رواية هاربه يوم الزفاف بقلم سمسمه سيد (كاملة)
علي تلك الابتسامه الساخره علي وجه قسور
ماان خرج رائد حتي قسور من تلك التي اخذت تحاول جاهده رسم قناع الهدوء والبرود علي وجهها
هو ده اللي هربتي معاه هو ده اللي فضلتيه علياااااا
ابتلعت لعابها پخوف من كلماته لتجفل علي صوته الصارخ المردد
هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!
نظرت الي عيناه تحاول قرأه مايفكر به ولكن وجدت
ايوه هو ده
انا اا انا
قاطعها صارخا
انا هعيشك الچحيم علي الارض هندمك علي كل لحظه فكرتي فيها ټخونيني كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك بالم اكتر مما تتخيلي المۏت بالنسبالك هيبقي رحمه مني
همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في عالم آخر نظر اليها بعد ان
مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم مش قسور القناوي اللي يتخان
ابتسم رائد من بين المه ليردف قائلا بصوت متقطع
انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك
مش يمكن يكون ابنك ياقسور بيه
وقف قسور متصنما في موقعه ووووو
الفصل الرابع
كانت متسطحه علي ذلك الفراش تململت في غفوتها لتفتح عيناها بإرهاق ناظره حولها بتفحص
وضعت يدها علي رأسها محاوله تذكر ماحدث وسرعان مامر امامها ماحدث انتفضت واقفه محاوله التفكير في كيفيه النجاة من بين برثانه
وقع نظرها علي ذلك الشئ الواقع ارضا ليتضح انه برواز لااحدي الاشخاص ومحطم بفعل احدهم انحنت لتلتقطه
فلاش باك
كانت تركض وصوت ضحكاتها يتعالي وهو يركض خلفها
دها اقتحامه للغرفه امسكت بالبرواز من الجهه المكسوره دون انتباه لټجرح يدها
وقعت الصوره من بين يدها لتخفي يدها خلف ظهرها محاوله اخفاء المها لم ينتبه قسور الي جرحها لينظر الي الصوره الملقاه ومن ثم ابتسم بسخريه مرددا
اردفت بهدوء مصطنع
ميهمنيش اذا كان ليا
ذكريات او لا انت اصلا متهمنيش ولو سمحت كفايه كده ياريت تبعد عن حياتي وتتقبل فكره اني مبحبكش
ا اردف وهو يجز علي اسنانه
مبتحبنيش ! يعني خاينه وكمان كدابه عوزاني ابعد!
انا عملك الاسود مش هسيبك غير في حالتين پموتك او بمۏتي وبعدين في حد يسيب مراته وام ابنه برضو
الفصل الخامس
نظرت اليه پصدمه لتردف قائله
ابنه
ابتسم بسخريه ليردف قائلا
اومال كنتي فكراني مش هعرف ان آدم ابني!
حدقت به لبعض الوقت پصدمه ولم تمر سوي بضع ثواني ليتردد صدي صوت ضحكاتها الرنانه
نظر قسور اليها ببعض الهدوء وضعت يدها علي ثغرها تحاول توقف ضحكاتها وبعد عدة محاولة استطاعت ان تنجح
نظر اليه ببرود مرددا
خلصتي
نظرت اليه بعيناها الدامعه من كثرة الضحك لتهز رأسها بالموافقه ببطئ
ليتابع قسور قائلا
انا شايف انك مصدومه اني عرفت بوجود ابني اكتر مااتصدمت انا
اردفت قوت بسخريه
ومين قالك اني مصدومه انك عرفت انا مصدومه انك مغفل بس مش اكتر
همت لتتحدث ليقاطعها
اخذ ينظف چرح يدها تحت المياه وهو يتابع تعابير وجهها الهادئه بطرف عيناه
ضغط علي چرح يدها قاصدا لرؤية تعابير الآلم علي وجهها لتفاجئه
بااابتسامه شبه ساخره مردده
الچروح الصغيره والسطحيه اللي زي دي ياقسور بيه مبقتش تفرق صدقني
تجاهل كلماتها ليغلق صنبور المياه واتجه الي احدي الارفف ليسحب علبة الاسعافات الاوليه وقام بتضميد جرحها
ابتسمت داخلها بسعاده وهي تري اهتمامه بها ليردف بصوت بارد قوي
متفرحيش كتير انا مبداويش چرحك عشان مهتم بيكي ولا عشان خاېف علي واحده زيك انا بداويه لاني مش السبب فيه لاني عاوز لما ابدء احاسبك تكوني سليمه وتكون الچروح اللي هتبقي فيكي بسببي انا وبس
اردفت قوت بصوتا هادئ حزين
صدقني مش محتاج انت عملت كدا من غير ماتحس
نظر الي عيناها الحزينه ليخفض بصره سريعا ومن ثم انهي مايفعله واتجه الي الخارج
نظرت قوت الي يدها المضمده الي قلبها وهي تبتسم بآلم
بعد مرور بعض الوقت
دلف الي داخل الغرفة وهي ينظر الي تلك الجالسه بهدوء امام الشرفة
ليردف قائلا
هترجعي معايا انتي وابني الصعيد وهتفضلي هناكالباقي من حياتك رجلك مش هتخطي باب اوضتك مش باب البيت فاهمه!
انتفضت واقفه ناظره اليه ببعض الخۏف التي حاولت اخفاؤه
الصعيد! لا لا مش عاوزه ارجع مش عاوزه وادم مش هيروح هناك لا
نظر اليها بدقه يحاول معرفه سبب خۏفها ليردف ببرود
انا بقولك مبخيركيش يامدام قوت
اردف بكلمته الاخيره بسخريه لتهتز حدقت عيناها پخوف وهي تنظر في جميع انحاء الغرفه
مش عاوزه ارجع لا متقدرش تجبرني مش عاووووزه انت سامع مش عاووووووزه
لاحظ خۏفها وانتفاض جسدها ليردف بهدوء
انتي لسه علي ذمتي وهترجعي معايا ياقوت انتي وابني ابني لازم يعرف اصله ويعرف عيلته ام انتي فاعقابك هيبقي هناك عقابك هيكون من قسور
القت بتلك المزهريه المجاورة ليدها لتردف بعصبيه
مش هرجع مش عاوزه ارررجع انا مبحبكش ومش مراتك وادم مش ابنك ادم ابني انا مش هرجع انت سااامع
شعر بالكثير من الاسئله تعصف برأسه ليعزم علي الرجوع بها الي هناك ليكتشف كل شئ
بعد مرور عدة ساعات
صوتها المتوسل يخترق رأسها واحداث ذلك اليوم المشؤم يعصف ايضا بها ضحكات احدهم الشامته تتردد في اذنها
فتحت عيناها بقوة لتتلاقي بعينان من کرهت لتستمع الي كلماتها المردده
مكنتش اعرف انك جوية اكده وابنك اجوي منك للدرچه اللي تخليه ميسجطش بعد مااديتك دوا التسجيط بنفسي بس متجلجيش هتاكد المره دي اني اجتله باايدي الاتنين
الفصل السادس
انتفضت من حلمها علي تلك اليد الصغيره التي تتحرك بخفه علي صفحات وجهها
كانت وتيرة انفاسها عاليه للغايه وهي تنظر حولها پذعر لتقع عيناها علي صغيرها
نظر آدم اليها ليردف قائلا بطفوله
مامي انتي كويسه !
ارتسمت ابتسامه علي وجهها ماان وجدت صغيرها بجوارها محاوله طمأنت قلبها المذعور بأنه بخير
مرددا
مامي مټخافيش بابا قال ان محدش ھيأذيكي ولا الست الشريرة اللي بتحلمي بيها
ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغرها وزادت
وبعد عدة لحظات ابتعدت عنه
اردفت قوت ببعض الهدوء
آدم حبيبي مش انت قوي!
هز الصغير رأسه بحماس لتتابع قوت قائله
متخافش من اي حاجه ولامن اي حد ولو حد عملك حاجه تعاله قولي فاهم ياحبيبي!
اردف ادم بحماس طفولي
فاهم يامامي
اردفت قوت
ومتقولش لعمو اللي هنا علي موضوع الست الشريره اللي بحلم بيها ماشي ياحبيبي!
هز الصغير رأسه بالموافقه
قاطعهم دخول آخر شخص تمنت رؤيته في تلك اللحظه ولم يكن هذا الشخص سوي قدرية
انحنت قوت بجوار آذن ادم لتهمس له ببضع الكلمات ومن ثم ابتعدت عنه ليتركها الصغير ويتجه الي راكضا الخارج
تابعتهم تلك الواقفه بسخط لتهب قوت واقفه علي قدميها ناظره للتي امامها بهدوء
اردفت قدرية بسخط
شيفاكي عاودتي لهنه لع وكمان معاكي ولدك
اردفت قوت ببرود مستفز
وانا شيفاكي لسه مموتيش ياست قدريه يمكن موتك علي
ايدي
قدرية عدة خطوات لترمقها بتفحص والشرار يتطاير من عيناها ارتجفت اوصال قوت ولكن ظلت تتصنع البرود والقوة امامها
اردفت قدريه بشړ
شكلك متعلمتيش من اللي حوصل فيكي جبل اكده وشكل نچاة ولدك من المۏت نساكي اني وصلتك لاايه
قوت ببرود
وانتي شكلك كبرتي وخرفتي وبقي لازم نوديكي لدار رعاية مسنين
صړخت