رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1075 إلى الفصل 1077) بقلم مجهول
لم تفكر أبدا أنه سيتجاهلها طوال الوقت الذي كان فيه موجودا هذا جعل قلبها يبرد وهذا هو السبب في أنها قالت هذه الأشياء بلا رحمة لكارمن لقد کرهت ذلك حقا
في تلك اللحظة دخلت مساعدة بهيرة على عجل وقالت السيد جلال قادم إلى هنا آنسة المنسي أسرعي وأصلحي مكياجك!
نهضت بهيرة على الفور وسألت بحماس حقا هل هو قادم حقا إلى هنا
ثم فتحت بهيرة درجها وأخرجت مجموعة المكياج التي كانت قد وضعتها للتو بعيدا وبعد فحص مكياجها بعناية وإجراء بعض اللمسات السريعة سمعت خطوات قادمة من خارج مكتبها كتمت الإثارة الشديدة على وجهها ووضعت ابتسامة طبيعية وساحرة لماذا يأتي إلى هنا فجأة هل لديه شيء ليقوله لي بغض النظر عن السبب أرادت أن تقدم له أفضل ما لديها ثم فتح الباب في اللحظة التي دخل فيها حسين المكتب كان الباب مغلقا خلفه
سأغادر بعد بضع كلمات قال حسين بلا مبالاة
تألم قلب بهيرة لفترة وجيزة عندما أدركت أن الرجل كان هنا لغرض آخر وليس كصديق كما كانت تعتقد في البداية تفضل أخذت نفسا عميقا بينما كانت تنتظر حسين ليتحدث
كانت بهيرة لديها بالفعل حدس حول ما سيقوله حسين بمجرد أن تأكدت من صحة حدسها تحول حماسها على الفور إلى مرارة وحزن حسين إلى أي مدى تعتقد أنني أدنى من كارمن امتلأت عيناها بالدموع من الاستياء والغيرة أرادت أن تعرف من الرجل نفسه سبب خسارتها أمام كارمن
وبينما اختفى اللون من وجهها أصبحت بهيرة شاحبة كالورقة وفي النهاية لم تطلق سوى صړخة ألم وهي تمسك بمكتبها وبنظرة حزينة راقبت الرجل الذي كان على وشك المغادرة مترددة في الاستسلام صړخت عليه
الفصل 1077
توقف حسين في مساره وألقى نظرة حادة على بهيرة وقال ببرود ما الذي قلته بالضبط لكارمن
لقد طلبت منها أن تتركك وشأنك لقد طلبت منها ألا تدمرك لقد قلت كل هذا لأنني أحبك أصبحت مشاعر بهيرة شديدة ليس
لديك
أدنى فكرة عن مدى حبي