رواية حب بلا حدود (كاملة جميع الفصول) حصري بقلم حبيبه الشاهد
رجليها بلطف و خوف شديد من انها تتألم
وشها اتورد و بقى احمر من البكاء و حاسه ان روحها بتتسحب منها من لامسته الحنونه عليها بصتله و تاهت في ملامحه و ابتسمت بداخلها على خوفه المفرط عليها
فهد بصلها ببعض الخۏف
لسه رجلك وجعاكي
هزيت راسها بالنفي بخجل نزل رجليها حطها على السرير برفق و هو بصص في عينيها بهيام و رجع خصله شارده ورا اذنها و هو مسحور في بحر عيونها زي الغريق
جنه بتوتر من قربه حلمت بيا انا
فهد مسح دموعها بسابته و همس بنبره احن
اه تحبي احكيلك الحلم
بصتله في عيونه بضعف لا خلاص مش مهم
اشاف الدموع في عينيها اتكلم بقلق
بټعيطي ليه لسه رجلك بټوجعك
جنه بدموع
و خرج من الاوضه
اتعدلت على السرير و بدات في البكاء بندم انها زعلته سمعت صوت تكسير في الخارج اټرعبت منه و عليه بس خۏفها عليه كان اكبر اتغلبت على خۏفها منه و خرجت من الاوضه و هي بتعرج و اټصدمت بشكل فهد
هو بيطلع غضبه منها فيها حس بدموعها على خدها بعد عنها بضعف بص في عينيها و اتهز من جواها و بعد عنها بسرعه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه و هو بيتغابه نفسه
قعدت على الارض و عيطت بكل قوتها
فضلت قاعده على الكنبة مستنيه يرجع من برا و هي حاسه بمغص في بطنها شديد من توترها لحد اما نامت بعد معانه كبيره و صعوبه قبلتها في النوم
كان فهد قاعد على كرسي مكتبه مرجع راسه على الكرسي مغمض عينيه پغضب حس بايد اتحطيت على كتفه فتح عينيه بصلها قعدت قدامه على المكتب
راندا بابتسامة و رقه
مصدقتش نفسي لما كلمتني و قولت انك عايز تشوفني
فهد بضيق شديد
حاسس اني مخڼوق و انتي الوحيدة اللي بتفهمني و بتكلم معاها
راندا برقه
فهد بصلها بضعف و اتكلم تتجوزيني
راندا ضحكت برقه و اتكلمت
طب ما احنا هنتجوز مش انت قولت هتخلص المشكله اللي انت فيها و هتفاتح مامتك في موضوع جوزنا
فهد اقصد نتجوز دلوقتي هنطلع من هنا على المأذون اكتب عليكي و نروح شقتك لفتره معينه لحد اما اخلص الشقه بتاعتي
دا اسعد يوم في حياتي بحبك أوي يا فهد
ضمھا لحضنه بحب و اتكلم بحنان
يلا نلحق المأذون قبل ما يقفل
خدها و راحه عند المأذون و كان مستنيهم اتنين شهود من شغالين معاه و فعلا اتكتب الكتاب و بعدين اخدها و راحوا شقتها اللي عايشه فيها لوحدها بسبب مۏت والديها
ادخلي غيري و البسي اللي في الشنطه دا
هزيت راسها بتوتر شديد
ايه رايك افرجك على الشقه هتعجبك اوي
في الصباح
صحيت على صوت جرس الباب بصيت حوليها و لاقيت كل حاجه متكسره زي ما هي قامت بتعب فتحت الباب بلهفه و هي مفكره فهد لاقيتها كريمه
كريمه بستغرب اتاخرتي على المدرسه
جنه بارهاق مش هروح المدرسه انهارده
كريمه دخلت الشقه و بصيت حوليها بستغرب
ايه اللي عمل في الشقه كدا
جنه بتوتر شديد
اصل انا و ابيه اتخنقنا امبارح بليل
كريمه بقلق
اتخنقته ليه يابنتي ايه اللي حصل ما انتوا كنتوا كويسين
جنه بتوتر اشد
انا كدا هتاخر على المدرسه لما ارجع هبقى احكيلك
دخلت اوضتها و هي بتتهرب منها و حاسه بارهاق و مش عايزه تروح المدرسه و لا تقابل حد بس في نفس الوقت بتتهرب من كريمه لبست و نزلت وقفت عربيه و وصلت المدرسه
في
المدرسه كانت قاعده و
حاسه بنظرات كل الطلاب اتجهها مهتمتش ليهم و ركزة مع شرح المستر
لمت حاجاتها و خرجت من الفصل نزلت الحوش و هي ماشيه اتشنكلت في رجل طالبه وقعت على الارض
جنه حطيت ايديها على بطنها پخوف و بصيت ل البنت پغضب و قامت من على الارض و هي بتنفض هدومها
أنتي عاميه مش تفتحي
البنت وقفت قدامها و ربعت ايديها و هي بصلها بسخريه
الله هو انا اللي ماشيه سرحانه و مش مركزه
جنه پغضب
لا انا كنت مركزه كويس و انتي حطيتي رجلك قصده توقعيني
اتدخل شاب زميل البنت و زق جنه كانت هتقع بس اتمسكت و بصتله پغضب
أنت اټجننت
رامي وقف قدام انجي يحميها و اتكلم پغضب
لمي لسانك بدل ما اقطعهولك و امشي بعيد و ملكيش دعوه بانجي
جنه پغضب
و هي بقى وكلتك المحامي الخاص بتاعها انا هطلع على مكتب المدير و هقوله عليكوا انتوا الاتنين
انجي طلعت من ورا رامي و اتكلمت بسخريه
و لما تروحي تقوليله هتجيبي مستر خالد يدافع عنك و لا حبيب القلب اصل هما كتير
جنه قربت عليها تمسكها بس رامي ضربها قلم قوي على وشها
بصتله جنه پغضب و المدير اتدخل هو و بعض المدرسين
المدير پغضب
دي بقتش مدرسه دي بقيت فوضه تعاله على مكتبي
كلهم طلعه على مكتب المدير و من ضمنهم خالد
المدير ممكن افهم ايه تفسير اللي حصل تحت دا
انجي اتكلمت بسرعه و دموع
انا كنت واقفه مع رامي بنتفق على موعيد الدروس لاقيت جنه جايه عليه و عايزه تضربني و رامي ادخل
جنه بعصبيه
كدابه هي اللي حطيت رجليها و انا معديه وقعتني على الارض و زملها جه ضړبني بالقلم على وشي
رامي قاطعها پحده
دي كدابه زي ما انجي قالتلك احنا كنا واقفين و هي اللي جت تتخانق
المدير بص ل جنه و اتكلم بعصبيه
اتفضلي على فصلك و بكرا تجيبي والي أمرك
جنه بدموع بس يا مستر انا
قاطعها رأفت پحده
اتفضلي و هاتي والي امرك معاكي بكرا مش هتدخلي المدرسه من غيره
خرجت من المكتب و خرجت من المدرسه و مشيت في الشارع و هي بټعيط وصلت المنزل طلعت شقة عمها و رنت الجرس
فتحتلها كريمه و اټصدمت من شكلها مسكت وشها و بصيت لخدها و القلم المعلم على وشها
مين ضړبك كده انتي اتخنقتي
هزيت راسها بدموع
فيه بنت وقتني في المدرسه و جه زميلها ضړبني بالقلم
كريمه پغضب و فين الزفت المدير و المدرسين
جنه بشهقات
جم و البنت كدبت عليهم هي و زميلها و المدير قالي مش هدخل المدرسه غير لما أبيه فهد يجي معايا
كريمه ربطت على كتفها بحنان
طب ادخلي ياحبيبتي غيري هدومك و ارتاحي لحد ما اعمل الغداء و لما فهد يجي هخليه يتصرف معاهم بكره
دخلت غرفتها في شقة عمها قلعت هدوم المدرسه و بصيت لنفسها في المرايا و على صوابع رامي اللي معلمه على خدها خرجت من الاوضه سمعت صوت جرس الباب راحت فتحت الباب لاقيت فهد واقف قدامها بصلها پصدمه و مسك وشها بين ايديه و اتكلم
مين اللي ضړبك كده
يتبع.....
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد
٣١١ ٢١٠١ استغفر الله العظيم الفصل السادس
كانت صوابعه محفوره على خدها مسك وشها بين كفوفه پصدمه و ذهول و اتكلم ببعض الڠضب
مين ضړبك كده
رجعت خطوه للخلف و بعدت وشها عن ايديه و نزلت شعرها على خدها تداري خدها الوارم و اتكلمت بتوتر
محدش
مسك وشها بايديه و رجع شعرها ورا اذنها و علمات الڠضب على ملامحه
محدش ازاي انتي خدك ازرق مين اللي اتجراء و ضړبك بالشكل ده
جنه بدموع و خوف منه محدش يا أبيه ضړبني
حس بخوفخا منه هدي نبرة صوته و قال بهدوء منافي غضبه
قوليلي مين اللي ضړبك و مټخافيش اتخنقتي مع حد و لا ايه اللي حصل
جنه بصتله برعشه و خوف اتكلمت من بين دموعها
انجي اللي معايا في الفصل وقعتني على الارض و لما جيت اتكلم معاها جه زميلها و ضړبني بالقلم
فهد اتحولت ملامحه للڠضب و حس ببركان ڼار اڼفجر بداخله بص على خدها و حس بغصه قويه بين ضلوعه من شكل القلم و دموعها اللي بتحرقه مسح دموعها بحنان و اتكلم بحنان و بداخله بيتوعد ليهم بالهلاك
فين المدير او المدرسين عمله ايه
نزلت وشها الارض بحزن
كذبه على المدير و فهمه اني انا اللي روحت عشان اضړبها الاول و المدير طلب والي الأمر و هاخد فصل اسبوع من المدرسه
فهد پغضب
كمان فصل اسبوع انا هروح ل مدير الخرابه دي الصبح و هجبلك حقك منهم و اولهم المدير
كانت كريمه في المطبخ بتقطع السلطه سمعت صوتهم خرجت من المطبخ
انت جيت ياحبيبي من الشغل خمس دقايق و الاكل يكون جاهز
دخلت المطبخ تحضر السفره و جنه بصتله بأسف شديد و حزن انها زعلته منها و خلته يسيب البيت و يمشي خلصه أكل و طلعه شقتهم
دخلت جنه الحمام لبست بيجامه حرير و سابت شعرها و حطيت ميكب خفيف و مهما تتقل في الروج كان برضو لونه رقيق و هادي
بصيت لنفسها في المرايا بخجل و اخدت نفس و اتغلبت على خجلها و خرجت من الحمام و هي مشيه على االخطة اللي رسمتها كريمه
كان فهد واقف في نص الغرفة بيفق زراير قميصه باهمال و مديها ضهره قربت منه و حضنته من ضهره برقه
جنه بصوت رقيق و حب
انا اسفه على اللي صدر مني امبارح مكنتش اقصد ازعلك اعذرني كلامك لسه مأثر عليه
لفت وقفت قدامه و بصتله في عينيه ببراءة
سمحتني و لا لسه زعلان
ابتسم بحب على طفولتها و نظرتها البريئه مسك ايديها بحنان و اتكلم بجديه
انا مزعلتش منك لانك بالنسبالي لسه طفله و مش واعيه باللي بتقوليه
زمت شفايفها بضيق شديد و اتكلمت پغضب طفولي
بس انا مش طفله انا بقيت مراتك و ام ابنك
رجع خصله شارده وراه اذنها و نزل لمستواها قبل خدها بلطف
دلوقتي مراتك و امبارح مكنتيش مراتي
حاوطة رقبته بايديها الصغيره و الدموع مليه عينيها
انت عارف اني مقدرش على زعلك
بصلها في عينيها و تاه فيها قبل جفن عنيها و مسح دموعها بشفته و همس بحنان
دموعك بټحرق قلبي مش عايز اشوفهم تاني
دفنت وشها في حضنه من خجلها المفرط و همست برقه
كنت قلقانه عليك طول الليل و كنت خاېفه يحصلك حاجه
بصلها بمكر و خاېفه عليه ليه
جنه بصتله بهيام و اتكلمت بتلقائيه
عشان بحبك
حس ان قلبه بيرقص من الفرحه عند اعترافها بحبه ليها جنه غيرة فكرته فيها خالص
مبقاش يشوفها الطفله الصغيره بقى شايف قدامه كتله من الجمال و الأنثى هو مش عارف مكنش شيفها ازاي
رغم صغر سنها إلا أنها جميله و فتنه
و دايما
عايز يمتلكها و ياخدها عالمه الخاص
جنه بدموع و اتكلمت پقهر و صوت مهزوز
بتحبها
اتجمد مكانه من كلمتها اللي رنت في اذنه بصلها في عينيها و