رواية سيد الرجال(كاملة جميع الفصول)
عليها بنبرة مهزوزة بتهدد بالعياط
وعليكم السلام
مقدرتش تكمل كلامها وقامت وقفت وقالت
هجيب حاجة
من برا
قالت جملتها وهربت من أي سؤال ممكن يتوجه لها منهم وخصوصا من مسلم طلعت برا ومجرد ما قفلت الباب عيطت جامد بسبب زعيق مسلم علي موضوع سخيف ميستاهلش ..
بعدت عن الاوضة ودخلت مسجد المستشفي بتحاول تلاقي اعذار لتصرفاته عشان تهدي ومتزعلش منه حبيبة جت علي بالها ودعت تلقائي ربنا يرزقها الذرية الصالحة ويكملها حملها على خير ..
فادي نهي المكالمة مع رقية وبص قدامه وسألها باهتمام
بقيتي أحسن
هزت راسها بتأكيد وهو حب يلطف الجو معاها وعرفها بنفسه وهو بيمد لها أيده
فادي
ردت عليه وهي بتعرفه نفسها
رانسي أنا شوفتك قبل كده انت..
فادي قاطعها بكلامه
رانسي بصت له بضيق لما سمعت رقية ورددت بغيظ واضح
رقية..
فادي غمز لها وهو بيسألها
ها انتي تبع مين
رانسي حركت راسها بعفوية ورجعت خصلات شعرها لورا تحت نظرات فادي عليها وهو معجب بتصرفاتها رانسي اتنهدت وردت علي سؤاله
أنا بنت المحامي اللي مسلم بيشتغل معاه وشريكه في الفيلا تقدر تقول حياتنا واحدة
حياتكم واحدة ازاي
رانسي فهمته بنبرة واثقة من نفسها
الظروف عرفتنا علي بعض وقربتنا من بعض اكتر
فادي هز راسه بتفهم وهي بصت له بامتنان
ميرسي لاهتمامك
فادي ضحك لها واتكلم بمرح
معملتش حاجة بس مقدرش اشوف واحدة باللطافة دي بټعيط وأسيبها تمشي زعلانة وخصوصا لو بينا معرفة
يعني انت بتمشي ورا اي واحدة بټعيط
فادي رد عليها بسرعة ينفي كلامها
أكيد لأ بس لو بالجمال ده ابقي غبي لو مروحتش وراها
رانسي ضحكت بصوت عالي وضحكتها عجبت فادي جدا وضحك معاها بعفوية رانسي اتكلمت من بين ضحكها
انت طلعت لي منين انسان غريب بجد!
فادي كان حابب الحوار معاها وحاول يفتح اي مواضيع
رانسي ملامحها اتشدت بضيق لما افتكرت رقية وكلامها فادي لاحظ تحول ملامحها واتكلم بندم
مش قصدي افكرك أنا آسف
رانسي سحبت نفس وخرجته ببطئ واتكلمت
انت مش شبه بنت خالتك خالص
فادي ضحك ورد عليها بعفوية
حاليا اه لكن قبل كده انا ورقية كنا كابل هايل
رانسي ضحكت بخبث وقالتله
لا ده انتي
تحكيلي بقا
بشرط نتغدي مع بعض
رانسي رفعت حاجبها وقامت وقفت وردت عليه
برغم اني مش بحب حد يتشرط عليا بس اوكي موافقة
فادي ضحك لها وقرب من عربيته وهو متحمس جدا لكلامه معاها عكس الحماس اللي اتخلق جوا رانسي وقتها كان حماس اڼتقامي ضحكت وهي بتفكر هتخرب علاقة رقية بمسلم ازاي بعد اللي هتعرفه من فادي..
رقية خرجت من المسجد وقررت تروح للدكتور اللي بيتابع حالة مسلم بنفسها وتعرف ايه العواقب اللي ممكن تقابل مسلم فيما بعد
خبطت علي الباب ودخلت لما سمح لها حمحمت بإحراج وقالتله
سوري يا دكتور علي الازعاج بس كنت عايزة أسأل حضرتك عن وضع مسلم لأن بصراحة من بعد مقابلته معاك وهو بقا عصبي جدا فأكيد حضرتك قولتله حاجة مش حاببها
الدكتور هز راسه بنفي ورد عليها بعملية
بالعكس أنا محاولتش أقوله ايه اللي ممكن يحصل بسبب إصابة العمود الفقري عنده أنا حاولت علي قد ما قادر اطمنه رغم أن الوضع ميطمنش
كلامه كان صعب جدا علي رقية وهي بتسمعه بلعت ريقها وحاولت تكمل معاه الحوار للآخر رغم كده سؤالها طلع بنبرة مهزوزة
ايه اسوء حاجة ممكن تحصل
الدكتور اتنهد بضيق ورد عليها يشرح خطۏرة الوضع
الإشاعة مبينة أنه فيه ضغط بسيط علي النخاع الشوكي وده طبعا ممكن يأثر علي حركته أو الاحساس عنده ممكن ميعرفش يفرق بين الحرارة والبرودة وممكن يأثر علي علاقته الزوجية وحاجات كتير بس انا مش حابب اقدر البلاء قبل وقوعه زي ما قولتله أن شاء الموضوع يكون بسيط ومع الوقت يتعافي
رقية حطت ايدها علي وشها بقلة حيلة الدكتور سألها باهتمام
حضرتك كويسة
رقية بصتله واتكلمت بنبرة حزينة
انا السبب أنه يسأل حضرتك بس مكنتش اعرف ان الموضوع عواقبه بالشكل ده
رقية اتنهدت وقامت وقفت
شكرا لحضرتك واسفة علي الازعاج ..
رقية خرجت وكلام الدكتور بيتردد في عقلها كلمة قالتها من غير تفكير عواقبها كانت كبيرة عليها وعلي مسلم نفخت بصوت عالي وحاولت تكون كويسة قبل ما ترجع لمسلم ..
دخلت الأوضة وهي مبتسمة عكس عيونها اللي كانت دليل علي عياطها سهير بصت لها وسألتها باهتمام
انتي كويسة
رقية هزت راسها بتأكيد
الحمدلله
مسلم كان مركز مع عيونها اللي بتحاول تخفيهم عنه سهير خرجتهم من شرودهم بكلامها
بما انكم أكلتوا هسيب الاكل ده يمكن تجوعوا وتاكلوه بعدين
مسلم عيونه مترفعتش من علي رقية ولما فشل يكلمها لوحدهم
اضطر يتكلم
متزعليش اني اتعصبت بس ك..
رقية قاطعته بهدوء
مش زعلانة
سهير حمحمت لما حست أن الحوار خاص بينهم وقالتلهم
أنا همشي وهاجي بكرة أن شاءالله
رقية ابتسمت لها وسهير استاذنت ومشت مسلم اتنهدت بضيق واتكلم بندم
خرجتي ټعيطي برا
رقية سحبت نفس وردت عليه بنبرة هادية
متشغلش بالك أنا كويسة
مسلم بصلها بتهكم واتكلم وهو مش معجب بكلامها
اشغل بالي بمين يعني رانسي!
رقية بصتله جامد وهو ضحك علي منظرها رقية قربت منه وانحنت عليه وهي بتهدده
معتش تنطق اسمها قدامي ولا حتي تردده بينك وبين نفسك أصل والله اخبطك علي راسك اعملك فقدان ذاكرة متفتكرش غيري
مسلم ضحك علي كلامها وسألها بتهكم علي سذاجة كلامها
يعني انا هنسي كل حاجة وهفضل فاكرك انتي!
رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه بثقة
آه هعمل اللي يخليك تفتكرني أو متبقاش عايز تفتكر غيري
مسلم ضيق عيونه عليها وهو مش فاهم معني كلامها سألها بفضول لما فشل يوصل للي بيدور في دماغها
هتعملي ايه
رقية قربت منه جامد
وقتها تعرف..
مسلم رفع راسه بحركة سريعة وبصلها بانتصار
عرفت
رقية ضحكت بصوت عالي وردت عليه
تؤتؤ مش كده خالص
مسلم بصلها بغيظ وشاورلها بعيونه علي الكنبه وراها
شايفة الكنبه اللي هناك دي
رقية بصت وراها وبصتله بعدم فهم
مالها
مسلم رد عليها بأمر
روحي نامي عليها وابعدي عني
رقية ضيقت عيونها عليه وسألته باستفسار
ليه
مسلم غمض عيونه باستنكار واتكلم بنبرة مندفعة
ما انا كنت قدامك طول الوقت فضلتي تقاوحي وتعاندي وجاية الوقتي تسوقي عليا الدلع!!
عيون رقية وسعت عليه بذهول ورددت
أنا اتدلعت ولا انت اللي بتتلكك وشايفني بدلع!
مسلم نفخ بصوت مسموع وهو مضايق ورد عليها
ده حقيقي أنا بتلكك
رقية رسمت علي ملامحها الزعل وردت عليه بتأثر
يحرام..
مسلم بصلها بغيظ وقالها
طب أمشي من قدامي وروحي نامي
رقية شاورت علي عيونها وهي بتقوله
عيوني أقعد لوحدك بقا
رقية التفتت ونامت علي الكنبة غمضت عيونها متصنعة أنها نامت علي امل أنه يتكلم بس الهدوء كان مسيطر علي المكان لوقت ما النوم اتغلب عليها فعليا ..
تاني يوم أميرة وصلت الكلية وهي مقررة تتكلم
مع عمر وتعتذر له عن قلة ذوقها معاه امبارح فشلت أنها تلاقيه وسط زحمة الطلاب وقررت ترن عليه أسهل
رنت عليه وهي محروجة جدا ومتوقعة أنه ميردش عليها بس اتفاجئت بصوته
أميرة..
قلبها دق لما سمعت صوته فجاءة وعدلت من نبرتها واتكلمت بنبرة مهزوزة
انا واقفة قدام المعمل كنت عايزة اتكلم معاك..
عمر رد عليها باختصار
تمام جاي لك حالا
بعد دقايق بسيطة عمر وصل وبصلها وهو مبتسم
اخبارك ايه
أميرة استغربت أسلوبه العادي المسالم مكنتش متوقعة أنه يقابلها أصلا حمحمت وردت عليه باحراج
الحمدلله كنت عايزة اتكلم معاك
عمر بصلها لفترة وقالها
مش هتسألي أخباري ايه للدرجة دي مهمكش!
أميرة اتفاجئت بكلامه وحست بإرتباك شديد قدامه انتبهت علي ضحك عمر وهو بيقولها
بهزر معاكي تعالي نقعد في المعمل جوا
سبقها ودخل المعمل وأميرة كانت بتبص علي طيفه وهي في حالة ذهول من تصرفاته العفوية معاها سحبت نفس ودخلت وراه قعدت قصاده وبعد تردد قالتله
أنا آسفة علي...
عمر قاطعها بكلامه
متعتذريش..
أميرة ردت عليه بسرعة توضح له سبب اعتذارها
بس انا كنت قليلة الذوق ومردتش عليك ..
عمر بص في عيونها وهو مبتسم وضعه وتر أميرة أضعاف توترها عمر اخيرا نطق بنبرة هادية
أنا اتعودت مقولش حاجة الا لما اكون حاسسها ومن جوايا عايز أقولها بجد إحنا شعب اتعود يجامل ويذوق ويركب في الكلام ونقول حاجات عكسنا خالص ومش شبهنا عشان نرضي اللي قدامنا حتي لو علي حساب سعادتنا ومشاعرنا فأنا ضد المبدأ ده انتي مشيتي لما محستيش الكلام اللي قولته وانا بحييكي علي تصرفك ده لاني مش عايز مجاملة أنا عايز وقت ما تكوني جاهزة للرد الحقيقي اللي من جواكي تقوليه وانا مش هرفضه ولا هزعل وكون أنك مردتيش عليا ده ميمنعش اني بحبك ولا هيقلل من احساسي نحيتك أبدا
أميرة بصتله بذهول لجرأته في الكلام وبعد مدة قدرت تتكلم وسألته
أنا مش جاهزة لأي ارتباط في الوقت ده معنديش حاجة أديها للإنسان اللي هرتبط بيه مش عارفة مشاعري هتكون صادقة معاه ولا مجاملة انت مش بس فاجئتني بصراحتك انت حطتني في موقف بصراحة صعب جدا قصاد نفسي لاني بعافر اكون كويسة بس انا من جوايا متأكدة اني غير كده فكونك صارحتني بحبك لخبطني وخلتني مش قادرة اكون كويسة قدام اي حد حتي مش مع نفسي بس أنا بجد آسفة وبعتذر عشان انا حاسة اني قليلة الذوق فعلا معاك ولازم اعتذر واتمني تقابل واحدة تقدر حبك..
عمر رد عليها بتلقائية من غير تفكير
مش عايز أقابل حد غيرك..
أميرة
قلبها كان بيدق بسرعة بسبب كلامه وحاولت تبعده عنها بكل الطرق
فيه بنات كتير تستاهلك صدقني لو دورت كويس هتشوف كتير حلوين وأحسن مني
عمر رد عليها بنفس الثبات والتلقائية
صدقيني أنا مش شايف ومش عايز اشوف الا واحدة بس.. انتي
أميرة غمضت عيونها وهي بتجاهد مع نفسها متعيطش مقدرتش وعيونها لمعت بالدموع واتكلمت بنبرة مهزوزة
متصعبش الموضوع عليا لو سمحت يا عمر
نطقها لاسمه بالنبرة المكسرة اللي اتكلمت بيها أجبره يضحك بفرحة ورد عليها بلطف
أصعبها عليكي ايه بس بعد عمر دي
أميرة عيونها وسعت عليه بذهول بسبب انها مش قادرة توصل معاه لنقطة ترضيها سحبت نفس واتكلمت بنبرة مندفعة
انت بتركز في حاجات غريبة وسايب الموضوع الأساسي
عمر ضحك جامد واجبر نفسه يسكت لما لاحظ ملامحها المشدودة اتنهد واتكلم بحكمة
علي فكرة كلامي ده مش ضغط مني ولا بحاول أثر بيه عليكي أنا والله محترم جدا صراحتك وانا مش عايز اكتر من انك تديني فرصة نقرب من بعض وهتعامل معاكي بفطرتي من غير لا ضغط ولا أي تأثير وقرري وقتها شوفي حابة علاقتنا تكمل ولا لأ وانا متأكد أن ربنا هيراضيني بيكي!!
أميرة اتوترت جدا وحاولت تظبط أنفاسها غمضت عيونها وهي بتتمني المقابلة تنتهي في أسرع وقت لأنها مش هتقدر تكمل معاه بسبب كلامه وأسلوبه اللي بيزودوا من ارتباكها وتوترها ..
أميرة بصت له واستغربت نظراته عليها من غير كلام وسألته باهتمام
بتبصلي كده ليه
عمر رد عليها بعفوية
مستني رد منك
أميرة كانت متلخبطة جدا وحاسة أنه قفل عليه كل الابواب اللي ممكن تخرج منهم مكنتش عارفة ترد تقوله ايه توافق ولا ترفض بس احساس أنها ممكن تظلمه مسيطر عليها ومخليها بتفكر ترفض انتبهت علي صوته وهو بيتكلم
فكري كويس وانا موافق علي أي قرار هتاخديه
أميرة بصتله وهي بتعيد اول مقابلة ليهم مع بعض افتكرت كل مواقفه اللي كلها جدعنة وشهامة أسلوبه اللطيف والعفوي وفي نفس الوقت جرئ بس دايما بيجبرها تفكر فيه بسبب أسلوبه ده ليه لأ ليه متديش له فرصة يمكن تثبت له انها مش أهل للحب والارتباط وتكون عملت اللي عليها
بس مش يمكن يحصل العكس وهي اللي تحبه...
أميرة قطعت أفكارها وهي بتهز راسها برفض تام وبصتله وهي مترددة تقوله ايه سحبت نفس وقالت له
موافقة..
الإبتسامة اترسمت علي وش عمر والفرحة كان واضحة جدا عليه أميرة كملت كلامها قبل ما يتكلم
بس من غير ضغط انت وعدتني!
عمر هز راسه بتأكيد وهو بيرد عليها بحماس شديد
مفيش اي ضغط والله
أميرة هربت من نظراته عليها وبصت في الجهة المعاكسة ليه عكس عمر اللي مقدرش ينزل عيونه من عليها بفرحة كبيرة سكنت قلبه ...
فى المستشفي في وقت متأخر مجدي اتفق مع الدكتور المتابع لحالة مسلم علي الخروج بشرط يكون تحت الملاحظه من تمريض المستشفي سهير بصت لمسلم وهما بينقلوه علي النقالة عشان يخرج برا المستشفي وقالتله
هتيجي عندي في البيت ومش عايزة اعتراض أنا مش هقدر اسيبك لوحدك بعيد عني ومراتك حامل يعني محتاجة اللي يرعاها هي كمان
مجدي تولي مهمة الرد علي سهير وقالها
يا فندم مش هينفع مسلم يرجع معاكي أنا متفهم طبعا أن حضرتك خاېفة عليه بس انا طلبت طاقم كامل من التمريض يكونوا تحت أمره يعني مش هيكون لوحده ده غير انهم محتاجين مكان يتوفر لهم عشان يقعدوا فيه مسلم هيفضل علي الوضع ده مش أقل ٣ أسابيع ويمكن اكتر حسب حالته ووضعه اعتقد مفيش مجال للنقاش في الموضوع ده ولو حضرتك حابة تقعدي معاه يبقي سهلتي علينا وعليكي المسألة دي ده بيت ابنك يعني مش هيكون فيه اي احراج ليكم
مسعد سمع كلام مجدي واقتنع بيه وهو اللي رد علي سهير
استاذ مجدي معاه حق يا سهير مسلم محتاج رعاية وبيتنا يدوب اخدنا لو انتي حابة تقعدي معاه روحي معاهم
سهير هزت راسها برفض وقالتله
لا طبعا رجلي علي رجلك مينفعش أسيبك لوحدك بس برده قلبي مش مطاوعني أسيبه لوحده ومكنش جنبه
أميرة اقترحت اقتراح يمكن يوافقوا عليه
ممم طيب انا عندي اقتراح ممكن أنا اقعد معاهم واطمنك أنا عليه وانتي من وقت للتاني تيجي بنفسك تشوفيه ايه رايك
سهير ملقتش اي منفذ غير أنها توافق بصت لمسلم وهي زعلانة أنها مش هقدر تكون معاه طول الوقت وقالتلهم
ماشي المهم يكون كويس
أميرة اتنهدت وقالت
يبقي اروح من بكرة علي لما اكون جهزت حاجتي ..
مسلم خرج برا المستشفي بمساعدة طاقم التمريض اللي هيروحوا معاه الفيلا دخلوه الإسعاف ورقية أصرت تركب معاه والباقيين قسموا نفسهم في عربيات وليد ومجدي وفادي ..
وصلوا الفيلا وطلعوا مسلم اوضته والكل وقف في التراس تحت يتكلموا مع بعض فادي كان مشغول بشخص واحد وهي رانسي حاسس أنه
مشدود لها من الكام مرة اللي شافها فيهم ضحكته كانت بتترسم علي وشه مع كل تصرف أو حركه بتعملها ..
وليد لاحظ نظراته عليها وقرب منه وقاله بهزار
هي شبكت ولا ايه
فادي بصله بعدم استعياب وسأله بعفوية
هي ايه
وليد خبطه في كتفه ورد عليه وهو بيبص علي رانسي
الصنارة!!
فادي ارتبك