رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
الفرصه لسه حاول معاها يمكن تفسخ خطوبة خالد وترجعلك
لتهمس كريمه والله لو ينفع لكنت جوزتهم له هما الاتنين واخلص منهم
أبتسم علام بترحيب بقولها فهى ليست معارضه كما كان يظن أنها ستفعل عكس ذالك
لكن كريمه بداخلها تخفى كى لا ټنفجر بوجهه ضاحكه تقول له أنه أخيها فهى قامت بأرضاعه مع كشماء لمده صغيره بسبب مرض صديقتها وعدم قدرتها على أرضاعه وقتها
الدرس فالثقه أهم من الحب والحب أقوى من العصبيه
ليقول علام هو انا ممكن أسأل حضرتك سؤال
ردت كريمه قائله أكيد
ليقول علام واضح جدا من الى سمعته أنكم كنتم ومازلتم يعنى معاكم فلوس أيه سبب انكم منقلتوش محل أقامتكم لمنطقه تانيه أرقى
ردت كريمه باسمه السعاده مش فى مكان راقى أو مكان متوسط أنا عشت فى المكان دا أسعد سنين حياتى مع منصور كل مكان فى الشقه ليا فيه ذكرى ليه مسألتش انا لما جيت المنيا كنت دايما بفضل فى بيت النمراوى مش فى بيت الفهداوي
المكان الراقى راقى بالذكريات الى عشتها فيه
وكمان لما عرضت على بناتى لما بدأوا يكبروا أختاروا يعيشوا معايا هما كمان واكيد شوفت بعينك لما سيبتهم مستحملوش وجم ورايا المنيا وكمان لهدف تانى
ليقول علام وايه هو الهدف التانى
ردت كريمه أكيد هما كان هيجى اليوم ويتجوزوا وممكن الى كانوا الى يتجوزهم مش من نفس المستوى فانا زرعت جواهم الرضا أهم شىء
مش يمكن كان يتكرر معاهم نفس الشىء لازم يكون عندهم قوة تحمل للمعيشه
انا قولتلهم بعد منصور ما ماټ معايا جنيه هتعيشوا بيه معايا ألف هتعيشوا بيه مش لازم تعيشوا ملوك
ليفهم علام معنى كلامها
ليقول طب هما ليه كدا يعنى فى بنات طبقه متوسطه ودايما بيدعوا الرقى
ليبتسم علام
لترد كريمه بناتى واخدين التشرد غايه ووسيله بمزاحهم هما عاجبهم كدا وأنا سيبتهم على راحتهم طالما عندى ثقه أنهم مش بيغلطوا
شعر علام كم أخطأ حين صمت ولم يخبر كامليا عن مدى ثقته بها وأيضا أعجابه لا بل عشقه لها ولكن لم يفوت الأوان مع تلك المتشرده الصغيره
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو مع جميله بغرفة الضيوف
لتقول له أنت ليه خليت جدى أبراهيم يحدد مع بابا ميعاد جوازنا بعد أسبوع ليه مستنتش لحد ما خلص علاجى الأول
قام أيبو من مقعده وجلس جوار جميله ممسكا يدها وينحنى قائلا أنا عايز تكملى علاجك وأنتى فى بيتى ومفيش حاجه تمنعنى عنك
أبتسمت جميله بحياء
ضحك أيبو قائلا مراتى وأنا حر أغرر بها براحتى
ليجلس جلال فى المنتصف بينهم قائلا دا عندكم اما تبقى فى بيتك هنا البيت دا شريف
وبعدين أنت ممشتش ليه مع جدى وعمى سلطان هو وعمى على بعد ما حددوا ميعاد الفرح معندناش عشا يلا بالسلامه
ضحك أيبو قائلا وهو ينظر الى جميله هشهد جميله أنتى عايزانى أمشى
أبتسمت جميله تهز رأسها بالرفض دون تحدث
ليقف أيبو ويشد يد جلال قائلا أهو يلا سيبنا وبطل غلاسه وبلاش تبقى عازول
ليقف جلال ضاحكا يقول وهو ينظر الى جميله كده ماشى ربنا يهنى سعيد بسعيده بس بعد كده ما تبقيش تشتكى منه أما يزعلك
ليقول أيبو أنا عمرى ما هزعلها بس انت أطلع منها
ضحك جلال قائلا وانا اكره على الاقل أبقى ضمنت أن أتخلصت منها ومنك ومن مشاكلكم
ضحك أيبو قائلا لأ أطمن وندر عليا أول ولد أخلفه هسميه جلال وأرميه عليك تربيه
سهمت جميله من تلك الكلمه حزن قلبها خوفا أن تصبح أمنيه ولا تتحقق
ليخرج جلال مبتسما تاركهم وحدهم
ليجلس أيبو جوار جميله مره أخرى مبتسما يقول كنت خاېف معامله جلال تتغير معايا بعد ما شيماء فسخت الخطوبه
ردت جميله قائله أنا لما قعدت مع جلال بعد فسخ الخطوبه سألته قولت له أنت ليه مقولتش أن السبب فى فسخ خطوبتك من شوشو هى شوشو نفسها
قالى لو حد عرف أنها هى الى فسخت الخطوبه هيقولوا أن فى واحد تانى فى حياتها وممكن يطلع عليها كلام مش كويس
رد جلال أنا فعلا من البدايه مكنتش
مطمن لشيماء صدقت كشماء لما قالت لها أنها بلاش تكمل خطوبتها من جلال بس شيماء خسړت جلال وكمان أصبحت متأكده أن ركن عمره ما هيفكر فيها ركن عاشق لكشماء وبتمنى أنهم يرجعوا لبعض ويبدأو من جديد
ردت جميله ياريت
بقولك أيه أيه رأيك تعزمها هى وكامليا وكمان عمتى كريمه على الفرح
أبتسم أيبو قائلا دا الى ناوى عليه فعلا وهسافر القاهره أنا على أتصال بعمتى كريمه وبطمن عليهم منها وهروح أدعيهم واتمنى يوافقوا يحضروا الفرح
ردت جميله باسمه أنا هاجى معاك وهقنعهم
مال أيبو يقبل يد جميله مره أخرى قائلا أنتى فعلا جميله وأنا متأكد وعندى أيمان بربنا أنه هيشفيكى
ردت جميله مبتسمه أنت أكتر واحد دعمنى صدقنى لو مش دعمك ليا يمكن كان زمانى أستسلمت لمرضى وفاز هو عليا
رد أيبو أنا لما بشوفك بعد كل جلسة علاج ببقى
عايز أبعد عنك الألم الى بتبقى حاسه بيه وأخده ليا وحدى فى جسمى أنتى روحى
لتبعده قائله أنتا فى بيت كبير البلد لو حد دخل علينا دلوقتي وشافنا هيقول أيه
ليزيد أيبو فى ضمھا قائلا يقول الى يقوله المهم عندى أن ربنا يجمعنا ويكمل شفاكى
بعد مرور يومان
بالقاهره
قامت كشماء بفتح باب الشقه للطارق
لتنظر أمامها الى من يبتسم قائلا عندكم شربات ولا أنزل أشترى انا جاى أخطب عروستى رسمى
لتبتسم كشماء
لتقوم كشماء بسحب جميله من خلفه قائله لأ معندناش شربات ولا حتى عروسه حد يبقى معاه جميله الرقيقه ويبص لكرمله القاسيه المفتريه
لتنظر كشماء لجميله قائله أيه رأيك أدخله ولا أقفل فى وشه
لتفكر جميله قليلا قائله أنا بقول ندخله ونكسب فيه ثواب
لتضحك كشماء بمزح ثواب ولا عايزاه جانبك
لتبتسم جميله بصراحه الأتنين
لتقول كشماء أدخل بس قبل ما تدخل اقلع الشوز لان البت كامليا لسه منضفه الشقه وظهرها أنكسر دا غير معطر الجو الى لسه رشاه
ليبتسم أيبو قائلا أشمعنا جميله مقلتلهاش كده دى تفرقه عنصريه
ردت كشماء فعلا
لينظر أمامه يجد كامليا تخرج من أحدى الغرف
تقول أه يا ضهرى يعينى عليكى يا كامليا الا ما لحقتى ترتاحى و مافى حد يساعدك أدعى عليكى بأيه يا كرمله يا مفتريه
لتبتسم كشماء قائله مش قولتلك
لتقوم كامليا برمى زجاجه المعطر التى بيدها قائله أيه ده عندنا ضيوف يا كسفتى مش تقولى يا بت يا كشماء دلوقتي أيبو هيفتن لكرمله على الى قولته ومش بعيد تخلينى أنضف العماره كلها
ليبتسم أيبو قائلا لأ سرك فى بير
انا أصلا مقولتش حاجه مش كده يا جميله
لترد جميله فعلا مقولتيش حاجه
لتنظر الى أيبو أفتن بقى براحتك ميهمنيش
لتاتى كريمه من خلف كامليا باسمه يفتن على أيه
لتنخص كامليا وترد بتعلثم ولا على حاجه انت جيتى أمتى يا كرمله عادتك أنك تمشى تتسحبى دى مش هتبطليها
ليضحك الموجودين
ليقول بمرح وحشتيني يا عروستى
لتبتسم قائله عروستك قدامك أهى مش خاېف مترضاش بك على ضره
ضحكت جميله قائله والله لو ضره حلوه زيك أنا راضيه يا كرمله
ضحكت كريمه قائله حتى انتى كمان هاتقولى لى يا كرمله يلا تعالوا واقفين كده ليه أنتم مش أغراب
ليدخلوا الى أحد الغرف
لتنظر كريمه لكامليا وتحاكيها بالعين لتدعى عدم الفهم
لتقول كريمه أكيد جايين من السفر تعبانين وجعانين
ليبتسم أيبو قائلا بصراحه فعلا أحنا جعانبن
لتقول كريمه قومى يا كامليا حضرى الغدا
لترد كامليا هو مفيش فى البيت دا غيرى ولا أيه أنا جايه من النبطشيه الفجر
خلى جميله وكشماء يجوا يساعدونى
لتقف جميله قائله ماشى يلا
لتنظر الى كشماء التى تبتسم
لتقف وتذهب معهم
ليظل أيبو مع كريمه
لتقوم بسؤاله بابا أخباره أيه بقالى يجى عشرين يوم مشفتوش
رد أيبو جدى كويس جدا بصراحه أنا كنت مفكر انك ممكن ترفضى تستقبلينى بعد الى حصل
وطلاق ركن وكشماء
ردت كريمه قائله ليه أنتى لما بتتصل عليا مش برد عليك
رد أيبو التليفون غير أنك تستقبلينى فى بيتك بالذات أن عمى سلطان قال الى قولتيه لجدى وعمتى رقيه انهم المسموح لهم بس أنهم يجوا لكم
ردت كريمه قائله أنا عمرى ما قفلت بابى قدام أى حد يبقى هقفله فى وش أبن أخويا بغض النظر عن أعمال نجلاء وشيماء مع كشماء بس أنت كنت دايما مع كشماء
رد أيبو كنت مع الحق وبصراحه ماما مش بس معاملتها لكشماء بس الى سيئه كمان مع جميله رغم أنها متعرفش أنها مريضه لأنى متأكد أنها لو عرفت بمرض جميله مستحيل توافق على أتمام جوازنا وحتى لو وافقت هتبقى عامل سىء فى شفاء جميله من مرضها الى العامل النفسى فيه أهم من العلاج
أبتسمت كريمه وهى تربت على كتفه قائله خلى املك فى ربنا كبير وربنا هيشفيها
رد أيبو بتأمين يارب
بالمطبخ
لتقول كامليا بأمارة أنكم معايا فى المطبخ أشتغلى انت وهى بلقمتكم شويه
لتقول كشماء ما بشتغل بلقمتى أهو هعمل سلطه فى بطنى كلت خياره ودلوقتي هاكل طماطم
لتأخذ كامليا طبق الخضار من امام كشماء وتضعها امام جميله قائله خدى انتى أعملى السلطه بدل ما تاكلها وشاطره تقول عليا مفجوعه تبص لنفسها على الاقل انا مش بيبان عليا أنما هى موظوظه
لتبتسم لها جميله وتأخذ منها السکين والطبق وتجلس تقطع الخضار
لتقول كامليا قولى لى ايه أخر نتايج العلاج معاكى
ردت جميله الدكتوره بسمه بتقول ان فى تقدم وقالت هناخد خذعه تانيه بعد شهر ونحللها ونشوف أمكانيه أنى أخلف بعدها أو لأ
بس أيبو هو الى صمم أننا نتجوز أنا كنت عايزه نتجوز بعدها بس هو الى صمم
بصراحه خاېفه
لترد كامليا ليه تفائلى بالخير
لتقول جميله بصراحه مش خاېفه
من أيبو انا خاېفه أن نجلاء هى الى تعرف ووقتها مش هتخلى عن جهدها وأكيد ممكن تثير غضبى ومقدرش أتحكم فى نفسى معاها
ردت كشماء كويس أنها متعرفش وأنكم داريتوا الموضوع بينكم وبين أيبو ومحدش يعرف بيه غير باباكى ومامتك وجلال
ردت جميله جلال كان متأثر أكتر من بابا وماما ويمكن هو الى شجعنى أواجه المړض بعد أيبو رغم چرح قلبه مرضاش يخلى فسخ خطوبته من شيماء يأثر على علاقته بأيبو ولا بجوازى منه
ردت كشماء والله جلال خساره فى شيماء وهى الى خسړت
خلى ركن بقى ينفعها
أبتسمت جميله قائله بخبث بس ركن هى مش فى دماغه من الأول ركن دماغه فى حته تانيه
أبتسمت كامليا قائله دماغه فين
ردت جميله دماغه فى أنثى الفهد
أبتسمت كشماء بسخريه قائله خلونا هنا وبلاش سيرة ركن
أنتى هتعملى ايه دلوقتى يعنى علاقتك بأيبو بعد الجواز هتختلف أكيد يعنى ممكن