رواية اكتفيت بها
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية اكتفيت بها
الفصل الأول
طب إتجوزتني ليه وإنت بتحب واحده غيري
ف غطى عليها بج سمه العريض و الطويل ب هيبة متلقش غير عليه محستش بنفسها غير و هي بتصرخ في وشه و دموعها خدت مجراها
رد عليا إتجوزتني ليه! ! رد عليا بقى برودك بېني! ليه إتجوزتني و إنت كارهني كدا! ليه ډمرت حياتي! !
بصلها بنفس البرود و كإن إنهيارها ده وال حاجه بالنسبة ليه و حتى كالمها مأثرش فيه إبتسم بهدوء و قال بنفس بروده
طز! ! وهو بيقول بعصبيه
لسانك ههولك! و ربي أهولك! !
عايزه تعرفي إتجوزتك ليه ج سمك شكلك عجبتيني مش أكتر و محترمة يعني إنت اللي ينفع تربي العيال
غير للمهمة دي أومال إنت فاكرة إيه! فاكرة إني هقولك إني متجوزك عشان بحبك مثال أنا مبحبش حد الحب ده للعيال الهتية مش ليا! أنا راجل و الحب مش في قاموسي! !
في وشه و هي بتقول
إنت قذر! ! إيه القرف ده! !
دفعها بقسۏة و هو بيقول بصوت خالها وعصبية حقيقية
هو أنا مش قولت لسانك يتعدل يا بنت تكون man business إنت عربجي! !
جدا!
بصتله بضيق و حاولت تبعد عنه بس هو فضل مها بإحكام غريب مركز على هو بيقول بخبث رهيب
عربجي جدا تحبي تجربي عربجتي!
ر خص! !
أديكي قولتي ة و أنا مبحبش ال
همست بضيق
مش لما تتعلمه إنت األول! !
سمعها و ضحك من قلبه ألول مرة وبعدين قال و هو بيلف خصلة من شعرها حوالين صباعه
اللي هنعيده هنزيده وال إيه! سألتيني السؤال ده و جاوبتك!
يعني متجوزني عشان مصلحتك مني بس
إبتسم ببرود وقال
ممم حاجه زي كدا زعالنه ليه م إنت كمان متجو مصلحه! !
جسمها إتنفض و هي بتقول پصدمة
متجوزاك مصلحه! طب وأنا إيه مصلحتي منك!
قال بغرور رهيب
أي حد يتمنى يبقى في مكانك دلوقتي!
مقدرتش تمسك نفسها من الضحك ف إستغرب وبصلها بتركيز ف إسترسلت بإبتسامة مريرة
اللي هيحسدوني ييجوا يشوفوا اللي أنا عايشه فيه رسالن الچارحي اللي بيرمرم و كل يوم مع واحده شكل رسالن الچارحي اللي معاه فلوس كتير بس ميعرفش ربنا و بعدين ده النور قاطع عندك في
بصلها پصدمة من كالمها و إبتسم و هو بيحرك راسه بقلة حيلة من المچنونة اللي متجوزها ف إتنهدت تيا وبصت قدامها بحزن
ياريتك كنت حد عادي مش غني وال معاك فلوس تكفيني عمر على عمري أنا مكنتش عايزاك غني كنت عايزاك عندك قلب بس!
تأفف رسالن بضيق وقال بتذمر
القلب ده هو اللي بيجيبنا لورا العقل هو اللي كسبان دلوقتي!
بصتله بحزن و قالت
إنت بشع! !
إبتسم ببرود وبصلها و هو بيقول
م أنا عارف! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثاني
إبتسمت ب شړ هي ماسكة كتاب بتقرأه ممدده رجليها البيضا
قدامها دخل رسالن و هو شايف كتلة أنوثة هو عارف إن دي مش عادتها و إنها بتتكسف منه جدا و أول مرة تبقى قدامه بالجراءة دي إبتسم نص إبتسامة
و فلحظة شد منها الكتاب وقال بخبثه المعتاد
يعني ينفع القمر ده يادوبك يقعد يمسك كتاب تؤتؤ القمر ده يقعد!
بصتله من فوق لتحت و شدت الغطا من على جسمها و هي بتقول ببرود
ر سالن!
ح على خير يا
عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على مالمحه
ح على خير! ده ليه! !
إدته ضهرها و
قالت بهدوء
عادي
مسك دراعها بهدوء ولفها ليه و قال بنفس الثبات
يعني إيه عادي مش فاهم! أنا عايزك! !
بصتله في عينيه للحظات و بعدين شالت عنيها و هي بتفكر إن ه ممكن تشاركها فيه واحده تانية و تالتة ورابعة حست ي عصرة في قلبها مش طبيعية و
مقدرتش تنطق غير ب
ممكن تسيبني النهاردة
عايز أعرف السبب وهسيبك معنديش مشكله !
همس و هو بيبص لعنيها بجمود ف قالت بكبرياء و هي بتبص في عينيه اللي بټها
تقدر تقول إني قرفانه!
إتغيرت مالمحه مية وتمانين درجة من هدوء لعصبية مفرطة! و من عصبيته مسك دراعها من فوق وشدها ليه ف إتنفض جسمها پخوف من ردة فعله ميل عليها بوشه و سند إيديه جنب وشها وقال
بحدة و صوته خلى كب خلية في جسمها تترعش!
إنت قولتي إيه! سمعيني كدا تاني
بلعت ريقها و مقدرتش تتكلم ف صړخ فيها بصوت خالها تترعش
م تنطقي! !
ر سالن قرفت من إنك مت ببنات كتير و ياريتك بتصدهم إحتراما ليا و إني
ر سالن قرفت قرفت من إنك كل يوم مع واحده كل يوم بتجيلي وأنا عارفة إن انت نايمة فيه واحده غيري يا
قرفت يا
في حياتك بس الء إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خالص تعبت و حقيقي جيبت أخري! !
ب عد عنها و طفى النور
بيقول بضيق
ر سالن يا جارحي! مراتك اللي أصغر منك ب عشر سنين هترجعك عيل وال إيه م بتصدق تنام عشان تعرف ټلمسها! !
بتعمل إيه يا
غمض عينيه و هو بيردد
مبحبهاش وال بطيقها أصال دي مجرد ه و هثبت ده لنفسي! !
بعد دقيقتينب عد تاني و غمغم بضيق من نفسه
ر سالن عشان متتهورش!
نام يا
و رغم إنر سالن مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيا كانت ملكة جمال إلنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها إال إن تيا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و
هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه دي كمان رفضته! ! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه
قبل م يجراله حاجه من الڠضب! !
تيا! !
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر
وشكله خالها تكتم
الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب! !
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس القاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق
إنت كويس فيك إيه! إنت جسمك دافي فعال طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك! !
جسمه كله إتشل لمسة إيديها اللي بنعومة األطفال دي خلت جسمه يسخن بجد! غمض عينيه و مش عارف إيه
فسير إنه هدي فجأة ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها رجع إتعصب تاني و هو
بيدرك حجم تأثيرها عليه و پعنف زاح إيديها ف إتخضت تيا
شيلي إيدك!
ب عدت عنه
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط! !
شششش صوتك يوطى! !
فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ أنا ماشية! !
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
ر سالن! !
الء مش هتأسف يا
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك! !
يارب! !
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل ي فيه! ! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف الة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثالث
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه
ده فرحي عايزه أقعد شوية و آآ!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!
قال بحدة و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول ر
نفسها بصت إليديه اللي حاضنه إيديها ف شددت على كفه كإنها بتستشعر لمسته و مشيت وراه نزل تحت عند
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
طب يا ة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!
هللايسهلو!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا والد الو! !
ضحكوا كلهم ف شهقت تيا بخفوت من شتيمته و وشها إحمر بخجل باباها راح ناحيتها و بدون مقدمات بحنان ف سابت إيدر سالن و أبوها بكل قوتها تحت نظراتر سالن اللي مكنش عاجبه
ب عد أبوها بعد شويه و
أي حاجه إبن الچارحي يعملهالك تكلميني يا تيا فاهمه! !
إبتسمت و و هي بتومأ براسها ف إبتسمر سالن بسخرية و هو بيقول بهدوء
مقبولة منك يا حمايا! يال وال إيه!
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
ر سالن! !
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!
ب عدت عنه لدرجة إنه كان عايز يمسك إيديها و يشدها تاني بسرعه و مبيعدهاش عنه تاني نزل من العربية و هو
طلعت من ه و نزلت من العربية ف إتصدمر سالن من البروده اللي لفحته لما
حاضر ثواني!
ر سالن