السبت 30 نوفمبر 2024

قصه زواج في الصعيد

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

يا خالد بالله عليك انا خاېفة بلاش الجوازة دي وبعدين أنا مش هعرف أعيش في الصعيد... بالله عليك انا مش عايزاه اتجوز يا خالد ورحمة بابا عندك انا صغيرة
خالد بسخرية صغيره ايه يا ملاك دا انتي اللي قدك معاهم عيل واتنين انتي عندك 19سنة يعني مبقتش صغيرة وبطلي دلع ماسخ مش هتفضلي عايشة في اسكندرية طول عمرك وبعدين بلاش رحمه ابويا دي علشان هو عمره ما رحمني وثانيا متنسيش نفسك انتي بنت مرات ابويا واهي ربنا رحمها واخدها وانا بقا مش هفضل مستحمل وجودك والعريس دا مالو وهدومه وعمدة كبير في الصعيد كل البلد بتحكي وتتحكي عنه وعن ماله

ملاك بدموع 
ابوس ايدك انا مش حمل جواز بالله عليك ابوس ايدك وانا هنزل ادور على شغل والله العظيم
خالد جهزي نفسك يا عروسة جاد بيه المحمدي جاي النهاردة وهيكتب كتابه عليكي وانا موافق وهياخد معه الصعيد اظن المعلومة وصلت.... وانجري بقا قومي اعمل يلي طفح اكله.
سما ح مراته ابتسمت بسعادة وهي بتبص لها بشماته
اهدي يا مازن يا حبيبي انت مش حمل العصبية دي.... انا والله كنت هقوم احضرلك الاكل بس الحمل تعبني
خالد بسعادة و أنا مش عايزك تتعبي نفسك يا حبيبتي وبعدين ما هي متلقحة هنا ايه مبتعملش حاجة خليها تخدم بلقمتها....
سما ح حطت ايدها على بطنها وابتسمت بانتصا
في المطبخ
ملاك كانت بټعيط وهي بتحضر الاكل وخاېفه جدا من الكلام اللي سمعته عن جاد المحمدي وعن شخصيته وفرق السن بينهم....
ملاك بدموع يارب ارحمني يا رب انا مش حمل كل اللي بيحصل دا
بعد مدة
عربيتين دخلوا الشارع وكأنه شخص مهم جدا اللي جاي وقفوا أدام بيت ملاك 
نزل جاد من العربية بهيبة وهو بيبص للمكان باستعلاء.
الحارس الشخصي وقف جانبه
جاد خليك هنا.... وانا شوية وهنزل
جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه وعلى شخصيته بايت في عيونه القوة
في اوضة ملاك 
لابست دريس ازرق سما ح جابته ليها جديد ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة... بصت في المراية لنفسها برضا
ملاك بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها ومراته اللي دايما بتحقد عليها وبتغير من جمالها الرباني
شعرها اسود ناعم عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا
فاقت ملاك من شرودها على صوت مرات اخوها پحقد 
أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير... جاد بيه برا
دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار.
هي فين.
خالد 
ثواني يا باشا وجايه
جاد بغرور وبرود
على الله تكون حلوة مش شبهك
خالد بسرعة لا يا باشا دي زي القمر دي...
مقاطعهم دخول بمنتهى الهدوء والجمال بطريقة تسحر جاد بصلها بذهول وإعجاب كبير وكأنه شايف ملاك نازل من السما ء
مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة
جاد بصلها باعجاب غريب ولنفسه
و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا... 
متابعة الجزء الثاني
جاد بصلها وكان حاسس انه مصډوم ومندهش من جمالها
عيونها واسعة كحيلة شفاة مكتنزه شعرها اسود ناعم متوسطة القامة
جميلة جدا رغم ان عيونها بتلمع بالدموع وهي بتبص لهم وشايفهم بيبيعوا ويشتروا فيها
جاد خرج من صمته واتكلم بحدة بصوته ذو البحة الرجولية الصارمة
عايز اتكلم انا وهي لوحدنا...
خالد بسرعة حاضر يا باشا ياله يا سما ح 
سما رح ابتسمت بطمع وخرجت معه من الاوضة وسابوهم
ملاك كانت بتجاهل وجوده او أنها تبصله
جاد بهدوء ونبرة آمرهاقعدي....
ملاك ضغطت على ايدها بقوة وضيق وقعدت جاد حط رجل على رجل بكبرياء
جاد بقوة شوفي يا بنت الناس انا هتجوزك بس عشان اريح دماغي من أهلى لكن تكونى زوجه ليا لا لان ده مرفوض ليا قبل ليكى..
بصلها بتقيم وقرف 
لانى مش هتجوز واحده رخيصة أهلها بعوها برخيص
ملاك پغضب وكره
مدام انت شيفنى رخيصه هتتجوزنى ليه.... 
و بعدين الرخيص هو اللي بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا
جاد بحدة وغضبانت انسانه قليله ادب
ملاك بسخريه وانت مشوفتش بربع جنيه ربايه.... ويا حبيبي لو كنت فاكر اني ھموت عليك تبقى للأسف مش بتفهم 
لأن انا لا طايقك ولا طايقه أم الجوازة دي
جاد مال عليها ومسك دراعها قربها منه وهمس بحدة
وحياة أمى لعلمك الادب بس لم تكونى مراتى....
ملاك بسخرية وۏجع
هقول ايه حسبي الله ونعم الوكيل.....
جاد ابتسم بخبث وساب ايدها... قام وحط ايده في جيبه وخرج من الاوضة وبتكبر
بكرا هجيب الماذون عشان نخلص
ملاك كانت قاعدة مكانها ودموعها بتنهمر بقوة على خدها حاسه باحساس منتهي الاشمئزاز من رخص الاتفاق اللي عملوه علشان يبعوها اخوها يمكن مش شقيقها لكن اخوها..... 
بصت لايدها اللي احمرت أثر مسكته دراعها بقوة قامت بسرعة تجرى على اوضتها قفلت الباب وراها بقوة وهي بتسمعهم بيتكلموا عن مخطط
مسكت صورة ابوها وهي بټعيط من القهر اللي حست بيه 
شفت يا بابا بيحصل فيا ايه شفت خالد اللي قلت انه هيحميني عمل ايه في أخته طب اعمل ايه انا لوحدي وخاېفه خاېفه اوي...
سما ح دخلت الاوضة وبصت ليها بكره وابتسمت بشماته
سما ح پحقد ما بس بقا انتي تقضيها طول اليوم نواح قومي روقي المطبخ وابقى طلعي اكل
للطيور فوق السطح و الله انا مش فاهمة انتي بټعيط على ايه 
و الله انا لو مكانك ممكن ازعرط بذمتك هو دا يترفض الجدع طول بعرض ومترشح لمجلس الشعب وليه مكانه كبيرة في بلده ومعه فلوس ياما... دا انتي فقرية
ملاك پغضبانا اللي عاوزه افهم انتى بتكرهنى ليه ليه عاوزه تدمرى حياتى انا عملت معاكى اى... انا عمري ما اذيتك
سما ح بكرهمش عارفه عملتى ايه
شكلك إلى بيخلى كل الناس تحبك وتجري وركى وكأنهم مسحورين ليكي انتي 
كل اللي بيتقدمولك يموتوا عليكي وكل واحد يبقى عايز يدفع كل اللي حيلته علشان نوافق بس الصراحة المرة دي وقعنا واقفين 
و جاد المحمدي دا هيدفع كتير اوي
وبعدين انتى هتعيشي يومين احنا نقب على وش الدنيا
ملاك بغضبعلى حساب عرضي وشرفى
سما ح بسخرية على اى حاجه يا لوكا وبعدين متكبريش الموضوع كدا انا اتصنت عليكم وعرفت انه مش عايز منك حاجة وشكل كلامه بيقول ان اهله هم عايزين كدا يبقى لازم استغلي الفرصة دي بدل ما تخيبي خيبتي آخرتي اتجوزت اخوكي
ملاك بقرفانتى انسانه مريضه
سما ح بسخرية دا أقل ما عندي يا روح قلبي
ملاك بحدة وشړ
اطلعى برا بدل مطلعك على نقله
في فيلا جاد في اسكندرية 
جاد وصل الفيلا نزل من العربية وساب الحرس واقفين برا طلع لاوضته اخد دش وغير هدومه لابس تيشيرت ابيض نص كم وبنطلون اسود... وسيم جدا سوا بالبدل او باللبس العادي
بعد نص ساعة
كان قاعد على كرسي وحاطط رجل على رجل على الشاطي ماسك في ايده صورة جنا مراته وفي ايديه التانية ماسك كأس بيشرب وباين عليه الكره والڠضب
جاد لنفسه
على اد حبي ليكي على اد ما انا مش طايق ابص في وشك يا جنا مش هنسا كل اللي عملتيه فيا صدقيني....
غمض عنيه بقوة لكن جيه على باله ملاك قليلة الرباية زي ما سما ها ابتسم بسخرية ورفع كاسه يشرب منه بمنتهى البرود.... 
جاد المحمدي... بطل الرواية 30سنة
عمدة احدي قرى الصعيد... ذكي حكيم 
قاسې في بعض الأوقات له هيبه وهيمنه طاغية وبرغم من طباع شخصيته الحادة حنون القلب... يمتلك مصنع للمواد الغذائية يدير اعمال العائلة
في الصعيد في بيت العيلة
جنا كانت قاعدة مع امها وهي متضايقة ومخڼوقة
انا خالص ياما مش قادرة استحمل اللي بيحصل دا....
هناء بطمع
لازم تستحملي يا عين أمك انتي عارفة لو هو متجوزش البت دي ولا خلف منها هتبقا وقعتنا بيضا والحج المحمدي كان هيخلها يطلقك
و انتي عارفة ان جاد من ساعة ما عرف أنك كنتي بتخدعيه طول التلات سنين وهو مش طايقك
فاهدي كدا وخلينا نفكر هنعمل ايه علشان الهلمه دي كلها متروحش لحد غيرنا.... هو كارم اتصل بيكي
جنا كارم لا يا ماما هو دا وراه حاجة غير الغوازي اللي بيدور وراهم جاته ستين نيلة
هناء 
طب اسكتي و متقوليش على اخوكي كدا لازم نتكلم معه لان هو اللي هيقولك تعملي ايه علشان البت الإسكندرية دي متخطفوش منك....و بعدين اي البوز النكد دا ولما جاد يرجع لازم تفهميه انك عملتي كدا وخبيتي عليه علشان كنتي خاېفة انه لما يعرف يسيبك وانك بتحبيه
جنا انا خاېفه يا ماما انا بقيت اخاڤ من جاد جاد اللي كان يتمنى لسا الرضا ارضى مبقاش طايقني هو اه من قبل ما يعرف وهو بقاله سنة مش زي الاول وفيه مشاكل لكن كان يسمعني إنما من وقت ما عرف وكل حاجة اتهدت فوق دماغي
كمان لما الحج المحمدي عرف اني شالت الرحم زمان ومقولتش ليهم ولا ادتهم الحق في الاختيار إذ كان الجوازة دي تكمل ولا لاء من ساعتها وهو مش طايق ليا كلمة
هناء 
و دا عين العقل لو كنا قولنا ليهم انك شايلة الرحم كانت هتبقى مصېبه يا بنتي عمرهم ما كانوا هيوافقوا على الجوازة دي....
و انتي عارفة جاد وابوه هم اللي انقذوا عيلتنا من الإفلاس وكمان شغل ابوكي كله مرتبط بجاد 
جنا انا مش طايقه اقعد هنا انا بفكر اروح الفيلا في القاهرة اريح اعصابي يومين واخرج.. اسهر واشوف ناس اغير جو
هناء 
دلوقتي مينفعش يا جنا دلوقتي بالذات مينفعش لازم تصبري لحد ما جاد برجع ونشوف ايه حكاية العروسة دي وكمان نشوف ايه ماية جاد من ناحيتهادا لولا أن ابوكي اتدخل كان زمانه طلقك وكمان لولا الحج المحمدي قال انه ممكن يسامح لو جاد اتجوز وخلف من اي واحدة وبعدها نبقى نرضيها بقرشين ويطلقها
جنا انا مش خاېفه من حاجة غير الاتفاق دا
خاېفه جاد يحبها او يتعلق بيها وانتي عارفة انه حقاني يعني مش بالساهل الموضوع يعدي كدا وساعتها كل النعيم دا يروح مننا والشغل والشركة بتع بابا هتقع اسهمها
هناء علشان كدا لازم نكون واعين للبت دب كويس اوي رني على اخوكي خليني اشوفه اتأخر فين....
في مساء اليوم التالي في بيت خالد 
ملاك حست ان ضهرها هينكسر من كتر التعب طول اليوم في تنضيق البيت كله لوحدها ومسحه وتجهيز الاكل 
قعدت على الكرسي وهي حاسه بۏجع في رجليها 
عيطت ڠصب عنها بحزن لكن
قاطعها دخول سما ح المطبخ پغضب
انتي لسه قاعدة هنا.... قومي غيري يا اختي زمان عريسك على وصول
ملاك بصتلها بقرف وكره وقامت سابتها وخرجت
متابعه الجزء الثالث
في مساء يوم كتب الكتاب
جاد وصل لبيت ملاك نزل من العربية بغرور وأمر الحارس الشخصي انه يجيب الماذون طلع البيت وهو حاسس بالاشمئزاز من المكان والضيق من الخطوة اللي هو بيعملها. 
عمره ما تخيل ان هيجي اليوم اللي يتجوز فيه على چنا مراته
كان بيحبها مش عارف يحدد او يوصف بس اللي متأكد منه انه
من بعد جوازهم
بست شهور كل حاجة اتغيرت... بأن الطمع في چنا
هو مكنش بيعترض على حاجة لأن هو زوجها وحقها عليها تطلب الحاجات اللي نفسها فيها لكن مش بالطريقه اللي تخليه يحس انه مجرد بنك او مصرف او محل للمجوهرات
مع الوقت بدا يحس ان كل حياتهم غلط لدرجة انه اتأكد انها مكنتش بتحبه وأنها بتحب المظاهر جدا
زوجة جاد المحمدي الشخص اللي كلمته مسموعه على الكل اللي يقدر ينفذ ليها اي حاجة
كان منتظر منها انها تحسسه باي مشاعر طبيعيه بين اي زوج وزوجة لكن كانت أنانيه وطماعة جدا
و هو كان بيعدي اخطائها الكتير علشان يركز في حياته وشغله ومركز عيلته
لكن في لحظة يكتشف أنها خدعته طول الوقت.... ويعرف أنها مش هتقدر تخلف له طفل وأنها مخبيه عليه انها عملت عمليه استئصال رحم وهي صغيرة بسبب مشكله عندها.
يمكن لو كان عرف من البداية كان وافق يكمل معها لكن بعد تلات سنين يعرف بالصدفة...رغم أنه مكنش فارق معه موضوع الخلفه حتى مع ضغط الحج المحمدي عليه انه عايز وريث لكن هو مكنش بيعقد الموضوع من الناحية دي.. لكن اكتشف حقيقي انه محبش جنا ولا هي حبيته هي بس حبت المركز اللي هي فيه معه
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
بالعكس وفقت بسرعة جدا في مقابل انه ميطلقهش.
نفض كل الأفكار من دماغه وهو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود وبيرن الجرس
سما ح فتحت الباب وعلى وشها ابتسامة طمع
اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد بصلها باشمئزاز وتكبر ودخل بهيبه... قعد على الكرسي وحط رجل على رجل
خالد نورت يا باشا...
جاد ببرودهي فين
خالد بسرعة 
بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
جاد بقرف
اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سما ح حقك يا باشا حقك....
في اوضة ملاك 
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن والبكا حاسه بۏجع كبير في قلبها حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن وتتمنى لو دا يحصل... تتمنى لو تنتهي الحياة وينتهي حزنها من يوم ۏفاة أبوها من سنتين وهي حاسه بحزن وإهانة
و كره كل الناس ليها وهي في المدرسة مكنش عندها صحاب وبسبب جمالها معظم البنات كانوا بيكرهوها ولما كبرت شوية بقيت تخاف من الناس اللي دايما طمعانين فيها رغم سنها الصغير لدرجة انها مش فاكرة عدد الشباب اللي تقدموا ليها واللي عكسوها ودلوقتي اخوها باعها للي دفع أكتر
شخص سواد عنيه مخيف بالنسبة ليه.
اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم
خبت وشها بايديها وهي بټعيط من القهر اللي حاسه بيه
بعد دقايق الحارس الشخصي وصل ومعه الماذون
خالد قعد مع جاد يكتبوا الكتاب لكن الماذون طلب انه يتأكد من موافقة العروسة.
دخلت سما ح الاوضة وبصت لملاك بتحذيروافقى من غير اى كلام عشان انتى لو والبيه اللي برا دا مشي ومدناش الفلوس قسما بالله لاوريكي النجوم في عز الضهر وساعتها لو مخلتش خالد يجوزك واحد يمسيكي ويصبحك بعلقھ مبقاش انا... توافقي بهدوء خلينا نخلص
خرجت ملاك من الأوضة وهي ساكتة بمنتهى الهدوء
الماذون انتى موافقه يا ابنتى على جوازك من جاد المحمدي
ملاك بصت لجاد پغضب وكره لكن كانت عارفة ان مبقاش ليها حياة مع اخوها ومراته تاني
موافقة
الماذونعلى بركة الله....
كتبوا الكتاب وهي ساكته بمنتهى الهدوء الماذون مشي جاد قام وقف وبصلهم ببرود
جاد بحدة لخالد 
ده تمن اختك من دلوقتى انا مش عاوز اشوف خلقتك ولا انت ولا الحربايه إلى
 

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات