عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفى كاملة جميع فصول الرواية
لزمجرته
انا عحب اسمعها في كل وقت عطمن بطمئن بيها ياسليم بيها عحس انك عمرك ماهتبعد عنى كلمة عحبك منك وجبة غذائيه متكامله عتغذى قلبي وروحى بفيتامينات وبروتينات حبك بيها انا عايشه
تحدث بحنو
وطول ماانا عايش مش هتسمعى غيرها ياوجد
ثم اكمل ممازحا
افهم من كده انك خلاص غفرتى وسمحتيلى اسيب دقنى
ضړبته باغتياظ
غمز لها بطرف عينه غمزه فهمت مغزاها
عشان حمارة علي العموم انتى اللي خسرانه وهتخسري كتير
تنهدت بصوت عالي شاعره بمراجل تقاد بداخلها
عملنا حساب كل حاجه إلا انك تمشي مشيت وسبتلى ذكريات زي الوشم مش عارفه اتخلص منها
في قصر الهواري
استعد محمد لحنته مرتديا جلبابه الابيض الفضفاض ولاول مرة يشعر بفرحه عارمه تحتل كيانه شعر بأن ثوب الحب يكسوه ويأخذه من يده لحدفه بين ذراعي من احب ألقي علي نفسه اخر نظرات في المرآه وهو يحسس علي شعره بفخر ليقول بحماس
علي عكس الحال بالنسبه لعماد الذي لم يتحرك من فوق مقعده الهزاز سابحا في بحر افكاره وذكرياته يحدق النظر في ملامح زوجته التى اشتاق اليها كثيرا اشتاق لكل تفاصيلها اشتاق لارتشاف صوتها وحركات عينيها الطفوليه امامه اصبحت ذكرياته معها عباره عن فيديو سينمائى يمر امامه بدون توقف يصارعه حبها وشوقه له لم يتقبل بعد فكرة ان تبيت غيرها في احضانه تحمل غيرها اسمه اتكأ بمراره وألم للخلف
اردف مجدى داخل المنزل بعجل متنهدا لما قطعه من مسافة كبيره اثناء سفره تحرك بحماس نحو غرفته للاستعداد لفرحه يود ان تنطوى خطاوى الارض ليلتقي بها يركض وكإنه في سباق مع دقات قلبه فاليوم الذي تمناه منذ ٧ سنوات اقترب يدور في ذهنه لقطات خاطفه منذ ذاك اليوم الذي ترك طفله صاحبه الشعر المنكوش والان تلك الطفلة الرشيده صاحبة نفس الشعر لم يتغير بها شيء إلا ان اصبحت عينيها تربكه بمجرد ان يراها وصل غرفته اخيرا ليستع
انا لبست وجهزت اهو ايييه رايكم انفع عروسه
قالت يسر جملتها باللهجه القاهروايه وهى
تطير فوق اجنحه الحب من سعادتها التى تغمرها
رمقتها صفوه التى تتفحص هاتفها
اتنيلى !! انا مش عارفه انتى فرحانه علي ايه ياختى
ابتسمت يسر بحب ثم اردفت قائله بنبره قهراويه
رفعت اختها حاجبها ساخرة
الجواز بيقصف العمر وانتى الصادقه انتوا ليه مش متخيلين ان الجواز دا حاجه مرعبه الجواز عامل زي الحكم المؤبد بس للاسف مدته مابتقصرش لحسن السلوك ارتقوا بقي
وماتتجوزوش الجواز اكبر غلطه في حياة البنى ادم
الټفت اليها نورا باهتمام
الجواز سنة الحياة ياصفوة لولاه مكنتيش انتى موجوده حاليا
هااا !! اللي بيتجوزوا دول مجانين مافيش عاقل بيتجوز انا مش عارفه انتوا امتى هتغيروا رايكم وفكركم وتنضجوا كده ياااجماعه افهمونى بالعقل كده انتوا اييه اللي يجبركم انكم تعيشوا عبيد عند مخلوق الجواز كده خلي عندك ايمان وثقة بحريتك الرجاله دول صفر علي الشمال مش بيجى من وراهم غير الهم
رد يسر مقاطعه
بس اسكتى تعرفي ! انتى جايه تطلعى عقدك علينا ليييه مش عاوزه تتجوزى اخرسي
دا جزاتى انى عاوزه افوقكم !
يسر لا احنا عاوزين نبقوا نايمين وسكرانين فالحب كده مالكيش دعوة ياستى
سالتها نورا ممازحه
طيب هتعملي اي انزلي قولى لجدك لا وحاربي يا اندبيدنت وومن
وضعت صفوة رجل فوق الاخري بثقه
لا مش هعمل كده بعد كلام امى ارتحت وبصراحه حاسه انى لقيت حد هجرب فيه اختراعتى ومش هيعترض وانا شايفه سي مجدى دا فارد دراعته اوى وعاوز يتحدانى وانا عاوزه افهمه غلطه بس دا كل الحوار
تبادلا الاختان النظرات بخبث
اااااه عناد يعنى !! طب انا
قاعدة وانت قاعده لو ما الحب خلاكى تتقلبى ع جدور رقبتك ابقي قولى يسر اختى قالت
رفعت صفوة حاجبها بعدم تصديق ثم اكملت نورا بغمز
وبصراحه اسمع ان مجدى شخصيه وجدع وشاطر وغير كده الواد امور وحليوة يعنى مش هتاخدى ف ايده غلوة
زفرت صفوة باغتياظ
طب نقطونا بسكاتكم ياختى انت وهي اانسوا دانا هوريه النجوم في عز الضهر
لازالت ماجده تراقبهم بصمت وحزن شديد كمن نثر افراحه فوق قمم الجبل ثم نداها ولكنها لم تعد اليه حتى الان اخلص لها الحزن في بقاؤه بداخلها كإنه اقسم الا يفارقها الا مصطحبا بروحها
دخلت عفاف غرفتهم فجااة
جرى ليكم ايه يابنات يلا شهلوا الخلق كلهم تحت يللااااه عشان تتحنوا كفاياكم مناقره عاااااااااد
قرعت الطبول ورقص الخيل واحتشدوا اهل القريه حول موائد الطعام ليكتسحوا ما عليها فارحين فاليوم هو عيد لهما دلفوا الاخوه الي حديقه البيت شاسعه الاتساع مرتدين ثيابهم البيضاء منهم من احتل قلبه الفرح ومنهم من اجبر علي امر لا مفر منه
وذلك الحال بالنسبه للفتيات جلسن بجوار بعضهم البعض وكل منهما بداخله خبايا ونوايا تختلف عن كل منهما الاخر
يسر لنفسها بفرحه اخيرا يامحمد وعد عليا هخليك اسعد واحد فالدنيا
صفوة بضجر وعيون خبيثه هسود عيشتك هخليك ټلعن اليوم اللي كنا فيه ولاد عم عشان مش صفوة الهواري اللي تتجبر علي حاجه
نورا بحزن وتوسل يارب قوينى وصبر قلبي يارب قدرنى اعوضه علي اللي فات واثبتله حبي اللي خبيته ١ سنه
ماجده تنهدت بكلل وياس ثم رددت لنفسها قائله
لازم تحبنى ياسليم هنسيك الدنيا كلها اكيد اخرة العڈاب دا حب وحب كبير كمان قلبي بيقولى كده
صوت زغاريد النساء وتصفيقهم ورقصهم الصعيدى ووجود الفتيات يتهامسن
زينة شباب النجع خلاص هيتجوزوا
همست الاخري قائلة
لكزتها رفيقتها
وطى حسك عااد وقومى نرقصوا
قاما الفتيات يرقصن تقدمت احدمهما ومسكت بكف يسر لتتراقص امامها
قامت يسر مرحبه ومهلله وجميع ملامحها تتراقص معها تشرق عينيها بنور الحب وتتمايل فوق اوتاره لمحها محمد عن بعد مبتسما اتكأ جنبا يتأملها
دارت يسر كالفراشه التى تتنقل فوق ورود قلبه تمتص بضحكتها مرارة صبر سنوات من البعد استدارت حتى اصبحت مواجهه له وقعت عينيها عليه فاتسعت ابتسامته غمز لها بطرف عينه مرسلا لها سلاما في الهواء احمرت وجنتها خجلا
كانت ثريا تترقبهم عن بعد جحظت عينيها بغل ثم اسرعت نحو ابنتها وضغط علي ساعدها بقوة وسحبتها خلفها لتجلستها علي مقعدها
كنى اهدى اكده واقعدى