الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


م افتكر شكله وهو خارج ابكي اكتر لحد م سمعت اذان العصر قمت صليت وكذلك نفس ال حصل ف صلاه المغرب
صليت المغرب وبعدين قومت عشان اجهزله العشا ع م يجي عملت الأكل وخلصته ودخلت اوضتي تاني عشان اذاكر 
شويه وحسيت بيه وهو بيفتح باب الشقه انا اصلا قاعده ع السرير ومديه ضهري لباب الاوضه 
شويه حسيت بيه دخل اوضتي بهدوء مسحت دموعي ال منشفتش من ساعه م مشي 

ثانيه اتنين تلاته ولقيته بيحضني من ضهري وبيحط قدامي بوكيه ورد خلينا متفقين انه الورد خطڤ قلبي بس قلبي لسه شايل منه 
خرجت من حضنه وانا بسيبه واقف زي م هو وروحت عشان اقعد ع الكرسي ال موجود وانا بحط عيني ف الكتاب ال قدامي بدون م افقه فيه اي كلمه قعد ع ركبته قدامي وهو بيحط الورد ع رجلي 
اتكلمت بدون م ابصله وانا بزيح الورد عشان اشيله اديهوله تاني بس ميهونش عليا اول هديه منه واول ورد يجيلي يرجعله تاني ڠصب عني احتفظت بيه ف ايدي وانا مازلت باعده بنظري عنه
الأكل اتعمل لو حابب تتعشا 
مش هتاكلي معايا 
ماليش نفس 
باس ايدي وهو بيتكلم بحنيه كنت مفتقداها منه قبل م يمشي
أنا اسف 
مردتش عليه فقام باس راسي وهو بيكرر نفس الأسف
مردتش تاني فباس خدي وهو برضه بيتاسف 
لما مردتش تالت لقيته بيقرب عليا جامد وهو بيبتسم بخبث
لا ده انتي زعلانه اوي فلازم اصالحك جامد بقا
رفعت نظري وانا ببصله قومت بسرعه وانا بلاحظ نظراته متوجهه فين 
اتكلمت وانا باخد نفسي بسرعه من الخجل 
لا خلاص مش زعلانه
قرب عليا وهو بيشد ايدي وبيقربني منه بطريقه خطړ عليا وع قلبي ال هيفقد دقاته كمان دقايق 
لا انتي زعلانه ايش فهمك انتي تعالي هصالحك 
رديت بفزع وانا ببعد بخجل منه ومن جراته
والله مش زعلانه خلاص هو حد يزعل منك ي راجل 
باس راسي وهو بياخدني ف حضنه بحنيه 
انا اسف حقك عليا 
رديت وانا بمسك ف حضنه وبعاتبه 
خرجت كده ي يوسف! 
انا اسف
البدله كانت محلياك ومخليه شكلك حلو ي يوسف!
هو بغض النظر عن اني ع طول حلو بس انا اسف 
خلتني أبكي من غيرتي وانا متخيله البنات بتشوفك كده! 
انا اسف 
مع كل اسف منه كان بيبوس رأسي كان بيقل ڠضبي كان
بينمحي حزني كان بينحفر حبه واسمه ف قلبي
خلصت عتاب وخلص اسف واخدني عشان نتعشي وانا واخده هديته ف حضڼي
اتعشينا ونزل صلي العشاء وذاكرلي شويه صلينا القيام وكذلك الفجر ونمنا ونفصل ال حصل النهارده حصل بكره
وف الليله ال صابح فيها اخر امتحان ليا وال هنسافر بعده عند اعمامي قررت انه هتبقى مفاجاتي ف اليوم ده
اتكلمت باليل وانا قاعده ف حضنته ال ادمنته وادمنت الأمان والدفا والاحتواء ال فيه 
اتكلمت وانا دافنه نفسي ف حضنه وانا بشم ريحته ال دايما بتطمني
يوسف 
اي ي حبيبي
انا مش هنزل معاك بكره الكليه 
رد باستغراب وهو بيعقد مابين حواجبه بحركه عارفه انه عاملها بدون م اشوفه
أومال اي 
روح انت وانا هاجي وراك 
وده لي مش فاهم 
معلش ي يوسف هتعرف بكره والله 
بصيت وانا برفع عيني وبتكلم بخفوت ممكن
رد وهو بيوطي يبوس جبيني بابتسامه دايما دايما خطڤاني
مع اني مش عارف السبب بس ممكن عشان خاطر ست مريم 
حضنته اكتر وانا ببتسم كل م اتخيل شكله هيبقى عامل ازاي
نمنا بعد الفجر بعد م صلينا وخلص مذاكره ليا صحيته بدري وانا بنزله عشان الحق اخلص بدون م ارد ع اي سؤال من اسئلته
خلصت كل ال عايزاه وانا ببص للبيت بابتسامه وفرحه بكم المجهود ال عملته
دخلت لبست عشان انزل الامتحان قبل م افتح الباب واخرج لقيته بيرن 
رديت عليه بلهفه عشان يوصلني صوته ال وحشني 
السلام عليكم 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتي فين ي حبيبي 
انا ف البيت نازله اهو 
طيب ف عربيه بسواق مستنياكي تحت عشان تجيبك 
لي مش فاهمه 
مهو بما انك مردتيش تيجي معايا لسبب انا مش فاهمه لحد دلوقتي بس ماشي عشان خاطرك فبعتلك سواق تبع الشركه بالعربيه عشان متتبهدليش ف المواصلات 
رديت بلهفه وانا ھموت واعترفله بكل ال ف قلبي بس صبرا ي مريم ي صبرا
يوسف 
ي قلبه
ربناا يخليك ليا ي يوسف 
ويخليكي ليا ي قلب يوسف يلا عشان تلحقي امتحانك ي ست البنات 
حاضر 
يلا ي بابا وخلي بالك من نفسك 
نزلت بسرعه ركبت ف العربيه ال باعتها وال كان سواقها راجل كبير ف العمر نزلت وانا بروح الامتحان ومستعجله عشان اخلص بسرعه وروحله
وف وسط مانا قاعد ف المكتب عمال بفكر ف ست مريم ومفاجاتها ال المفروض معادها النهارده بدون م اغفل عن تفكيري ف سبب بكاها بعد الحلم بس بحاول اتغاضي عنه ع قد م اقدر وانا أصلا ماشي ف طريق اني اعرف سببه بدون طبعا م اقولها 
وانا قاعد لقيت المكتب بيخبط اذنت لل بيخبط يدخل عشان اتفاجيء بمارينا داخله الاوضه بملابس غضيت بصري عنها حبا ف رضا ربنا وحبا ف مريم ال مخلياني اعمي عن اي بنت
دخلت وانا قومت وقفت قصادها عشان افتح الباب ال قفلته
اتكلمت وانا بسألها بهدوء بعد م سندت ع المكتب
خير ي انسه ف حاجه ولا ايه 
ردت بجراه بدون ادني خجل وهي بتقرب عليا لحد م وقفت قصادي بالظبط
يوسف انا بحبك بحبك من اول م جيت الجامعه هنا وشوفتك بحبك ومش شايفه غيرك وعملت كل ال يخليك تحبني ومحبتنيش وعملت ال يخليني انساك ومقدرتش انا بحبك ي يوسف بحبك 
اه والمفروض انا اعمل اي بقا مش فاهم 
نتجوز انا عرفت انه عادي المسلم يتجوز المسيحيه 
ردت بصدممه وانا مش مستوعب جراتها ف الكلام ال وصلت للدرجادي
انتي بتقولي اي ي متخلفه انتي 
ردت وهي بتجري عليا تحضني وپتبكي بزيف قبل م استوعب كم الوقاحه ال هي فيها
انا بحبك يوسف بحبك 
وانا بمد ايدي عشان ابعدها عني بقرف ونفور وانا ببص ع باب المكتب ال مارينا قفلته شويه بدون م اخد
لمحت مريم واقفه بتبصلنا وهي پتبكي باڼهيار بدون م تطلع صوت
بالله كده م ينفع مش هتاخد ظلم والله 
قبل م ابعد مارينا عني پعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي 
قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا
اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بۏجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها
ال انتي قربتي عليه ده ملكي حضنه ال اتجرئتي ورميتي نفسك فيه ده مكاني انا بيتي انا حقي عن كل ۏجع شوفته
شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا بدون م تبكي حتي بدون م تمنعها ولا حتي تحاول 
خرجت من الباب وهي بتبصلي قبل م المح ابتسامه بدأت تظهر منها وهي بتغمزلي بعنيها 
قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقتل مارينا دلوقتي
مديت ايدي ليها وانا بحاول اهديها من دموعها ال منشفتش
صړخت ف وشي وهي بتبعد عني
متلمسنيش 
مريم والله العظيم  
قاطعتني وهي بترد 
مش عايزه أسمع منك اي كلمه خالص 
سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها 
اتكلمت وهي بتشاولي وماازالت دموعها منتهتش 
لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني 
ي مريم بالله عليكي 
سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي باڼهيار بصه ډبحتني ف الثانيه ميه مره كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي طول عمر ۏجعها من ۏجعي وطول عمري عمري م كنت سبب ف ۏجعها لي يبقي اكبر ۏجع من نصيبي انا لي وانا معملتش حاجه
ساعه وخرجت وراها وانا مصمم انه انا 
مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا مش هسكت واسيبها لخيالها يصورلها ال هو عايزه مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها
حتي لو مني تبكي ف حضڼي تشتكيلي مني عشان اقدر ادافع عن نفسي انما تسكت كده لا
جريت ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سوقت بالسرعه ال توصلني البيت ف ربع ساعه رغم طول المسافه ال بينا 
طلعت جري بدون حتي م اقفل باب العربيه ورايا 
فتحت باب الشقه وانا بظبط هقولها اي او هتكلم معاها ازاي بس بمجرد م شوفت الشقه كل ده راح ف ثانيه 
فتحت الباب لقيت المفروض ف ممر شمع محطوط عشان ينور بعدين لما حد يولعه مع كل شمعه ف جنبها ورده محطوطه ممر بيوصل لنص الصاله عشان اروح هناك واتفاجيء بكم الورد ال مزين الصاله او ال مزين البيت كله عموما ببص ع الركنه لقيت نفس الكلام مع وجود بلالين بنفسجي نفس اللون ال بتحبه عشان ابص ع الجدار واشوف بورتريه لصور ليا معرفش اخدتهم امتي
بجانب تورته كبيره بداخلها صوره اخدناها يوم م كنا بنتعشي برا 
بجانب لوحه ملونه جميله مكتوب فيها بخط العربي جميل مرسوم بحب
احبك ي رفيق الروح 
تلقائيا همست لنفسي وانا بكتشف انه هي دي المفاجاه ال كانت بتقولي عليها وال كانت محضراها النهارده ليا 
اه ي مارينا الكلب قسماا بالعظيم م هرحمك 
حاولت اتناسي شيطاني ال بيحثني اروح اقټلها فعلا وروحت جري ع اوضه مريم عشان اكلمها وانا مصمم انه مفاجاتها مش هتروح هدر ولا هزعلها عشان حد ميسواش 
دورت عليها ف اوضتها بعد م خبطت ودخلت ملقتهاش مش موجوده ف البيت كله ملهاش اي اثر 
وانا نازل جري ع السلم عشان اشوفها لقيت باب شقتها منور جريت ع الباب عشان افتحه لقيته مقفول خبطت وانا بنادي عليها بصوت عالي 
مريم افتحي الباب 
ردت عليا ببكا كأنها كانت سانده ضهرها ع الباب وقاعده
مم مش فاتحه
مريم حبيبي عشان خاطري والله م لمستها ي مريم والله 
مردتش فخبطت عليها تاني وانا بنادي بالراحه عشان اطمنها
طيب تعالي بيتنا واعملي ال انتي عايزاه
اا انا ماليش بيت غير هنا 
لا ليكي ي مريم بيتي ال هو اصلا بيتك بيتنا ي مريم 
بكت بصوت اعلي وهي مازالت بترد من ورا الباب 
لا مش بيتي ال هنا فيه ده هو بيتي 
انا بحبك والله ي مريم والله العظيم بحبك 
بكت بصوت عالي وانا شهقاتها سکين بتدبح فيا
لو بتحبني مكنتش تسيبها تقرب منك 
طب بس افتحي ونتفاهم عشان خاطري 
صړخت قولتلك مش فاتحه 
طب بس هطمن عليكي ي مريم هطمن عليكي بس والله 
امشي ي يوسف امشي انا مش هفتح 
ي مريم بالله عليكي 
مردتش وحسيت بيها بتقوم من روا الباب شيء ف عقلي طلب مني اكسر الباب وادخلها بس مكنتش مستعد لعواقب ده وبعدين انا مطمن عليها هتلجا لربنا ف اكيد انا مطمن عليها
هتصلي وتقرأ قران وهتبقى بخير ده هيبقى رد فعل مريم وانا متاكد ويمكن ده ال خلاني امشي ادخل
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات