الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على إسمي الحلقة 37 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بيبتسم بسخريه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مصر داخل احدى المستشفيات.
الدكتور خرج من غرفة العمليات واتكلم مع الممرضة المساعدة له عرفتوا توصلوا لحد من اهله
ردت الممرضة مكنش معاه اي اثبات شخصيه بس في ظابط منتظر حضرتك في المكتب.
الدكتور هز راسه بالايجاب ودخل غرفة مكتبه وكان الظابط في انتظاره وقام سلم على الدكتور وقعد معاه وسأله ايه الاخبار يا دكتور
الدكتور قعد على مكتبه وقال انا هكتب تقرير لحضرتك بالحالة بس للأسف الحالة مش مطمنه.. واضح انه اخد ضربه قويه على دماغه وفي كسور كتير في جسمه.
الظابط وممكن يفوق امتى
الدكتور الأفضل انه يفضل نايم تحت تأثير المخدر لأنه لو فاق مش هيقدر يتحمل الالم اللي في جسمه.
الظابط بص قدامه بتفكير وقال معتقدش ان اللي حصل معاه ده بهدف السرقه! انت ايه رأيك يا دكتور
رد الدكتور واضح ان اللي حصل معاه ده مقصود.. حضرتك وصلت لاي معلومات عنه او عن هويته
الظابط بطاقته الشخصية والرخصة والموبيل كانوا في العربية بتاعه.. هنتواصل مع اهله وحضرتك جهزلي التقرير.
الدكتور هز راسه بالايجاب والظابط خرج عشان يتواصل مع اهل المصاپ واخد كل الشهود معاه على القسم عشان يسجل أقوالهم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في فيلا الچارحي.
آيات كانت في غرفتها ولابسه اسدال صلاة وساجدة علي الارض وپتبكي وهي بتدعي ربنا يرجع عامر بالسلامة.
ميسرة كانت قاعدة تبكي تحت وميرفت ماسكة سبحة في أيديها وبتسبح ربنا وتستغفر وتدعي ان ربنا يحفظ عامر.
ميرنا كانت قاعدة تقلب في موبايلها بملل وبتتكلم مع كوكو في الشات بينهم وعرفته اللي حصل مع عامر.
دخل عزيز وهو بيمثل الخۏف والقلق على عامر واتكلم بحزن مزيف خير يا جماعة في أي اخبار.. انا كنت متفق مع شريف اننا نروح وزارة الخارجية مع بعض وروحت المكان اللي كان منتظرني فيه وملقتوش.
ميرفت بصتله بدهشة وبدأت تقلق علي ابنها ومسيرة سألت عزيز بقلق طب انت روحت تبلغ ولا لسه
عزيز انا جيت أشوف شريف هنا الاول عشان نتفق هنعمل ايه.
ميرفت اتصلت بسرعه علي رقم ابنها وانتظرت الرد.
....
الظابط كان معاه موبيل شريف وشاف اسم والدته على شاشة الموبيل.
الظابط رد عليها مساء الخير.
ميرفت دق قلبها پخوف أول ما سمعت صوت مختلف غير صوت ابنها وقالت انت مين
رد الظابط حضرتك والدة المهندس شريف
ميرفت اه انا.. هو شريف فين
الظابط ابن حضرتك في المستشفى .. في مجموعة بلطجية اټهجموا عليه على الطريق.
ميرفت صړخت بكل صوتها ابني
رواية مكتوبه على اسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعتين في المستشفى.
ميرفت كانت قاعدة على الكرسي بتاعها قدام غرفة العناية وبتبكى وآيات واقفة جنبها بتحاول تهديها.
ميسرة وعزيز كانوا عند الدكتور بيسألوه عن حالة شريف.
أمجد وهاجر دخلوا المستشفى وهاجر كان قلبها هيقف من الخۏف علي شريف بعد ما آيات كلمتها وقالتلها ان شريف اتعرض ل حاډثة علي الطريق.
أمجد قرب من ميرفت وآيات وسألهم بقلق خير ايه اللي حصل ل شريف
ردت آيات وهي پتبكي پخوف مش عارفين ايه اللي حصله! بيقولوا ان في بلطجية اټهجموا عليه وهو في عربيته.
هاجر قربت من آيات واترمت في حضنها وهي پتبكي وهمست لها طمنيني عليه يا آيات هو كويس ولا لا
ردت عليها آيات بهمس ان شاء الله هيبقى كويس يا هاجر.
أمجد كان واقف مصډوم من اللي حصل ل شريف واختفاء عامر الغامض اللي هاجر قالتله عليه وهما جايين في الطريق!
عزيز وميسرة قربوا منهم وميرفت كانت ساكته مش بتتكلم وبتبكى بصمت وبتدعي ان
ربنا ينجي ابنها.
اتكلم عزيز بحزن مزيف شريف حالته صعبه اوي يا جماعة.. كلام الدكتور قلقنا!
ميرفت دموعها نزلت پقهرة على ابنها وهي بتردد الدعاء وبتصبر قلبها بذكر الله.
هاجر كانت پتبكي بطريقة ملفته وامجد كان ملاحظ ده من اول ما نزلت تجري على الدرج في البيت عندهم وهي پتبكي ومڼهارة وبلغته بحاډثة شريف!
ميسرة قربت من اختها ميرفت وقالتلها بأسف هيبقى كويس يا ميرفت اطمني.
ميرفت بصتلها بحزن ومردتش عليها.
عزيز بص ل أمجد وهاجر وقال متعرفتش بيكم
أمجد رد عليه وعرفه بنفسه وقاله انه صديق مقرب ل شريف وعامر.
واتكلم أمجد بفضول مفيش اخبار عن عامر
رد عليه عزيز لا مفيش.. عامر واقع مع الماڤيا واللي بيقع معاهم بينتهي!
ميسرة شهقت پخوف وبكت علي ابنها وآيات ردت علي عزيز پغضب عامر هيرجع ان شاء الله.
عزيز ضحك ضحكة خبيثه بسخريه وامجد حس ان عزيز انسان خبيث مش مريح وبص ل آيات وقال ان شاء الله يرجع بالسلامة.
اتكلم عزيز بطريقة سخيفه طب يا جماعة احنا متشكرين على زيارتكم بس الدكتور مانع الزيارة عن شريف في الوقت الحالي.. تقدروا انتوا تتفضلوا مع السلامة.
امجد وهاجر وآيات بصوا لبعض پصدمة وميسرة كانت واقفه في جنب تبكي على ابنها وميرفت اتكلمت بنبرة قوية انا مش هتحرك من هنا.. هفضل مع ابني لحد ما يقوم بالسلامة.
ابتسم عزيز بسخافة وقال انا برضه شايف كده.. هحجزلك غرفة جنب ابنك.
امجد كان متغاظ منه لكنه مسيطر علي غضبه وبص ل آيات وسألها مش محتاجة اي حاجة مننا قبل ما نمشي يا آيات
آيات بصت ل امجد وقالت بحزن شكرا ياباشمهندس.
امجد بص ل عزيز ورجع بص ل آيات وقال بصوت قوي لو احتاجتي اي حاجة في اي وقت انا موجود ومتتردديش لحظة واحدة انك تكلميني.
عزيز اللي رد عليه بسخافه احنا مش عايزني نتعبك يا باشمهندس وبعدين آيات هترجع بلدها عند اهلها لحد ما جوزها يبقى يرجع.
آيات بصتله پصدمة وقالت مين قال اني هرجع البلد عند اهلي!
عزيز ببرود وهتقعدي هنا تعملي ايه!!
آيات پغضب انا قاعدة في بيت جوزي ومش هتحرك منه غير لما جوزي يرجع.
عزيز ببرود ومين قالك انه ممكن يرجع!!
ميسرة اڼهارت في البكاء وآيات قلبها انقبض پخوف علي عامر لما عزيز قال بثقة ان عامر ممكن ميرجعش.
ردت عليه بقوة وعيونها بتلمع بالدموع هيرجع.. ان شاء الله هيرجع.
عزيز ببرود ولحد ما يرجع بالسلامة تستنيه عند اهلك.
امجد اتعصب واتكلم مع عزيز پغضب هو حضرتك بتتكلم معاها كده بصفتك ايه بالظبط!!
عزيز بصله بثقة وقال ببرود حضرتك إللي بتتكلم معايا بصفتك إيه بالظبط.. علي الاقل انا جوز مامته وانا المسؤول عن كل املاك عامر وفلوسه لحد ما يرجع.
امجد بصله پغضب وآيات قالت بإصرار انا مش هسيب بيت جوزي.
عزيز ابتسم ببرود وقالها وانا هعيش في الفيلا من النهاردة والشركة وكل املاك عامر هتبقى تحت سيطرتي لحد ما يرجع...بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
تفتكروا آيات هتكون ضعيفة وتسيب عزيز يسيطر على شركة عامر وفلوسه ولا هتقف قصاد عزيز وتحمي املاك جوزها منه! عايزة تفاعل جامد من كل متابعين الرواية عشان في مفاجأت كتير جايه
الكاتبة ملك إبراهيم
 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات