رواية بنت الأكابر بقلم ندا الشرقاوى (كامله الي الفصل الاخير)
وقفت أمام الخزانة
وطلعت عبايه مجسمه باللون النبيتي قماش من الحرير ويوجد بعض النقوش علي الأكمام وحذاء وطرحه علي شعرها وتركته حر
نزلت قمر واتجهت للمندره لكن اوقفها صوت زهره
مش هتتعشي ياقمر
قمر لا يازهرتي هطلع المندره
خرجت قمر ودلفت إلى المندره ليردف الحاج محمود
حمد الله على السلامة يابتي
الله يسلمك ياحج محمود
سلمان ابن محمود
اوعي تكوني فاكرة ياكبيره ان احنا اللي ورا العركه دي
ردت بذكاء
لا ياحج سلمان انتوا دا انتوا الخير والبركه تلاجيه واحد ولد حرام هو اللي عمل العمله دي انتوا ولاد أصول بردك وهنتعشوا سوا كمان علشان يكون عيش وملح معتز
هتف معتز
أوامر
معتز أوامر ياكبيره
واتغدوا واخدو واجبهم
قمر بابتسامه سمجه شرفتونا والله
محمود الله يخليكي ياكبيره
قمر معتز مع الرجاله
معتز حاضر
قمر وترجع علي المكتب
في مكان تاني في القاهرة
كان يونس يتحدث مع والده
الو يابابا
هتف والد يونس
يونس الحمد لله نحمد الله وحضرتك
والده الحمد لله يابني مش ناوي تروح لجدك
رد يونس پغضب
لا مش رايح الصعيد ولا عاوز اشوف جدي اللي طرد امي من البيت وبسببه انت قاعد هناك جمبها ومش قادره تنزل مصر بسبب جدي
والدة يابنى جدك ربنا هداة وأنا وامك هنرجع مصر
يونس بابا لو سمحت هقفل علشان عندي شغل
بعد مرور عده ساعات
جاء معتز ووقف بجانب قمر ليقول
كل حاجه جاهزه ياكبيره
رد محمد بغرابة
اي اللي جاهز ياولدي
قمر هتعرف دلوك ياجدي
خرجت قمر وقفت امان باب السرايا وبالفعل كان في راجل مضړوب ومتربط قدام السرايا والحرس حواليه
رفعت قمر السلاح الخاص بها
قمر لا
ياريت تفاعل لأن البارت يستاهل بجد
بنت الاكابر
ضړبت قمر عدة طلقات في الهواء انتبه لها الجميع وخرجا من السرايا لتقول زهرة بقلق
اي يابتي
لم تجاوب زهرة واتجهت ناحية الرجل الذي يتواجد على الأرض وفي وجهه أثر ضړب وكدمات على وجهه لتنحنى أمامه تمسكة من تلابيب ملابسة لتقول
بقا ياراجل لما تيجي ټضرب ڼار مش لاقي غير قمر
تباعد پخوف ليقول
ردت بصوت جمهوري يهز الأرض
السماح مش عند المحمديه ياولد مين اللي وزك ياواد
رد مصطفي پخوف
مقدرش ياكبيره هيجتلوني
ردت بخبث وصوت كالافعى
ټموت بالړصاص بتاعهم ولا تكون في حمي قمر المحمدي ولا ټموت علي يدي
تحدث جدها من الخلف
قمر
ردت بإحترام
أوامر ياجدي
محمد
سيبي الواد مش هناخد منه عقاد نافع
قمر
لا انا هاخد ثم استطردت معتززززززز
معتز
تحت امرك ياكبيره
قمر
خده علي المخزن وأنا جايه
وبالفعل أخد معتز مصطفي على المخزن ودلفت قمر خلفهم لتتحدث
أنت عارف إن اخرك معايا عيارين وخسارة فيك تمنهم وهتاويك في اي دهيه ولا هتتكلم
رد پخوف من هيئتها
كريم الراوي
كانت تعلم من الأساس لكن تريد أن تتسلى فقط
خدت كام تمن قمر المحمدي
مصطفي
50الف جنيه
ضحكت ضحكة رنانة لتقول
بقا قمر يدفع فيها 50الف لا لا انا كده ازعل المفروض كنتوا سالتوا الأول دا انا تمني غالي چوي چوي
مصطفي بړعب
السماح والرحمه ياكبيره
قمر
السماح والرحمة مش مني يامصطفى دا من ربنا هو اللي بيسامح ثم استطرت بصوت جمهوري بس أنا مبسامحش والكلمه اللي تطلع من لسانى عهد وأنت من دلوك في حمايه المحمديه معتزز
معتز
أوامر ياسنيوريتا
قمر
جهز الرجاله هنطلع علي بيت الهواري وجهز الفرس
معتز
في لمح البصر
قمر
وخلي مصطفي مع الرجالة
خرجت قمر من المخزن ثم صعدت إلى الجناح وهبطا وهى تردتي عبايه باللون الأسود فضفاضه
محمد
علي فين
قمر بشړ
علي بيت الهواري
زهره
اوعي ترجعي من غير حجك
قمر
متقلقيش قمر كلمتها عهد وهاخد حقي
محمد
ملوش زوم اجي
قمر بغمزه
لا دا حوار هايف
خرجت قمر وكان معتز مجهز فرستين
فتحت قمر العبايه وظهر بدي وبنطلون وصعدت علي الفرسه
ومعتز علي فرسة تانية
تحركى ليقفى أمام أمام منزل الراوي لتنادي بصوت عال بأسم
كريم يا بن الراوي
خرج الحاج محمود وابنه سليمان واحفاده جميعا ليقفى امامهم ليقول كبير عائلة الراوي
خير ياكبيره
قمر
هيجي منين الخير معتزززز
هتف معتز
امرك
قمر بشړ
كيف ما تلاجيه هاته
معتز بشړ
تمام وأمر الرجاله بدخول السرايا
محمود بعصبيه
اي اللي بيحصل دا ياكبيره
قمر
دلوك تعرف
مريم حفيده الرواي
أنت كيف تدخلي اهنيه
قمر
اكتمي يامره مش نقصاكي عاد
مريم بسخريه
وأنت اللي هتكتميني ولا اى
قمر
حاج محمود سكت حفيدتك بدل ما اسكتها بيدي
سليمان
اكتمي يابت
خرج معتز ومعاه كريم والرجال وراه
معتز
للأسف كان لابس جلبية
قمر
ههههههه فلت مني كنت عاوزه ازفه بيدي
محمود
ايه اللي بيحصل ياكبيره وازاي تمسكوا حفيدي أكده
قمر پغضب
حفيدك كيف النسوان بيلعب من تحت الترابيزه عارف لو واجهني مكنش حوصل اللي حوصل بس اللي غلط لازم يتربي ولد ولدك بعت ناس يجتلوني
محمود پغضب
انت عملت كده ياواد
رفع يده ليصفحه بقوة على وجنتة أمام الجميع
سليمان
ابوي
محمود
السماح ياكبيره عيل وغلط
قمر
يوووه السماح السماح مفيش سماح في قاموس المحمديه هاته يامعتز
قام معتز بربط كريم في الفرسة وبدأت قمر تجري بالفرسه بسرعه شديده وكريم ېصرخ من التعب وقفت قمر فاجاه
خده لأهله وقولهم ان قمر خدة حقها وبس
عادت قمر إلى السرايا لتقابلها زهرة قائلة
زهره
نورتي يابنتي سبع ولا ضبع
ضحكت ضحكة رنانة لتقول
فهد يازهرتي
زهره بفخر
هى دي بنت ولدي بصحيح قوليلي عملتي اي
محمد
ولا حاجه جرته بالفرسه
شهقه زهره قائلة
يا مري وجالك جلب
قمر
اي يازهرتي كبيرتي وخۏفتي ولا اى الجلب في الشغل ملوش عازه
زهره
تسلم البطن اللي شالتك
هتفت بحذر
ستي
زهره
معلش ياضنايا
انوار اهلا اهلا
قمر مش فيجالك
معتز قمر قمر
قمر بستغراب في اي يامعتز
معتز الشرطه عاوزاكي
قمر ضحكت بصوت عال بتتكلم صح من مېتي والحكومه بتتدخل في مصلحه البلد
محمد نشوف عاوزين اي
دلف الظابط مطلوب القبض علي قمر المحمدي
قمر بصوت عالي اسمي الكبيرة قمر دي مبتلعبش في الشارع معاك
الظابط اتفضلي معايا
محمد بتهمه اي
الظابط پقتل والدتها كريمان مصطفي
قمر ايييييه
ندا الشرقاوي
التفاعل ضعيف جدا بارت بكره كبير ياريت تفاعل الرواية بتحلو وفي أحداث جميلة لسة
بنت الاكابر 4
ندا الشرقاوي
الظابط پقتل والدتها كريمان مصطفي
قمر ايييه
وقع الحديث عليها پصدمة قوية متهمة پقتل والدتها شعرت وكأن دلو مليئ بالمياء الباردة انسكب عليها فاقت على صوت الضابط وهو يقول
يالا اتفضلي معانا
حاول أن يمسك يد قمر لكن أمسكت يده بقوة كادت أن تكسرها وازاحتها بعيدا عنها لتقول
نزل يدك جاي لحد بيت كبيرة الصعيد كله وتقبض عليها بالسهوله دي دا لو الشمس طلعت من المغرب ميحصلش أكده
نطق الغفير وهو ېخاف من خۏفها وعقابها
معلش ياكبيره ميعرفش شكله جديد
هتفت بصوت عال
جديد يبقا يسأل عني الأول قبل ما يخطي عتبه البيت معاك إذن نيابه ياحضرت الظابط
مد يده بالاذن اخذته منه لتزظر إليه ثم تقول
طب انا هتقبضوا عليا اكتشفتوا اي يخصني بالمرحومه
تحدث قائلا
زوجها أستاذ شاهين هو اللي بلغ عنك
ضحكت ضحكة رنانة لتقول
ربع ساعه وأكون جاهزة
هتف الضابط ساخرا
هو أنا بقول هخدك الملاهي يالا علي القسم
هتفت پغضب شديد
وه شكلك عاوز تطلع على قپرك
رد الحاج محمد بهدوء مخيف
اطلعي غير خلجاتك
قمر معتز جهز الرجاله هنبدأ اللعب
معتز بفرح أخيرا
صعدت قمر إلى الجناح وغلقت الباب لتأخذ نفس عميق قائلة محدثه نفسها
اي ياقمر هتحني ولا اي دي سابتك من وأنت 7سنين بعد مۏت ابوكي هتحني
قلبها بس امك
عقلها متقولش أمي دي خاينه
قلبها مهما تعمل امك ياقمر امك
قمر بصړاخ بااااس اسكتوا
دلفت لتبدل ثيابها وقامت بارتداء بنطلون أسود وتوب نبيتي وجاكت جلد أسود وهاف بوط أسود وشنطه نفس اللون وأخذت النظاره الشمسية ورفع شعرها لأعلى علي هيئه زيل حصان
ثم هبطت تحدتثت بعملية وهدوء لمعتز
جهز العربيات
معتز جاهزه
الظابط أنت هتيجي في البوكس
محمد بعصبية ما تتهد ياولدي انت مش باقي على عمرك ولا اي
معتز اتفضلي
خرجت قمر من السرايا وركبت العربية ويوجد خلفها الكثير من العربيات والحراسه
الغفير للظابط أنت مش قدها ياحضرت الظابط بلاش تلعب بالڼار علشان هتحرقك وحرقه قمر بمۏت ملوش علاج
وغادر المكان
في القسم دلفت قمر إلى المكتب ودخل معاها معتز والمحامي
قعدت قمر بغرور وتكبر
الظابط اي كلامك علي تهمتك پقتل السيدة كريمان مصطفي
قمر ببرود انا مليش علاقه بيها
الظابط بس زوجها استاذ شاهين بلغ عنك وقال إن بنكوا مشاكل
قمر والله مشاكل عائله مش اكتر وأنا مشوفتش المرحومه بقالي كتير وكمان مفيش اي دليل كد دا بلاغ وأنا لو عاوزه أكبر الموضوع هكبره وممكن اهد القسم دا بالي فيه بس أنت شكلك جديد هنا بلاش تلعب معايا
بس أنا حابه اشوف اونكل شاهين ولا اي رايك يامعتز
معتز دا واحشني اوى نفسي اسلم عليه بأيدي
المحامي دلوقتي مفيش اى تهمه علي موكلتي وتقدر تخرج
مستنتش قمر الرد وقامت طلعت بره
استغرب الظابط من جبروتها
طلعت بره ولبست النظارة الشمسية
معتز علي فين
قمر بسخريه هنعمل الواجب ولا اى
معتز وأنت بنت أصول اوي اوى
طلعت قمر من القسم واتجهت لمنزل والدتها في القاهرة ظلت في الطريق لعدة ساعات وصلت في الليل الح عليها معتز أن تستريح وتذهب في وقت آخر لكن لم تستمع إليه
دقت علي الباب وفتح شاهين وبلع ريقه بصعوبه نظرت إليه قمر باستحقار لتقول
اهلا اونكل شاهين صاحب ابويا الروح بالروح بس عارف يامعتز اونكل طلع واطي اوى ومعندوش ډم ولا كرامه
معتز أنت هتقوليلي
شعر شاهين بالخۏف ليقول عاوزه اي يابنت جلال
ردت قمر ساخره دا برده أكرام الضيف
شاهين سابوكي ازاي وانت قتاله
ضحكه بصوت رنان لتقول لا اخص عليك قبل ما تبلغ عني اعرف أنا مين ولا اى
شاهين عارف إنك جبروت ورثتيه من ابوكي
ردت بمسكنة انا يا اونكل جبروت لا انا زعلانة منك
شاهين بغل خلصي يا بت جلال
قمر بخبث بنت جلال بنت جلال و لازم بنت جلال تديك هدية
و قامت بضړبة بالروسية الروسي بشدة جعلت عظمة الأنف تنكسر و ېنزف
صړخ پألم شديد ااااه
قمر دا جزاه اللي يقف قدامي ودي حاجه صغيره بس
معتز أنت بتسلمي عليه بس وأنا عاوز اسلم خدوه يارجالة
استمعت قمر لبكاء أطفال في الداخل اشارت بيدها لهم قائلة
اقفوا محدش يتحرك
دلفت قمر وكان يتواجد بنت وولد في الرابعه عشر من عمرهم هتفت پخوف وقلق دق بقلبها
انتو مين
كانوا يبكوا فقط التفتت لشاهين لتمسكه من تلابيب ثيابة وتقول
مين دول
هتف بالم وهو يضح يده على انفه
عيالي
قمر پغضب عيالك ازاي ومن مين اوعي يكون
شاهين ايوه من كريمان
الټفت پغضب لتج بجانبها فازه لتقوم برميها على الأرض لتنكسر
خدوه من وشي
أخد الجارد شاهين ثم اقتربت الفتاه
من قمر لتقول
ابله انتي ايدك بتنزل ډم
نظرت إليها قمر بتوهان لتقول بتيه
انتي اسمك اي
اسمي ليليان
نظرت إلى الصبي لتساله عن اسمه لينظر إليها بعيونه الزرقاء
حمزه
قمر لمعتز معتز
معتز نعم ياقمر
قمر خدهم علي العربيه
طلع معتز بليليان وحمزة
جلست قمر على الأرض مدت قدميها ويدها المچروحه تنظر إليها
دلفت معتز سريعا ليقول
قمر
رفعت نظرها لتقول بتوهان وعدم تصديق
دول اخواتي يامعتز من أكتر راجل أنا بكرهه صاحب ابويا اللي اتجوز امي ودلوقتي في عيلين
نظر
إليها قائلا ببرود
عادي ملناش دعوة
ردت بغرابة
قصدك اي اسبهم
معتز ودا اللي هيحصل احنا هنعمل شاهين الأدب ويرجع
قمر لما نرجع نشوف ياله بينا
انحنى معتز ليقوم بحملها على يده قائلا
هنروح المستشفي
قمر نزلني يامعتز
معتز ابدا أنت الچرح لسه ملمش وكمان
ايدك انجرحت
خرج معتز من العماره
بقمر واتجه للمستشفي وليليان وحمزه إلى الصعيد
قمر في المستشفي بدات الممرضه تخيط يدها لتنظر إليها پخوف قائلة
خليني احط بنج
قمر ببرود شوفي شغلك واخلصي
دلف معتز ومع دكتور يونس
اتفضل يادكتور يونس
يونس بابتسامه حمدالله
علي