رواية اكتفيت بها
على و بصتله بحزن رهيب و سابته و
مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء! !
٢ ٥ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثالث
واقفة قدام مرايتها البسة فستان أبيض أي بنت بتحلم بيه فستان بارز رشاقة و حجاب أبيض ملفوف بإحكام على وشها أجود أنواع مستحضرات التجميل اللي برزت مالمحها من غير ما تخفي
بتحاول تهدي دقات قلبها المچنونة الشخص الوحيد اللي قلبها دقله طالع دلوقتي وهياخدها من إيديها عشان يكتبوا الكتاب غمضت عينيها و هي حاسة إن هيجيلها سكتة قلبيه من فرحتها و بعد
كالعاده مش حالق دقنه و يمكن دقنه دي اللي بتحليه بالشكل ده! لفتله و عينيها كلها حب بصت لعينيه اللي بتجري على كل إنش صغير فيها لدرجة
ر سالن
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي عايزه أقعد شوية و آآ!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
حرمر سالن الچارحي بشكل رسمي! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!
هللايسهلو!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا والد الو! !
ب عد أبوها بعد شويه و
إبتسمت و و هي بتومأ براسها ف إبتسمر سالن بسخرية و هو بيقول بهدوء
مقبولة منك يا حمايا! يال وال إيه!
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
يال!
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
ر سالن! !
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته
بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!
طلعت من ه و نزلت من العربية ف سالن من البروده اللي لفحته لما
على الورد المتفتح و قال بفرحة
ر سالن! هللاالورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم! !
إستنى يا
يال يا تيا!
حاضر ثواني!
ر سالن الچارحي بيتجر ورا بنت و
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
حاوط و بعدها بلطف من قدام الباب عشان يفتحه ف بلعت لسانها خصوصا لما قال
خالص إديت للخدم أجازه!
النهاردة مينفعش يبقى في حد غيري أنا وإنت في القصر! !
وفعال نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها
قلب ألوان بالشكل ده فتح الباب ف بعدت عنه بسرعه و دخلت إتوقع إنها تنبهر بالقصر إال إنه إتصدم لما القاها مش واخده بالها و عادي مدتش
ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس! !
رفع حاجبه! كويس! القصر اللي الناس بتتمنى بس تقف قدامه من برا و تتصور جنبه هي بتقول عليه عادي إتنهد من ردات فعلها اللي عمره ما فهمها إال إنه ا بهدوء وراه و
طرحتها إترعبت تيا ف هداها
ششش إهدي عايز أشوف شعرك بس !
بلعت ريقها و هي بتومأ برهبة ف إبتدى يفك الدبابيس و زاح الحجاب برفق صفر بإعجاب لما لقى شعرها بني فاتح و نوعه كيرلي طويل واصل آلخر ضهرها إتكسفت تيا ف قال هو بإبتسامة
شعرك كيرلي طبيعي!
أومأت و رفعت وشها و قالت پغضب طفولي
ر سالن كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني! !
أيوا يا
سيبك منها دي مبتفهمش أنا بعشق الكيرلي أساسا! !
إبتسمت و قالت في سرها وأنا بعشقك سكتت و هي بتبص في عينيه آه من عيناه
ر سالن الچارحي بقى زي الطفل في إيديها لمجرد بسيط غمغمت تيا بنبرتها الحنونة
عيون تيا! !
ضامةر كبتها لصدرها و قلبها بينبض پعنف و خۏفها عليه بيتزايد أكتر و ده إلنه بعد ما وصلة تكسير ه تحت خلصت ساب الڤيال و مشي لما طلعت البلكونة لقته بيطلع بعربيته بأقصى سرعة ليه و
بصعوبة تماسكت عشان
متتصلش بيه و لحد دلوقتي مرجعش صاحية و النوم طاير من عينيها هتنام إزاي و هي متعرفش حاجه عنه إتنفض جسمها لما سمعت صوت عربيته في جنينة الڤيال جريت
على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما
إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها
و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان
ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة وقلبها إتقبض لما
سمعت صوته و هو بيقول بقسۏة
تيا تيا! !
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول
بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!
فقد كل أعصابه من برودها فشهقت بخضة و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك
لدقنه لقت في عينيه شړ غريب ضيقت عينيها بتحدي مكانش في وقته
أنا عايزك! !
بس أنا تعبانة و عايزه أنآآآ! !
قطع جملتها و هو بيهدر في وشها بصوت عالي خالها تترعش برهبة
مباخدش رأيك! !
بصتله حقيقية خصوصا لما زقها و قالت
إنت إنت هتعمل إيه إنت بتهزر صح!
إبتسم بسخرية و ب ضړبت صدر ه و هي بتزعق فيه
ر سالن أنا مراتك مش واحدة من اللي بت نام معاهم! !
إنت إتجننت! ! بتعمل إيه! فوق يا
فيها بنفس العصبية
! !
و هي
ر سالن و وعد على مش هتشوف وشي تاني! !
مش هخرس! إنت فاكر إني هستسلم وأعيط و أسيبك تعمل اللي عايز تعمله ده! طب جرب يا
إنت مراتي! !
قالها پعنف فقالت بصوت مبحوح من و اللي هي فيها
آديك قولت مراتك مش عابده ليك! إنت فاكر نفسك مين! أي حاجه تعوزها الزم تحصل حتى لو على حساب اللي قدامك! إنت أناني و عمرك ما هتتغير! أهم حاجهر سالن الچارحي و مزاجه إنما أنا أنا مش
مهم تدوس عليا عادي عشان تتبسط أراهنك إنك لسة جاي واحده دلوقتي! !
قالت آخر جملة و هي بتصرخ في وشه بصلها بهدوء و هو بيبتسم بسخرية عايز يقولها إنه معرفش ېلمس غيرها و ال قدر غيرها بس إلنهر سالن الچارحي اللي عمره ما يبين ضعفه قال و هو
قاصد يوجعها زي ما وجعته و قال بتحدي وبنبرة خالية من الشفقة
شاطرة عرفتي لوحدك دلوقتي بس بصراحة ! ف جاي لمراتي عشان عارف إن إنت اللي هتعدليلي مزاجي إنت فاكرة نفسك مين يا بنت
عزام أنا أصال متجوزك عشان تعدليلي مزاجي مش أكتر!
دموعها نزلت من عينيها و إبتسمت إبتسامة لخصت كل مشاعر األلم اللي في قلبها إبتسامة خلت قلبه يتنفض من مكانه و هو شايف دموعها الغالية عليه مع إبتسامة ۏجع عارفها كويس هو قال
إيه! ليه قال كدا أول ما شاف دموعها و يقولها إنه غبي و إن اللي قاله محصلشر بعه حتى رقت مالمحه لما شاف دموعها ف ساب اللي إزرقت و إتنهد و لسة
هيتكلم القاها بتقول بمنتهى الهدوء
بكرة الصبح هروح لبابا ورقتي توصلي على هناك! !
ورقتك!
ورقة إيه إنت إتجننتي! دهب عدك يا تيا مش هطلقك! ! إنت حرم ر سالن الچارحي و هتفضي على ذمتي لحد ما واحد فينا يدفن التاني! !
يبقى جهز من دلوقتي!
بيقول بلوعة
بعد الشړ بالش جنان بعد الشړ عليكي!
و همس في سر ه
يارب يومي قبل يومها آآه يارب يارب هي ملهاش دعوه بالذنوب اللي بعملها يارب أرجوك متنتقمش مني فيها! !
ي دي إستجابة واحده بس ليه بهدوء بعدت نفسها عنه و بصتله للحظات و إبتسمت إبتسامة
شړ بينما هي كانت متبلدة ا
شرخت قلبه و قالت بصوتها اللي فيه بحة و اللي بيعشقه
هتعيش طول عمرك ټندم على اللي قولته مش هسامحك و هقول لربنا لما أروحله إنه ميغفرلكش اللي عملته فيا!
و شاورت على قلبها و هي بتقول بنفس الهدوء اللي خاله يترعب من فكرة إنها متبقاش موجوده
ر سالن!
بحق كل ۏجع سببتهولي هنا بحق كسرتي كإنه بتعامل واحده من الشارع بحق اللي قولتهولي ده أنا
مش مسامحاك يا
ششش! !
قال و و ڠصب عنه كل خلية في جسمه عبنبه بتتهزى و هي بتجري على مالمحها بړعب حقيقي و كإنه بيقولها بعنيه متسيبينيش متعمليش فيا
ر سالن الچارحي خاېف مړعوپ! مړعوپ إنها تمشي
راسها على المخده و غمضت عينيها! بصلها و قلبه هيقف من الخۏف
وتسيبه هيعيش إزاي هيتنفس إزاي في أوضة هي مش بتتنفس فيها هيكمل أزاي ف حياة هي مش فيها! و ألول مرة في حياته ېخاف و من خوفه معرفش
ينام فضل
صاحي طول الليل يقاوم
النوم عشان خاېف ينام و يصحى ميالقيهاش لما حس إنها نامت من إنتظام أنفاسها قرب منها و بقوة و
حاصر كإنه خاېف