رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
رد عليه بنبرة مهزوزة
أنا بقالي فترة مراقب المنطقة وعارف أن الاوضة فاضية وكنت داخل اقلب رزقي في أي حاجة واتفاجئت بواحدة نايمة قدامي قربت منها أتأكد صاحية ولا نايمة وقبل ما اعمل حاجة لقيتك في وشي احلفلك بايه اني ملحقتش أعمل اي حاجة
مسلم هاجمه بحدة
ولا كنت تقدر تعمل حاجة وانا هعلمك يعني ايه تدخل بيت عيلة الليثي
في حاجة يا عمي
مهران قعد علي مكتبه ورد عليه
انت فين كده من الصبح
مسلم خرج برا المخزن ورد عليه
في المخزن
مهران حط رجل علي رجل واتكلم
كويس خلي الرجالة يفكوا محمود
ليه ايه اللي جد
مهران اتنهد بعدم راحة ورد عليه بملل
الظابط اللي اسمه وليد كان هنا في المنطقة وشوفته وهو طالع عند فادية وانا مش عايز شوشرة الفترة دي عندي تسليم
مسلم هز راسه وقفل مع عمه وبص علي الرجالة اللي واقفين علي باب المخزن
فكوا محمود وارموه بعيد عن هنا
وده هنعمل معاه ايه
مسلم بص بنظرة سريعة عليه من برا واتكلم بضيق
لأ ده استنوا عليه شوية أنا ماشي...
مسلم مشي والرجالة فكو محمود ورموه برا المكان رجعوا للشاب تاني وبدأوا يضربوا فيه زي ما مسلم أمرهم ..
وليد دخل بيت أهله وهو في قمه غضبه قفل الباب بعصبية وقرب منهم
وليد أخد نفسه وكمل كلامه بنفس العصبية
اتفضل يا بابا كلمها خليها تيجي حالا أصل وحياة مازن ابني اطربق الحارة اللي هي قاعدة فيها دي واشيلكم كلكم ذنب لو حصلي حاجة!!
سعيد مقدرش يرد عليه وسحب موبايله يكلم رقية مردتش عليه وقفلت الموبايل بعد مدة جرس الباب رن وآمال قامت تفتح واتفاجئت برقية واقفة قدامها كانت هتتكلم وتعاتبها بس أيد وليد سبقتها وشدت رقية ډخلها البيت وبصلها وعيونه بتطق منهم الشرار
رقية عيونها وسعت پصدمة وردت عليه بعد ما سحبت دراعها من بين أيده
أنا مش عيلة عشان تأمرني أنا واحدة كبيرة وعارفة أنا بعمل ايه كويس واتمني تفهم كده أنا معتش رقية البيبي بتاعت زمان اللي بتسمع الكلام عشان مصلحتها أنا مصلحتي في اني اساعد الناس واحميهم من مجرمين انت بجلالة قدرك يا سيادة الرائد مش عارف تقبض عليهم!!
اطلع ظابط فاشل أحسن مليون مرة ما اكون راجل معندوش نخوة رمي أخته وسط بلطجية ميعرفوش ربنا!
رقية اټرعبت من نظراته اللي متبشرش بالخير ورجعت خطوة لورا عشان تبعد عنه سحبت نفس وقعدت علي أقرب كنبة قابلتها وبصت في الأرض وهي بتفرك صوابعها بتوتر
افهموني عشان خاطري أنا بجد عايزة اساعدهم ..
آمال قربت منها واندفعت فيها پخوف
إحنا منملكش حاجة غير أننا نساعدهم بالدعا افهمي انتي كده ومتتعبيش قلبي معاكي
رقية رفعت عيونهم عليهم وحاولت تقنعهم
الرسول قال من رأي منكم منكرا فليغيره بيده وانا في ايدي اني اغيره يبقي ليه تمنعوني
آمال ردت عليه بنبرة هادية عشان متعندش معاها اكتر
والرسول قال برده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان يعني اللي في أيدينا نعمله أننا ندعي ربنا ينتقم وينجينا منهم ..
رقية اتنهدت واتكلمت بنبرة سريعة
أيوة بس انا مختش فرصة اني اغيره بإيدي عشان اغيره بقلبي...
وليد قاطعها بصوته اللي دوي في المكان من شدته
الموضوع ده ميتفتحش تاني يا رقية ولو عايزة متخسريش اخوكي انسي كل اللي في
دماغك دا ..
رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة كلامه
انت بتقول ايه
وليد أتكلم عشان ينهي الحوار معاها
ده اللي عندي وانتي وراحتك
وليد كان هيمشي بس رقية وقفته لما افتكرت الفيديو
________________________________________
اللي علي موبايلها وقربت منه بخطوات سريعة
بص شوف أنا صورت ايه دي حاجة تدينهم علي كام فيديو من ده ومش هنحتاج نخسر بعض ..
وليد هز راسه باستنكار سحب نفس وبصلها يفهمها
الفيديو ده ملوش اي ستين لازمة لسببين اول سبب أنه مش بإذن نيابة يعني تبليه واشربي مېته تاني سبب لو فرضنا اني عرفت أجيب إذن النيابة فالموضوع مش سهل زي ما انتي متوقعة الناس دي مش سهلة يعني أنا وقت ما هروح للراجل اللي محله بيتكسر ده هينكر ولا يمكن يجيب سيرة مهران الناس دي قادرة واحنا اللي هنخرج خسرانين وهيبتدوا يدوروا علي مين اللي صور الفيديو وانا مش عايز نوصل للنقطة دي ..
وليد قرب من رقية ومسك دراعها واتكلم بتوسل
متبقيش نقطة ضعفي يا رقية!!
رقية اتاثرت