الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

اقدر اتحرك فى الخطوه الى جايه 
يعدل ملابسه منتظر خروجها من غرفتها ويتحدث معها يسمع صوتها خارج غرفته يخرج بسرعه يجدها مرتديه ملابسها يصفر بعجاب تلتفت اليه مبتسمه زيدان صباح الخير 
يضحك زيدان بخفه قولى صباح الجمال صباح الحلاوه بس ايه القمر ده مبروك على الحجاب 
تضع يدها على طرحتها مبتسمه اه لبسته امبارح الله يبارك فيك 
تذهب من امامه يمسكها من معصمها ايه رايحه فين كده على الصبح 
تنظر الى موضع يده يسحبها بخفه هروح لصحبتى اشوفها محتاجه حاجه 
يبتسم ابتسامه جانبيه انا كده كده كنت ناوى اروح لمروان ابارك ليه يلا بينا 
تهز رأسها طب يلا بينا 
تسير بجانبه بهدوء متجه الى الخارج يراهم زياد معا يرفع سماعه الهاتف عماد عينك متغفلش عن المدام لحظه واحده 
يغلق هاتفه يقابل منال مبتسمه صباح الخير يا حبيبى 
ينظر الى غرفته صباح الخير يا دادا 
تتعجب منه ايه مش هتروح اوضتك 
يعدل ساعته لا انا مش فاضى لو عرفت بليل هجيلك الاوضه 
تبتسم هستناك ماشى 
يهز رأسه بنعم ويتجه الى الخارج يركب سيارته خلفه حراسه فى السياره الاخرى اطلع ع الشركه ياعم عبده . . . . 
يدخل الشركه بهيبته المعتاده ويفعل كما اتفقا هو ومروان واليوم هو محدد التنفيذ يتجه نحو هدفه بتركيز يجدها تجلس على مكتبها تتحدث ع الهاتف ومجرد ما وجدته اغلقت الهاتف وابتسمت له صباح الخير يا مستر زياد 
يبتسم وينظر لها صباح النور يا سمر فنجان قهوه من ايدك الحلوه 
تبتسم وتلعب فى شعرها بخفه من عيونى 
يدخل مكتبه ويغلق الباب خلفه وتذهب الابتسامه على وجهه ايه القرف ده على الصبح 
تفتح الباب تجده يجلس على المكتب مركز فى اوراقه تبتسم وتضع القهوه على المكتب شكلك حلو وانت مركز يا مستر زياد 
يرفع نظره لها يحاول ان تكون ساحره انتى فاضيه بعد الشغل 
تضم شفتيها بسعاده طبعا فاضيه ولو مش فاضيه افضى عشان خاطرك يا مستر زياد 
يغمز لها طب استنينى بعد الشغل جنب عربيتى 
تهز رأسها بنعم وتذهب مسرعه على شفتيها ابتسامه نصر تغلق الباب خلفها يتنهد زياد اتفو على اشكالك اشكال زباله 
يرفع هاتفه ايوه يا عماد ايه الاخبار 
فوق عند شقه الاستاذ مروان 
طيب لما ينزلو كلمنى وقولى على الاخبار 
اوامرك يا باشا 
يغلق الهاتف واضع يده على رأسه مفكرا فى امر زيدان لقد اخبرته منال عن علاقته مع الخادمات يستغلهم لمصالحه الشخصيه وبعد ذلك يطردهم بدم بارد يجيب ان يزوجه حتى ينتهى هذا الکابوس ويعيش بسلام مع ريتال او يرى غيرها الاهم من ذلك يجد ما يبحث عنه .
تجلس مع منار فى غرفتها وتحكى لها عن هدير وانتى سكتى لما عرفتى انك شبها لو منك كنت شبشبت له 
تتجمع الدموع فى عيون ريتال بقولك كان ھيموتنى لما قلتله طلقنى لما جاتلى حاله الربو سابنى 
ترفع حاجبها منار هو ميعرفش انك عند ربو 
تهز رأسها نافيه لا مقلتش ليه على حاجه وانتى عملتى ايه مروان عرف انك 
ترفع حاجبها بتراقص وفرح اه زعل فى الاول انى خبيت عليه وبعد كده فرح والليله ليلتنا بقى تنتهى بضحكه لتفرح ريتال لصديقتها التى عانت اكثر منها فى مجتمع لا يرحم المطلقه ولا حتى الارمله من عيونهم لا يعرفون القصه الكامله ويحكمون فقط من العنوان الظاهر ويختلقون الاشاعات وبكل بساطه يصدقونها وبخبرونها للجميع على انها حقيقه .. 
تشعر بصفعه خفيفه لتنظر الى منار بغيط عملتك ايه يا حيوانه عشان تضربينى 
تنظر لها منار بخبث كنت سرحانه فى ايه فى زياد صح 
تنظر بسخط لاء مش زياد اهدى واطبتى 
يرفع مروان يده ليصفعها ولكن منار توقفه مروان استنى 
دفعها مروان لتترك ملابسه تبتسم منار وتقف بجوار مروان ممسكه فى يده هى دى يا حبيبى بقى سلمى الواطيه 
لتترك يده وتبتسم لا سبيلى الطلعه دى 
تتجه نحو سلمى تمسكها من شعرها توضع قدمها خلف اقدام سلمى لتقع على الارض
وتضربها منار بقى ابن الحداد الى مش عجبك ارجل من ابوكى الى معرفش يربيكى 
تحاول ريتال ان تبعد منار عنها كفايه يا منار ھتموت فى ايدك 
تمسكها من شعرها وتقرب رأسها من رأس سلمى تعطيها بالدماغ سبينى اربيها الواطيه دى 
يضحك زيدان لتنظر له ريتال پحده ليكتم ضحكته تتجه الى مروان انا مش هقدر على منار خليها تقوم البت ھتموت 
يمسك مروان اكتاف منار كفايه مرمر لحد كده كفايه 
لتقوم منار من اعلاها نافضه يدها وتنظر لها بسخريه قومى يا شابه 
تقوم سلمى شعرها اصبح فى كل حته يوجد كدمه اسفل عينها شفتها ټنزف تقوم لا تقوى على ضغط على احدى قدميها هروح الاسم واعمل فيكى بلاغ يا متوحشه 
تضحك منار وتمسك بمروان مره اخرى
________________________________________
اعلى ما فى خيلك اركبيه يا حلوه ده اسمه دفاع عن النفس عشان ده بيتى وانتى الى جايه عليه تبعث لها قبله فى الهواء باي باي يا قطه 
تخرج وهى تتوعد وتتعهد لمنار ومروان وسوف تلقنهم درس لا ينساه طوال عمرهم . .
حملت ريتال حقبيتها باى يا منار يلا بينا يا زيدان 
تمسك فيها منار رايحه فين لازم نتغدى سوى 
يضحك زيدان مش كفايه العلقھ دى انتى فيكى حيل تعملى غدا 
تبتسم له بحب تحب تجرب فيا حيل ولا لاء 
يضحك مروان لا كفايه قلبك ابيض يا كبير 
يرفع زيدان يده يلا سلامو عليكم 
تخرج ريتال وزيدان من العماره ومازال زيدان يضحك على منار صحبتك دى طلعت قطه شرسه 
تضحك ريتال طب ابعد عنها لاتخربشك 
تنظر له پحده وصوتها يعلو نسبيا زيدان فوق لنفسك 
يرفع يده مستسلم بهزر يا ريتال ايه انتى مبتهزريش 
ترفع حاجبها لا بهزرش بس مش بقله ادب 
يدعى الحزن بقى انا قليل الادب ربنا يسامحك 
لا تهتم طب يلا بينا يا خويا روحنا على البيت 
يتنهد ويذهب خلفها ليدور السياره ويذهب بها الى المنزل مفكرا فى خطواته التاليه . . 
يرى دخان السياره امامه يخرج هاتفه يضعه على اذنه ايوه يا زياد بيه الهانم مروحه 
يبتسم بخبث طب تعالى عايزك دلوقتى 
مسافه الطريق وابقى عندك 
اغلق زياد الهاتف ووضعه على المكتب ويلعب قى ذقنه التى نمت قليلا لما نشوف حوارك ايه يا سمر 
بعد نص ساعه طرقت سمر الباب ودخلت وهى تلقى نظرات الحب الى زياد عماد برا 
ينظر اليها ويغمز لها دخليه واعملى قهوه ليه من ايدك الحلوه 
تبتسم له وتخرج من الباب ويدخل عماد خير يا باشا 
ملامح الڠضب والبرود تصبح ممزوجه على وجهه شوفت البت الى برا دى 
يضيق عماد عينيه محاولا تذكر ملامحها لا مشفتهاش اووى 
يغلق عيناه بهدوء ينظر اليه بهدوء طب شوفها حلو عشان عايزها انهارده فى بيت المزرعه 
يبتسم عماد من عنيا يا باشا 
يخرج زياد سېجاره ويركض عماد ليشعلها له هتلاقيها مستنيه عند عربيتى فى الموقف مش عايز شوشره يا عماد اظن كلامى واضح 
يضحك عماد بخفه عيب احنا مش تلاميذ ولا حتى نمله هتحس بحاجه يا باشا 
يضرب على كتفه طب طب روح يلا دلوقتى استنى فى مكانك 
يخرج من الباب يقابل سمر فى وجهه ينظر اليها بتمعن ويضحك ازيك يا ابله 
تنظر له بقرف وتدخل المكتب تحمل القهوه الى زياد . . . . . . 
تصرخ منال على الخدم مش عايزه تأخير على الغدا يلا بسرعه 
تقف نسمه على الطاوله تقطع الخضار تشعر ببعض الارق بسبب قله النوم وكثره العمل وتفكيرها الدائم بزيدان وحبها له وحبه لها هل يمكن فى يوم من الايام ان تصبح من مالكى هذا القصر مقامها يصبح عالى مثل فتيات القصر واثناء شرودها ټجرح اصبع من اصابعها لتصرخ بشده وتترك السکين وتتجه الحوض لتضع يداها اسفل الصنبور . . ينظر اليها بنظرات حب يؤلمه قلبه عندما انجرحت ولكن ضغط العمل لا يستطيع ان يحادثها او يعلم ما اصابها يراقبها منذ ايام علامات الارهاق باديه على وجها يريد ان يحادثها ولكن خائڤ ان تصده لا يملك الجرأه الكافيه حتى لينظر اليها امام الجميع فقط خلسه كما السارق يراها تجلس بوهن على الكرسى واضعه يدها على رأسها تنظر فى شرود الى الطاوله يشعر ان تلك اللحظه الحاسمه ليتحدث اليها اخذ كوب ماء واتجه اليها نبضات قلبه متسارعه يشعر بحراره تغزو جميع جسده عقله يحادثه ارجع هتكب المايه فى وشك قلبه يدافع جرب مره وسيبك من عقلك الفارغ ده 
يتصارع عقله وقلبه حتى وقف امامها يمد كوب الماء اليها خدى اشربى مايه 
تقف مفزوعه شيف فريد انا اسفه بس حسيت 
يرفع الكوب امام عيناها اشربى بس المايه واستهدى بالله كده الشغل مبيخلصش 
تأخذ الكوب من يده بيد مرتعشه شكرا يا شيف 
تشرب الماء دفعها واحده فى عطش كامل منها
تتنهد فى تعب ياااه الواحد كان عطشان ومش حاسس 
يأخذ من يدها الكوب الشغل بينسى الواحد العطش والجوع 
تأتى منال داخل المطبخ نسمه امينه نرمين سالى يلا قدامى على السفره 
كادت تقوم ولكن يده وضعت على كتفها ليمنعها من القيام دادا منال سيبيلى نسمه عايزها تساعدنى 
تهز منال رأسها بنعم ماشى يا شيف فريد خليها امانى تعالى مكانها 
تخرج منال وخلفها الفتيات تبتسم نسمه بحب شكرا اووى يا شيف 
يتجه نحو البوتجاز ارتاحى بس شويه قبل ما الشغل التانى يبدا 
تبتسم له وترتاح قليلا على الكرسى تنظر الى شيف فريد بتعجب طالما سمعت عنه انه قاسى الطباع دقيق فى عمله لا يرتاح لحظه ولا يحب الكسل والدلع فى العمل خصوصا . . . . . . . 
يتبع . .
الفصل الثاني عشر 
دقت الساعه 12 منتصف الليل تقف ريتال بقلق فى الشرفه منتظره زياد لاول مره يتأخر كل هذا تنهدت فى قلق تنظر بأمل ناحيه بوابه القصر منتظره بوق سيارته المميز لا تنكر انها غاضبه منه ڠضب كبير بسبب اخفائه عنها انها تشبه هدير ولكن لماذا تزوجها لماذا هذا كان يشغل عقلها وايضا قلبها يحن له قليلا تريد ان تسامحه ولكن كرامتها تأبى ذلك لقد اضاع فرصته فى اصلاح الامور وهل لديه الجرأه ان يتحدث اليها مره اخرى تسمع صوت فتح الباب تنظر بلهفه ناحيه الباب وتهمس زياد وترسم ابتسامه على شفتيها تتلاشى تلك الابتسامه عندما تجد منال هى من تفتح الباب انتى لسه صاحيه يا ريتال 
تهز رأسها بنعم اه مستنيه زياد 
تبتسم منال ببرود طب نامى يا ريتال زياد هيبات برا انهارده 
ترفع حاجبها برا فين وانتى عرفتى ازاى 
مازلت الابتسامه البارده على منال ايه يا ريتال شكلك كده متعرفيش املاك زياد واصله لفين وكمان هو كلمنى وقالى اقولك نامى 
ترفع صوتها پغضب طب ميكلمنيش انا ليه 
تخفى الابتسامه لما يجى ابقى اسئليه 
تغلق الباب خلفها مع ڠضب ريتال بسبب تصرفاته تلوم نفسها هى جالسه تنتظره وهو فقط يخبر تلك الخادمه هل تلك افضل منها اخرجت زيال الباندا من الدولاب ووضعته على السرير يلا بينا ننام احسن 
صراختها تملاء البيت ويجلس
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات