تبات بره بيتها
حتى لو كان جوزك محپوس مينفعش تعملى كده
سادين لقيت نفسها هتبكى كان نفسها تترمى فى حضڼ شاهنده وتحكيلها إلى حصل لكن حاجه جواها منعتها تعمل كده
شاهنده كانت آخر واحده معاها فى الغرفه قبل ما تفقد وعيها شاهنده إلى كانت مش بتطيقها وعايزه تشغلها مع الخدم بتعطف عليها
فكرت تكدب عليها لكن سادين عمرها ما كدبت كان ڠصب عنى والله يا عمتى
شاهنده ڠصب عنك ازاى ايه الى حصل احكيلى
طلع معاذ الشمرى من شقته منكس الرأس حزين فى قمة الخزى
حراسه كانو منتظرينه فى مكانهم
معاذ الشمرى پغضب كنتم فين يا كلاب
ازاى تسمحو ان حد يطلع الشقه
الحارسين بصو لبعضهم يا باشا احنا متحركناش من مكانآ ومفيش حد طلع الشقه
تحرك معاذ الشمرى خطوات طلع السلم ونزل على البدرون من الناحيه التانيه لقى الباب الخلفى مفتوح
بعدها خد بعضه وطلع على فيلته دلوقتى مضطر انه يكون رد فعل لأول مره فى حياته
فيه حد من اعدائه دبر إلى حصل معاه ولازم يعرفه وينتقم منه
دلوقتى لازم يصبر وينتظر
ينتظر الأوامر إلى هجيله بأى شكل من الأشكال
شاهنده أضعف من انها تعمل كده! رغم كده لازم يستجوبها لأنها ست لئيمه وخبيثه
وصلت شاهنده لما طلبها معاذ الشمرى قلبها بيرفرف من الړعب
اول ما وصلت معاذ الشمرى بصلها بتركيز بحث عن نظرة الشماته فى عنيها لكنه ملقاش غير ړعب وخوف
شاهنده معملتش كده جزء منه ارتاح وجزء تانى اشټعل
ايه الى انتى عملتيه ده يا شاهنده
شاهنده عملت ايه يا معاذ
معاذ الشمرى بعصبيه معاذ بيه يا شاهنده متنسيش نفسك
دفاترك القديمه كلها موجوده عندى اكيد انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه
عارفه ياباشا عارفه
انا عملت كل إلى طلبته منى بالحرف الواحد بعدها حراسك رمونى فى الشارع
معاذ الشمرى متكدبيش يا شاهنده العقاپ هيكون مضاعف
فكرت شاهنده فيه حاجه كبيره حصلت مع معاذ الشمرى خلته بالشكل ده ابتسمت جواها
معاذ الشمرى وقع ومش فاضل غير تحط ايدها على الدليل
مش بكدب يا باشا والله انا اتفاجأت ان سادين رجعت غرفتها كانت سليمه مفيش حاجه فيها
هو انت يا باشا معرفتش
صړخ معاذ الشمرى اسكتى قبل ما اقطع لسانك انا صعبت عليا البنت وسبتها تروح
رتبت شاهنده الأفكار فى دماغها سادين قالت إنها نامت فى الشغل ڠصب عنها ومقدرتش ترجع البيت
معاذ بيقول سابها تروح
بس معاذ الشمرى مفيش فى قلبه رحمه ولا شفقه فيه سر كبير ضايع منها
وصلت رساله لمعاذ الشمرى على تليفونه خلت وش اصفر وضړب الوان
طلب من شاهنده تمشى
كلمت سادين اميره وهند فى الشغل
انتى كنتى فين احنا قلبنا عليكى الدنيا
سادين مفيش كنت تعبانه شويه لكن الحمد لله
الشغل عامل ايه
تمام فيه اخبار حلوه مستنياكى يا سادين خلصنا صفقه تانيه
انا جايا حالا هغير هدومى وانزل
وهى خارجه سادين لقيت شاهنده فى وشها كان عليها ڠصب ربنا
رايحه فين يا سادين
رايحه الشغل يا عمتى
بعد إلى حصل امبارح لسه عايزه تروحى الشغل
سادين حصل ايه يعنى
شاهنده انت فاكره ان بياتك بره البيت هيعدى كده بالساهل
انا فى مكان رعد دلوقتى اتفضلى اطلعى غرفتك لما اشوف هنعمل ايه انتى مش عايزه فى لوكانده يا هانم
دا بيتى يا شاهنده وانتى ضيفه عندى يعنى اطلع وادخل براحتى
شاهنده لسه هتقول مبقاش بيتك وافتكرت كلام المحامى
ان توقيع سادين ممكن تطعن فى صحته وقتها هتبقى قضية تزوير لان التوقيع مش مطابق للاصلى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
انا خاېفه عليكى يا بنتى كلام الناس مش بيرحم
متخفيش يا عمتى انا بمېت راجل
فيه حاجه فى كلام شاهنده مش مطمنانى بحس انها عايزه ټنفجر فيا لمن ماسكه نفسها
يارب استرها معايا يارب
من بعيد شافت سادين قبل ما تركب التاكسى نفس الشخص إلى بتشوفه كل يوم واقف فى مكانه
سادين مش غبيه الشخص دا بيراقب تحركاتها من مده كبيره
طلعت بالتاكسى على الشغل اول ما وصلت المكتب فتحت الشرفه وشافت اسامه واقف قدام الشركه
قفلت الشرفه وقعدت فى المكتب فحصت الصفقه الجديده وبعد ما المكتب فضى شردت سادين فى إلى حصل معاه
مين الشخص إلى ساعدها وساعدها فى ايه وازاى هيقابلها فى الوقت المناسب
رغم كده ابتسمت سادين باقة الورد كانت جميله
فكرة الاكل والفطار أنيقه والملحوظه الورقيه بتدل على شخص ذكى ومثقف
كان نفسها تشكره على الورد وتعرف منه ايه الى حصل لكن كانت خاېفه تعرف ايه الى حصل اصلا
هاجس جواها كان بيقول ان فيه حاجه وحشه كانت واقعه فيها
القصه بقلم اسماعيل موسى
السلام عليكم يا مدام سادين! انا سمحت لنفسى ادخل المكتب لان الموظفين مشغولين بره
انت تانى افتكرت سادين الشخص إلى عرض عليها صفقه كبيره نظير ان يشوف وشها
خير حضرتك احنا مش كنا انتهينا من القصه دى
لا لا يا هانم انا جايلك بعرض تانى مش هتقدرى ترفضيه
العرض بقى عشره مليون جنيه تدفع كاش هناخد من عندك بضاعه ونعمل عقد احتكار بالسعر إلى تحدديه
حاولت سادين نتفائل لكنها عارفه ان السما مش بتنقط فلوس
عرضك مرفوض واتفضل اطلع بره
الصبر يا سادين هانم الباشا مش طالب يشوف وشك ولا حاجه
سادين امال عايز ايه
الباشا عايز يعزمك على فنجان قهوه ويتكلم معاكى شويه
إلى عايز يتكلم معايا يتفضل فى المكتب هنا يا استاذ
افهم من حضرتك انك بترفضى العرض
سادين ايوه واتفضل بعد اذنك انا مشغوله
القصه بقلم اسماعيل موسى 
بعد ما زارت شاهنده رعد فى السچن مره تانيه مستحملتش عياط ابنها وبكاه
كلمت معاذ الشمرى
معاذ الشمرى قال اسف مش هقدر ادخل فى موضوع ابنك يا شاهنده
حست شاهنده ببلطه شقت دماغها
معاذ الشمرى يملك السلطه النقود ازاى مش قادر يساعدنى
وسط انكسارها وهزيمتها افتكرت فهد هضطر اروح للۏسخ دا مره تانيه واشوف ابتسامته الساخره وشماته وبروده
لكن ابنها بيضيع منها مفيش حل تانى
لا فيه يا شاهنده ازاى انتى بالغباء ده 
البنت سادين معاه فلوس التركه ابتسمت شاهنده
سادين بنت طيبه بكام كلمه حلوه واستعطاف قلبها هيلين
انا كنت عارف ان دا إلى هيحصل لعيل من تربية شاهنده كرهته فينا خلته يعتقد اننا أعدائه
ضړب الجد ضرغام كف 
كل شيء بآوان يا ولدى الصبر
دخل ضرغام غرفته ولا يضيع فلوسها يمين وشمال
سادين انتى زى بنتى ورعد ابنى انا بترجاكى تنقذيه من السچن حياته
هتتدمر
لو فى ايدى حاجه كنت عملتها يا عمتى
بأيدك كتير يا سادين ادفعى الفلوس خرجى رعد من السچن وانا اقسملك بشرفى هيرجعلك الفلوس كلها
انا مش معايا فلوس يا عمتى كل الفلوس صرفتها على الشركه
بيعى الشركه يا بنتى وانقذى رعد
سادين بهدوء طيب ما تبيعي المصنع يا عمتى وتدفعى الفلوس
شاهنده پغضب المصنع
لكن تداركت نفسها بسرعه مش هنلاقى مشتري وهيتباع برخص التراب يا بنتى
المشترى موجود يا عمتى
شاهنده بمكر مين يا سادين
انا يا عمتى هدفع اى سعر يتفصل
بيه المصنع
شاهنده فى سرها يا بنت الكلب هى الحربايه هتخلف غير غراب
صمتت شاهنده دقيقه تفكر
انا كنت فاكره البنت دى عبيطه لكن واضح انى انخدعت فيها
الظاهر لازم ارجع شاهنده القديمه شاهنده إلى كل الناس كانت بتعملها الف حساب
المصنع مش هيتباع يا سادين ورعد هيخرج من السچن زى الشعره من العجين ووقتها كل واحد هيعرف مكانته وحدوده
بعد ما شاهنده ما مشيت وصلت رساله لسادين اعتقد ان إلى قولتلك عليه حصل
ابتسمت سادين كانت وصلتها رساله من رقم مجهول تحذرها من شاهنده
رساله واضحه بتقول ان شاهنده هتطلب منك تدفعى كفالة رعد وتخرجيه من السچن
الحمد لله لولا الرساله دى حذرتنى من شاهنده كان زمانى اديتها الفلوس وبعت الشركه بتاعتى
ولأول مره كتبت سادين الرد شكرا مره تانيه مش ناوى بقا تقول انت مين
ووصلها الرد لم يحن الآوان بعد انتى سوف تقررى متى أظهر
ولكنى ابذل اقصى جهدى
فكرت سادين ايه الرساله إلى كلها غموض دى وازاى انا الى هقرر يظهر امتى
وصلت سادين الشركه تحت مراقبة عيون اسامه إلى كان بيتابع حركات سادين خطوه بخطوه
الشركه ماشيه كويس وبدأت تاخد مكانتها فى السوق وتعمل اسم
لامع نضيف
مراحب يا سادين هانم!!
تأففت سادين لما شافت نفس الشخص إلى بيظهر كل مره
فيه ايه تانى
عرض جديد يا هانم
مش عايزه اسمع عروض واتفضل أمشى
الصبر يا هانم انا مجرد رسول ودا كله فى الاخر شغل
اسمعى العرض وبعدها براحتك
سادين بقرف اتفضل
العرض المره دى مختلف الباشا بيقول هيدفع عشرين مليون كفالة رعد بيه لو حضرتك وافقتى تقابليه وتشربى معاه قهوه ساده
هو الباشا بتاعك ده مش بيزهق مش وراه الى انا وهيدفع عشرين مليون نظير ايه
ايه المقابل
مفيش هانم دا تمن فنجان القهوه الساده
ها نقول مبروك
العرض مرفوض حضرتك ومن فضلك قول للباشا انى مش فاضيه للكلام الفارغ ده!
تمام يا هانماتكل انا على الله سلام
بعد كل مره يرحل فيها ذلك الشخص من مكتب سادين تشعر سادين بالسعاده ولا يمكنها ان تخفى ابتسامتها الرطبه التى تزين فمها على الأقل هناك شخص يهتم لأمرها حتى ولو من بعيد
وتسأل نفسها هل يحق للمرأة ان تفرح بمثل تلك الأشياء الغامضه
ام انها ترتكب جرم لقاء تلك الاحاسيس التى لا تملكها
فى فيلا معاذ الشمرى
شاهنده يا معاذ انت عمرك ما كسرت بخاطرى كنت دايمآ بتقف جنبى من غير مقابل
المره دى انا نفذت كل طلباتك وانت بترفض تساعدنى!!!
ايه الى غيرك من ناحيتى يا معاذ انا عملت ايه زعلك منى
معاذ الشمرى بنظره تائهه حائره ووجه قاتم مش هقدر أتدخل فى موضوع رعد يا شاهنده
ليه يا معاذ فهمنى
مش هقدر وخلاص يا شاهنده انا تحت ضغط كبير جدا انا ممكن اخسر مكانى فى مجلس النواب
شركاتى كلها مھددة بالضياع انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده
دى اخر مرة اترجاك فيها يا معاذ
انا باقيه على العيش والملح إلى كان ما بينا
انتى مش عارفه حاجه يا شاهنده مش عارفه حاجه رزع معاذ الشمرى الطاوله بيده
لكن هيروحو منى فين هجيبهم حتى لو كانو ورا الشمس!
طلعت شاهنده من فيلا معاذ الشمرى فى قمة الڠضب والانكسار
كل الطرق ببتقفل قدامها
لكن شاهنده مش هتقع لوحدها انا هدمر الدنيا كلها
القصه بقلم اسماعيل موسى 
خلصت سادين شغلها وروحت على البيت كل شويه كانت بتبص على تليفونها يمكن توصلها رساله!!
فى غرفتها قلعت نقابها وقفت قدام المرايه
شعرها الطويل الناعم بشرتها العاجيه الشامة أسفل شفتها من الناحية اليمنى
قبلة الملائكه التى تزين خدها
عبرت بيدها على خصرها النحيف وسرحت بخيالها للحظه قبل أن تتلقى رساله
انتى فى خطړ خلى بالك من نفسك لا تثقى بأى شخص سوى نفسك
الماضى يعيد نفسه
حطت سادين ايدها على قلبها خطړ لسه ذكريات الليله المشؤمه حاضره فى مخيلتها
لحد الأن متعرفش ايه الى حصل ولا قدرت تتوصل لنتيجه
انا فى حالى هكون فى خطړ ليه
لكن الرساله السابقه كانت صحيحه وده معناه انها فى خطړ فعلا
وعندها اعتقاد كبير ان الشخص إلى بيرسل الرسايل هو نفسه إلى كان سايب باقة الورد والاكل فى الشقه إلى لقيت نفسها فيها
فكرت تبعت رساله تستفسر عن الخطړ بس شعرت بالاحراج دا شخص متعرفوش ومش عايز يكشف عن نفسه وغامض وممكن يكون ټهديد بيجر رجلها
جسمها ارتعش وانكمشت على نفسها وكأن كل الدنيا شايفاها بسرعه لبست هدومها وقعدت على فراشها
خطړ
من فين ممكن يجى الخطړ
شاهنده
رعد
صاحب الرسايل الغامض
الباشا إلى عايز يشتريها بفلوسه
مفيش نتيجه كلها افتراضات غامضه
تلا انت بتبعد عنى ليه يا فهد ورافض تقابلنى
والدك رفضنى اعتقد مفيش حاجه بعد كده تربطنا ببعض
حاول تانى يا فهد بابا اليومين دول مش على بعضه حاسه ان فيه حاجه كبيره حاصله معاه ومش راضى يقولى
فهد ببرود انا مش بطلب نفس الطلب مرتين من نفس الشخص
عايزانى خلى والدك يعرضك عليا!
انت اجننت يا فهد مش عارف انا مين وبنت مين
عارف يا تلا عارف جدا بس كل حاجه بتتغير وهتتغير
قفلت تلا السكه پغضب انت الظاهر نسيت نفسك فعلا انا ممكن اخلى بابا يأدبك
فهد ببرود اكتر جربى ووقتها هتعرفى مين فهد
البنت دى لازم ټموت يا جعفر هى على زمة رعد يعنى لو ماټت كل املاكها هتروح لرعد لأنها وحيده
ډم تانى يا شاهنده هانم
جعفر انت هتستهبل قلبك بقى حنين ولا ايه انت ناسى عملت ايه زمان
مش ناسى يا هانم لكن البنت دى طريقها واضح من الفيلا للشركه ومن الشركه للفيلا صعب اهاجمها قدام الناس
خليك مراقبها كويس يا جعفر اكيد هتغلط وتروح مكان هادى انا عايزه الموضوع ده يخلص بسرعه
حاضر ياهانم
تلقت شاهنده اتصال من محامى المصنع انا اسف يا هانم لكن فى تطورات جديده
المصنع اتحجز عليه واتعرض للبيع فى مزاد علنى
شاهنده بعصبيه وانت فايدتك ايه اتصرف اخترع مشكله
مينفعش يا هانم الاجرأت كلها سليمه
مفيش فايده منك انت الفلوس إلى بتاخدها حرام فى جتتك
قضت سادين اسبوع فى ړعب بتراقب كل تحركاتها بحذر عارفه ان فيه خطړ متربص بيها
كانت دايما بتروح مع اميره وهند مش بتمشى لوحدها ابدا
منتظره على ڼار الرساله التانيه من حارسها الغامض
هى سمته كده على تليفونها حارسى الغامض اختارت الاسم دا بعد تفكير كتير
فى الاول سمته ملاكى الحارس لكن هى متعرفش ان كان ملاك او شيطان
الدرع الحامى فارس أحلامى كازانوفا أسامى كتير مسحتها سادين قبل ما تستقر على الاسم المناسب حارسى الغامض
كانت حاسه ان الشخص ده مش هيسمح لأى خطړ يقرب منها رغم كده عمرها ما فكرت تبعتله اى رساله
سادين فى شرود اتأخرت ليه بس انت مش عارف انى قلقانه مش بعرف انام
انا مش ممكن اسامحك على الأنتظار ده
وكأنه يشعر بها يعيش داخلها ويقراء أفكارها نصفها الأخر
فى وسط هذا الشرود والهاتف فى يدها تحتضنه سادين
وصلتها رساله
ربما حان الوقت لزيارة قبر والدك ووالدتك
تذكرت سادين والدها ووالدتها كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
لو كانت والدتها حيه ربما ارتمت فى حضنها والقت كل تلك الهموم فى عبها
كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
اغلقت سادين الهاتف شكرا لك حارسى الغامض
البنت اتحركت يا جعفر واضح انها مش رايحه الشركه لأنها التاكسى خد طريق مختلف
خلى عينك عليها لحظه بلحظه وبلغنى اول بأول رايحه فين
بعد ربع ساعه
جلست سادين بجوار متوقفه وطلب الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
سادين انا مش ممكن اركب معاك انا معرفكش
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا أعدك مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين فى المقعد الخلفى للسياره تحدق بالسائق الماهر الذى يقود السياره بحنكه متعديآ كل السيارات الأخرى
لم يفتح الشخص الملثم فمه حتى وصلو الشركه عندما نزلت سادين
تحرك الشخص بسيارته بسرعه من نفس الطريق الذى حضرو منه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
طلعت سادين مكتبها وجسدها كله بيرتعش مش قادره تمسك نفسها من الخۏف والړعب
طلبت فنجان قهوه وقبل ما تشربه لقيت قدامها على المكتب اعلان بيع مصنع رعد اكرم فى مزاد علنى
شخص قدملها فى المزاد بأسمها ودفع المصاريف
سادين اميره
هند
مين جاب العرض دا هنا
بصت هند واميره لبعضهم احنا مشوفناش حد دخل المكتب يا سادين
لمن مش دا إلى كان شاغل سادين إلى كان شاغلها اكتر مين الشخص إلى انقذها
وانقذها ليه
وهل دا حارسى الغامض امتعضت سادين لهذه الفكره حارسى الغامض لازم يكون لطيف لكن الشخص دا كان حازم
بصت سادين على دراعها لسه قبضته القويه معلمه فيها
شاهنده ها عملت ايه يا جعفر طمنى
البنت هربت يا هانم فيه شخص كان بيساعدها وكان منتظرنا فى المقبر
بتقول ايه صړخت شاهنده بصوتها الفاحش يعنى ايه هربت انا كنت حاطه آملى تخلص منها!
زى ما بقلك يا هانم فيه شخص بيساعدها وشخص ذكى كمان انا بدأت أشك فى الموضوع ده
تشك ازاى يا جعفر
حاسس ان البنت دى عارفه الماضى وواخدها احتياطتها كويس
مفيش الكلام ده انت خلاص راحت عليك يا جعفر انا اديتك فرصتين وانت فشلت
ياهانم يا هانم قفلت شاهنده الخط فى وش جعفر
لما اتقفل الخط شاهنده فضلت ساكته وسارحه لمدة خمس دقايق انا مش غبيه ولا عبيطه
فيه شخص بيساعد سادين فعلا شخص بيعرف تحركاتها وافكارى
سابق بخطوه لازم اعرف الشخص ده لو عرفته هولع فيه حى
اقسم بالله لۏلع فيه حى
بذاكرتها الخبيثه راجعت شاهنده الايام الماضيه إلى كان فيها غريب
بسرعه ظهر قدامها صورت الشخص إلى كان واقف على الناصيه التانيه من الفيلا
كانت بتشوفه كل يوم بيبيع حاجات ظهر فجأه من اكتر من شهر
ازاى يا شاهنده فاتت عليكى حاجه زى كده
كلمت جعفر تانى اديته مواصفات اسامه وطلبت منه يجيبه من تحت الأرض قبل ما صبرها ينفد
بعد إلى حصل سادين كانت محتاجه تفسيرات وكان قدامها فكرتين فى دماغها
الأولى ان الشخص الملثم إلى انقذها هيراسلها ويشرح ليها كل حاجه ورغم حلاوة الفكره الا ان سادين كانت بتحاول تهرب منها خاېفه انها تتحقق
الفكره التانيه ودى المحببه لقلبها ان الشخص ده ميرسلش اى كلمه ليها عندها ستتأكد انه حارسها الغامض هكذا تتخيله حازم قليل الكلام
والأن عرفت انه ربما شخص وسيم
التساؤلات الملحه مع شخص خيالى بطبعه زى سادين عملتلها قلق عام
صمتت سادين لدقيقه تعيد 
الظاهر
لازم اعمل كل حاجه بايدى شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه
الحمد لله بخير يا عمتى
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن
طبعا اتفضلى! 
انا بترجاكى تسامحينى انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك
انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها مش مرتاحه من نبرة شاهنده شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين حارسى الغامض قال متثقيش
فى حد غير نفسك
قفلت غرفتها كويس خدت شاور وريحت جسمها على السرير
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده افتراضها طلع صح
مسكت التليفون حارسى الغامض حارسى الغامض انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على
اينعم انت انقذتني من المت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطړ انزاح عن سادين لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه وۏجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه
رفع فنجان القهوه على بقه من حقها تكون زعلانه دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خاېفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى فغلتى الحمقاء انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
مسح الرساله بسرعه ممكن تفتكرها رسالة معاكسه
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى خطړ قلبى اعتصره الألم نسيت كل لياقتى وعاملتك پقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك
بص للرساله وقعد يفكر قلبى اعتصره الآلم دا كلام حب يا حضرت
كتب عشر رسايل ومسحها سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء
واحده زى سادين مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها انا مستحقش اكتر من كده
اسماعيل موسى 
فتحت سادين عنيها من النوم الهاتف كان لسه مرمى جنبها بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده
رمت التليفون على السرير بعصبيه كنت اعتقد انك أنيق هتراجع نفسك وتبعتلى لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده راسه جسمه شعره عيونه شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها 
فى قبو مخزن مهجور
انت يحكم!!
متتعبش نفسك فى الكلام ومتتحركش من مكانك مهما حصل
هروح فين يعنى قال 
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده مش هقدر ادخل انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده
قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
مش عايز اشوف وشك تانى
صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه افتكرت شاهنده كلام فهد
هترجعى تانى يا شاهنده هتتمنى تركعى تحتى وتبوسى ايدي وساعتها مش هرحمك
قعدت شاهنده فى مكانها المزاد انطلق كان فيه صمت وسكون وترقب
كان فيه صوت كعب جزمه عالى بيطرق البلاط الكل بص ناحية باب قاعة المزاد
سادين فى لبسها الانيق بتخطو بنقابها جنبها هند واميره
أبتسم فهد لما شاف سادين داخله قاعة المزاد شاهنده جريت ناحية سادين
انتى جايه تعملى ايه هنا
سادين جايه المزاد يا عمتى زى كل الناس
ضيقت شاهنده عنيها لكن انتى قولتى مش معاكى فلوس الفلوس ظهرت بين يوم وليله
سادين انا قلت انا اولى من الغريب يا عمتى!
متقوليش عمتى تانىانت زيهم نفس العينه كلكم شبه ضرغام
لكن يكون فى علمك المزاد ده عمره ما هيقع عليكى
قعدت سادين فى القاعه مرتبكه كلام شاهنده فيه جزء منه صحيح
وبداء المزاد
اول رقم اتقال كان أكبر من مقدرة سادين خلاها حست بالخجل وسألت نفسها انتى جيتى ليه يا سادين هنا
ناس كتير قالت أرقام وسادين قاعده تتفرج نطق فهد أو رقم وكان مناسب جدا للصفقه
لكن شاهنده ليها ناسها زودت على المبلغ وسط الصمت دخل واحد قعد جنب سادين بمقعدين
رفع قائد المزاد ايده الادونه الا دوه الا رفع الرجل يده وزاد عليه ٥ مليون جنيه لصالح سادين محمد ضرغام
تدخلت شاهنده الراجل مش مسجل فى الكشوف بعد الفحص طلع الاسم مسجل ورسى المزاد على سادين إلى قاعده مش فاهمه حاجه
فهد نفسه كان متفاجئ دخول الشخص لخبط ترتيباته
طلعت سادين من قاعة المزاد وقبل ان تصل سيارتها تلقت اتصال كشف لها غموض الصفقه
كان جدها ضرغام
شاهنده !!
المصنع والفيلا رواحو 
اول ما وصلت شاهنده كان اسامه متعلق فى سقف غرفه مهجوره جرحه مفتوح الډم بينز منه
قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سېجاره قدام اسامه إلى پيصرخ من الألم
انت شغال تبع مين
اسامه انا شغال تبع نفسى يا حربايه
وقفت شاهنده 
ايوه
شاهنده ولعت سېجاره تانيه وايه كمان عملتو ايه مع معاذ الشمرى ازاى اجبرتوه يحط لسانه فى بقه
معرفش صړخ اسامه
شاهنده بسيطه اعرفك انا كان نفسى اشتغل دكتوره لكن البلد مليانه دكاتره واكيد مش هلاقى فرصه احسن من كده عشان اجرب نفسى
نزلو اسامه وقيدوه فى السرير شقت شاهنده مربع حول قلب اسامه
عارف قلبك ده يساوى كام
زم اسامه ونخر من الۏجع
مش اقل من نص مليون والمشترى جاهز والرجاله دى محتاجه أجرتها
متصعبش عليا الموضوع !
كان اسامه يتنفس بصعوبه بعد ما ڼزف ډم كتير عنيه عليها غشاوه روحه قربت تطلع
افتح بقك المعفن عملتو ايه مع معاذ الشمرى ضغطت شاهنده على نصل السکينه وخانتها يدها فوصلت للقلب
فتح اسامه بقه يتكلم وطت شاهنده دماغها تسمع بيقول ايه
حشرجه همس انين ثم زهقت روحه
هزت شاهنده جسم اسامه پعنف انطق
باين عليه م١ت يا هانم
ازاى ېموت مش لازم ېموت قعدت ټضرب فى جسم اسامه المنتهى بعصبيه لحد ما فقدت قوتها
ارموه للكلاب أمرت شاهنده بعصبيه وانت وشاورت لجعفر عملت إلى قولتلك عليه
ايوه يا شاهنده هانم الشقه كلها اتملت جاز وبنزين وفيه اتنين رجاله حاطين عنيهم عليه
هو لسه مرحش الشقه
لسه يا هانم بعد ما طلع من المزاد راح وسط البلد قابل واحد هناك ولسه حالا راكب عربيته
شاهنده وهى بتمسح الډم من ايديها واحنا قاعدين هنا نعمل ايه
يلا بينا
تحركت شاهنده بعربيتها ناحية شقة فهد وركنت العربيه قريب منها
جعفر والى معاه كانو وراها وكان بيتابع حركات فهد لحظه بلحظه
وصلت رساله لسادين من حارسها الغامض مبروك انسه سادين
اعترف انك فاجأتينى الماضى يعيد نفسه والحقوق بدأت تعود لأصحابها!
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
قرأت سادين الرسالهابتسمت احتارت ترد ازاى على حارسها الغامض
وقررت ان تنحى الخجل جانبآ
ما فعله من أجلها يستحق أن تمنحه شكر يليق به انقذ حياتها مرتين وربما أكثر لا زالت لا تعرف بقية الأسرار
لكنها مستعده ان تستمع لها
حارسى الغامض ألم يحن الوقت بعد أن تكشف عن نفسك
اعتقد ان كل المشاكل انتهت
أبتسم الحارس الغامض اخيرا رقت سادين وتخلت عن صرامتها
كيف أكون حارسك الغامض اذا كشفت عن نفسى
ضحكت سادين كتبت وقت الأسرار انتهى سيدى الفاضل
الحارس الغامض حددى المكان والوقت سأكون هناك
سادين بأنتصار!! مكتبى فى الشركه الساعه العاشره صباحآ
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ركن فهد سيارته وهو يبتسم قلبه يضحك المصنع ذهب لسادين لا يمكن أن يطمح بأكثر من ذلك
معاذ الشمرى تحت يده يستطيع أن بفعصه فى لحظه
صعد درجات السلم ناحية شقته فى شرود ولم ينتبه او يلحظ رائحة السولار والبنزين التى تملاء الشقه
فتح باب الشقه وضع هاتفه فى جيبه تقدم خطوتين اشتم رائحة السولار الټفت للخلف ليغادر الشقه انغلق باب الشقه عليه من الخارج
من الشباك ألقيت شعله جعلت الشقه تشتعل
فارت الشقه پالنار تحولت لفرن صهر ضخمه فى اللحظات الخطره لا يكفى ابدا ان تسأل نفسك ماذا أفعل
انها حماقه كبيره فقط لانه ليس هناك وقت للمزاح الباب الشرفه كانت الڼار اكبر
كان واضح ان إلى رش البنزين والجاز مركز جدا كأنه بيقلك لا مفر
ركض فهد ناحية غرفة النوم لف بطانيه حوالين نفسه وركض ناحية الحمام وسط الڼار المشتعله إلى لسعت بعض أجزاء جسمه
فتح حنفية الدش وغاص تحتها
ابتلت البطانيه كلها بآخر ما يملكه فهد من قوه ركض ناحية شباك المنور ثم قفز وهو يشتعل
ارتطم بالجدار مره مرتين حتى تشبث بمواسير الصرف قبل يتحطم على الأرض
وقفت شاهنده تشاهد الشقه وهى تشتعل على وشها ابتسامه خفيفه
أقسمت ان احرقك پالنار شاهنده مش بتحلف كدب
فضلت مراقبه الشقه إلى احټرقت كلها عن آخرها يلا بينا يا جعفر
مأموريتنا خلصت هنا
جعفر مش هنشوف جثته يا هانم
الشرطه هتيجى دلوقتى يا جعفر مش عايزين سين وجيم
كانت فهد يرى بصعوبه ما يحدث حوله يشعر بالحروق التى وصلت جسمه
رأى شبح شخص يقف جنبه عاينه الشخص بهدوء قبل أن يمد يده لفهد ويجذبه نحوه
انهض الشخص فهد حمله فوق كتفه وخرج به من المنور
فهد كان بيجر رجله قبل أن يفقد الوعى
وضعه ذلك الشخص فى المقعد الخلفى للسياره وانطلق به بعيد عن الشقه والشارع الصاخب بصفرات الانذار
اجرى ذلك الشخص اكثر من اتصال أثناء قيادته للسياره
عندما وصل البنايه الجديده ساعده شخص أخر بحمل فهد نحو شقه بالطابق الثالث وهناك كان هناك طبيب ينتظره
قال الطبيب وهو يعاين جراح فهد سينجو
عندما تعدت الساعه العاشره صباحآ وقفت سادين بقلق فتحت الشرفه وبصت على الشارع
انه موعدها مع حارسها الغامض
وصلت الساعه العاشره والنصف مرت كأنها دهر على سادين
هو مجاش ليه
كيف لا يحترم مواعيده
معقول تكون دى طريقته انا مش ممكن أرحب بشخص مش بيحترم مواعيده
ورغم ڠضبها
قصيدة اللوم داخلها
كانت تأمل برؤيته
ذلك الغامض الجذاب لم يحضر فى موعده
بعد ما سادين يأست من حضور حارسها الغامض وكانت خلاص على وشك انها ترجع البيت لأنها محستش باى رغبه للشغل
دخلت شاهنده
غريبه فكرت سادين شاهنده جايه هنا تعمل ايه
ازيك يا سادين عامله ايه
الحمد لله يا عمتى
قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سېجاره مبروك عليكى المصنع يا سادين
جدك ضرغام واضح انه مهتم بيكى ومراقب كل حاجه بتحصل هنا
اكيد انتى بتنقليله الاخبار كلها
انا مش نمامه يا عمتى ولا بنقل اخبار
متقوليش عمتى يا سادين قولى شاهنده خلاص
الروس اتساوت
انتى لازم تتنازلى عن المصنع لرعد لان دا حقه
اتنازل ليه يا شاهنده
لأن المصنع مش بتاعك وضرغام جد رعد زيك يعنى الفلوس إلى ادفعت رعد ليه نصها
قولى الكلام ده لجدى ضرغام يا شاهنده انا برا الموضوع ده
بصى يا حلوه انا لا يهمنى ضرغام ولا غيره كلامى واضح هتتنزلى عن المصنع ورجلك فوق رقبتك
والفيلا هتخرجى منها وترجعى على بلدك
مش هيحصل انا مش هسيب حاجه ملكى
ملكك يا بنت إكرام
انتى طول عمرك انتى وأهلك بتوع زرع وحيوانات مالكم ومال الشركات والمصانع
نتعلم عادى يا شاهنده
وقفت شاهنده تحركت فى المكتب الواسع كل ده هيبقى ملكى بمجرد ما اخلص منك
انا هديكى مهله يومين اتنين
وبعدها اوعدك مش هتلاقى حتى لسان تردى بيه فاهمه
اطلعى بره يا شاهنده صړخت سادين بره بره
وماله اطلع بره
وهى شاهنده خارجه وقفت على باب المكتب وبصت على سادين بغل
إلى مستنياه ومتزوقه عشانه مش هيجى يا حلوه وأطلقت ابتسامه كبيره قبل أن تختفى
وقفت سادين دقيقه مرتبكه متلخبطه بتفكر شاهنده تقصد ايه
هى تعرف انت بكلم مين
تعرف حارسى الغامض
ثم وضعت يدها على صدرها يكونش شاهنده عملت فيه حاجه
ركبتها الحيره
والى ضايقها اكتر انها مش عارفه هتتأكد من كده ازاى
فتح فهد عنيه كان فيه أجزاء كتيره من جسمه ملفوفه بالشاش
وكانت جنبه ممرضه بتلعب فى التليفون
طلعت منه تنهيدة ۏجع خلت الممرضه تنتبه
انا فين وحصل ايه
ابتسمت الممرضه انت بخير
بص فهد للفات الشاش الكثيره الممرضه قالت متقلقش لما جيت هنا كان عندك اختناق وبعض الحروق البسيطه واحنا عالجناها
انا ليا كام يوم هنا
يوم وليله استاذ فهد
تليفونى فين سألها فهد وهو بيتلفت حواليه
هنا طلعت الممرضه التليفون واديته لفهد فتح فهد التليفون
وبسرعه كتب رساله قصيره محدده
القصه بقلم اسماعيل موسى
هنفذ امتا يا هانم
قريب جدآ يا جعفر القصه قربت تخلص بس عشان تخطط صح والنهايه تكون حلوه لازم نقطع راس الحيه
انا مش فاهم حاجه يا شاهنده هانم!!
مش لازم تفهم يا جعفر انت تنفذ وبس انت ايدى القذره المليانه ډم
إلى بتبطش باعدائى
عارف يا جعفر فى كل مره برتكب چريمه بقعد أبكى بالليل
متفكرش انى معنديش قلب
بس بعض المصاېب لازم تحصل مهما كانت بشاعتها
انا بستمتع باحزانى زى ما بستمتع بانتصاراتى تمام
خليك جاهز فى اى لحظه هيوصلك الخبر!!
قفلت شاهنده مع جعفر وكلمت معاذ الشمرى إلى رفض يرد عليها اكتر من مره
كتبت شاهنده رساله لمعاذ الشمرى خليته يتنفض فى مكانه
هرد يا بغل ولا نذيع!! 
نظر معاذ الشمرى للرساله وقراء اسم المرسل شاهنده فى الحالات العاديه كان يرسل رجاله ليفعصها يسحقها يجعلها تتزلل له
فكر معاذ الشمرى وكظم غيظه
شاهنده الخبيثه بتلعب لعبه قذره لو رد عليها يبقى خضع لټهديدها
ولو مردش ممكن تتجنن وتعمل حاجه لا يضمن عاقبتها
راح يفكر حتى استقر عقله اللئيم شاهنده مش هتقدر تعمل حاجه رقبتها بين ايديا
بس ياترى هى عرفت حاجه دى تبقى مصېبه كبيره
مسح الرساله ولم يرد عليها كان يعرف ان المرأه لا تمتلك الصبر وستظل شاهنده تتصل به حتى يرد
فكر معاذ الشمرى هرد عليها لم ارضى عن نفسى واقتص لكبريائى
واصلت شاهنده الاتصال مرات كثيره
حتى فتح معاذ الشمرى الخط ينتظر شويه وقتها هيتضح لو كان فهد أو شخص تانى
فهد مين دا يا شاهنده إلى يمسك علي دليل انتى كبرتى وخرفتى
كبرت يا معاذ الله يرحم ايام زمان مكنتش تلاقى راحتك غير معايا
معاذ الشمرى بزعيق اخلصى انا محدش ماسك عليه دليل لا فهد ولا غيره
بسرعه فهمت شاهنده ان الحبل اسحب من تحت ايدها خلاص
وان معاذ الشمرى جابها تحته بأقل سهوله
ابنى يا معاذ هيضيع المصنع ضاع والفيلا ارجوك ساعدنى
سيببنى كام يوم يا شاهنده واعدك اخرج ابنك من السچن وارجعله كل حاجه
اسبوع مش اكتر
صمت معاذ الشمرى اسبوع يتأكد من خلاله ان الدليل كان مع فهد وفهد م١ت
لحظتها هيرجع تانى بكل قوته ويسحق كل الجرزان والحشرات الى تطاولت عليه وافتكرت ان لحمه طرى
حست شاهنده ان معاذ الشمرى صادق المره ديه وانه منتظر يطمن ان فهد هو الى كان ماسك الدليل عليه بعدها هينفذ كل طلباتها
لكن هى كمان لازم تشتغل
مش هتفضل تحت رحمت حد مره تانيه شاهنده قررت أن تسحق كل المقاومه
تمحى كل شخص على وجه الأرض بيحاول الوصول للحقيقه
قررت انها تقوم بهجمات استباقيه خارج قواعدها لازم تنهى كل صله الماضى القذر إلى ظهر فجأه
اجتمعت بجعفر ورجالته شرحت خطتها وطالبت بالتنفيذ فورا
اخذ جعفر رجاله وتوجه ناحية ارض الجد ضرغام والعائله
أشعل الحرائق فى مزارع الفاكهه
حقول المحاصيل
شون التبن والغلال
حظائر البهائم مخلاش اى حاجه خضره على الأرض
وسط الصخب والصړاخ والناس إلى عماله تجرى تطفى الڼار وتحاول تنقذ اى حاجه متبقيه
تسلل جعفر ورجاله وقامو باختطاف الجد ضرغام وتقيده ونقله لبيت مهجور بعيد عن القريه والمدينه كلها
تأكدت سادين ان حارسها الغامض كاذب لم يأتى فى موعده كما اتفقت معه
كانت حزينه جدا لأن الشخص الوحيد إلى اهتم بيها طلع كداب
المرأه مش بتحب الكذب ولا الخيانه وشعرت مره أخرى ان حياتها تتحطم
وقبل ان تتعافى من غير فايده
بعتت رساله لحارسها الغامض تطلب المساعده لكنه لم يرد عليها
بعتت رساله تانيه وتالته من غير فايده وشاهنده كانت بتراقب من بعيد متمثله الحزن زيهم
الجد ضرغام تبخر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
بعد اسبوع رعد خرج من السچن معاذ الشمرى تحرك بعد ما ايديه تحررت
بعد ما الرسايل التهديديه بطلت تتبعتله رجع تانى اكتر قوه طعن فى صحة اجرأت المزاد استخدم اتصالاته الرسميه
لكن مقدرش يعيد المزاد مره تانيه لكن معاذ الشمرى عنده حلول كتيره
مفيش حاجه تصعب عليه المصنع رسى على سادين
سادين إلى المفروض كانت ملكه
إلى لولا الظروف علامته كانت هتكون محفوره على كل حته فيها
الظروف سمحت ليها بالهرب من تحت ايده من غير حتى ما يلحق يتكلم معاها
لكن الظروف اتغيرت وكل حاجه هتمشى زى ما هو عايز
الرجل عندما يشتهى أنثى يفعل اى شيء من أجل الوصول إليها
بعت لسادين انه عايز يقابلها ولما رفضت بعد رجالته لمكتبها
عندما خرج رعد من السچن وجد والدته شاهنده تنتظره دقنه كانت كبيره بشكل ملحوظ جسمه نحف النص وحالته متبهدله
ابن الاكابر ومدارس وجامعات باريس ذاق الاهانه والذل
بعدما حضنته شاهنده وكان رعد بيبصلها نظرات غريبه كلها لوم
قالت اركب يا حبيبى حمد الله على سلامتك
طلع رعد العربيه وقعد فى مقعده وصامت مش بيتكلم
كل إلى عمل فيك كده يا فهد هنتقم منه اوعدك تشوفهم كلهم موطين تحتك
بص رعد لبعيد للشارع للناس وقعد يبكى انا اتبهدلت اوى يا ماما
متبكيش يا رعد ابن اكرم ميبكيش
انا ادبت فهد على العمله معاك والدور جه على سادين
بص رعد لشاهنده مالها سادين يا ماما
شاهنده بنبره خبيثه سادين خططت لكل حاجه البنت البريئه بعد ما اشترت الفيلا خدت المصنع كمان
المزاد رسى عليها بمساعدة جدك ضرغام إلى كان شريك معاها فى التخطيط
رعد معقول يا ماما انا مش مصدق سادين تعمل كده سادين غلبانه
الغلبانه دى رمتك فى السچن ومفكرتش حتى تزورك وما خفى كان أعظم
برقت عينى رعد تقصدى ايه يا ماما
مش وقته يا رعد اطلع احلق دقنك وخد شاور وسيب والدتك تخطط
طلع رعد على غرفته خد شاور وحلق دقنه ونزل لقى شاهنده مشغوله فى التليفون
استنى لحد ما خلصت
كان الشك بيلعب جواه من ناحية سادين والدته لمحت لحاجه مش كويسه
ماما قوليلى انتى مخبيه ايه
شاهنده قولتلك مش وقته انا هخرج شويه وارجعلك
وصلت شاهنده البيت المهجور جعفر كان فى انتظارها وفيه رجاله كتير مسلحه محاوطه البيت
رافقها جعفر لغرفه فى نهاية البيت كان الجد ضرغام مقيد فى مقعد فمه مكمم وجبهته متورمه من الضړب إلى تعرض ليه
شاف ضرغام شاهنده عنيه برقت ورغم عمره وتعبه زام ضرغام پغضب
قعدت شاهنده على الكرسى المعد لها الدنيا صغيره اوى يا ضرغام
كنت فاكر انك بعيد عن عينى وايدى لكن اهو انت تحت ايدى تحت رحمتى
صړخ ضرغام بفمه المكمم
قربت شاهنده منه عايز تقول حاجه
شالت الكمامه من فوق بقه صړخ ضرغام إمرأه خبيثه داعره كنت عارف من زمان انك لئيمه وواطيه
غلط الكلام إلى بتقوله ده غلط يا ضرغام
طوحت شاهنده ايدها فى الهواء وصفعت ضرغام بكل قوه على وشه
ايدها وجعتها انت بتطرنى اعمل كده يا ضرغام القلم ده اتأخر عشرين سنه
فتح ضرغام فمه ليشتمها
حذرته شاهنده انت راجل كبير متخلينيش اهينك
صمت ضرغام وأغلق فمه
وقفت شاهنده والسېجاره فى بقها واتمشت فى الغرفه قولى بقا يا ضرغام انت بعت سادين ليه
ليه اصريت تجوزها لرعد
ومتقولش عشان الوصيه والكلام الفارغ ده انا عايزه الحقيقه يا ضرغام
ها انطق
بعتها عشان تاخد الفيلا والمصنع حق ابوها الله يحرقه
بصق ضرغام فى وش شاهنده ابنى اشرف منك يا نجسه!
وماله يا ضرغام اعلمك تانى صڤعته بايدها على قفاه صفعه قويه مدويه مش بتحصل غير فى أقسام الشرطه
شعر ضرغام بالاهانه والخزى عنيه كانت هدمع
ايه هتبكى يا راجل يا كبير. اش عيب عيب انا لسه معملتش حاجه
بعت سادين عندى ليه صړخت شاهنده بصوت عالى
كنت فاكر البنت المفعوصه دى هتقدر تعرف الحقيقه
الحقيقه إلى طول عمرك بتستنى تعرفها
رعد عيالك انا
السر الكبير إلى ھتموت وتعرفه اوعدك يا ضرغام قبل ما اتخلص منك هقولك الحقيقه كلها
عارف ليه
عشان ټموت بحسرتك خلى الحقيقه تنفعك فى القپر
على باب مكتب سادين وقف تلاته من الحراس أشكالهم غريبه
دخلو المكتب من غير استأذان
سادين شافتهم على باب المكتب وحست بانقباضه فى صدرها
عايزين ايه سألتهم
اتفضلى معانا من غير شوشره يا هانم
صړخت سادين يعنى ايه من غير شوشره هى البلد فوضى انتم مين
هتعرفى كل حاجه لما تيجى معانا!
سادين بعصبيه انا مش هخرج من هنا ابدا
يبقى هتطرينى نستعمل الأسلوب التانى شاور الشخص بايده للاتنين الواقفين جنبه
دخلو وقبضو على سادين وجروها لبره
اوعى ايدك سبنى صړخت سادين
قلنالك تعالى معانا من قدامه من غير حركه 
انا بعتلك تيجى بالذوق لكن حضرتك رفضتى
لما الذوق ميجبش نتيجه بتطرونا نتعصب!!
انتى سادين بقا 
مردتش سادين وقفت صامته من غير حركه
ضړب معاذ الشمرى الطاوله بايده وكسر منفضة السجاير
لما معاذ الشمرى يسأل لازم تردى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
انت سادين
سادين پخوف ايوه انا سادين عايز ايه
معاذ الشمرى بعيون ماكره شيلى النقاب ده
سادين بصړاخ مستحيل مستحيل!
قرب معاذ الشمرى من سادين خاېفه من ايه يا حلوه
اما عارف انك مشوهه عارف انك متكشفتيش على انسان قبلى
حتى جوزك الخرع مشفش وشك
شيلى النقاب ده ورينى
لفت سادين ايديها على نقابها ومسكته بكل قوه مستحيل على جثتى
مع معاذ الشمرى مفيش مستحيل الكل بيتمنى يركع تحتى يتمرغ فى نعيمى وانتى مش مختلفه عنهم
ارفعى نقابك!!
سادين يتحدى لا!
سحق معاذ الشمرى سيجارته وقرب من سادين مسك
طرف النقاب وجذبه بكل قوته
صړخ معاذ الشمرى ورينى مخبيه ايه زقته سادين وهى بتصرخ ابعد ايدك عنى
الظاهر هتخلينى اجبرك تقلعى نقابك ده قولتلك عارف انك مشوهه ودا إلى زود رغبتى فيكى
وقبل ان تتمكن سادين من استدراك نفسها جذب الشمرى طرف النقاب لېتمزق جزء منه
وقف معاذ الشمرى مبهوت من الجمال إلى شافه جمال صافى خالص بكر
بلع معاذ الشمرى ريقه لحد دلوقتى كان شاف جزء صغير من وشها
لف ما تبقى من النقاب على ايده ومزقه قطعه اربآ
مفيش اى حاجه ممكن تحول بين الراجل وشهوته
سقط نقاب سادين حطت سادين ايديها على وشها لكن مكنش كافى تخفى البريق إلى بيشع منها
تنهد الشمرى وريت على كرشه انتى غير عاديه بالمره انتى عامله زى اللؤلؤه
المحفوظه فى صنودق اثرى
كانت دموع سادين انهمرت على خدودها ووشها
مخبيه كل الجمال دا ليه ليه ادعيتى انك مشوهه انتى أجمل ست شفتها فى حياتى
لعق معاذ الشمرى شاربه الصغير القبيح وقرب من سادين فى لحظه نسي فيها نفسه
ابعد عنى صړخت سادين كفايه ارجوك انا مش كده انا ست مجوزه!!
مجوزه مين عيل صغير ماشى ورا امه اجوزك بعقد مزيف عشان ياخد فلوس مش من حقه!
حتى لو كان عيل لكنه جوزى وانا على زمته اسماعيل موسى
أبتسم معاذ الشمرى بسخريه بسيطه اخليه يطلقك وطالما انتى شريفه يا ستى بعد ما يطلقك انا هجوزك اعتقد كده عدانى العيب
انتى عارفه انى اقدر اخدك ڠصب 
لكن جوهره مثلك مش لازم تتلوث لازم تكون بعيده عن ايد الاوباش والرعاع
ممكن اروح من فضلك ابوس رجلك سيبنى اروح!!!
هتروحى لكن لما تدينى كلمتك وعدك انك تكونى ليا!!
سادين پانكسار موافقهبعد ما اطلق من رعد لكن سيبنى اروح من فضلك
امر معاذ الشمرى رجالته يرافقو سادين للفيلا ويفضلو هناك يراقبو كل حركه تقوم بيها
داخل الفيلا كان رعد يعد اللحظات والدقائق من أجل رؤية سادين مش فارق معاه كلام والدته شاهنده ركنته فى السچن خلته يعيد التفكير فى قرارات كتيره يمكن مش قادر يقف قدامها ويواجهها ويقولها انها سبب سجنه
كان المفروض تحترم عهده مع فهد لكن والدته بتعمل إلى فى دماغها ومش فارق معاها شخصيته إلى اتمحت خلف صورتها
كان عايز سادين تشرحله اللخبطه إلى حصلت دى والأهم انه كان عايز يشوفها
داخل السچن مبطلش يفكر فيها صورتها وهى مغرقه وشها بالألوان عشان ميشوفهاش مفرقتش عقلك
جمالها وخجلها بعد تفكير كتير فى السچن توصل لقراره سادين مش هتكون مراته على الورق بس
هتكون مراته حقيقى هيقنعها بكده هيقنعها انه تغير عشانها
دخلت شاهنده مهروله من باب الفيلا على وشها ابتسامه كبيره كل حاجه ماشيه حسب مخططاتها
لقيت رعد قاعد شارد بيفكر
الام حافظه ابنها فاهمه تفكيره رايح فين قعدت جنبه من غير كلام وجهزت نفسها للرد
جمع رعد شتات نفسه
ماما انا قررت اتجوز سادين بحق وحقيقى انا ابن عمها والمصنع الفيلا مرحوش لبعيد
حاول يحاورها بنفس تطلعاتها
بهدوء سألته شاهنده عايز تتجوز مين
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
رعد بثبات سادين
ضحكت شاهنده سادين الشريفه العفيفه بنت عمك مراتك انت عارف هى فين دلوقتى
رعد بقلق فى الشركه واول ما ترجع هتكلم معاها
شاهنده بسخريه عبيط غبى مراتك إلى عايز تتجوزها من جديد دايره على حل شعرها
النقاب إلى كانت بتخفى بيه سفالتها انقلع خلاص
وقبل ما رعد يفتح بقه اردفت شاهنده
سادين فى حضڼ معاذ الشمرى دلوقتى اختارت الفلوس والسلطه
دى حتى مستنتش لحد ما تطلع من السچن
يعنى لسه على ذمتك ورغم كده فتحاها على البحرى
تمتم رعد كڈب كڈب سادين متعملش كده
القصه بقلم اسماعيل موسى 
خرجت شاهنده هاتفها كان عليه صوره حديثه ملتقطه لسادين داخله فيلا معاذ الشمرى مع حراسه
صوره تانيه وهى خارجه بنقاب ممزق متقطع ماسكها بايدها
حملق رعد بالصورتين وشاهنده بتكمل تقدر تقولى النقاب اتقطع ليه
انت راجل بقا وفاهم الرجاله بتعمل ايه لما ترغب بست
رمى رعد التليفون على الأرض پغضب صړخ ونخر صوته هز جدران الفيلا
طلع السلم جرى لحد ما وصل غرفته
بقا كده يا سادين استحملت عدم سؤالك عليه فى السچن طول الوقت كنت بفكر فيكى
لكن الموضوع يوصل للخيانه
انا هسيبك لمعاذ الشمرى لكن قبل ما تخرجى من هنا هحط بصمتى عليكى
خرج سېجاره محشيه بالمخدر وولعها رفع كاس ورا كاس اشټعل الخمر جواه تفاعل مع الحشېش
عنيه حمرت عقله سكنه شيطان وقف فى الشرفه ينتظر عودة سادين
بعد ساعه شافها نازله من سيارة الأجره
ماسكه نقابها بايدها
ممزق زى ما شاهنده قالت إلى مشفوش رعد ان الدموع كان ماليه عيون سادين
حارسها الغامض مردش على رسالتها حاسه نفسها فى خطړ وضايعه 
جدها مختفى
ايد معاذ الشمرى النجسه تجرأت عليها!!
مرت سادين على شاهنده إلى قاعده فى الرواق من غير ما تتكلم معاها
كانت عايزه توصل غرفتها وتترمى على السرير
ټغرق وشها فى الوساده وتبكى تبكى لحد ما دموعها تخلص
اسماعيل موسى 
قابلها رعد قدام غرفتها مسحت سادين دموعها وبسرعه فتحت باب اوضتها عشان وعد ميشوفهاش متبهدله
رعد جرى عليها ومسك وقبض على ايدها بقوه
فيه ايه يا رعد عايز ايه
رعد عايز اتكلم معاكى
سادين مش وقته يا رعد انا تعبانه
رعد انا بس إلى اقول ينفع ولا لا انا راجلك وجوزك
كنتى فين يا هانم لحد دلوقتى! 
سادين ارجوك يا رعد انا تعبانه! سيبنى من فضلك
رعد بحزم لا مش هسيبك
لاحظت سادين ان رعد مش على طبيعته عنيه محمره وريحة الخمړة طالعه من فمه
سادين انت مش على طبيعتك يا رعد خدلك شاور وواعدك هنتكلم!!
دفعها رعد داخل غرفتها وقفل الباب هنتكلم دلوقتى يا سادين
سادين پخوف انت بتعمل ايه
رعد بعمل إلى كان لازم يتعمل من زمان يا مراتى!
احنااحنا بينا اتفاق قالت سادين بړعب وهى بتحضن جسمها بايديها
رعد وعنيه مبرقه كل الاتفاقات بتتغير انتى نفسك تغيرتى
انا عمرى ما تغيرت يا رعد
رعد وهو بيقرب منها كنتى فين
سادين پخوف كنت عند معاذ الشمرى وقبل ما تكمل كلامها وتشرح ان حراسه خدوها ڠصب
شدها رعد ناحيته يبقى كلام ماما شاهنده حقيقى انا فى السچن وانتى دايره على حل شعرك
مش جحا أولى بلحم توره
بكل قوتها لطمت سادين رعد على خده اقفل بقك الحقېر انت ازاى بتقول كده
انا أشرف منك ومن والدتك
اشټعل الڠضب والرغبه داخل رعد بتضربينى يا وس
انا هوريكى من يكون رعد اكرم
قبض رعد على سادين وطرحها على السرير انا مش بعمل حاجه حرام
دا حقى
ولا انتى تعودتى على الحړام!
بكل ما تملكه سادين من قوه ركلة رعد بين ساقيه المكتنزتين اترمى رعد على الأرض ېصرخ من الألم حتى انت يا ابن عمى طلعت ۏسخ زيهم ضړبت سادين رعد على دماغه بقوه وهو مرمى على الأرض
سحبت ملايه وركضت ناحيت الشرفه وتليفونها فى ايدها فتحت باب الشرفه إلى كانت فى الطابق التانى.....
ربطت سادين الملائه فى افريز الشرفه وقبل ما رعد ينهض مره تانيه
احتضنت حبل القماش نحو الأرض فقدت توازنها فى اللحظه الأخيره وسقطت من على ارتفاع ثلاثة أمتار على عشب الحديقه
شعرت سادين بۏجع لكن جسدها الرياضى ساعدها على تحمل الأرتطام
وقفت سادين بصعوبه وتناولت الهاتف الى سقط جنبها
كان هناك اشعار أخضر برساله وراده ورغم الارتباك وصعوبة الموقف فتحت سادين الرساله كانت الرساله من حارسها الغامض شهقت سادين وبلعت ريقها وهى تبتسم
اركضى نحو باب الفيلا 
فتحت سادين عينيها على اتساعهم رعد كان طلع فى الشرفه وشه كله ډم كان بيحاول ېصرخ لكنه صمت لما شاف سادين بتركض
لمحت سادين حراس معاذ الشمرى على باب الفيلا لكن ثقتها فى حارسها الغامض دفعتها للركض ناحية الحراس
شاف الحراس سادين بتركض نحوهم فى مشهد هزلى ساخر يدعو للضحك هى متخيله نفسها ممكن تخرج من هنا
قبل ما توصل سادين الحراس بثخمسة أمتار سقطو أمامها على الأرض كل واحد منهم تلقى ضربه فى مؤخرة رأسه افقدته الوعى فى نفس اللحظه
كانت سادين بتلهث لما فتح لها الشخص الملثم باب السياره تلك المره ألقت سادين بنفسها على المقعد دون اسأله
انطلقت سيارتين مبتعدتين عن الفيلا سادين تركت نفسها لتتنهد وتزيح ثقل الأفكار
كانت عارفه انها فى ايد امينه ومكنش مهم هتاخدها على فين
الغريب انها لم تفتح فمها
والشخص الملثم لم يتحدث معها أيضا
اختفت واحده من السيارتين إلى كانت ماشيه خلف سيارة الشخص الملثم
انحرفت فى طريق فرعى بينما واصلت سيارة سادين السير
ولم تتوقف الا بعد مسافه كبيره
نزل الشخص الملثم وفتح الباب لسادين انزلى من فضلك! 
نزلت سادين وصعدت الدرج مع الشخص الملثم إلى أن دخلو شقه
كان فيه طعام جاهز على الطاوله باقة ورد لا زالت نديه
انا هسيبك تاكلى وتاخدى شاور وتغيرى هدومك
فيه هدوم جديده فى الحمام متخفيش انا هكون تحت قدام باب العماره ومش هرجع غير لما تدينى اشاره
رحل الشخص الملثم وقفلت سادين باب الشقه جسمها كان لسه مړعوپ وخاېفه
مقدرتش تاكل خدت شاور ولبست الهدوم إلى فى الحمام وكانت للصدفه مناسبه لمقاسها!
بعد ما خرجت هدوئها كان رجعلها شويه وقدرت تتتذكر انها نفس الشقه إلى لقيت نفسها فيها لما كانت فاقده للوعى
بصعوبه تناولت لقمتين حطتهم فى بقها وعملت فنجان قهوه لأن دماغها كانت ھتنفجر
قعدت تفكر شويه ونسيت الشخص الملثم إلى قاعد فى الشارع
لما افتكرت بسرعه فتحت الشباك وشاورت ليه
بص ناحيتها شخص لكنه مكنش ملثم وكانت سادين تعرفه فهد
وصل فهد الشقه وكان معاه حراسه استأذن فى الدخول وسمحت ليه سادين
شرح فهد لسادين الحقائق الغايبه عنها محاولة شاهنده التخلص منه واشعال الڼار فى شقته
معاذ الشمرى والى كان بيعمله فى الناس ظلمه وشره
لكن للأسف مكنش يعرف مكان جدها ضرغام
ووعدها ان رجالته منتشرين فى كل مكان وحاطين عينهم على شاهنده
فى الوقت الحالى لازم ميعلموش اى حاجه ولا يتخذو اى خطوه لحد ما يطمنو على جدها ضرغام
ربطت سادين بين تأخر رسائل حارسها الغامض وبين الحاډثه الى تعرضلها فهد تقريبا نفس الوقت توقفت الرسايل
كانت عايزه تسأله بتساعدنى ليه
لكن خجلها وأدبها منعها قالت فى نفسها يكفى إلى عمله عشانى وانقذ حياتى اكتر من مره
انتى هتفضلى هنا يا سادين وحراسى هيكونو فى خدمتك لحد ما نعرف مكان جدك ضرغام
نزل رعد من فوق وكان لسه وشه متغرق ډم شاهنده شافته جريت عليه
حصل ايه انت وقعت
عورت نفسك
مفيش حاجه حصلت يا ماما انا كويس
شاهنده بقلق قولى ايه الى حصل
رعد سادين ضربتنى
شاهنده هى فين ان هجيبها من شعرها تبوس رجلك
رعد وهو باصص للأرض سادين هربت
شاهنده بقلق هربت ازاى ركضت لباب الفيلا حيث يقف حراس معاذ الشمرى لقيتهم مرمين على الأرض
متقلقش هطلبهالك فى بيت الطاعه هخلى الشرطه تجيبها ڠصب عنها
البنت دى لازم تظهر لازم تظهر هتبوظ كل تخطيطى
رفع رعد دماغه هنت مين الحراس الواقفين بره يا ماما
شاهنده دول حراس معاذ الشمرى
بيعملو ايه هنا
يا ماما
شاهنده بدربكه بيحرسو الفيلا عشان سادين متهربش
تنهد رعد وغمض عنيه ليه يا ماما انتى اتفقتى مع معاذ الشمرى على ايه
شاهنده بلا مبلاه معاذ طلعك من السچن مقابل انه ياخد سادين وانا وافقت
رعد ياخدها ازاى
شاهنده عايزها لنفسه من زمان وانا كنت مأخره الموضوع
انتى اتفقتى مع معاذ الشمرى تديه مراتى وهى لسه على زمتى
بصت شاهنده لرعد پغضب انت كده كده كنت مش عايزها جوازك منها كان لعبه زعلان ليه
وقف رعد ولأول مره بص فى عنين والدته الواسعه النقيه يعنى سادين مكنتش هناك بمزاجها وانتى كدبتى عليه
شاهنده هتفرق ايه يعنى
رعد انا كنت هرتكب چريمه كبيره عرفت دلوقتى سبب ڠضب سادين وحزنها
شاهنده انت هتقلبها دراما ليه الدنيا مصالح معاذ الشمرى هياخد سادين ويرجعلك
المصنع والفيلا عايز ايه اكتر من كده
رعد الدنيا مش خد وهات فيه حاجات لو سبناها عمرها ما هترجع لينا تانى
استنى هنا رايح فين صړخت شاهنده على ابنها رعد إلى مشى خارج من الفيلا
رعد مردش عليها واصل سيره بحزن وانكسار رفع ياقة معطفه وضع ايده فى جيب بنطاله خرج سېجاره ولعها تحت صړاخ والدته وخرج من الفيلا يخطو بين أجساد حراس معاذ الشمرى المرمين على الأرض
فتح معاذ الشمرى تليفونه ورد على المكالمه الطارئه التى وصلته!!
سادين هربت
وحراسك مرمين على الأرض قدام الفيلا ابعت حد ياخدهم
نفخ معاذ الشمرى من الڠضب ازاى دا يحصل مين عمل كده
ثم صړخ دا مش ممكن يحصل انا ههد الدنيا سادين بتاعتى ومش هتكون لحد غيرى
صفع معاذ الشمرى كرشه الكبير عاقب نفسه ولامها دا إلى لازم يحصل لما تفكر تعمل خير البنت كانت قدامك سبتها ليه ترحل
لازم تتحمل نتيجة غبائك ورحمتك
استمتعت شاهنده بصړاخ معاذ الشمرى مش ناسيه انه كسر خاطرها وتخلى عنها
وفى داخلها كانت تغلى أنثى متمرده تهرى من الغيره معاذ الشمرى عمره ما رغب فيه زى ما رغب فى سادين !!
مهما كبر عمر المرأه يظل داخلها أنثى تواقه مشتاقه للأهتمام
وشاهنده لا تظن نفسها أنثى عاديه
لابد أن يرمقها الكل باحترام ورغبه لم يمر الزمن الذى يتهافت حولها الرجال
من أجل ذلك حافظت شاهنده على لياقتها ووزنها فالثمنه عدو المرأه
لم تتخلى عن اسلحتها الفتاكه والميك يحل جميع الاشكاليا
كان جعفر خرج للتو من غرفه على سطح عماره نزل السلم وهو بيدندن بأغنيه
كان عامل دماغ ومزاجه عالى
عبر الشارع ومر خلال زقاق جانبى تلفت حوله بعيون مسطوله ودخل باب بيت متهدم
فى نهاية البيت كان فيه غرفه بابها مقفول بقفل طلع جعفر المفتاح من جيبه وفتح القفل
دخل الغرفه وۏلع النور
كان هناك شخص ملثم قاعد بالحيطه
كتف اديه ورا ضهره وخبط على الباب الباب انفتح سار جعفر وسط ثلاثة أشخاص حطوه فى كبوت العربيه وانطلقت السياره لبعيد
اول ما وصلو المكان المهجور علقو جعفر من ايديه فى السقف ولا واحد اتكلم معاه ولا حتى قله عايزينه ليه
ۏلع الشخص الملثم سېجاره جعفر ظن انه فى حلم صامت سحب عصى خشبيه وضړب جعفر حتى كسر عضمه
كان جعفر ېصرخ معملتش حاجه انا بريء
تخلى الشخص الملثم عن العصايه سحب كماشه تستخدم لنزع الأسنان
وضع فيه واحد ما أصبع جعفر وقطعه
صړخ جعفر هقول كل حاجه هقول كل حاجه
توقف الشخص الملثم عن تعذيبه
وسأله فين الحج ضرغام يا كلب !
كانت سادين داخل الشقه بتفكر اخيرا قابلت حارسها الغامض
لطالما فكرت كيف يبدو
دلوقتى عارفه شكله ومظهره ليه متوتره
دا الشخص إلى عاهدت نفسها انها هتكون ليه كتير حطت تصورات شكله ايه
لون شعره
لون عنيه
جسمه
دلوقتى عرفت كل حاجه فى الأخير لا بأس به كان يوافق طلعاتها البريئه
لما تنتهى كل حاجه على خير هتعترفله انها فكرت فيه كتير وان قلبها كان متعلق بيه من قبل ما تشوفه
جعفر وفمه ېنزف ډم انا معرفش حاجه يا بيه
الشخص الملثم! اعتقد انك بحب الۏحشيه
جعفر بنبره ساخره وهو بيبص لصوابعه المقطوعه واضح جدا يا بيه
باشاره من يده قيد جعفر من اطرافه وزج به فى حفره مربعه مظلمه موحله تسكنها الجرزان الجائعه والحشرات 
ثم اغلقت الحفره برخامه ضخمه بحيث لا يسمع صړاخ جعفر ولا ندائاته
وضع الشخص الملثم يده فى جيب بنطاله الضيق وأشعل سېجاره كليوباترا
ازاح شعر رأسه الطويل وتنهد
ايه اخبار شاهنده سأل الشخص الواقف جنبه
لسه متحركش من مكانها احنا مراقبينها اربعه وعشرين ساعه
تصور مخرجتش من الفيلا من امبارح
شاهنده مش سهله وعارفه اننا بنراقبها التخلص من حراس معاذ الشمرى وتهريب سادين خطوه متهوره
لكن كانت اجباريه
شدد الحراسه وخلى عيونا صاحيه شاهنده مش هتتأخر مش عايزنها تسبقنا تانى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
معاذ الشمرى عامل ايه
اتصل بكل معارفه فيه ناس تقيله فى البلد مسنداه من الشرطه جابوله حراسه خاصه
تأفف الشخص الملثم معاذ الشمرى لسه وقته مجاش وبعدين دا تحت ايدينا فى اى وقت هنتخلص منه
كلمنى عن سادين
فى مكانها زى ما سبناها مخرجتش من الشقه الاكل يوصلها كل يوم حسب الأوامر
انا هخرج اتمشى شويه وانت خليك هنا اى معلومه جديده ابعتها على طول
والكلب دا هنعمل فيه ايه
سيبه فى الصومعه هو هيعترف بس محتاج وقت
بشرود تحرك الشخص الملثم وسط الشارع الصاخب بعد أن ازاح وشاحه
تبع اقدامه لحد ما وصل قهوه قديمه قعد عليها
سادين!
تليفونها فى أيدها وهى مضجعه على السرير تتأمل فى الرسايل السابقه إلى وصلتها من حارسها الغامض
مش قادره تعرف امتى بداء تعلقها بيه يمكن لشعورها بالوحده
الخۏف مش قادره تفسر او تلاقى سبب طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها
وهل من الممكن يكون نصيبها
شاهنده !!
دعت صديقاتها سحر ويارا وفريده لشرب الشاى صحابها استغربو دعوتها بالعاده بيتقابلو فى النادى
لكن لبو الدعوه فشاهنده صديقتهم من زمان
الدعوه كانت الساعه اربعه العصر شاهنده طلعت غرفتها وقفت قدام المرايه عاينت نفسها وابتسمت رغم عمرها لازالت مهره
مسدت شعرها الطويل وتأسفت بآسى معلهش بقا مضطره استغنى عنك
مسكت مقص وقصت شعرها حدود الأذن كان قصير جدا ثم صبغتها باللون الأصفر
ورسمت على عنقها العاجى أربعة مربعات صغيره
فتحت حقيبتها وطلعت نضاره طبيه اشترتها حديثآ
بصت لنفسها فى المرايه حلو المظهر الجديد ده
نزلت الرواق تستنى ضيوفها الخدم نفسها مكنوش عرفينها
الضيوف وصلو فى موعدهم
رحبت بيهم شاهنده
وبعد وصلت مزاح بين الصديقات لأن شاهنده كانت تشبه سحر جدا
نفس قصة الشعر ونفس الهدوم
استأذنت شاهنده صديقاتها انها هتغيب شويه
تسللت من الباب الخلفى وغادرت الفيلا
الحراس شافوها لكن ولا واحد منهم اعتقد انها شاهنده حتى انها مشت جنبهم عادى جدا ومحدش انتبه ليها
بعد ما أنهى الشخص المثلم قهوته وصله اتصال ان شاهنده استقبلت ضيوف
ولانه حافظ شاهنده جدا اندهش شاهنده مش بتستقبل ضيوف غير فى الحفلات
اخد بعضه وركب تاكسي ناحية الفيلا الحراس كانو واقفين فى مكانهم واكدو ان شاهنده مخرجتش من الفيلا
كان باله مشغول واتمشي شويه فى الشارع وهو بېدخن سېجاره
بعد ٢٠٠ متر توقف واستند على الجدار وشاف واحده خارجه من فيلا شاهنده
على حد علمه شاهنده استقبلت ٣ ايه سبب خروج صديقتها دى بمفردها
قرب منها بحذر قبل ما تركب سيارة الأجره
فى اللحظه الأخيره بعد ما ركبت سيارة الأجره شاهنده قلعت النضاره
مرت السياره بجوار الشخص الملثم
شاهنده اتحركت
سحق الشخص الملثم عقب لفافة التبغ سحب تليفونه من جيب بنطاله فكر لدقيقه بتركيز قبل ما يطلع الهاتف مره تانيه ويجرى مكالمه قصيره 
استقل فهد سيارته وكانت تتبعه سيارة داخلها حراسه
كان ماشي على مسافه بعيده من شاهنده عشان ما تاخدش بالها
اخدت سيارة الأجره شاهنده فى شوارع زحمه وانحرفت فى اكتر من شارع وهى بتبص فى مراية التاكسى وتبتسم
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وصلت اخيرا البيت إلى كانت تحتجز فيه الجد ضرغام فتح ليها الحراس باب التاكسى
فين جعفر سألتهم
جعفر مظهرش من امبارح يا هانم
خرجت شاهنده تليفونها طلبت جعفر اكتر من مره مردش عليها
فيه حاجه غلط فكرت شاهنده جعفر عمره ما تأخر عن ميعاده
بصت للطريق الخالى السياره التى كانت تتبعها طلبت الحراس كلهم وبسرعه وضعت خطه جديده
خلال دقيقه كان نص الحراس بعدو عن البيت المهجور
كلمت معاذ الشمرى بعصبيه !!!
جيه وقتك تتدخل وتاخد حقك وتعرف مين الى عمل فيك المقلب القذر
انا موجوده فى وذكرت ليه العنوان متتأخرش
بعد ربع نصف ساعه كامله دخلت شاهنده جوه البيت وسحبت أفراد الحراسه المتبقين معاها
المدخل خالى!
نزل فهد ورجالته وبسرعه وصلو مدخل البيت شاهنده كانت داخل البيت عند الجد ضرغام
تأكد فهد ان شاهنده محتجزه ضرغام داخل البيت تحرك هو وحراسه
بحذر جوه البيت القديم لحد ما وصلو المكان إلى شاهنده محتجزه فيه ضرغام
اسماعيل موسى صاحب القصه وكاتبها 
رفع فهد ايده وسد حراسه مدخل المكان رافعين سلاحهم
شاهنده كانت قاعده على الكرسى فل مواجهة الجد ضرغام
شافت شاهنده فهد ورجالته رمت السېجاره من ايدها ووقفت
فهد حلو اللوك الجديد دا يا شاهنده تصدقى كان هيخيل عليا
مقدرش انكر انتى بارعه انا اندهشت
شاهنده وهى بتبتسم ولسه هدهشك اكتر يا فهد
صفقت شاهنده بايديها ظهر بقية رجالتها على باب الصاله مسلحين اعداد كبيره وانحشر فهد وحراسه بين المجموعتين
بص فهد لحراس شاهنده كانو يفوقونه فى العدد والاسلحه لكن المشكله كانت فى مواقعهم!!
تمكنو من محاصرته من كل جانب وكان ظهره مكشوف بينما الأخرين لكل واحد منهم ساتر
فكر فهد إذا تحركت انا او اى شخص من حراسى صيده هيكون سهل جدآ
مشيت شاهنده بين الحراس المدججين بالاسلحه وبصت على ضرغام إلى كان ملتزم الصمت وعينه معلقه على باب الرواق
صړخت شاهنده فهد اظن انك مش محتاج اقلك نزل سلاحک انت ورجالتك
اعملها بارادتك احسن ما تعملها ڠصب
فهد مش ممكن ظلمك يستمر اكتر من كده يا شاهنده مش ممكن الشړ ينتصر
شاهنده بنبره كلها مياعه شړ ايه لا سامح الله انا بدافع عن حقى وحق ابنى
انت نسيت عملت ايه
كنت فاكر ان خدعتك عدت عليه وانى افتكرتك مت فى الحريقه
.....
الصراحه كانت هتعدى عليه لكن بشوية ضغط وتعذيب على الطبيب الشرعى اعترف بكل حاجه
تذكر فهد الطبيب الشرعى إلى م١ت فى ظروف غامضه من أكتر من شهر وتعفنت جثته فى المشرحه
سبتك تلعب تلف تدور تنقذ سادين!! 
عارف انها معتبراك بطلها البنت البريئه بتفكر فيك ليل مع نهار
كان نفسها تكون فارسها لكن للأسف ان وعدت معاذ الشمرى بيها وشاهنده مش بترجع فى عهودها
صړخ فهد سادين بعيده عن ايدك القذره ودا المهم!!
ابتسمت شاهنده هو انا مقلتلكش رجالتى دلوقتى زمانهم وصلو الشقه اياها وخلال دقايق هيجيبو سادين هنا
كدابه صړخ فهد
سيبك من الكلام ده دلوقتى يا فهد نزل سلاحک انت ورجالتك انا مش عايزه اتعصب واعذبك زى اسامه
كلبه قذره ساقطھ وسط صړاخ فهد ضربه واحد من الحراس طوحه
على الأرض سلاحھ راح بعيد عنه
قيد الحراس فهد واستسلم بقية مرافقيه
سمع صوت عربيه وقفت برا البيت ظن فهد انها الشرطه او ملاك حضر لإنقاذه حتى رأى معاذ الشمرى بيدخل هو ورجالته
ومعاهم جعفر
عدى يوم كامل سادين قاعده فى الشقه محدش خبط عليها ولا وصلها اكل
الحركه إلى كانت بتسمعها بره باب الشقه اختفت
فى الأول قالت عادى ممكن يكونو مشغولين لكن بمضى الوقت حست ان فيه حاجه غلط
فتحت الشباك وبصت على الشارع كان فيه حارسين موجودين دايما تحت عند مدخل البيت ملقيتش اى شخص موجود
حاولت سادين تتماسك لكن الى مرت بيه قبل كده علمها ان الخطړ قريب جدا منها
فضلت باصه على الشارع تتفرج على الناس والعربيات ايدها تحت دقنها شارده بعقل مرتبك
شافت عربيتين توقفو قدام العماره إلى ج
نبها ونزل منها حراس كتير
كانو بيتصرفو بسرعه وبيشوحو بأيديهم
اتنين من الحراس
غطو مدخل العماره إلى جنبها والباقى دخل العماره
شكل الحراس مختلف عن حراس فهد سادين متأكده من كده
كاتب القصه اسماعيل موسى 
فكرت سادين فى سرها حتى لو كان عندى شك بسيط لازم اتصرف
عدلت ملابسها فتحت باب الشقه ونزلت درجات السلم
كانت تخلت عن نقابها ولبست حجاب طويل
اول ما وصلت الشارع خدت الاتجاه المعاكس للحراس
مشيت جنب الرصيف من غير ما تثير الانتباه عدت مبنى واتنين ثم انعرجت فى شارع جانبى
ضړب الشخص الملثم باب شقة سادين ضربات سريعه متتاليه وهو يلهث 
رجال شاهنده على بعد خطوات من الشقه
افتحى ست سادين بسرعه من فضلك
لم يتلقى اى رد!
دهس عقب السېجاره وحطم الباب مسح الشقه بسرعه سادين مكنتش موجوده!
سادين مش موجوده عينه كانت على الشقه محدش دخل العماره
لكن وفرك دماغه بصباعه وهو بيبتسم فيه واحده خرجت!!
سادين غيرت شكلها!!
سمع الشخص الملثم خطوات حراس شاهنده طالعين السلم ركض من الشقه وطلع على سطح العماره
صړخ واحد من الحراس فيه شخص ركض ناحية السطح
المهم سادين فتشو عنها أمرهم من يتولى المسؤليه
الشقه فاضيه سادين مش هنا
ركض الحراس خلف لما افتكر انه أدى التليفون لفهد لظنه ان القصه انتهت
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
ابتعدت سادين عن العماره بعد إلى شافته تأكدت ان الحراس كانو بيبحثو عنها
ركبت تاكسى اخدها بعيد عن المكان عقلها كان متوقف عن العمل مش عارفه تفكر ولا تعمل ايه
ايديها بتترعش خرجت تليفونها وبعتت رساله لحارسها الغامض
انت فين رجالة شاهنده اقتحمو الشقه وكانو هيقبضو عليه
انا مړعوبه ارجوك تعالى فورا
رن التليفون فى جيب فهد المقيد بالمقعد رساله وارده
قربت شاهنده من فهد حطت ايدها فى جيب بنطاله وطلعت الهاتف
صړخ فهد خليكى بعيد عنى
افتح التليفون امرته شاهنده
رفض فهد ان ينصاع لأمرها
لكن الضړب الذى تعرض له جعله يفتح الهاتف وهو ېنزف
قرأت شاهنده الرساله وابتسمت الملاك البريء
اسم حلو ولايق برضه
ولعت سېجاره وقعدت على الكرسى كتبت رساله لسادين انتى فين
خليكى مكانك وانا جايلك فورا
قرأت سادين الرساله وقالت الحمد لله بسرعه كتبت عنوانها سأنتظرك فى مكانى
اتصلت شاهنده بحراسها وزى ما توقعت لم يعثرو على سادين ولم يجدو لها اى أثر
اغبيه رعاع صړخت شاهنده سادين موجوده فى مكان كذا
مش عايزه أخطاء هاتوها بسرعه عندى
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى
ظلت سادين فى مكانها ترقب الشارع تنتظر بين لحظه واخرى ظهور حارسها الغامض
فى لمح البصر توقفت سيارتين واحاط بها الحراس وقبل ان تصرخ القو بها داخل السياره وصوبو السلاح عليها
اصمتى يا حلوه احنا هناخدك عند جدك ضرغام
شاهنده
خلاص يا معاذ القصه خلصت فهد قدامك الدليل إلى كان بيكسرك بيه معاه
فهد مش مهم بالنسبه ليه اهو قدامك اتصرف معاه وخد حقك
لكن!!
ورفعت شاهنده ايدها
المصنع والفيلا من حق ابنى رعد كل حاجه لازم ترجع وفيه حاجه تانيه
انتى هتنضف الفوضى إلى هتحصل هنا اظن انك عارف كويس ازاى تقدر تتخلص من چثه او جثتين
وسادين سألها معاذ الشمرى كده بنفسك
لمعت عيون رعد بالڠضب انتى عايزانى اتخلى عن مراتى وبنت عمى عشان تبيعها لشخص قذر زى ده
أبتسم معاذ الشمرى طول عمره بيحب التنافس مش بيحب ياخد حاجه بالساهل
هوايته كسر النفوس واشعارها بالضعف زلها حتى تخضع تحت قدميه
بنت عمك مين يا شاطر
صړخت عمرى ما حسيت نفسى انى راجل 
دلوقتى عايزانى اطلق سادين بنت عمى واسيبها لمعاذ الشمرى
معاذ الشمرى بنبره ساخره بتقول معاذ الشمرى حاف كده حتت عيل زيك يتجراء وينطق أسمى بدون القاب انا أسمى ماركه مسجله يا ولد ولما يتنطق بيعمل ضجه زى الطبل البلدى
ارتفع صوت رعد متقولش ولد انا راجل ڠصب عنك يا شمرى وانت مش احسن منى انا ليا اصل وعيله
اصل ضحك معاذ الشمرى عليه
ليه خليتنى اعيش حياه مش بتاعتى
ثم صړخ انتى مش امى انتى شيطانه
لكن انا مش هسمحلك 
الحقيقه انك مش ابن اكرك لكن انت هتفضل ابنى طول العمر وانا فخوره بيك
نزلت دمعه كبيره من عيون رعد دمعه محپوسه من ايام الطفوله
صدره كان مشتعل بالألم
تحطمت كل حياته دفعه واحده ومعدش شايف اى آمل لبقائه حى
ليه عملتى كده ليه حكمتى عليا اكون ابن حرام انا المفروض مكنتش اكون هنا انا مليش وجود
رعد صړخت شاهنده حبيبى بصلى انا والدتك للى ضيعت عمرها عشانك
رعد انتى امى فعلا والدتى ڠصب عنى يمكن مليش الحق احكم عليكى
لكن لي الحق احكم على نفسى!
شاهنده بصړاخ 
ليه حق معاذ الشمرى ېموت عليها البنت وشها بيشع بياض
انا مشفتش الجمال دا قبل كده
ارتعش جسد سادين معقول إلى حصل ده فهد يوقعنى فى الخدعه دى
مش معقول فيه حاجه حصلت انا معرفهاش فكرى يا سادين
اذا كان حراس شاهنده يبقى فهد وقع فى ايديهم
مش فهد إلى بعتلى الرساله اكيد شاهنده خدت التليفون منه
الفكره نفسها 
بصت سادين للطريق مسحت المكان بسرعه الناحيه إلى جنبها من العربيه خاليه
طريق خطړ لكن مفتوح
ضړبت الحارس إلى قاعد جنبها فى معدته بكوعها بكل قوته وتبعتها بضربه فى أنفه
وثالثه جعلته بفقد توازنه
تدحرجت سادين 
سادين متذكره 
اطلق 
نهض الشخص الملثم بص 
مش هسيبك لوحدك مش معقول تعرض حياتك للخطړ بسببى ولما تحتاجنى اخلع
وقف الشخص الملثم نظر لسادين من تحت وشاحه إنها أجمل مخلوق رأته عينه
وجودك فى آمان هيساعدنى اكتر صدقينى!!
سادين كانت عارفه ان دا الصح رغم الأنثى المتمرده داخلها إلى بتطالبها ان تكون شريكه فى المعركه
قالت حاضر ان بشكرك عن كل إلى عملته عشانى
متشكرنيش دلوقتى لما ارجعلك الجد ضرغام بآمان حينها استحق شكرك
أوقف سيارة أجره باشاره من يده وطلب من السائق ان يوصل سادين للفيلا
بعد رحيلها استدعى الشخص الملثم اعوانه مكنش فيه وقت عشان كده اتفق معاهم يقابلهم عند البيت المهجور
ضرغام وياخد ساتر 
الچثث كانت كتير
شاهنده ساقطھ فوق جسم رعد الډم سايل منها
معاذ الشمرى پيصرخ فى حراسه وهو ماسك دراعه مش عايز حد يخرج من هنا حى
وأطلق تهديداته لحراس شاهنده مفيش واحد من الكلاب دول هيشوف الشمس شاهنده ماټت
انا ممكن اعفو عنكم حاجه تملكها تخصنى وانت عارف انك لازم ترجعها
فهد كان لوحده مع ضرغام معاه بندقيه وحيده بحركه عنتريه ظهر فهد من مخبأه
الدليل مش معايا يا شمرى اكيد انا مش غبى عشان اجيبه معايا هنا
انت هتسيب الراجل العجوز دا يمشى وانا هسلمك الدليل
أبتسم الشمرى
لف ودوران مناوره !!
انت مش فى موقف يسمح ليك بالتفاوض يا فهد انت تحت رحمتى
تنفذ اوامرى
فى محاوله اخيره صړخ فهد لو حصلتى اى حاجه يا شمرى الفيديو هينزل على مواقع الانترنت
فضيحتك هتبقى على كل لسان
تحولت ابتسامة معاذ الشمرى لڠضب امر حراسه هاتوه هو وضرغام احنا حنحل المشكله دى فى مكان تانى
ثم أعطى أوامره لحراسه فين المخډرات والبدره
واحد من الحراس طلع شنطه مليانه مخډرات وشنطة فلوس
سيبو المخډرات والفلوس هنا
الشرطه لازم تعتقد انها مشكله بسبب المخډرات مش عايزين شوشره
استسلم فهد للحراس تم تقيده هو وضرغام وقبل ان يصلو باب البيت
وصل مقطع فيديو لمعاذ الشمرى على هاتفه
فتح معاذ الشمرى الفيديو وتحول لكتله من الڠضب
يا اولاد الك....
ثم قبل أن يتدارك نفسه ظهر الشخص الملثم مع واحد من حراسه
كانت تفصله مسافه صغيره بينه وبين معاذ الشمرى
الدليل إلى انت عايزه يا شمرى معايا أفرج عن الجد ضرغام وفهد وانا هسلمك الدليل
وقبل الخوض فى جدال عقيم من قبيل ايه الى يثبتلى ان مفيش نسخ تانيه
قال الشخص الملثم احنا هنفضل معاك لحد ما تتأكد ان إلى معاك النسخه الاصليه
لكن انا معنديش حاجه اقدر اقنعك بيها انا مش معانا نسخ تانيه إلى كلمتى
كلمة شرف يا معاذ الشمرى رغم انى عارف انك منزوع الشرف
دور معاذ الشمرى الموضوع فى دماغه العيال دى لو كانت عايزه تفضحه كانت نشرت الفديو من زمان
وبعدين هما مش 
استمر سنين لحد ما المړض أكله سكر ضغط كنت امنيته قبل ما ېموت انه يعرف أولاده م١تو ازاى
كان خلاص هيسلم بالأمر الواقع لحد ما فى يوم الصدفه البحته قادته لدليل فتح قدامه باب ضيق
الأحداث كلها جرت بسرعه واضطر يجوز سادين لرعد كان عارف ان الحقد فى قلبها مش هيستحمل ان سادين تعيش معاها وانها لو كانت بريئه
عمرها ما هتتعمد اذيت سادين
لما وصلته الاخبار ان شاهنده بتعامل سادين زى الخدم الأمل ارتفع فى صدره
فضل يراقب من بعيد لحد ما شړ شاهنده تضخم كان عارف انها ھتحرق المزارع والحقول
وانها هتخطفه
لكن أمله فى معرفة الحقيقه كان أكبر من الخطړ إلى منتظره
استقبلت سادين جدها ضرغام وحارسها الغامض فهد بسعاده وفرح
اخيرا الأمور عادت لطبيعتها
عرفت كل إلى حصل بكت على والديها وعمها لكن فى الأخير شاهنده نالت إلى تستحقه
اشفقت على رعد كانت متفهمه ان والدته كانت متحكمه فيه وانا جواه فى انسان طيب كان بيظهر أحيانآ
جهز الجد ضرغام عزاء جديد لاولاده بعد اكتر من عشرين سنه من موتهم
قبل أن ياخد عزاهم بعد ما تأكد انهم مرتاحين فى قپره
بعد أن أنتهت فترة الحداد بدأت الحياه تعود لطبيعتها سادين مش قادره تبطل تفكير فى فهد حارسها الغامض إلى انقذها من المت انقذها من الڤضيحه
كتير سألت نفسها لو فهد اتقدملى رد فعلى هيكون ايه
تكفل قلبها بالرد عمر ما قلبها دق ولا شعرت بسعاده اكتر من الوقت إلى كانت بتشوف فيه رسالة حارسها الغامض على تليفونها
كتير جدا كانت بترجع الرسايل تقرأها مره وتنين وعشره وتسرح فيها
لازلت قبضته على ايدها العلامه التى تركها بتشعر بيها
بعد ستة شهور فهد طلب ايد سادين مع جدها ضرغام ضرغام قال القرار قرار سادين
بعد ما عرض الموضوع على سادين إلى كانت أصبحت سيدة أعمال ناجحه وافقت سادين
قبل ما يكون قلبها 
قبض على دراعها ولحقها فى اللحظه الأخيره
سادين بعد ما قدرت توقف انت متأسفه يا فهد انا تعبانه ممكن نأجل إختيار الفستان لبكره
فهد مكنش
فاهم حاجه لكن وافق
رجعت سادين على الفيلا طلعت غرفتها عقلها بيغلى من الأفكار قلعت هدومها بصت لايدها
مفيش علامه على ايدها ايد فهد إلى لحقتها من الوقعه مش هى نفس القبضه إلى مكستها قبل كده
مش ممكن تنخدع او تخلط او حتى تغلط دى مش قبضة حارسى الغامض
قضت ليتلها سهرانه لحد الصبح كانت فكرت كتير واقنعت نفسها ان إلى دار فى دماغها مجرد تخيلات ملهاش اساس من الصحه
المفروض كتب الكتاب كان بعد الضهر لكن لظروف خارجه عن الاراده المأذون مقدرش يوصل
الساعه الرابعه عصرا يوم العرس
الف مبروك سادين اتمنى لكى حياه سعيده كلها فرحه
قرأت سادين الرساله التى وردت إليها فى نفس لحظة دخول فهد مع المأذون كانت من رقم حارسها الغامض
وسط اندهاش الجميع ركضت سادين لخارج الفيلا
بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش
سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما
بعدت عن الفيلا
كل إلى تعرفه انها حست ان سعادتها بتتسرق منها
ان تفكيرها ليالى طويله وشرودها مكنش لفهد كان لشخص تانى
كان عندها شك لكن الوضع اختلط عليها
الشخص الملثم كان حريص جدا حتى صوته كان يشبه فهد جسمه نسخه طبق الأصل
ولأول مره تتخلى عن خجلها كتبت عايزه اقابلك بسرعه
كنت بتلهث من الركض مع ان مفيش حد بيجرى وراهاكانت متأكده ان فهد هيتفهم قرارها
لكن لحد اللحظه دى مفيش فى اديها دليل ملموس يوضح يشرح رغبتها ووجهة نظرها
انتى فين
تنهدت سادين لما قرأت الرساله رحل كل ڠضبها وزعلها
انا فى الشارع هربت من الفيلا
ارجعى الفيلا يا سادين وانا هقابلك هناك
ارجع بأى وش هبص فى وش جدى ازاى هقول لفهد ايه
ارجعى يا سادين كتبلها بنبره آمره مسيطره
لأول مره تحس سادين ان فيه حد مالكها مسيطر عليها الشعور دا تعمق جواها
يمكن مشافتوش قبل كده متعرفوش لكنه مستعده تخضع لتعليماته واوامره
انا مش هسمح لأى حاجه تجرحك لكن ارجعى من فضلك
قرأت سادين الرساله هو دا حبيبى مسيطر وحنين عطوف كما تمنيته
وصلت سادين باب الفيلا كانت بتتقدم خطوه وترجع خطوه العيون مصوبه عليها
لكن حارسها الغامض وعدها ان مش هيسمح لحاجه تجرحها
مشيت وكلها ثقه فى كلامه لان عمره ما تخلى عنها
وقبل ما حد يتكلم معاها ظهر شاب وسيم على باب الفيلا شعره ناعم مشذب بعنايه لابس بدله ماركة ارمانى ساعه أنيقه رابطة عنق لبنيه
حذاء اسود لامع من شانن
مشى بخطوات واثقه لداخل الفيلا الجد ضرغام وقف اتعكز على عصايته ومشى خطوتين لقدام
رفع ايده الكل سكت !!
اعرفكم بحفيدى وابن اكرم الحقيقى ادهم اكرم ضرغام
حل صمت مهيب على كل الحضور اردف الجد ضرغام أنا اضطريت أخفى حقيقته لسنين خوفآ من شاهنده والى حصل بعد كده كان بناء على رغبة أدهم هو الى أصر يبقى سر لحد ما يكشف غموض مت عمه ووالده
من سنين طويله انا كنت يأست لحد ما في يوم دخلت عليه ست مريضه فى ايدها طفل
الطفل دا كان أدهم
الست قالت إن اكرم كان متجوزها فى السر بعد ما تيقن ان شاهنده مش تجيله الطفل إلى بيحلم بيه
مكنتش ناويه تعلن عن كده لحد ما المړض نهشها وحست انها ھتموت وخاڤت ان أدهم يتربى فى ملجاء او دار ايتام
والدة أدهم ټوفيت بعد ماجات عندى بأسبوع ودا إلى مخلاش حد ياخد باله
شاهنده عرفت ترتيبنا
جهاز التسجيل وقع منى لحظتها حسيت ان حياتى هتروح هدر
لكن الحمد لله الظلم حتى لو طال وقته لازم يجيله يوم وينقشع ربنا اسمه العدل والشړ مش ممكن ينتصر
لحد اللحظه الأخيره انا كتمت امنياتى جوايا حتى لما فهد طلب منى ايد سادين متدخلتش لان دى كانت رغبة أدهم
كان عايز قلب سادين يدلها عليه
قربت سادين من أدهم وهى لابسها نقابها وبكامل اناقتها وقفت قدامه
انت ابن عمى
ازاى قدرت تستخبى عنى كل الوقت ده واحنا كنا عايشين فى مكان واحد
ليه محاولتش تقولى الحقيقه
تكلم أدهم لأول مره انا مكنتش عايش معاكم انا كنت بعيد ووصلت لما جدى ضرغام طلب منى الحضور
انا حاولت اقولك الحقيقه اكتر من مره لكن انتى رفضتى يا سادين!
زعقت سادين ازاى بس 
استدار أدهم ناحية باب الفيلا وزعق اتفضل يا حسام
دخل شخص أربعينى تعرفه سادين نفس الشخص إلى كان بيروحلها المكتب ويعرض عليها مقابلة صاحب الشركه إلى بيشتغل عنده نظير مبلغ من المال
ضحكت سادين من الصدممه انت كنت عارف انى مش هوافق صح
انت مكار يا ادهم جدا
دلوقتى انتى عرفتى كل حاجه يا سادين الحقيقه كلها وانا ق. إن جدي وكل الناس بطلب ايدك للجواز
ارتبكت سادين همست قرب اذن أدهم انا بكرهك
وقالت انا مليش رأى الرأى رأى جدى ضرغام!
المأذون كتب الكتاب بين أدهم وسادين وكان الشهود فهد والجد ضرغام
وقبل ما الحفله تنتهى كان فيه ضيف تانى وصل عشان يبارك ليهم
رعد
انتهت