السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

 


معايا
قاسم.... مش هنسلمهم
مريم..... مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القپر لازم ارجع القصر
قاسم.... هترجعي بس بشرط.
مريم عقدت حاجبها لتقول.... اي هو
قاسم بابتسامه سمجة.... هترجعي وأنت مررااتي
مريم..... نعمممم
قاسم.... هتردحي ياسياده الرائد
مريم..... قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز

قاسم..... هنتجوز مصلحة
مريم.. قاسم أنت اتهبلت صح.
قاسم..... اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و ټنتقمي بشويش فهمتي
مريم بتوجس..... و رزان
قاسم..... صعبانه عليا جدا قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل
حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام ټعيط خاېف اتنرفز عليها اجرحها الچرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة
مريم..... وبعدين يا قاسم
قاسم.... هتسيبي الشغل عند مالك
مريم..... مالك
قاسم.... أيوه وبليل هتيجي القصر على انك مراتي وهعزم مالك وتيام
مربم بقلق.....ربنا يستر
قاسم..... ان شاء الله
في القصر
كانت تدون بعد الكلمات
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يوما ما سوف أقول حققت ما تمنيت
قد بدأت أن اتعافى نفسيا وذلك بفضل قاسم ادامه الله في حياتي
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط
أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسم لساعات لم تعدها أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد
وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه
دلفت إلى غرفة الملابس وجدت فستانا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع
وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!
بعد أن استقرت على لون محدد دلفت إلى المرحاض لتنعم بالماء الدافئة
خرجت من المرحاض ودلفت لترتدي ثيابها وبعد أن انتهت وقفت تجفف خصلاتها ثم بدأت تضع أحمر الشفاه مع القليل من أحمر الخدود
وقفت أمام المرائه وتنظر إلى نفسها والابتسامة على ثغرها
رزان.... شكلي حلو أوى وفكرت لثواني.... البس كوتشي ولا جزمه
رزان.... خاليها كوتشي علشان اتحرك براحتي
ارتدت حذاء أبيض وهبطت إلى الاسفل لحسن حظها أن مي لم تكن متواجده في القصر
في المطبخ
رزان.... هتعبك معلش بس ممكن طلب
الخادمه.... اؤمري يا هانم
رزان.... أنا مش هانم قوليلي روز ممكن تعمليلي كيكة بالشوكولاته يعني اعملي كيكه عاديه وبعدين قطعيها وحطي عليها نوتيلا وكذا قطعه حطي مربى ممكن
الخادمة.... تحت أمرك حاجه تانيه
رزان.... لا تسلمي
وخرجت إلى الحديقة وقفت تتنفس بعمق وتقربت من الاشجار والورود الجميله جلست على الأعشاب الخضراء وتنظر إلى جمال الاشجار وتبتسم بسعاده
في شقة مريم
قاسم..... الو يا مالك.... بقولك تعال على القصر كمان ساعة
لياتيه الرد 
مالك.... خير في حاجه
قاسم..... عادي حابب نتكلم في حاجه
مالك بغرابة.... تمام
وأغلق الخط
مريم.... خاېفه
قاسم.... سيتدة الرائد خاېفة
مريم.... خاېفة لأني متعودتش أجرح حد أنا في شغلي وبس
قاسم بتوجس..... حبتيه
مريم بتوتر.... مين
قاسم..... مالك
مريم..... لا مالك لا
قاسم..... كدابة عينك بتكدب كلامك
مريم.... ايوه حبيته بس مقدرش اقرب افرض دبحوه قدامي يبقا ھموت 
قاسم..... ليه بتسبقي الأحداث
مريم...... معرفش يا قاسم
قاسم..... غيري لبسك جا يالا والبسي حاجه عدله
مريم.... ما هو عدل اهو
قاسم.... يابه دا لبسي احلى منك
مريم.... هو دا لبسي عجبك عجبك
قاسم.... قدامي عاجبني
مريم.... وتيام
قاسم.... هكلمه واحنا في العربيه
تسارعت الأحداث اجرى اتصال إلى تيام واخبره أن يلتقي به في القصر
وصلى إلى القصر كل من قاسم ومريم وجدوا رزان تركض بين الازهار والأشجار وتبتسم بسعاده وتسقي الورد وتأتي الخادمه بالكيك الذي طلبته منها وشكرتها
مريم.... حرام نكسر فرحتها
قاسم بحزن.... حرام الابتسامه دي امحيها بايدي لأول مره اشوفها كده
لاحظتهم رزان واتجهت إليهم
رزان..... قاسم
قاسم.... اي الحلاوه دي
رزان بفرحه.... الجو جميل اوي وكمان لبست فستان حلو وخلتهم عملوا كيكه
مريم.... أيوه بقا
رزان.... نورتي يامريومه
مريم.... دا نورك ياقلبي
قاسم.... تعالوا ندخل جوه
دلفوا إلى الداخل
قاسم.... رزان تعالي معايا
أمسك بيداها وصعدا إلى الجناح
رزان.... بص أنا خلصت الرسمة
أمسك قاسم الكراسه وانبهر برسمها
قاسم.... جميله اوي
رزان بغرور.... طبعا مش أنا اللي رسمتها
قاسم.... يا مغروره أنت
رزان..... ليا حق اتغر
قاسم... بس اي التغير دا
رزان..... معرفش حسيت أن في طاقه جميله حبيت أطلعها
تجرأت ورفعت يداها لتلمس لحيته بحنو
رزان.... أنت كويس
امسك يداها وقبلها بحنو
قاسم.... كويس.... مهما يحصل خليكي واثقه فيا
رزان بغرابه....في اي
قاسم..... مفيش يالا بينا
وهبطا إلى الاسفل كان الجميع قد حضر ومي وعز
مي... اي اللي جاب البت دي هنا
قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول لكون اني مريم مرااااتي
الجميع..... ايييه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي 
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول ليكوا أن مريم مرااااتي
الجميع..... ايييه
مالك.... والله شو مبروك ست مريم مبروك قاسم بيه
قاسم.... مالك
مالك.... بتأخر على شغلي نردها في الفرح أن شاء الله
وغادر مالك كانت مريم تغلق عيناها پألم
تيام.... ليه ياقاسم
قاسم.... أنا حر وبعدين الجوازه الاوله متتحسبش
أحست رزان بۏجع عند جملته
رزان ابتسمت بضعف.... مبروك كسرتوا آخر أمل فيا أن ارجع لحياتي تاني
وصعدت إلى الأعلى
مي ببرود.... فعلا مبتلمش غير الزباله والمستوى اللي أقل منك مبتستنضفش
قاسم.... سبنالك النضيف والټفت لتيام.... مش ناوي تقول حاجه أنت كمان
تيام... مبروك يا قاسم
وغادر
عز.... معرفش أنت عاوز اي
قاسم.... من أمته وحد بيعرف في دماغي اي لو حد عرف الڼار هتاكل في بعض
في الأعلى
كانت تقف أمام المراه تنظر إلى نفسها بضعف وكسره لهذه الدرجة هى لم تكن له شئ كأنها مثل أثاث المنزل
ازاحت كل ما هو على المراه على الأرض لينكسر كل شئ
كان قاسم يصل مريم إلى غرفتها وسمع صوت الكسر دلف إلى الغرفة سريعا
قاسم.... رزان
ضحكت بصوت عالي..... أيوه رزان.... عاوز اي تكسرني تاني أنت وهي.... صح مش عاوزه ميكب.... دلفت إلى غرفة الملابس وبدات في رمي كل الثياب ارضا.... مش عاوزه هدوم... وازاحت الاحذيه بقدمها..... مش عاوزه جزم وكوتشيات.... عاوزه اعيش
حياه كويسه ليييه ياقاسم
بدات تضربه بقوه على صدره وهو يغمض عينه پألم
ومريم تقف على الباب تنظر إليهم بصدممه وحزن عليها اغلقت الباب لتترك لهم مساحتهم الخاصة
اقترب قاسم و عانقها بقوه كانت تحاول أن تبتعد عنه لكن لأنه ضخم علم كيف يحتويها ويقيضها بحرفة
قاسم.... اسمعيني
رزان بصړاخ.... مش.... عاوزه اسمع حاجه كلها شهر وتطلقني سااامع
قاسم..... مش بمزاجك
رزان..... لا بمزاجي.... واقل قضيه خلع اعرف اطلق
قاسم ساخرا.... وانتي فاكره ان قاسم الشرقاوي بيتهدد يبقا بتحلمي
رزان..... حرام عليك سبني في حالي
قاسم......حرام لما اتجوزت
رزان.... اتجوز أنت حر وأنا حره اعيش براحتي
قاسم.....البسي علشان نروح للدكتوره
رزان بعند..... مش راحه
قاسم..... أنا قولت البسي مش هعيد الكلمه ساااامعه
رزان بخو ف.... حاضر
اغروقت عيناها بالدموع وأخذت فستانا ودلفت تبدل ثيابها
انسحب قاسم ليدلف إلى غرفة مريم
مريم.... قاسم
قاسم بتعب.... نعم
مريم.. احنا غبطنا في حقها كتير اوي يا قاسم
قاسم.... عارف بس العمل اي
مريم..... قولها الحقيقه
قاسم.... لو قولنلها الحقيقه يبقا نقول لمالك
مريم.... لا
قاسم..... أنت هنا في مهمه والمفروض أن محدش عارف يبقا اي تلخي مشاعرك على جمب
مريم..... ورزان حرام
قاسم..... رزان دا قدرها نعمل اي اوعدك بعد ما نخلص والله ما هخلي للحزن ليه مكان بس اعمل اي اعزوريني ابويا وامي وانتي زيي لازم ناخد حقنا لو عليا انا ممكن اقټلها ميخدوش ثواني لكن علشان شغلك ولازم المخډرات تكون موجوده يبقا لازم نخدها خطوه
مريم..... حاضر
قاسم.... دلوقتي القصر كله تحت أمرك هروح برزان للدكتوره
مريم.... تمام.
تسارعت الأحداث واخذها قاسم إلى الطبيبة
نور.... اهلا بيكي
رزان.... اهلا بحضرتك
نور..... حابة تكملي
رزان.... أيوه
نور..... اتفضلي
رزان ببرود.... اخرج بره
قاسم پصدمة.... نعم
رزان.... اخرج بره حابه اتكلم من غير ما تكون موجود
قاسم.... مش خارج
نور.... اهدوا ياجماعهرزان المره اللي فاتت كنتي حابه تحكي في وجود مستر قاسم اشمعنا المره دي
رزان..... احكي حاضر وقفنا لما دخل ورايا التويلت صح... وكانت ريحته قذره من كتر الكوحليات وكتم نفسي بايده وأيده التانيه ماسك ايدي وقرب وشه ليا وبقا يشم ريحتي بطريقه وحشه اوي
اغروقت عيناها بالدموع وقاسم ينظر إليها بحزن
رزان.... حاول انه يبو سني لكن انا حاولت ابعد لحد ما صړخت وهو خرج وقالي هنتقابل قريب.... مكنتش اعرف انه قريب اوي كده
نور......وبعدين
رزان.... تاني يوم حصل اللي حصل... صحيت لقيت نفسي في المستشفى
نور... وماټ
رزان..... أيوه ماټ وهو بيهرب دا اللي عرفته
نور..... كويس اوي ودلوقتي اتجوزتي قاسم
رزان. ... مؤقتنا قاسم بيه اتجوز انهارده قوليله مبروك على العروسه
نور بتفاجئ.... بجد
رزان.... أيوه... وياريت تقوليلي اقدر اتعافى امته لأن أنا عاوزه ارجع اعيش حياتي طبيعيه
نور.... مش بالسهل.... بس مع كل مره هتلاقي تغير ان شاء الله
رزان.... شكرا
وخرجت جاء قاسم ليخرج خلفها لكن اوقفته نور.... للأسف جواز حضرتك رجعنا لنقطة الصفر
قاسم..... عارف بس والله ڠصب عني
نور بانتباه.... يعني اي
قاسم.... مش لازم بس والله ڠصب عني أنا معجب بيها
نور.... لازم تقرب منها شويه شويه عاملها زي البيبي هي بجد بيبي محتاجه لحنان اكتر وأكتر افهم دمغها حاول معاها خرجها كتير حاول تمسك اديها بحنيه الحنية بتفرق اوي والإهتمام
قاسم.... شكرا يادكتوره
نور.... تحت امرك يا قاسم بيه
وخرج خلفها
وجدها تنتظره في السياره ركب دون أن يصدر صوت واكملى الطريق دون كلام
في القصر
مي.... في حاجه غلط
عز.... ليه
مي.... البت دي رجعها هنا وراه حاجه وكلام قاسم بالالغاز دا بيقول وراه حاجه
عز.... معتدقش وبعديه قاسم اتجوز جوز صوري بس جوازه من مريم هيا اي حلوه وقويه في نفس الوقت
مي. اي اي
عز.... مش احلى منك ياحبيبتي
مي..... لازم نخلص من قاسم قريب اوي
عز.... قريب وكل دا هيكون لينا
عدا اليوم دون احداث تذكر وقاسم نائم في غرفة مريم حتى لا يشكوا في الأمر ورزان لم تنام لأنها تخاف النوم بمفردها لذلك ظلت مستيظه طوال الليل
في الصباح
استيقظ قاسم وهو يشعر بالتعب لأنه نائم على الاريكه المتواجده في الجناح
وجد مريم تخطط لشئ وتجهز له
قاسم.... بتعملي اي
مريم بتركيز.... بظبط شويه افكار
قاسم.... تمام هروح الجناح التاني
مريم.... تمام
خرج قاسم من عند مريم واتجه إلى الجناح دق فتح الباب بهدوء
ودخل استغرب عندم تواجد رزان على الفراش نظر إلى المكتب الصغير وجد عليه أكثر من فنجان قهوه دهش من كميتهم وجد باب الشرفة مفتوح
وجدها تجلس تنظر إلى الزهور وفي يدها كوب اخر من القهوه
قاسم.... بتعملي اي
نظرت إليه ولم تهتم
قاسم.... القهوه دي كلها أنت اللي شرباها
رزان ببرود.... أيوه
قاسم بعصبيه..... ليه تعملي كده
رزان.... مش عاوزه انام
قاسم.... ليه
نظرت إليه بغرابه ثم ارتشفت
 

 

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات