الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة آيات الرحمن مكتملة لجميع فصول الرواية

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
كنت نايم في اوضتي من كتر تعب وضغوط اليوم لما صحيت علي صړاخ زوجتي انتفضت من مكاني وقومت قربت لمصدر الصوت وشوفت اپشع موقف مر عليا طول حياتي
قومت وانا بجري مش عارف في اي اتجاه انا بتقدم روحت لمصدر الصوت وانا رجلي مش شيلاني
ماانا طبيعي لما بتخض مش بقدر اقف علي رجلي والخضه دي كانت وانا نايم كمان

قومت بسرعه كانت زوجتي قاعده علي الأرض وبتضرب علي خدودها بقوه
مالك يا انتصار في اي حد حصل ليه حاجه 
قولت كدا وانا ملهوف جدا عليها
طب انتي وقعتي زي المره اللي فاتت
ماكنتش باخد منها غير ان هي بتصرخ بكل قوتها ولسه مستمره في الضړب علي خدودها
لدرجة اسنانها بدءت تنذف شاورت ليا علي باب اوضة البنات
انا عندي 3 بنات توأم مخطوبين ومتحدد زواجهم
مع بعض في نفس اليوم لسه من كام يوم يدوب مخلص ليهم تجهيز
كنت بشوفهم وبسمعهم وهما بيعدوا الايام عشان يتزوجوا بس كنت بقول عادي
دول مش بيطمر فيهم التربيه بس في الاول والاخر هما اهم جزء ف حياتي
وعندي كمان بنت رابعه بس دي متزوجه
بعد ما زوجتي شاورت ليا علي باب اوضة البنات فتحته وانا مفكر
ضربوا بعض كعادتهم لما بيلاقوا واحده فيهم عندها حاجه مميزه عن التانيه في جهازها
لكن الحقيقه كانت غير كدا خالص شوفت اپشع موقف مر عليا طول حياتي لما دخلت ولقيت 
يتبع
الفصل الثاني
ماكنتش عارف اتصرف ازاي غير ان مش هاخد عز اهم غير لما اجيب اللي عملت فيهم كدا
دفنتهم ورفضت اخد عز اهم ولما رجعت بيتي بدءت ارجع بالذاكره لكام ساعه كدا وانا راجع من شغلي
والجو بيمطر بقوه وقابلتني متسوله واقفه وبتنتفض من شدة المطر عليها
صعبت عليا اوي لما لقيتها بالحاله دي
اخدتها علي بيتي وطلبت من زوجتي تشوف ليها لبس من عندها وبناتي جهزوا ليها الأكل وناموا الثلاثه علي سرير وسابوا ليها سرير تنام عليه لوحدها
عشان تاخد راحتها يبقي دا جزاءنا تعمل معانا كدا مريت سنه واتنين وثلاثه ولسه مااخدتش عزاء بناتي
في الوقت دا كانت زوجتي نفسيتها متدمره وماقدرتش تفضل في البيت بعد اللي حصل مشينا من البلد بعد مابيعنا جهاز بناتي بربع الثمن
مشينا وملامح المتسوله دي محفوره في ذاكرتي مابتتنسيش ابدا نقلنا بلد بعيده شويه عن بلدنا واشتريت مطحنة طعام حيوانات وبدءت اشتغل عليها
بتنزل الارض الزراعيه تخرج البقوليات لوحدها واعلاف الحيوانات لوحدها وبدءت اشتغل لحد ما يوم روحت اشتغل مع ناس من اهل البلد
ومعاهم طفل رضيع قعدت بعيد عنهم شويه ارتاح لان الجو حار جدا جيت متسوله مديت ايديها ليهم وطبعا مابخلوش عليها بحاجه وبدء
كل واحد يرجع لمكانه تاني ونسيوا الطفل الرضيع
كانت المتسوله دي مابعدتش عننا كتير لما والدة الطفل راحت تتطمن عليه هي طول الوقت مفكراه نايم راحت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات