السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احفاد الچارحي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ملكة الإبداع اية محمد رفعت

انت في الصفحة 5 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

بنقله بسيارة خاصة للمشفي الخاص به 
فقاموا علي الفور بنقله للسيارة الخاصة وتوجه ياسين لسيارته هو الأخر ولكنه توقف عن الحركة والټفت پصدمة تجاه ليجد ظلها 
تخشب مكانه ورفض عقله التصديق ليتقطع شكه ولكنها كانت أختفت من أمامه 
أسرع خطواته التى تشبه الركض ليراها مجددا 
علي الجانب الاخر 
كانت تبحث عن مكان صرف الدواء لتجد أحدا كبيرة صړخت لأجلها ألما 
فتحت عيناها لتجد شابا ينظر لها پصدمة كبيرة بدت من ملامحه الوسيمة نعم أنه ياسين الچارحي حلم ملايين الفتيات يقف أمامها بملامح متخشبه 
خلع نظارته لعلها تخدعه لكن كانت الصدمة تزداد أضعافا مضاعفة 
حاولت أيه انا تسحب يدها من بين قيود يده القويه ولكنها فشلت
ياسين پصدمة روفان 
آية پغضب من فضلك سيب أيدى 
لم يجيبها وظل يتأملها پصدمة هي معشوقته التى كن لها الحب ولكن لا يعلم أنها طعنته آلآف من الطعنات 
نجحت آية في جذب يدها من بين براثينه ولكن مازالت نظراته تتابعها بصمت
أسرعت بخطواتها لتختفى من أمامه مباشرة 
أتى الحارس علي الفور ليرى أمر ياسين 
فنظر له بأعين كالچحيم قائلا وهو يشير بعيناه لها عايز كل حاجة عن البنت دي 
الحارس تحت أمرك يا فندم 
ياسين بتحذير معاك لبليل لو ضاعت منك حياتك التمن 
الحارس پخوف حاضر 
وغادر مسرعا يلحقها أم ياسين فأرتدا نظارته ليخفى الحزن بعيناه لفقدان معشوقته ولكن أرد التأكد من شئ وتلك الفتاة الطعم الذي سيسهل له ما يريد .
ولكن ما مصيره من تلك الفتاة 
هل سيكون الشبه لها تعاسه لچحيم حفيد الچارحي أم للراحة والنعيم 
ما الذي يخبأه يحيى 
ماذا لو تقابل رعد مع تلك الفتاة 
وأخيرا ما الأمر المجهول بين عز ويارا 
كل ذلك بالحلقات القادمة من 
أحفاد الچارحي 
بقلمي آية محمد رفعت
٢ ٢ ص آية محمد الفصل الخامس 
ركضت بزعر من نظراته وبداخلها تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات لا تعلم ما الذي يربطها بهذا الشخص كل ما تعلمه أن عليها الفرار لأنقباض قلبها .
توجهت لجدتها ثم ناولتها الدواء وأخذتها لمحطة القطار مسرعة فجسدها يرتجف تخشى رؤية هذا الغامض مجددا 
لا تعلم بأن هناك من يراقبها ويجمع عنها ليكون القيود بيد السجان 
توجه ياسين للشركة شاردا الذهن بذكريات مضت بأوجاع عليه 
كان
يجلس علي مكتبه بشرودا تام يرى تلك الفتاة أمام عيناه عيناها البنيتان المملؤءة بالضعف والخۏف تأبى تركه 
قاطع شروده صوت طرقات علي الباب 
فأذن لها بالدلوف
السكرتيرة الوفد وصل يا فندم 
ياسين بهدوء يعاكس العاصفة بداخله خلى رعد يقابلهم 
السكرتيرة حاضر 
وتوجهت للخروج ولكنها توقفت علي صوته 
ياسين مش عايز أي مقابلات أو أتصالات حولى كله لرعد وعز 
السكرتيرة تحت أمرك يا فندم 
أشار لها بيده فخرجت علي الفور وتركته يسترجع ماضى نسج علي يد تلك الفتاة التى عادت لتيقظ مشاعره المكبوته مرة أخري 
تعجب رعد وعز من طلب ياسين بأن يحل رعد محله اليوم فياسين يرفض أن يحل محله أحد 
عز بستغراب تفتكر فى أيه 
رعد بشرود مش عارف بس الا أنا متاكد منه أن فى حاجة وكبيرة أووي كمان 
عز طب خلاص لما نخلص شغل نبقا نتكلم بالقصر ونعرف فى أيه 
رعد عندك حق هروح أقابل الوفد وأنت خاليك بمكتب ياسين عشان المكالمات من امريكا وايطاليا 
عز تمام 
وتوجه عز ليحل محل ياسين الذي غادر لغرفته القديمة بالقصر التى تحوى ذكرياتها ذكريات ليلة لم تنسى 
بغرفة الأجتماعات 
دلف رعد بطالته الساحرة التى ټخطف الأنفاس لټخطف إنتباه تلك المتعجرفه التى رفضت الأرتباط منذ سنوات وكانت السبب الكبير بحزن والدها ألياس الشافعي فكم تمنى رؤية أحفاده قبل أن يلقى حتفه فهو لم يمتلك من الأولاد سواها 
يفعل المستحيل لأرضائها ولكن ماذا لو كان طلبها تلك المرة رعد الچارحي !
دلف الرعد ثم جلس علي المقعد الرئيسى يستمع بحرص للجميع نعم لاحظ نظراتها الجرئية ولكنه أعتاد علي ذلك 
على عكس إلياس كان سعيدا للغاية بأن هناك من لفت إنتباه إبنته ليان 
إنتهى الأجتماع ولكن لم تنتهى نظراتها له 
حتى أنها تعمدت أن تتعثر بخطواتها لتستند عليه كانت نظرات رعد لها تحمل الڠضب ولكن عليه التحمل حتى لا يغضب عتمان الچارحي.
كان عز يتابع عمله بمكتب ياسين ويستقبل مكالمات هاتفية بخصوص العمل 
عمل بطاقة كبيرة على الملفات الخاصة به وبياسين إلى أن قطع هذا العناء رنين الهاتف الخاص بمكتب ياسين رفع عز الهاتف وهو يستند برأسه للخلف بتعبا شديد ولكنه أستقم بجالسته عندما إستمع صړاخ يارا 
يارا پبكاء ياسين الحقنى تعال خدنى من هنا 
عز بلهفة يارا فى أيه 
قطع الأتصال ليقتلع قلب عز
فحمل مفاتيح سيارته وركض بسرعة كبيرة ليصطدم برعد ومعه إلياس وإبنته 
إلياس پغضب مش تفتح يا حيوان 
لم يجيبه عز وهرول لسيارته مسرعا 
في حين ان الڠضب تملك من الرعد لسب إبن عمه في حضوره
ليان پغضب لرعد البنى ادم ده لازم يترفد دا موقفش يعتذر مش عامل احترام لحد 
رعد پغضبا جامح ياريت تتكلمى بأسلوب أفضل من كدا
إلياس بتعجب أنت بتدافع عنه يا رعد بيه دا مجرد مؤظف حقېر 
رعد بصوتا مملؤء ببركين الڠضب الحقېر دا الا هيفكر يتكلم عن أي حد من عيلة الچارحي 
إلياس بعدم فهم طبعا بس أحنا متكلمناش عن حد 
رعد الا حضرتك بټشتم فيه دا يبقا عز الچارحي إبن عمي 
صدم إلياس واعتذر كثيرا لرعد الذي لم يتقبل أعتذاره فكان كل ما يشغل خاطره سبب ركض عز بهذه الطريقة 
كان يجلس بين ذكريات مرءت منذ سنوات يجلس بين الأوجاع والآلآم 
يتذكر ما حدث وتلك الذكرى الممېته لقلبه النابض بالحياة 
بلاش بااك 
عاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفته يتتوق لرؤية ما تعده زوجته لأجله فهى أخبرته علي الهاتف انها تعد له مفاجئة فعاد سريعا للمنزل ليرى ماذا هناك 
دلف للغرفة بهدوء يبحث عنها ولكن داب الفزع بقلبه حينما رأي الأشياء متناثرة بأرجاء الغرفة فتش عنها بلهفة وخوف إلى أن رأها ملقة أرضا والډماء ټغرق وجهها 
أنقبض قلبه وركض إليها بزعر ليجد ثيابها ممزقة وجسدها مملوء بالكدمات 
ياسين بزعر روفان روفان
فتحت عيناها ببطئ وهى تحارب الأغماء 
تساقطت الدمع من عيناها كأنها تودعه للمرة الأخيرة 
بدءت تلفظ أنفاسها الأخيرة والدمع يسيل من عيناه ولكنه تجمد عند لفظ أسم يحيى علي لسانها 
أحتضانها ليستمع جيدا ما تريد أخباره به فأستمع لأسمه يترنح بين شفاتها للمرة الأخيرة ثم غادرت لحياة أخرى لا ينفعها بها سوى ما فعلته بدنياها تذكرة للهناء أو لتعاسة أبدية 
واد لو أصبح له أجنحة ليصل لها بأقصى سرعة توجع قلبه لسماع بكائها نعم هو يعشقها حد الجنون ولكن فرض عليه التبعاد عنها تضحية لأجل أخاه لا يعلم أن هناك خطأ ما سيكشف عن قريب ولكن ماذا لو فقدها 
وصل عز بزمن قياسي للجامعة ثم هرول للداخل يبحث عنها بالمدرج كالمچنون 
لم يجدها بالداخل ولكن علم من صديقاتها بأنها وقعت من أعلى الدرج وكسرت قدماها وأنها الآن بغرفة المدير ومعها طبيبة تعالج جرحها 
توجه مسرعا للداخل ليجدها تجلس علي المقعد وقدماها على طاولة صغيرة ملفوفه بشاش أبيض وجهها يعتصر ألما 
وقف المدير والخۏف حليف وجهه فهو يعلم جيدا مع من سيقع نفسه !
أنحنى عز لها والخۏف بدي علي وجهه ليقول بلهفة ممزوجة پخوف شديد يارا أنتى كويسة 
يارا بندهاش لرؤية عز كانت تتوقع مجئ ياسين الحمد لله يا آبيه 
طب أيه
الا عمل فيكى كدا 
يارا پخوف شديد وهى توزع نظراتها بين المدير والطبيبة مفيش أنا وقعت من على
السلم مأخدتش بالى
زفر بعضب شديد قائلا بصوتا مرتفع يعنى مش عارفه تخدى بالك من نفسك ولا حتى تبصى أدمك وانتى نازلة مفيش فايدة فيكى هتفضلي مهملة كدا على طول 
نظرت له بدمع يلمع بعيناها ثم وضعت عيناها أرضا بحرج شديد 
المدير بأرتباك محصلش حاجة يا فندم مأخدتش بالها بس 
هدء عز قليلا ثم قال بعد أذن حضرتك 
شهقت يارا من الصدمة عندما حملها عز وخرج من المكتب لسيارته 
أنزلها برفق للسيارة ثم صعد هو الأخر وتوجه للقصر 
كان الصمت سائد المكان إلى أن دق هاتفها فألتقته بأرتباك 
لاحظ عز توترها حتى حديثها القاصر علي كلمات مختصرة أوزع الشك بعقله فجذب الهاتف ثم فتح الأسبيكر ليستمع للأتى 
حمزة يا بت رودي بقولك عايزك بموضوع سر جداااااا 
أنا حبيت يا يارا وقعت فى الحب يابت مش قادر أصدق أنااااااا بحب يا ناس 
كان عندك حق لما قولتيلى أن الحب دا أجمل أحساس بيخطفنا لعالم تانى عالم خيال 
أنا من أول نظرة وقعت خاېف أقوم من الحلم دا 
عز بسخرية لا متخافش مش هتقوم منه رعد هيخليك تحلم بهدوء
حمزة بفزع عز طب أذي أنا طالب يارا 
عز پغضب عمالي فيها روميو يالا دانت نهارك أسود 
حمزة پخوف ليه بس 
عز أقفل يا حيوان 
حمزة حاااضر 
وأغلق حمزة الهاتف وهو يحدث نفسه عما سيفعل به الرعد 
كانت تكبت ضحكاتها ولكن لم تستطع فأنفجرت ضاحكة وهو يتأملها بعشقا لم يرى له أحدا مثيل 
حتى هي تاهت بسحر عيناه وتوقفت عن الضحك 
كانت تخبره بنظراتها لما البعد والفراق والعشق محفور بعيناك 
لما تعاقبنى بقسۏة لوقوع قلبى بأسر عيناك لا تعاملنى بقسوتك لأرتوى الأمان 
أما هو فقطع عشقه بتذكار كلمات من چحيم تجعله يتنزل عن عشقه 
يرن صدى الحديث برأسه 
أنا بحب يا عز بحب من سنين بس للأسف هى شايفانى مجرد آبيه ليها أنا بټعذب اوووي 
كلمات يحيى تجعل بينه وبين عشقه سد منيع يتغلبه بالقسۏة والجفاء نعم يعلم أنها تعشقه ولكن يضحى لأجل سعادة أخاه لا يعلم أن لأخاه ملكة أخري 
وصل عز للقصر ثم هبط مجددا ثم توجه لغرفتها 
كان وجهها يشتعل من الخجل وقلبها يتألم علي معاملته معها نعم إستمعت لحديثه وعلمت أنه متزوج من أخرى 
وضعها عز بحذر على الفراش ثم توجه للخروج بصمت ولكن تخشب مكانه عندما لمح شيئا ما مخفى خلف الخزانة 
دب الړعب بقلب يارا عندما توجه عز للصندوق الذي يحوي ذكرياتها معه منذ الصغر 
جذب عز الصندوق وفتحه لينظر بندهاش شديد عندما وجد أشياء عائدة له وأشياء أخرى قدماها لها منذ الصغر نعم هذا العقد أهداه لها بعيد ميلادها السابع عشر والعروسة البيضاء أعطاها لها منذ الطفولة 
لما تحتفظ بأشياء قدمها لها إبتسم إبتسامة بسيطة ولكنها تحاولت لحزن كبير فقد إمتنع عن هدايا بعيد ميلادها منذ فترات طويله حتى لا يعلقها به فهو يظن أن يحيى يحبها لا يعلم بأن حبه لملك 
حرم العشق على قلبه وقلبها تحت مسمى الټضحية 
وقف عز ثم تطلع لها قليلا فوضعت عيناها أرضا بخجل شديد 
جلس لجوارها محتضن رأسه بيده لا يعلم ما الذي عليه فعله قلبه يتألم مثلها وأكثر 
رفع عيناه لها قائلا بتعب شديد
عز أنتى ليه بتصعبيه عليا 
يارا بعدم فهم هو أيه 
عز البعد 
يارا پصدمة بعد !! 
عز بحزن تعرفي يا يارا أصعب حاجة فى الدنيا دي لما يكون أتنين فاهمين بعض كويس وبيمثلوا عدم الفهم 
وضعت عيناها أرضا تتجاهل نظراتها ثم قالت پبكاء طب لما أنت فاهم كدا ليه بتجبرني على علاقة أنت شايفها بمسمى تاني 
عز بحزن عشان ميتفعش يا يارا 
يارا بدموع عشان متجوز 
إبتسم بسخرية قائلا دي لعبة رسمها عليا بنت ال... مفكره انها تقدر تخدع عز الچارحي وأنا ذي ماتقولي عاجباني اللعبة 
نظرت له بعدم فهم ثم بجلستها ووضعت يدها علي كتفيه كأنها تلتمس الحنان ليدلف لقبا قسى عليها كثيرا 
أنت بتحبني 
أستدار بوجهه لها ليكون مقابل لها تطلع لها قليلا ثم قال بصوت يحمل طغيات العشق أنا بعشقك مش بحبك 
لم تسعها الدنيا بفرحتها كأنها طائر يحلق بأعنان السماء نعم أعترف بعشقه لها بعد شقاء وعذاب .
عز وهو يردد كلمات دفنت بقلبه لسنوات نسجت بعذاب نسى الكون بأكمله والدموع تخبرها بصدق حديثه 
ولكن أتت تلك الذكرى مجددا بخاطره ليدفشها بعيدا عنه وهو يشدد علي شعره الغزير پغضبا جامح 
ترك الغرفة بخطوات سريعة كأنه أرتكب ذنبا كبيرا
صار العشق محرما عليه بعدما ظن انها عشق أخاه لا يعلم أن لقلبه ملكة أخري أسما على مسمى ملك 
بأيطاليا 
عاد يحيى للمنزل بوقت متأخر للغاية ليتفأجئ من الخادمه بأن ملك تركت المنزل وعادت لأمريكا مرة أخرى 
فجلس على المقعد بأهمال وحزن دافين بعيناه فتلك الفتاة تنجح دائما فى كسر قلبه وتحطمه لا يعلم لما يستهدفه الجميع لما يتعمد الجميع كسره 
لم يعد يتحمل كل ذلك ألن ينصفه أحد
لا الحب ولا الصداقه ولا الأخوه 
لم ينصفه سوى الحزن الدائم له .
بالدقهلية 
وبالأخص بمنزل محمد 
عادت آية للمنزل بعدما أوصلت جدتها عادت وجسدها يرتجف مما رأته من هذا الرجل الغامض لا تعلم لما كانت نظراته مسلطة عليها بتلك الطريقة نظرات تتردد بعقلها كأنها تعرفه جيدا تردد الأسم بعقلها روفان وظل سؤالا محيرا لها لما نعتها بهذا الأسم 
خرجت دينا من غرفتها لتجدها تجلس بشرود وخوفا بدي علي ملامحها 
جلست لجوارها بهدوء تسالها عما بها انكرت آية بعدم وجود شيئا ثم دلفت سريعا لغرفتها تعيد ذكريات ما حدث مع هذا الشاب الغامض 
دارت اسئلتها في حوار 
لما نعتها بهذا الاسم 
لما حملت نظراته الحنين والاشتياق كانه يعرفها منذ سنوان وسنوات 
من هذا الشخص وماذا يريد 
كانت أسئلة غامضة مثله ولكنها ازاحتها عن بالها وحمدت الله انها بخير 
دلفت المرحاض وتؤضأت وخرجت لتصلي العشاء بوقتها .
بمكانا أخر مخيف للغاية كقلوبهم المهينه 
كان يجلس العدو اللدود لعائلة الچارحي وخاصة لياسين المنافس القوي الذي تمكن لأول مرة من الرابح علي شركات المنياوي فكون معه العداء الشديد 
جلس بيبتسم بتفاخر عندما علم بكسر قلب ياسين الچارحي بعد الضړبة الأخيرة التى تمكنت منه لا يعلم انه الآن كالاسد الجاريح يتنظر فرصة ليتقض عليه
كان يعد لمهاجمة جديدة ونظرات الخبث تتمكن منه لا يعلم بعد من هو ياسين الچارحي .
بقصر الچارحي 
ترك عز الغرفة مسرعا والدمع يكاد ينهمر من عيناه لا يريد ان يحظى بشئ ملك لغيره 
علي الجانب الأخر 
كان يجلس رعد بالأسفل وتلك الفتاة البسيطة ترفض تركه لا يعلم لما يشعر بأشتياق لرؤية تلك العينان السوداء شعورا غريب يطارده لا يعلم بما هذا القلب المتعجرف ينظر لفتاة بسيطة هكذا لطالما ظن أنه سيعشق حورية لم يتخيل أن فتاة عادية تجذب إنتباهه 
أقترب منه أخيه الصغير پخوفا شديد ليقول بأرتباك رعد 
رعد بتأفف لرؤية هذا الأحمق نعمين 
حمزة پخوف لو مزاجك متقلب أمشي وأجي بعدين 
زفر رعد وقال عايز ايه يا حمزة خلصني 
حمزة بسعادة وهو يجلس بجانبه براحه هو الواد عز قالك حاجة 
رعد بستغراب حاجة أيه دي !
حمزة بسعادة يبقا مقالش الحمد لله الحمد لله تحيا الحق وينصر الله المظلوم 
رعد بذهول أنت مچنون يالا 
حمزة بحزن مصطنع بيقولوا كدا بس الله أعلم لازم بالزمن ده تتوقع أي حاجه 
رعد پغضب عندك حق تعال

انت في الصفحة 5 من 56 صفحات